ضريح سعد
ضريح سعد بشارع الفلكي القاهرة.
بعد وفاة سعد زغلول دُفن في مدافن الإمام الشافعي وأصدرت وزارة عبد الخالق ثروت قرارها ببناء مدفن بجوار بيت الأمة على نفقة الحكومة لكن هذا القرار الخاص بالمدفن الذي تحول إلى ضريح لم يوضع موضع التطبيق إلا بعد تسع سنوات وفقًا لمنطق الدكتور يونان لبيب رزق في صحيفة الأهرام بسبب الاضطرابات السياسية حينها واقترح حتىقد يكون مدفنًا لكبار الزعماء أومتحفًا لمومياوات الفرعونية حتى اتىت حكومة الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس عام 1936 وعملت على نقل جميع الموميات من الضريح وحذف الأسماء الفرعونية وكتابة اسم سعد زغلول على الضريح وعن طريق الكتابين المتفق عليهما بين رئيس الوزراء والسيدة صفية زغلول أصبح المدفن لها ولزوجها فقط طبقًا للشرط المقرر بالكتابين المرفقين بهذا القانون "مخصصًا على وجه الدوام لدفن المغفور له وزوجه من بعده دون غيرهما". وفي احتفال كبير نُقلت رفات "سعد زغلول" من مدافن الإمام الشافعي إلى ضريح بيت الأمة بشارع الفلكي وأقيم بجواره سرادق ضخم لاستقبال كبار رجال الدولة والمشيعين من أنصار سعد وألقى النحاس باشا حدثة مختارة في حب زعيم الأمة ونقلت الصحافة المصر تفاصيل نقل الجثمان إلى الضريح وخطت مجلة "المصور" تفاصيل نقل الجثمان تحت عنوان "سعد يعود إلى ضريحه منتصرا".