مير جعفر
مير جعفر | |||||
---|---|---|---|---|---|
شجاع الملك هاشم الدولة جعفر علي خان بهادُر مهابة جنگ | |||||
مير جعفر (يسار) وابنه الأكبر، مير ميران (يمين).
| |||||
العهد | 1757–1760 و1763-1765 | ||||
سبقه | سراج الدولة | ||||
تبعه | مير قاسم (بعد 1760) ونجم الدين علي خان (بعد 1765) | ||||
Born | 1691 | ||||
Died | 17 يناير 1765 | ||||
Burial |
مقبرة جعفرگنج، مرشدأباد
|
||||
Wives |
|
||||
Issue | صادق علي خان بهادر (مير ميران) نجم الدين علي خان بهادر |
||||
| |||||
الأسرة المالكة | نجفي | ||||
الأب | سيد أحمد نجفي (ميرزا ميراك) | ||||
الديانة | شيعة |
مير محمد جعفر علي خان بهادُر، الشهير بإسم مير جعفر، ثاني أبناء سيد أحمد نجفي، (1691–خمسة فبراير 1765)، كان نواب البنغال (البنغال، بيهار واوريسا). وكان أول نواب من أسرة نجفي بعد خداع النواب سراج الدولة. اعتبر حكمه على نطاق واسع أنه بداية الحكم البريطاني في الهند وكان خطوة رئيسية لهيمنة البريطانيين في نهاية المطاف على البلاد. رغبته ليصبح نواب البنغال جعلته يعقد تحالف سري مع روبرت كلايڤ وأن يستسلم لذبح الجيش في معركة پلاسي، بعدما منع فرقته عن القتال. ومن ثم فقد فاز البريطانيون في المعركة وأسسوا حكمهم في الهند. من أجل هذا العمل أصبحت حدثة "مير جعفر" مردافة "للغدار" واشتهر بالهندية والأردو، بالاسم سيء السمعة غدار الأبرار. هكذا، نُصب نواب عام 1757 من قبل شركة الهند الشرقية البريطانية. ومع ذلك، فقد فشل مير جعفر في تلبية مطالب البريطانيين المستمرة من الأموال. عام 1758، اكتشف روبرت كلايڤ حتى مير جعفر عن طريق عميل، خوجة واجد، أبرم معاهدة مع الهولنديون في چينسوراه. ظهرت سفن الحرب الهولندية أيضاً في هوگلي. أدت الظروف إلى نشوب معركة چينسوراه ومعركة بيدرا. اقترح الحاكم الإنگليزي في البنغال، هنري ڤانسيتارت حتى مير جعفر كان غير قادر على لقاءة الصعوبات مع صهره مير قاسم وأنه يجب حتىقد يكون نائب صوبةدار. في أكتوبر 1760، في نهاية المطاف أجبرته الشركة على التنازل لصالح مير قاسم. ومع ذلك، فقد أدت روحة الاستقلالية في الإطاحة به وعاد مير جعفر كنواب عام 1763. حكم حتى وفاته في 17 يناير 1765، ودُفن في مقبرة جعفرگنج في مرشدأباد, غرب البنغال، الهند.
فوجدار نواب البنغال
في عام ذ1747، المراثيون بقيادة باگوجي الأول بونسل، بدأوا الإغارة، النهب وضم أراضي عليوردي خان. أثناء غزوالمارثيون لاوديشا، سحب الصوبةدار مير جعفر عطي الله فوجدار من راج محل جميع القوات بالكامل حتى وصول عليوردي خان وجيش المغل في معركة بوردوان حيث نقل راگوجي الأول بونسله وقواته المارثية بالكامل. بعدها طرد عليوردي الغاضب مير جعفر مذؤوماً.
نـَواب البنغال
بعد هزيمة سراج الدولة وإعدامه، حقق مير جعفر حلمه بالاستيلاء على العرش، وكان مدعماً من قبل البريطانيون كنواب صوري. دفع مير جعفر 17.700.000 روبية كتعويض عن الهجوم على كلكتا، للشركة ولتجار المدينة. بالإضافة إلى ذلك، منح رشاوى للمسئولين بالشركة. كلايڤ، على سبيل المثال حصل على أكثر من 2 مليون روبية، حصل واتس على أكثر من مليون روبية.ومع ذلك، سرعان من استوعب حتى طموحات البريطانيين لا حدود لها وحاول التملص منهم؛ في ذلك الوقت بمساعدة الهولنديين. غير أن، فوز البريطانيين على الهولنديين في معركة چينسوراه في نوفمبر 1759 جعلهم ينتقموا منه بإجباره على التنازل لصهره مير قاسم. إلا حتى مير قاسم أثبت أنه قادر ومستقل، وأنه على إستعداد للتعايش معهم لكن بدون حتى يذعن للبريطانيين. سرعان ما دخلت الشركة في حرب معه، وأُطيح به في النهاية. تمكن مير جعفر من استعادة عطايا البريطانيين؛ وعُين مرة أخرى نواب عام 1763 وظل في المنصب حتى وفاته عام 1765.
محاولات شاه فهم الثاني للاطاحة بمير جعفر
رسالة عماد الملك إلى مير جعفر، بعد هرب ولي عهد المغل علي جوهر.
عام 1769 بعد سيطرته على بيهار، اوديشا وبعض مناطق البنغال، هدف ولي العهد المُغلي علي جوهر وجيش قوامه 30.000 فرد، إلى الإطاحة بمير جعفر، عماد الملك بعد محاولتهم أسره أوقتله بتقدمهم تجاه اود وپتنا عام 1759. لكن سرعان ما دخلت شركة الهند الشرقية البريطانية إلى النزاع. كان المغل تحت قيادة الأمير علي جوهر، الذي كان برفقة محمد قلي خان، هدايت علي، مير أفضل وغلام حسين طباطابي. هذه القوات عززتها قوات شوجا الدولة ونجيب الدولة. انضم للمغل أيضاً جين لاوو200 فرنسي وشنوا حملة على البريطانيين أثناء حرب السبعة أعوام.
بالرغم من هزيمة الفرنسيين في نهاية المطاف، إلا حتى النزاع بين شركة الهند الشرقية البريطانية وامبراطورية المغل استمرت على مهل وانتهت بالتعادل بين الطرفين، ووصل النزاع ذرته أثناء معركة بوكسار.
ذكراه
كان مير جعفر عميلاً لشركة الهند الشرقية البريطانية. بعد هزيمة النواب سراج الدولة، حكم البريطانيون البنغال المئتي عام التالين. كان مير جعفر مكروهاً بشدة من قبل شعوب بنگلادش، الهند وپاكستان. حدثة "ميرجعفر" في البنغالي وتعبير "مير جعفر" في الأردو، يستخدم بكثرة في الإنگليزية كمتعاون مع العدو، وجايچاند من كانوج في التاريخ الهندي. علامة إقبال، الشاعر خط هذه الحدثات عن خيانته، "Jaffar az Bengal,Sadiq az Deccan; nang-e-deen, nang-e-millat, nang-e-watan" وتعني جعفر(مير) من البنغال وصادق(مير) من الدكن هما وصمة عار على الولاء، وصمة عار على الأمة، وصمة عار على البلاد. تمكن البريطانيون بمساعدة مير جعفر ومير صادق من غزوالبنغال ومملكة ميسوره (سلطنت خدا داد). اسكندر مرزا من نسل مير جعفر، عُيّن كأول رئيس لپاكستان.
أول رؤساء پاكستان، اسكندر مرزا، كان من نسل مير جعفر.
انظر أيضاً
- معركة پلاسي
- قائمة حكام البنغال
- تاريخ البنغال
- تاريخ بنگلادش
- تاريخ الهند
- سراج الدولة
- نوابوالبنغال
- البنغال
- روبرت كلايڤ
- جوائز مير جعفر
- بريطانيا العظمى في حرب السبعة أعوام
- بندكت أرنولد
- Malinche
المراجع
- "Riyazu-s-salatin", A History of Bengal, Ghulam Husain Salim (translated from the Persian): viewable online at the Packard Humanities Institute
- The Banglapedia article on Mir Jafar
- Humayun, Mirza (2002). From Plassey to Pakistan. Washington D.C.: University Press of America; Revised edition (July 28, 2002). ISBN .
- Murshidabad History-Mir Muhammad Jafar Ali Khan [1]
ملاحظات
- "Riyazu-s-salatin", Ghulam Husain Salim - a reference to the appointment of Mohanlal can be found here
- "Seir Muaqherin", Ghulam Husain Tabatabai - a reference to the conspiracy can be found here
- A website dedicated to Mir Jafar
الهامش
- ^ Jaques, Tony (2007). . Greenwood Publishing Group.
- ^ Modern India by Dr. Bipin Chendra, a publication of National council of Educational Research and Training
-
^ . University Press. 1852.
|first=
missing|last=
(help) - ^ O`malley, L.S.S. . Concept Publishing Company, 1924.
- ^ Iskandar Mirza, Ayub Khan, and October 1958, by Syed Badrul Ahsan, The New Age, Bangladesh, October 31, 2005.[]
- ^ Murshidabad family information, Christopher Buyers, July 2005 - May 2006.[]
مير جعفر
وُلِد: 1691 توفي: 17 يناير 1765
| ||
سبقه سراج الدولة (قبل 1757) ومير قاسم (قبل 1763) |
نواب البنغال 1757-1760 و1763-1765 |
تبعه مير قاسم (بعد 1760) (بعد 1765) |