موشيغ يشخان
Moushegh Ishkhan | |
---|---|
وُلـِد | 1913 سيڤريحصار، الدولة العثمانية |
توفي | 12 June 1990 بيروت، لبنان |
المهنة | شاعر ومربي ومحرر |
موشيغ جيندرجيان يشخان (بالأرمينية: Մուշեղ Իշխան؛ بالإنگليزية: Mushegh Jinderjian Ishkhan؛ عاش 1914 - 12 يونيو1990) هوأبرز الكتّاب والشعراء الأرمن في المهجر. لفت إليه الأنظار منذ ديوانه الأول، وهومجموعة قصائد بعنوان «أغنية البيوت» Duneru yerke (1936) وتلتها مجموعة «أرمينيا» Hayasdan (1946) و«حياة وحلم» Gyank yev year (1949) و«الخريف المضىي» Vosgi Ashun (1963). تمتزج في أشعاره المشاعر الرقيقة الصادقة بالحزن والحنين إلى الوطن، ويتجلى في إبداعه نضال شعبه للحفاظ على الهوية والوطن.
النشأة
وُلِد في بلدة سيڤريحصار قرب أنقرة وتم تهجيره طفلاً مع عائلته إلى دير الزور في سورية. أتم تعليمه الابتدائي في دمشق ثم انتقل إلى قبرص حيث أكمل تعليمه الثانوي في المعهد التعليمي الملكوني ثم غادرها إلى بيروت حيث التحق بكلية نشان پلنجيان، وبعد تخرجه في 1935، عمل لثلاث سنوات مدرساً. حيث أصدر أول ديوان أشعار في 1936. ثم سافر إلى بروكسل حيث تفهم الأدب في جامعة بروكسل من 1938، إلا حتى الحرب العالمية أوقفت دراسته فعاد إلى بيروت في 1940 ليدرّس في كلية نشان پلنجيان. واستقر أخيراً في بيروت وتفرغ للكتابة والتدريس.
أعماله
وتمثل مجموعة «عذاب» Darabank (1968) فترة مهمة من حياة يشخان الإبداعية، فالموضوع الرئيسي فيها هوحياته المفعمة بالحزن، فكان صوته فيها حزيناً متشائماً. واتىت قصيدته «الإنسان الكائن الغريب» Darorinag mart araradz لتحقق صدى كبيراً حينما تحولت إلى أغنية شائعة، يشيد الشاعر فيها بقدرة الإنسان على الاستمرار بالحياة على الرغم من العذاب والظلم. ومن أجل إبراز صوره لجأ الشاعر إلى أسلوب المفارقة الذي غالباً ما كان يستخدمه في كتاباته. من قصائده الأخرى «الحياة والموت» Gyank yev mah (1990) و«الخط الغالية» Kirker sireli (1990) و«السماء الزرقاء» Gabuyd yergink (1990) ، ومجموعته «غروب الشمس» Arevamar (1982) التي تغنى فيها بالطبيعة. وقد صار شعره صدى لفصول السنة الثلاثة، وأبى حتىقد يكون الشتاء لأنه آمن بأن الفن وكينونة الأرمن والشعر هي حياة دائمة لا تدخل قبر الشتاء، إذ يقول «إن بدأت بالتفكير بالموت فأنت ميت مسبقاً». خط أيضاً الكثير من القصائد الغنائية المهداة إلى الوطن وإلى اللغة الأرمنية التي يصفها ببيت الأرمني في أراتى العالم، ولُقِّب بأمير الكتابة الأرمنية تيمناً بكنيته التي تعني «الأمير».
خط يشخان عدداً من المسرحيات تناول فيها موضوعات وطنية ونفسية واجتماعية مثل «الرجل الذي خرج من البراد» Sarnaranen yeladz marte (1979). وقد عرضت في يريڤان المسرحيات: «كم هوقاسي الموت» Mernile vorkan tjvar e (1971)، و«ملك كيليكيا» Giligio arkan (1989). . ويذكر من مؤلفات يشخان النثرية «من أجل الخبز والنور» Hatsi yev luysi hamar (1951)، و«من أجل الخبز والحب» Hatsi yev siro hamar (1956) و«وداعاً أيتها الطفولة» Mnas parov mangutiun (1974)، وكذلك بحثه «الأدب الأرمني الحديث» Arti Hay kraganutiun ت(1973-1975) المؤلف من ثلاثة أجزاء.
عايش يشخان الحرب الأهلية اللبنانية وخصص لها قصيدة بعنوان «لبنان» Lipanan وصف فيها الموت والدمار، كما خط حولها الكثير من الموضوعات التي صدرت في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات في ملحق جريدة «أزتاك» في بيروت حيث توفي.
المصادر
- نورا أريسيان. "يشخان (موشيغ-)". الموسوعة العربية.
وصلات خارجية
- Ishkhan's biography
- Ishkhan profile on hamazkayin.com including many other famous Armenian authors
- Ishkhan's poetry in Armenian
- Les Poèmes Arméniens Traduits par Louise Kiffer-Sarian (fr.)
الهامش
- ^ "Remembering Moushegh Ishkhan". Asbarez. ثلاثة April 2013.
نطقب:Armenia-poet-stub