1981 في مصر
سنوات في مصر: | 1978 1979 1980 1981 1982 1983 1984 |
القرون: | قرن 19 · قرن 20 · قرن 21st |
العقود: | ع1950 ع1960 ع1970 ع1980 ع1990 ع2000 ع2010 |
السنوات: | 1978 1979 1980 1981 1982 1983 1984 |
سنة 1981 في مصر.
أحداث
- 5 سبتمبر 1981 - قرر الرئيس محمد أنور السادات تحفظه على 1536 شخصاً من قيادات ورموز المعارضة، وألغى التراخيص الممنوحة بإصدار بعض الصحف والمطبوعات مع التحفظ على أموالها، وكانت عملية الاعتنطقات بدأت من يوم ثلاثة سبتمبر رغم الإعلان عنها بعدها بيومين. ومن أشهر الأسماء التى ضمها هذا القرار، فؤاد سراج الدين، محمد حسنين هيكل، فتحي رضوان، الشيخ المحلاوي، الدكتور محمود القاضي، صلاح عيسى، عادل عيد، المهندس عبد العظيم أبوالعطا " وزير الرى في عهد السادات "، إبراهيم طلعت، أبوالعز الحريري، الدكتور عصمت سيف الدولة، محمد فايق، فريد عبد الكريم ، حمدين صباحي، كمال أبوعيطة، عبد المنعم أبوالفتوح، نوال السعداوي، لطيفة الزيات، محمد عبد السلام الزيات، شاهندة مقلد، فريدة النقاش، الدكتور عواطف عبد الرحمن، الدكتور أمينة رشيد، الدكتور حسن حنفي، عبد العظيم مناف، عبد العظيم المغربي، كمال أحمد، الدكتور محمد حلمي مراد، عمر التلمساني، محمد عبد القدوس، محمد سلماوي، الدكتور كمال الإبراشي، والمحامى عبد العزيز الشوربجي، وحسين عبد الرازق، والشيخ عبد الحميد كشك، وآخرين. وبالرغم مما أعربه السادات بأن عدد المتحفظ عليهم " 1536"، إلا حتى "هيكل" يذكر فى كتابه "خريف الغضب" بأن عددهم يزيد عن ثلاثة آلاف، كما صاحب هذه المستوى، نقل عدد من الصحفيين وأساتذة الجامعات إلى وظائف أخرى. اتىت هذه المستوى، بعدخمسة أيام من عودة السادات من زيارته إلى أمريكا ( مما أوحى بأن هناك تفاهما مع الإدارة الأمريكية بخصوصها ) ولكن العوامل الداخلية كانت هى حدثة الفصل، خاصة مع تزايد حدة السياسات التى أدت إلى الفتنة الطائفية، وتزايد نفوذ التيارات المتطرفة خاصة الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد، كما أنها اتىت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وحمل الفهم الإسرائيلى على السفارة الإسرائيلية فى القاهرة. امتد الأمر إلى البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، ففى يوم ثلاثة سبتمبر تم اعتنطق مئات الأساقفة والرهبان والقس، وفى صباحخمسة سبتمبر جرى تطويق الدير الذى كان يقيم فيه "البابا شنودة " بقوات الأمن، وطبقا لكتاب "خريف الغضب"، مضى الأنبا "بيشوي" إلى "البابا" يسأله إذا كان سيشاهد خطاب السادات فى التليفزيون ، فرد البابا بأنه لن يعمل وسوف يأوى إلى غرفته ليقرأ. أعرب السادات فى خطابه، سحب اعتراف الدولة بانتخاب البابا، وتعيين لجنة بابوية مؤقتة من خمسة أعضاء لإدارة شئون الكنيسة، مما زاد من احتقان الأقباط. فى يومستة سبتمبر، وصفت صحيفة الجمهورية الحدث بـ"ثورة جديدة للسادات، ووصفتها "الأهرام والأخبار" بـ"قرارات ضرب الفتنة".
ونصه كالتالي:
“إلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنـ1971ـة بتعيين الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقصية وتشكيل لجنة للقيام بالمهام البابوية من خمسة من الأساقفة وهم: -وذكر أسماء خمسة من الأساقفة- وذلك لكي لا تظل الكنيسة بدون من يمثلها لدى الدولة”، وقد اتى هذا القرار نظرًا لتهديد البابا شنودة للسلام الاجتماعي والأمن القومي وبث سموم الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، الذي ظل متماسكًا على مر العصور، وخروجه بالكنيسة عن روح التسامح والمحبة. |