الشريف إبراهيم بن يعقوب الخطي
الشريف إبراهيم بن يعقوب بن محمد إبراهيم الخطي الحسني ,حجازي معاصر كبير آل الشريف يعقوب ومحل تقديرهم واحترامهم .
مولده وأسرته
ولد في جدة يوم الثلاثاء سلخ ذي الحجة عام 1372هـ , في بيت والده الشريف يعقوب الخطي عميد الأشراف الخطية في عصره وأحد أعيان بلاد الحرمين .
نسبه
هوالسيد الشريف إبراهيم بن يعقوب بن العلاّمة المُحدِّث محمّد إبراهيم الكُتُبي بن محمّد عبدالله الحَسَنيّ بن نور محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن محمّد بن الشّريف عبدالله الدّاخل بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن عبدالله بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحَسَن بن أحمد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أحمد بن عليّ بن صائم بن إبراهيم بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن إسماعيل بن سليمان بن موسى بن عبدالله أبوالكِرام بن داود الأمير بن أحمد المِسْوَر بن عبدالله الشيخ الصالح بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحَسَن المُثنّى بن الحَسَن المُجتبى السّبط بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام .
مراحل تعليمه
بدأ مراحل دراسته في المدرسة الفيصلية ثم السعدية بمكة المكرمة , وفي عام 1381هـ انتقلت أسرته إلى المدينة المنورة , فأتم الفترة الابتدائية في المدرسة المحمدية بالمدينة, والفترة المتوسطة بمدرسة عمر بن الخطاب، ثم التحق بالعمل في أمانة المدينة المنورة عام 1393هـ ، وواصل تعليمه حتى تحصل على الشهادة الثانوية عام 1394هـ , وفي عام 1395هـ انتسب بجامعة الملك عبدالعزيز كلية الآداب والعلوم الإنسانية , قسم فهم الاجتماع فتحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص فهم الاجتماع .
حياته العملية
بدأ حياته العملية مبكرًا حيث كانت بدايته في عام 1393هـ , فتدرج في الكثير من إدارات أمانة المدينة , ونظرًا لتمتعه بالأمانة والإخلاص في العمل , تولى الكثير من المناصب القيادية , فكان محل ثقة وتقدير المسؤولين , وشارك في الكثير من اللجان , وحضر ممثلًا للأمانة في الكثير من الاجتماعات , وتحصل على كثير من الدورات التدريبية فاكتسب من الخبرات الشيء الكثير, حتى تقدم بطلب التقاعد المبكر وذلك في 1رمضان 1418هـ , فكان له ما أراد .
نشاطه الفهمي
بعد تفرغه من الحياة العملية وحصوله على التقاعد , عكف على المطالعة والمذاكرة , وعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الأَهْلِ ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ ، مَنْسَأَةٌ فِي الأَثَرِ)) , قام بتأليف كتابه الفريد (العقد النفيس في فهم القريب ) فكان سفرًا فريدًا جمع فيه الكم الكبير من المعلومات النادرة والدقيقة عن أسرته وأصهارهم , ونادى فيه إلى زيادة أواصر المحبة والتألف بين الأهل والأقارب , ومن نشاطه أيضًا مراجعته ومصادقته على مشجرة الغصن الوردي في عقب الشريف محمد إبراهيم الخطي , فجزاه الله خير الجزاء .
المصادر
- إبراهيم الخطي : العقد النفيس , ص 2, 84.
- محمد سليمان الطيب : موسوعة رجالات وأعلام , ص332 .
- مهدي الرجائي : المعقبون من آل أبي طالب , 1/ 196 , 197 .
- الحافظ الترمذي : الجامع الكبير , 4/88 ح(2094) .
- سيرة ذاتية من صاحب الترجمة .