سليمان الفهمي الإدريسي
سليمان الفهمي الإدريسي الذي اشتهر بلقب «مشيش» بالميم وقيل بالباء هوسليمان (مشيش) بن أبي بكر بن علي بن بوحرمة بن عيسى بن سلام العروس بن أحمد مزائري بن علي (حيدرة) بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله .
قبره ببني عروس
يوجد قبر سليمان «مشيش» بقرية اغيل، وعليه حوش فوق القامة مطلى بالجير وبالقرب من الخلوة المحظورة مسجده ودار سكناه ولن يزال مسجده قائم البناء محفوظا للصلاة لا يصل إليه إلا من أراد العبادة والذكر في الخلوة وأما القرية المذكورة فقد أقفرت "منذ 52 سنة هجرية" (بحسب ما نقله صاحب كتاب الحصن المتين) وتفرق سكانها في القبائل المجاورة ، وكان منهم الفقيه العلامة الشهير المعروف بالفقيه مرسوالذي توفي إثر احتلال الأسبان لجبل الفهم بعد الحماية عشر ذي الحجة سنة 1346 هجرية موافق سنة 1927م ودفن بالقرب من ضريح عمه سيدي مشيش. ويوجد مدشر بوعلقمة بالقرب من مدشر أغيل الخرب ، وهم دور قليلة جدا.
البيت المشيشي
خلف سيدنا سليمان مشيش ثلاثة رجال هم :
- الشيخ عبد السلام بن مشيش .
- أخوه الأكبر وأحد أشياخه في الدراسة الفهمية "الحاج موسى الرضى" بن مشيش : دفين أعلى قرية دار بجوْ بالباء بالقرب من تزروت العروسية ، ولا يبعد عنها إلا بنحوأربع كيلمترات وعليه سور من الحجارة دون طين في قليل مز أشجار البري وبالقرب منه مسجده للصلاة لا يزال بناؤه محفوظا لمن أراد الصلاة فيه ، توفي قبل أخيه الشيخ المذكور بـ 20 وقيل 12 سنة ، ويروى حتى الشيخ المذكور كانت له عادة في زيارة قبر أخيه جميع جمعة إلى حتى توفي .
- أخوهما سيدنا يملاح بن مشيش المدفون إلى جانب قبر أبيه من الجهة الخلفية بنحوعشرة أمتار وعليه حوش صغير من الحجارة دون طين مطلى بالجير، وكلهم أشقاء من الأم زهرة أخت إبراهيم بن عريف وينتهي نسبهما لحنين فهي عمرانية إدريسية يوجد قبر أخيها المذكور في ومسط الجبل على بعد مسافة نحوخمسة أميال من ضريح الشيخ الجامع من الجهة الغربية ، ويوجد ضريحها بموضع يعهد بخندق ابران كانت به قرية فخربت قديما وعليها حوش من الحجارة دون طين مطلى بالجير ظاهر للعيان من جميع مكان ، وخصوصا من قنة جبل المنازه .
المراجع
- الطاهر بن عبد السلام اللهيوي، كتاب الحصن المتين للشرفاء أولاد مولاي عبد السلام.