مملكة المسبعات

عودة للموسوعة

مملكة المسبعات

جزء من عن
ما قبل التاريخ
إنسان سنجة
الممالك النوبية
مملكة كوش
مملكة مروي
مملكة كرمة
مملكة نبتة
العصور الوسطى
الممالك المسيحية
مملكة المغرة
مملكة علوة
دخول العرب والإسلام السودان
مملكة سوبا
السلطنة الزرقاء
مملكة الفور
مملكة المسبعات
الحكم العثماني الخديوي
الهجرية السابقة
الثورة المهدية
محمد أحمد المهدي
الخليفة عبداالله التعايشي
ثورة ود حبوبة
تاريخ السودان الحديث (منذ 1956)
حركة اللواء الأبيض
عبد الفضيل الماظ
مؤتمر الخريجين
استقلال السودان
مشكلة جنوب السودان
بوابة السودان

مملكة المسبعات هي إحدى ممالك بلاد السودان القديمة نشأت في المنطقة المعروفة حالياً بكردفان، وترجح بعض الروايات أنها كانت سائدة في الفترة ما بين القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر الميلادي من قبل مجموعات عربية هاجرت إلى بلاد السودان واستقرت في تلك المنطقة ، وكانت مدينة الأبيض هي عاصمة هذه المملكة. والمتتبع لتاريخها يجده تعبير عن سلسلة من الحروب بين أطراف ثلاثة هي سلاطين الفور والفونج و أمراء وحكام المسبعات بهدف السيطرة علي إقليم كردفان على نحو أدي إلي انعدام الاستقرار السياسي فيها.

المسقط

كانت مملكة المسبعات الواقعة تقع في منطقة كردفان الحالية في وسط السودان في الإقليم المحيط بجبل كردفال (كردفان حالياً) الواقع جنوب شرق مدينة الأُبيَّض وعلى شمال سلسلة جبال النوبة في منطقة تقلي وبذلك لا يتعدى حدودها خط العرض 14,30 شمالي جبل كاجا وجبل أبوحديد.


السكان

كانت تسكن مملكة المسبعات أومملكة كردفان كما يطلق عليها أحياناً مجموعة من قبائل العرب الرحل بالسودان . ففي الشمال أقامت فيها قبائل الكبابيش وبني جرار ودار حامد والمعاليا والمجانين وكانوا يمارسون تربية الأبل ، بينما استوطنت في الوسط قبائل الغديات والبديرية والجوامعة والشويحات والتُّمام والجِمع وقد استقر في الجزء الجنوبي منها قبائل الأحامدة والحوازمة والكواهلة وغيرهم من العرب الرحل الذين كانوا يمارسون تربية الأبقار إلى جانب قبائل النوبا في اقصي جنوب المنطقة. وفي القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلادي توافدت إلى المنطقة موجات متعاقبة من المجموعات العربية المهاجرة قادمة من الشمال الشرقي لبلاد السودان واستقرت في السهول بينما استقرت قبائل النوبا في الجبال.

تاريخ المنطقة

وفقا لما ذكره المؤرخين الفرنسيين دي كالفان وجول دي بروفري في كتابهما مصر وهجريا في سنة 1829-1836 ، فقد كانت منطقة كردفان تقع تحت سيطرة مملكة الداجووكان التُّنجر آخر الحكام الوثنيين الذين حكموها. وبإزدهار دولة الفونج قام السلطان بادي أبودقن ، سلطان سلطنة سنار، بغزومملكة تقلي الواقعة جنوب المسبعات، وهجر مملكة المسبعات في الشمال تحت إشراف زعيم عرب الغديات بعد حتى عينه وكيلاً له ومنحه لقب المانجل لقاء قيامه بدفع جباية سنوية لسلطنة سنار وبذلك خضعت مملكة المسبعات للسيطرة الأسمية لملوك الفونج وعاصمتهم سنار. وفي سنة 1446 م تمكن السلطان أحمد المعقور العباسي الغدياتي من بسط نفوذه على مناطق دارفور وكردفان. وبعد حتى أشتد الصراع بين عرب السهول في المسبعات وسكان الجبال من النوبا، تدخل الفونج وارسلوا قوة لغزوكردفان وتم إخضاعها كلها إلى سيطرتهم العملية.

وبوفاة السلطان عمارة دنقس سلطان مملكة الفونج قام السلطان إبراهيم مرشد سلطان دارفور بغزو المسبعات وذلك بمعاونة عرب الغديات والتُّمام ونجح في إحتلال عاصمتها الأُبيِّض دون مقاومة تُذكر، إلا حتى سيطرته على المسبعات لم تدم طويلا وذلك بسبب الصراع الذي نشب بين حلفائه من قبائل الغديات وقبائل التُّمام حيث سعى جميع منهما إلى بسط نفوذه والإنفراد بحكم المملكة. وعندما استوعب الفونج حدة الصراع سارعوا باستغلال الوضع وتدخلوا في المملكة بعد حتى أفلحوا في كسب تأييد عرب الغديات واستمالتهم إلى جانب سلطنة سنار. وفي سنة 1559 م تمكنت جيوش السلطنة الزرقاء من استعادة نفوذ الفونج في مملكة المسبعات وذلك بمباركة زعماء الغديات ومساعدتهم والذين حصلوا على سلطات واسعة من جانب ملوك الفونج وممارسة السلطة في الإقليم نيابة عنهم وحصل زعيم الغديات الليسي لقب شيخ الجبال واتخذ من كازقيل القريبة من الأبيض عاصمة له. ووفقاً للمؤرخ السوداني يوسف فضل حسن فأن السلطان السناري بادي أبودقن الذي حكم ما بين 1644-1680، هوالذي أمر بغزوكردفان .

معني الاسم وسبب التسمية

يختلف الرواة والمؤرخون في معني لفظ المسبعات الذي أُطلِق على حكام اقليم كردفان رغم أنهم يجمعون على حتى سلاطين المسبعات وسلاطين الفور ينحدرون من أصل واحد، ووفقاً للمؤرخ محمد بن عمر التونسي (المتوفي في سنة 1857 م) فأن السلطان سليمان سولونق أول سلاطين الفور كان له أخ يُدعي المُسبع، وكان يحكم كردفان وومنه اشتق اسم سلالة المسبعات التي حكمت حتي عهد السلطانين هاشم المسبَّعاوي ومحمد تيراب. يقول التونسي في كتابه تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان: «حكى لي الثقة العارف بالأنساب حتى السلطان سلونج المدعوسليمان، الجد الأول لسلاطين دارفور، كان له أخ ينطق له: المسبع، فاقتسم هووأخوه الإقليمين، فأخذ السلطان سليمان إقليم دارفور، وأخذ المسبع إقليم كردفال. وتعاهدا ألا يخون أحد منهما صاحبه، فبقيا كذلك، حتى زمن السلطان محمد تيراب. كان الوالي على كردفال من أولاد المسبع، السلطان هاشم المسبعاوي». أما المؤرخ الصديق بن أحمد حضرة المحسي (المتوفي في سنة 1918م) فذكر المعنى نفسه ونطق: «أما المسبعات ففي المشهور أنهم هم وسلاطين دارفور من جد واحد، قيل حتى السلطان سليمان صولون الأول المتقدم الذكر لما تولى دارفور كان له أخ يدعى مسبع فتولى كردفان، وتعاهد الاثنان على حتى يقنع جميع منهما بملكه فلا يطمع بملك الآخر، فعاشا بسلام وأمان إلى حتى توفيا ودام هذا الحال فيما بينهما إلى يوم السلطان تيراب، وكان من ذرية مسبع على كردفان في ذاك الوقت السلطان هاشم، وكان شجاعاً محباً للحروب والغزوات، فغزا السروج والعرب البادية الذين على حدود دارفور، فقتل وغنم وسبى» ويمضى المؤرخان الفرنسيان دي كالفان ودي بروفري إلى حتى السّلطان إبراهيم مرشد أودالي كما يطلق عليه في روايات أخرى (ماكمايكل وناختيجال ) هوإبن السّلطان أحمد المعقور سلطان الفور وانجب إبنين هما بحر زعيم المسبَّعات وصابون زعيم الكنجارة. وبوفاة السلطان إبراهيم نشبت حرب اهلية طويلة استمرت عشر سنوات بين سلاطين المسبعات وسلاطين الفور وترجع اسباب النزاع بينهم إلى التنافس الشديد بين إبني السلطان صابون محمد تمساح (تنسام) وأحمد كوروالذي هاجر مع عدد من أتباعه الكنجارة والعرب إلى كردفان، واطلق عليهم «المصبحات» لإتجاههم في هجرتهم نحوالشرق أودار الصباح وهوالاسم الذي يطلق في غرب السودان على المناطق الواقعة في الشرق. إلى غير ذلك اصبح حكام وسلاطين كردفان يعهدون باسم المسبعات.

الصراع بين الفور والفونج حول كردفان

كان الصراع بين الفونج والفور للسيطرة على كردفان مستمرا وانقسمت قبائل المسبعات بين مؤيد للفونج وحليفاً لهم كالغديات الذين امتد نفوذهم إلى المناطق شرق الأبيِض وكازقيل، وخصومهم من القبائل الأخري التي تحالفت مع الفور وسيطرت على الأنطقيم الغربية لكردفان.

حاول الأمير جنقل المسبعاوي إنطقة السلطان موسى بن سليمان سولونق ( 1660-1680م) بمساعدة عرب البديرية الذين كانوا يقطنون حول جبل السّروج . خرج جنقل وقاد جيشاً نحوالأبيِض ،ولكنه هزم ولقى حتقه على يد دكين الفونجاوي، الذي خلف الليسي على زعامة الغديات. ويخط ود ضيف الله (في كتابه المعروف بطبقات ود ضيف الله) قائلا:«إن جنقل قدم من الكاب (الكابة الحالية) جنوب الأبيض، في 1000 جواد لقتال دكين الفونجاوي، لكن الفقيه محمد جودة نهاه عن قتالهم بقوله " لا تقاتل لفونج في ديارهم حتى قاتلتهم، الله والرسول معهم، وانا معهم» . فإغتاظ جنقل وقتل الفقيه.

أدى مقتل جنقل إلى تأمين مصالح الفونج في كردفان التي ظلت تابعة لهم لفترة طويلة دون أي تدخل خارجي. وفي حوالي سنة 1700 م قام السلطان موسى بن سليمان بن سولونق بغزو كردفان وفرّ امراء المسبعات إلى سنار التي كان يحكمها وقتذاك السلطان بادي أبوشلوخ ( 1734-1762م) وكان من بينهم الأمير خميس بن جنقل حشد الفونج جيشاً كبير اً لإستعادة كردفان من مُلك الفور بمساعدة الوزير محمد ولد تومة ومحمد أبولكيلك والمانجل الشيخ عبد الله رأس تيره وأخوه الأرباب شمام ود عجيب. إلتقي جيش الفونج مع جيش الفور في كردفان ودارت بينهم معركة حامية الوطيس في منطقة قحيف بالقرب من التيارة الواقعة شمال شرق كردفان، في سنة 1747 أو1751 م في رواية أخرى. ويتفق جميع من المؤرخين دي كادلفان ودي بروفري مع مخطوطة للعبداللاب في حتى جيش الفور قد تقهقر إلى الوراء في باديء الأمر ولكنه سرعان ما استجمع قوته وأسقط هزيمة على الفونج، ثم التقى الجيشان مرة أخرى في معكرة شمقتا في المنطقة الغربية من كردفان حيث انهزم جيش الفونج للمرة الثانية وغادرت فلوله المنطقة يصحبها إثنان من أبناء زعيم الغديات وهما علي الكرار والنور شمّة، وبذلك إنفرد عيساوي بالسلطة في ذلك الإقليم يعاونه الأمير الفوراوي سليمان بن أحمد بكر، وحاول عيساوي التخلص من نفوذ الفور وذلك بتحريض مساعده على التمرد على سلطان الفور عمر محمد دورة ولكن تلك المحاولات انتهت بهزيمة الأمير سليمان ومقتله في سنة 1751 م وبمقتل سلطان الفور في حربه ضد سلطنة وداي ونشوب صراع بين ابنائه على السلطة حاول عيساوي التحرر من نفوذ الفور مرة اخرى لكن محاولته الثانية والأخيرة انتهت بمقتله. وفي سنة 1755 م قام الفور بتنصيب الأمير هاشم سلطاناً على كردفان. والذي حارب الغديات وقتل زعيمهم عبد الله جدي بن بلولة في منطقة ملبس الواقعة جنوب الأبيض. لكن الفونج حلفاء الغديات كانوا له بالمرصاد فتوجه الشيخ رجب بن محمد في سنة 1780 م على رأس جيش جرار إلى كردفان للتّخلص من حكم المُسبّعات، فانسحب السلطان هاشم من وجه تقدم جيشه. وظل رجب يسيطر على شرق كردفان حتى سنة 1786 م حينما قرر حتى يعود إلى سنار للتصدي لبعض الأحداث السياسية التي سقطت فيها. فسنحت الفرصة للمسبعاوي الذي عاد واستولى على عاصمة المسبعات الأبيض.


احتلال الفور لكردفان والغزوالهجري

شهدت كردفان فترة من الهدوء بعض ان انشغل الفزنج بمشاكلهم الداخلية في الفترة مت ما بين 1772-1786م ووطد هاشم سلطته فيها فقام بشن حملات عسكرية على جبال النوبا في جنوب كردفان للحصول على الرقيق وعلى عرب البادية بقصد السبي منهم، وتوفر لديه الكثير من المال والقوة. يقول التونسي «صار عنده من العبيد ما ينوف عن 10000 غير حاملي السلاح، واجتمعت عليه أوباش الناس من الشايقية والدناقلة والكبابيش وعرب الرزيقات حتى صار في جند كثيف» . شعر السلطان هاشم بتزايد قوته المادية والبشرية وأدرك إنشغال الفونج بمشاكلهم الداخلية وتراجع أطماع ملوك الفور على مملكته فبدأ يناوش مملكة الفور من جهة حدودها الشرقية فخط له السلطان محمد تيراب يرجوه الكف عن إرسال سراياه إلى دار فور وسلب أموال المسلمين فيها لكن هاشم تجاهل دعوة السلطان تيراب وفسرها بأنها مؤشر ضعف فاستم رأ منواشاته حتى خرج له السلطان تيراب بجيش كبير لملاقاته وتلقينه الدرس لكن هاشم المُسبَعاوي آثر الإنسحاب على الملاقاة وفر هووعائلته وبعض اتباعه شمالاً إلى دنقلا فدانت كردفان مرة أخرى لحكم سلاطين الفور المباشر.

غادر هاشم دنقلا وتقرّب مرة أخرى إلى سلاطين السلطنة الزرقاء في سنار وأخذ يعد الخطط في كردفان ويقيم التحالفات مع ملوك وحكام المناطق الأخرى المحيطة بكردفان بغية إسترداد ملكه فإتصل بملك الشايقية صبير ونمت بينهما علاقة عائلية حتى تزوج السلطان هاشم بإبنة الملك صبير كما اتصل بملك السعداب بشندي في محاولة لتوسيع دائرة صداقاته وتحالفاته. وفي سنة 1896 م، قرر العودة إلى كردفان لكن السلطان عبد الرحمن الرّشيد حاكم بارا الكردفانية ، كلّف المقدوم مسلم بتعقبه والقبض عليه فعاد السّلطان هاشم أدراجه إلى سنار.

حكم الأتراك العثمانيين لكردفان

أوفد محمد علي باشا خديوي مصر ووكيل الأمبراطورية العثمانية العثمانيين في مصر سنة 1821 م، جيشان إلى بلاد السودان لضمه إلى الأملاك النمصرية وسار أحد الجيشان بقيادة إبنه أسماعيل تام باشا في إتجاه سنار عاصمة سلطنة الفونج بينما أتجه الجيش الآخر بقيادة محمد بك الدفتردار صهر محمد علي نحوكردفان .استخدم الدفتردار المراكب لحملته بعد حتى فرغ إسماعيل من استخدامها وولج نحودنقلا وأبي قيس والدبة ومنها عبر الصحراء إلى بارا ومن ثم إلى الأبيض.

كانت الرحلة إلى كردفان شاقة ومضنية للجنود لأنهم ساروا مسافة سبعة ايام متوالية في صحراء قاحلة وقبل حتى يصل إلى الأبيض أوفد الدفتردار خطاباً إلى حاكمها المقدم مسلم ينصحه بالتسليم . فرد المقدوم مسلم برسالة إعتراض على هذا الإعتداء وخط إليه يقول: «إلى حضرة دفتردار تابع باشي محمد علي، مني إليك جزيل السلام ومزيد من التحية والإكرام. أما بعد، فخطابك الذي أوفدته إلينا فهمناه، وما فيه من جهة السيال والظمأ وغير ذلك فهمناه... نحن في بلدنا مسلمين وتابعين كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم بالأمر والنهي في زمان السلاطين المتقدمين.أ نتم أهل بحر ونحن أهل بر . ولا نحن تحت ملككم من زمان السابق. جميع سلطان يحكم رعيته بما نطق الله وهوالمسؤول. أما أنتم فغير مسؤولين عن حكم ديار الغير... ولا عهد الله لكم بقدوم بلادنا ... أنتم غاصبين ظالمين ونحن إذا متنا في ديارنا متنا مظلومين وشهداء بين يدي الله » . وصمم المقدوم على المقاومة بدلا عن التسليم، واشتبك الفريقان في واقعة دموية ببلدة بارا شمال الأبيض في أبريل / نيسان سنة 1821 وانتهت المعركة بفوز جيش الدفتردار الذي استخدم السلاح الناري ضد رماح مقاتلي المسبعات وسيوف وفرسانهم وسقطت الأبيض عاصمة كردفان في يد الأتراك. وبذلك انتهى حكم المسبعات ودانت كردفان للحكم الهجري الذي حولها لاحقاً إلى مديرية من مديريات السودان الذي خضع لحمكمهم.

مراجع

  1. ^ Ed. de Cadalvene et J. de Breuvery: L'Égypte et la Turquie de 1829 a 1836, Arthus Bertrand. - v. ; 21 cm, Paris MDCC XXXVI.
  2. ^ محمد بن عمر التونسي (1790 – 1857م) :كتاب تشحيذ الأذهان بسيرة بلاد العرب والسودان
  3. ^ الصديق بن أحمد حضرة المحسي (1798 – 1918م) : كتاب المخطوط «شجرة بهجة الزمان المشتمل على أنساب الهاشمية والعربان».
  4. ^ ممالك مختلف في نسب حكامها 1-سلطنة دارفور 2- سلطنة المسبعات (بيوت ملكية وأسر جعلية) - الأمانة العامة لأنساب السادة العباسيين
  5. ^ مكي شبيكة: تاريخ شعوب وادي النيل (مصر والسودان) في القرن التاسع عشر الميلادي، دار الثقافة بيروت، الطبعة الثانية ( 1980 ) ص. 330.
  6. ^ http://mohtawa.org/index.php/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%B1
  7. ^ منتديات ستار تايمز
  8. ^ المدن وثقافة التواصل في السودان
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:18:28
التصنيفات: تاريخ السودان, ولايات السودان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بالصور..الممثلة دُرّة تستمتع بوقتها في مراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:15:26
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 46%

فرنسا: قتيل و15 جريحا بسبب عواصف عنيفة اجتاحت 65 مقاطعة

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:16:32
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 99%

السعودية تعلن عن اللقاحات المعتمدة لديها في موسم الحج

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:15:27
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 41%

42 ألف مغربي حصلوا على الجنسية الإسبانية في عام 2021

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:15:29
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 39%

المنتخب المغربي لـ"الفوتسال" يهزم جزر القمر ودياً بأربعة أهداف لهدف

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:16:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

انهيار عمارة في طور الإنجاز بالدار البيضاء + (فيديو وصور)

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:15:25
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 38%

إنطلاق عملية مرحبا 2022 – مراكش 24 | جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

المصدر: مراكش 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-05 15:16:06
مستوى الصحة: 13% الأهمية: 31%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
deneme bonusu veren siteler
تحميل تطبيق المنصة العربية