سفرنامه
سفرنامه من مؤلفات ناصر خسروباللغة الفارسية وقد خط في سنة 437 هـ/1046م. هذا الكتاب شبيه بكتاب سياست نامه مكتوب بلغة سهلة خالية من الصنعة والمحسنات.
أقسام الكتاب
- سفر نامه ناصر خسرو
- بسم الله الرحمن الرحيم
- وصف بيت المقدس
- وصف الدكة التي بوسط ساحة المسجد والصخرة التي كانت قبلة الإسلام
- وصف قبة الصخرة
- وصف المراقي المؤدية الى الدكة التي بساحة الجامع
- وصف قبر الخليل صلوات الله عليه
- كنيسة بيعة القيامة
- وصف مصر
- وصف مصر وولايتها
- وصف مدينة القاهرة
- وصف فتح الخليج
- وصف مدينة مصر
- وصف مائدة السلطان
- سيرة سلطان مصر
- المدينة
- العودة الى خراسان عن طريق الصعيد الأعلى وبلاد العرب والعراق
- وصف بلاد العرب
- جدة
- وصف مكة
- وصف بلاد العرب واليمن
- وصف المسجد الحرام والكعبة
- وصف باب الكعبة
- وصف الكعبة من الداخل
- بئر زمزم
- وصف فتح باب الكعبة
- عمرة الجعرانة
- الى الحسا عن طريق الطائف ومطار والثريا وجزع وسربا وفلج واليمامة
- فلج
- اليمامة
- وصف الأحساء
- وصف فارس
- وصف المد والجزر بالبصرة ووصف أنهارها
- وصف أحياء البصرة
- وصف الخشاب المنار
- وتبلغ المسافة التي بترناها من بلخ إلى مصر ومن مصر إلى مكة ومنها إلى فارس عن طريق البصرة ثم إلى بلخ عدا الأطراف التي زرناها في الطريق ألفين ومائتين وعشرين فرسخا
رحلاته
يذكر في سفرنامه ناصرخسرورحلاته التي قام بها؛ إذ خرج من مدينة مرووسار إلي مدينة نيشابور، فزار الشيخ الصوفي بايزيد البسطامي في مدينة قم. ثم مضى إلي مدينة دامغان حتي وصل إلي مدينة سمنان فتعهد هناك النسائي من تلاميذ پورسينا. ثم اجتاز مدينة قزوين ووصل إلي تبريز وهناك تعهد بالشاعر قطران وفسر له جملة مقطوعات صعبة من أشعار الشاعرين الدقيقي ومنجيك، ثم خرج من تبريز إلي وان ثم أخلاط ثم بطليس ثم أرزن ثم ميافارقين ثم آمد ومنها إلي حلب ثم إلي معرةالنعمان حيث تلاقي بالشاعر العربي الفيلسوف أبي العلاء المعري. ثم خرج من معرة النعمان إلي مدينة حماه ثم إلي طرابلس ثم إلي بيروت ثم إلي صيدا ثم إلي صور ثم إلي عكا ثم إلي حيفا وبقي في الشام فترة تمكن فيها من زيارة الأراضي المقدسة وقبور الأنبياء وبيت المقدس وبيت لحم وجليل وكفرناحوم وعزم علي حتى يغادرها إلي مصر بطريق البحر ولكن الرباح لم تساعده علي السفر بحراً فسار إليها براً ووصل في النهاية إلي القاهرة.
وبقي ناصرخسروفي مصر مدة سنتين أوثلاث سنوات؛ وهذه فترة هامة من فترات حياته، لأنه استطاع حتى يتحقق فيها من عظمة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله؛ ولانه كان في مصر انضمامه إلي الإسماعيلية وتبحره في مذاهبهم الباطنية درس انتدبوه ليكون داعيهم وحجتهم في خراسان.
وقد استغرقت رحلة ناصرخسرومنذ خروجه من موطنه إلي وقت رجوعه سبع سنوات كاملة(437 هجرية) وقد تمكن في خلال هذه المدة من أداء فريضة الحج خمس مرات، عاد بعدها في النهاية من الحجاز إلي بلخ ماراً بتهامة واليمن والإحساء والقطيف فالبصرة، وأقام بالبصرة ما يقرب من شهرين ثم غادرها إلي مرو، ماراً بارجان وإصفهان ونائين وطبس وتون وسرخس.
المصادر
- ^ "سفر نامه نَاصِر خسرو". المخطة الكاملة. Retrieved 2012-03-11.
نطقب:Hist-book-stub