صلاح جديد

عودة للموسوعة

صلاح جديد

صلاح جديد
مساعد أمين القيادة السورية لحزب البعث العربي الاشتراكي
في المنصب
1965 – 13 نوفمبر 1970
الأمين المحلي أمين الحافظ
نور الدين الأتاسي
خلفه زهير مشرقي
رئيس أركان الجيش السوري
في المنصب
1963–1966
سبقه زياد الحريري
خلفه أحمد سويداني
تفاصيل شخصية
وُلِد 17 يناير 1929
اللاذقية، سوريا
توفي 19 أغسطس 1993 (عمره 67)
دمشق، سوريا
القومية سوري
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي (1947–1966)
حزب البعث في سوريا (القيادة السورية: 1966–1970)
الدين علوي
الخدمة العسكرية
الرتبة جنرال

صلاح جديد (و. 1926 - ت. 19 أغسطس 1993)، هوضابط وسياسي سوري انضم إلى التشكيلات العسكرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في الخمسينيات وعهد بالمناورة والكتمان والقدرة على التنظيم والاستقطاب. كان عضوًا بارزًا في اللجنة العسكرية للحزب، التي أطاحت برئيس الجمهورية ناظم القدسي وحكومته فيثمانية مارس 1963م. .

النشاة

ولد صلاح حديث في ١٧ كانون الثاني ( يناير) من عام ١٩٢٩ في قرية الحديدية التابعة لمنطقة تل الكلخ، محافظة حمص، حيث كان المرحوم والده محمد عزت حديث يعمل مدير ناحية هناك، وعاش طفولته متنقلا مع أسرته بين النواحي التي عمل بها والده، وبين قريته، دوير بعبدة، التابعة لمنطقة جبلة، محافظة اللاذقية. وقد حصل على الثانوية العامة في مدينة دمشق عام 1948، وفي هذا العام كان اخوته الثلاثة: غسان وفؤاد وصديق يجاهدون على ربوع فلسطين الحبيبة ضد الصهاينة كمتطوعين في جيش الانقاذ بقيادة المجاهد فوزي القاوقجي، وقد جرح أخوه صديق في إحدى المعارك. وفي هذا المناخ الوطني على صعيد القطر والعائلة التحق الشهيد بالجيش العربي السوري. انتمى الشهيد صلاح حديث إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في أواخر دراسته الثانوية، ولم ينتمِ إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي على الإطلاق ، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية انتسب إلى كلية الطب في جامعة دمشق ، ولكنه غادرها ليلتحق بالكلية العسكرية في حمص عام 1949 تلبية لرغبات رفاقه، وتطبيقا لتعليمات قيادته الحزبية.

التحق المرحوم صلاح بالكليّة الحربية في حمص في عام ١٩٤٩ ، وتخرّج عام ١٩٥١ برتبة ملازم اختصاص مدفعية ميدان، انضم إلى الكتلة الحزبية التي كانت متواجدة في الجيش آنذاك بقيادة مصطفى حمدون، وعبد الغني قنوت وغيرهما ...، وقد أمضى خدمته العسكرية ( قبل نقله إلى مصر بعد قيام الوحدة ) متنقلا بين معسكرات قطنا والقطيفة والقنيطرة، وقد ساهم في هذه الفترة بأهم حدثين سياسيين جريا في الجيش هما: الانقلاب ضد أديب الشيشكلي عام 1954، وعصيان قطنا 1957 دعما للضباط الوطنيين التقدميين في قيادة الجيش.

نقل حديث بعد قيام الوحدة مع عدد من الرفاق العسكريين للعمل في الجيش الثاني في الإقليم الجنوبي بمصر، وكان برتبة رائد وعين قائد كتيبة مدفعية ميدان في منطقة فايد، بالقرب من مدينة الاسماعيلية وكان معه في كتيبة مدفعية مجاورة أخرى المرحوم الشهيد عبد الكريم الجندي الذي كان من أعز وأحب رفاقه واصدقائه وأقربهم إلى نفسه، وليس كما يدعي المشبوهون الذين حاسبهم المرحوم عبد الكريم عن جريمة ارتكبوها، أوعن عمل معاد للحزب والدولة اقترفوه ... هؤلاء الذين يحاولون بعد استشهاد الرفيقين صلاح وعبد الكريم حتى يسيئوا للعلاقة الرفاقية المقدسة التي كانت تربط الشهيدين طيلة حياتهما النضالية المشهجرة.


حياته السياسية

انتسب في أول الأمر إلى الحزب السوري القومي الإجتماعي، وبعدها إنضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، سجن في مصر لفترة قصيرة بعد إنفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة عام 1961، وكان رجل يساري الميول.

كان حديث من المشاركين في الانفصال البعثي عن الجمهورية العربية المتحدة في مارس 1963 كما أنه قاد انقلاب 23 فبراير 1966 الذي عزل أمين الحافظ من رئاسة الجمهورية السورية وأتى بنور الدين الأتاسي.

تأسيس اللجنة العسكرية

إباّن الوحدة السورية المصرية كان صلاح حديث برتبة رائد في سرب للطيران الليلي، وقد نقل هذا السرب أواخر عام 1959 إلى مصر. وكان قد أصاب حديث وأربعة من رفاقه شعور بالصدمة والسخط ضد عفلق والبيطار، مؤسسي حزب البعث، اللذين اتخذا قرار حل الحزب سنة 1958، وقرر حديث ورفاقه (محمد عمران ـ حافظ الأسد ـ عبد الكريم الجندي ثلاثة علويون وواحد إسماعيلي وينطق حتى أحمد المير كان من مؤسسي اللجنة) حتى يقيموا تنظيماً سرياً أطلقوا عليه اسم (اللجنة العسكرية)، وكانت أهدافهم الظاهرة هي: إعادة بناء حزبهم المشتت، ووصول حزب البعث إلى السلطة، ومن ثم النظر في أمر الوحدة العربية.

بعد الانفصال (28 سبتمبر 1961) أودع صلاح حديث وزملاؤه السجن في مصر، ثم أطلق سراحهم في عملية مبادلة مع مجموعة من الضباط المصريين المحتجزين في سورية، وصرفتهم القيادة العليا الجديدة ومجموعة من الضباط البعثيين من الجيش، فراح حديث ورفاقه يعملون بشكل جدي على توسيع التنظيم السري الذي بدأوه في القاهرة، وجرت اتصالات بينهم وبين عفلق مؤسس حزب البعث، إذ حصلوا منه على تعهد بدعمهم للقيام بانقلاب على حكومة الانفصال.

ساهم صلاح حديث بصفته واحداً من ضباط اللجنة العسكرية في انقلابثمانية مارس 1963، واستطاع ورفاقه البعثيون الوصول إلى الحكم، والقضاء على جميع مقاومة منظمة لحكمهم.

ورقي حديث إلى رتبة لواء في الجيش، وفي عام 1964م استنطق منه وانضم إلى الجناح المدني، وأطلق عليه اسم الرفيق صلاح جديد، وفي مؤتمر حزب البعث في نيسان 1964م انتخب أميناً مساعداً للحزب، وكانت هذه أول مرة يصعد فيها بعثيون عسكريون إلى القيادة.


الانقلاب على أمين الحافظ

بتاريخ 23 فبراير 1966 قام صلاح حديث ورفاقه بالانقلاب على أمين الحافظ، فأمسك حديث بالسلطة وبات الجميع في الحزب والجيش والجهاز الحاكم من جماعته، فهماً بأنه ظل محتفظاً بمنصبه الحزبي (الأمين العام القطري المساعد)، أماّ القابلة الجديدة فكان رئيس الدولة نور الدين الأتاسي.

استطاع صلاح حديث بمهارته حتى يخفي هويته الطائفية عن طريق استغلاله لجميع الخلافات القيادية، سواء العسكرية أوالمدنية في حزب البعث، ليوظف جميع ذلك في مصلحته، مع جميع الحزبيين كلٌ حسب طاقته وهوايته.

الصراع مع حافظ الأسد

بدأ التصادم بينه وبين حافظ الأسد قبل حرب حزيران 1967 ، ولكن إحتلال إسرائيل للجولان دفعه للتفكير في قيادة سوريا،وفي المؤتمر القطري الرابع في سبتمبر 1968 ، ظهر الصراع جليا بينه وبين حافظ الأسد. وتكتل الاتحاد الاشتراكي العربي مع الاشتراكيين العرب وحركة القوميين العرب والبعث العراقي في جبهة معارضة لحكم صلاح جديد. وفي أثناء أحداث أيلول الأسود 1970 في الأردن، تدخلت القوات البرية السورية في الأردن بأمر من صلاح جديد، لكنها تعرضت لهجمات الطيران الأردني والإسرائيلى فطلب صلاح حديث من حافظ الأسد إرسال مساندة جوية، لكن الأخير رفض، فكان حتى فشلت العملية، فنادى صلاح حديث إلى مؤتمر طارئ للقيادة القومية في 30 أكتوبر لمحاسبة وزير الدفاع حافظ الأسد.

ولكن الأسد في 16 نوفمبر 1970، قام بما سُمى الحركة التسليمية، واعتقل صلاح حديث وآخرين. وسُجن في سجن المزة حوالي ثلاث وعشرون سنة، وتوفي بعد خروجه من السجن في 19 أغسطس 1993 كان صلاح حديث رجل يساري الميول، وكان يطرح مشروع سياسي لسورية اشتراكية ومتقدمة.

صفاته الشخصية

صلاح جديد

عهد عن صلاح حديث بأنه رجل غامض قليل الكلام ولا يتحدث إلاّ نادراً، وكان دوماً في صفوف المستمعين كي لا يخوض في النقاشات، إلاّ أنه كان يزن كلام الآخرين بعصبية هادئة، وهويحرك اللعبة بالخفاء ويوجه الأمور لمصالحه الشخصية والطائفية لأنه يعهد ما يريد وما لا يريد، وكان سلاحه الهدوء والسكينة، ولا يظهر على وجهه أي انفعال. .

ليس لصلاح حديث أية مؤلفات أوأفكار حزبية مطبوعة أوأبعاد سياسية متداولة، وهولم يقابل طوال فترة سيطرته على منطقيد الحكم أي صحفي، إذ كان يحاول تجنب الكتّاب والصحفيين والأدباء، حتى لا تطرح عليه أسئلة توضح حقيقة آرائه وأفكاره، لذلك عُرف بالشخصية البعثية الصامتة.


وفاته

رفيقه في السجن نزار نيوف، الذي رآه وتحدث معه قبل وفاته بثلاث ساعات ونصف فقط، يروي ملابسات وفاته فيقول:

«تم نقلي من سجن تدمر الصحراوي إلى سجن المزة العسكري ظهر يوم السبتسبعة أغسطس 1993. وبالنظر لأن أمر الشعبة المذكورة كان يقضي بإبقاء سجني انفراديا، لم يجد مدير السجن العقيد بركات العش سوى غرفة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور يوسف زعيّن ليضعني فيها، وهي في الطابق الثاني. كانت الغرفة فارغة منذ إطلاق سراح زعين في العام 1981 ، وكان جرى تحويلها إلى مستودع.

أما جدار حمامها ومرحاضها فكان مشهجرا مع حمام ومراحيض جناح القيادة السابقة (صلاح جديد، رئيس الأركان الأسبق اللواء أحمد سويداني، ضافي الجمعاني، تام حسين، عبد الحميد مقداد، مصطفى رستم، عادل نعيسة .. إلخ).

لم يكن صلاح يخرج إلى التنفس الصباحي أوالمسائي مع رفاقه منذ 15 سنة خلت، احتجاجا على الإهانة التي وجهها له ذات يوم أحد السجانين حين كان في التنفس يستمع إلى راديوترانزستور في يده، حيث طلب منه تخفيض صوته بعد حتى وصفه بـ'الحمار'!

وكنت أغتنم الفرصة للحديث مع 'أبوأسامة' ـ عبر فتحة صغيرة في الجدار المذكور ـ خلال وجود رفاقه في التنفس.

(طبعا لم يكن ذلك من وراء ظهورهم، فهم من ساعدني من الطرف الآخر للجدار على إحداث ثقب بالقرب من فتحة يمر منها أنبوب توصيل المياه، حيثقد يكون الجدار هشا، ليؤمنوا الاتصال معي وفهم أحوالي من حين إلى آخر. وقد أوفدوا لي الكثير من المساعدات بالنظر لأن لم أكن مُزارا في حينه).

مساء 17 آب، أي بعد وصولي إلى السجن بعشرة أيام، وعند حوالي السابعة مساء، كنت أتحدث معه. لم يكن يشكومن أي سقم سوى الضعف البسيط الناجم عن الاعتنطق الطويل وسنه المتقدمة (67 عاما)، وبعض الآلام في الجهاز البولي من حين إلى آخر، كما فهمت منه ومن عادل نعيسة وضافي الجمعاني ومن العقيد بركات لاحقا. وبتعبير آخر: لم يكن يعاني أي سقم يمكن حتى يؤدي إلى الموت أوحتى إلى العجز ولوجزئيا.

بعد حوالي ساعة على انتهاء التنفس، اتى طبيب السجن، برفقة أطباء آخرين من خارج السجن (؟)، والعقيد بركات، وأخذوه. وقد رأيته بأم عيني من نافذة زنزانتي (الواقعة فوق ديوان السجن مباشرة، والمطلة مباشرة على البهوالداخلي للسجن المؤدي بدوره إلى بابه الرئيسي الداخلي) يمشي مع الأطباء والمدير بشكل طبيعي.

وقد فهمت لاحقا من مدير السجن (الذي أصبحت علاقتي به ممتازة في السنوات اللاحقة، إذ كان يحرص على تقديم نفسه كتلميذ لإلياس مرقص خلال دراسته الثانوية، وعلى تمييز المعتقلين اليساريين إيجابيا، وقد سرّح تعسفيا من الجيش صيف العام 2000 بعد اتهامه بتقديم مساعدة وتسهيلات 'غير قانونية' لي !) بأنه نقل صلاح إلى مشفى المزة العسكري بسيارته المرسيدس الخاصة على خلفية شكواه نفسها (كريزا في الجهاز البولي). وأجزم أنه كان صادقا .... فقد كان يحترمه جدا، ويحرص دائما على مخاطبته بـ'سيدي اللواء'.

أنظمة السجون والمخابرات لا تمنح مدير أي سجن عسكري صلاحية نقل أي سجين مريض، أيّا كان، سوى إلى المشفى الذي يتبع له السجن (مشفى المزة العسكري، 601، بالنسبة لسجن المزة، ومشفى التل العسكري بالنسبة لسجن صيدنايا).

وفي حال قضى الوضع الصحي للسجين/المريض نقله إلى مشفى تشرين العسكري (الأكثر تطورا)، فإن الأمر يحتاج إلى موافقة الجهة المسؤولة عن اعتنطق السجين (مخابرات عسكرية ، مخابرات جوية، أمن دولة ...). وبالنسبة لصلاح ورفاقه تحديدا، كان نقل أي منهم يقتضي موافقة رئيس شعبة المخابرات العسكرية شخصيا أومساعده. وفي حالة الطوارىء العاجلة، كان الأمر يحتاج لاتصال هاتفي فقط. (في الحالة غير العاجلة يقتضي الأمر توجيه طلب عبر البريد الرسمي للسجن).

ما نطقه لي العقيد بركات لاحقا هوالتالي على نحوشبه حرفي:

"بعد حتى أوصلته إلى مشفى المزة بسيارتي، وليس بسيارة اللاندروفر المرهقة له وغير اللائقة به، نطق الطبيب إنه بحاجة لنقل إلى مشفى تشرين العسكري. فأجريت الاتصالات اللازمة من أجل الموافقة، وبعد قليل اتىت سيارة من شعبة المخابرات ونقلته إلى تشرين، فلم يكن من صلاحيتي نقله إلى هناك."

وقد توفي بعد وصوله إلى مشفى تشرين بقليل . وكانت حوالي منتصف ليلة 17 / 18 آب'. وهذا يعني أنه توفي وهورهن الاعتنطق، بعكس ما نشر في الإعلام لاحقا، حيث قيل 'إنه توفي بعد صدور أمر بإطلاق سراحه'. وهذا لا أساس له من الصحة.

هل جرى تسميمه حسب بعض المعلومات المتداولة،يا ترى؟ ليس ثمة أي مرشد على ذلك، خصوصا وأنه لم يجر أي تشريح للجثة ، ولم يذكر ذووه وجود أي عرَض من أعراض التسمم على جثمانه.

ولكن من المؤكد أنه اغتال عمدا. والأرجح خنقا بواسطة فصل الأوكسجين عن جهاز التنفس الذي وضع له 'دون مبرر ' كما أبلغني المقدم الطبيب المخبري ' أ. ج . ح ' في مشفى تشرين العسكري قبل يومين من إطلاق سراحي بتاريخستة مايو2001.

وطبقا لأدق المعلومات المتوفرة ، فإن من نفذ الجريمة هم زبانية مصطفى طلاس شخصيا ..... فمن المعروف حتى طلاس كان يكن له كرها وحقدا أعمى ..... وكان يحرص دوما خلال خطبه وأحاديثه العلنية العامة (أحدها نشر في الصحف الرسمية) على شتمه والقول عنه حرفيا إنه' كان يحارب الناس في أرزاقهم وأخلاقهم '، في إشارة إلى راديكاليته في عمليات التأميم وملاحقة الفاسدين وطهرانيته 'المتطرفة'، وفي وقوفه وراء الكثير من كراريس التثقيف السياسي الصادرة عن القيادة القومية والقطرية، والتي كان ينشر من خلالها مفاهيم المادية التاريخية ، والإلحاد الماركسي ، وبقية أقانيم الفهم الماركسية وتراثها الفكري والنقابي، فضلا عن نظريات غيفارا وماوتسي تونغ في حرب العصابات والحرب الشعبية.

وقد قرأت بنفسي الكثير من هذه الكراريس التي كان يحتفظ بها والدي في مخطة المنزل. هل كانوا 'مضطرين' لقتله، وفي ذلك الوقت بالضبط ،يا ترى؟

أعتقد نعم ..... فقد كانت السلطة قد اتخذت عمليا قرارا بإطلاق سراح من تظل من القيادة السابقة (كانوا 17 سجينا على ما أذكر). ولم يكن بإمكانهم إطلاق سراحه معهم للأسباب التي تعهدها ويمكنك تقديرها، لاسيما وأن حافظ الأسد لم يكن ليقبل بوجوده حرا طليقا وهوعلى رأس السلطة، إلا إذا أعرب ولاءه له، أوالتزم الصمت.

وهذا كان محالا، كما يستشف من المساومات التي حاول النظام فتح بازارها معه. فقد كان لا بد من التخلص منه .... وهذا ما حصل . وقد جرى إطلاق سراحهم تباعا بعد بضعة أشهر من وفاته!

هذا بالتفصيل ما أعهده عن القضية وبمنتهى الأمانة.»


انظر أيضاً

  • اللجنة العسكرية للبعث السوري

المصادر

  1. ^ "صلاح جديد". الموسوعة المعهدية الكاملة.
  2. ^ حقائق عن الشهيد صلاح جديد، الحوار الديمقراطي
  3. ^ "صلاح جديد". مركز الشرق العربي للدرسات الاستراتيجية والحضارية.
  4. ^ رسالة إلكترونية من نزار نيوف إلى أسعد أبوخليل في 2008-09-30


المراجع

  • الصراع على الشرق الأوسط- تأليف باتريك سيل طبعة عام 1988 – دار الساقي، الصفحات (123، 175، 179، 204، 205.
  • (الموسوعة التاريخية الجغرافية) مسعود الخوند، لبنان، 1997، الجزء العاشر، ص(201ـ 205)، ص(219 ـ 220) .
  • [ ذاكرة عربية للقرن (1900ـ 2000) حسن السبع، المركز العربي للمعلومات، بيروت، 2000، ص(105) ] .
  • (موسوعة السياسة) عبد الوهاب الكيالي وآخرون، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، الطبعة الأولى، 1983، الجزء الثالث ص(639) .
  • (دولة البعث وإسلام عفلق) مطيع النونو، الطبعة الأولى، 1994 ص(215ـ 219) (227ـ 236) .
  • Moubayed, Sami M. (2006). Steel & Silk: Men and Women who shaped Syria 1900–2000. Cune Press. ISBN .
  • Seale, Patrick (1990). Asad of Syria: The Struggle for the Middle East. University of California Press. ISBN .
  • Tucker, Spencer; Roberts, Priscilla Mary (2008). The encyclopedia of the Arab–Israeli conflict: a Political, Social, and Military History: A–F. 1. ABC-CLIO. ISBN [[Special:BookSources/978-1-85109-841-0 نطقب:Please check ISBN|978-1-85109-841-0 [[:نطقب:Please check ISBN]]]] Check |isbn= value: invalid character (help).CS1 maint: multiple names: authors list (link)
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:29:56
التصنيفات: CS1 errors: ISBN, CS1 maint: multiple names: authors list, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1926, وفيات 1993, زعماء قوميون عرب, زعماء أطاحت بهم انقلابات, أشخاص من اللاذقية, علويون سوريون, سياسيو حزب البعث (سوريا), رؤساء أركان الجيش السوري, سجناء ومعتقلون في سوريا, سياسيون سوريون, الجمهورية العربية المتحدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية وعيد العمال

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:22:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

فاتح ماي.. بن كيران يفتح النار على حكومة أخنوش

المصدر: الحرية تي في - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:20:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

صندوق النقد يشجع الحكومة على زيادة الضريبة على الوقود

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:10:21
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

محافظ السويس يستقبل رئيس حزب الجيل الديمقراطي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:22:34
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

القوات الأوكرانية تصد 89 هجومًا روسيًا خلال الـ24 ساعة الماض

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:23:08
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

“وطني” في كنائس شبرا في ليلة الخميس من البصخه المقدسة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:22:25
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

ابن كيران لأخنوش: لا تخيفنا بجلالة الملك ولا تختبئ خلفه

المصدر: الحرية تي في - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:20:46
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

من هو عميد معهد الكبد القومي الجديد بجامعة المنوفية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:22:12
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 64%

أمريكا تعارض هجوم إسرائيل على رفح

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 00:09:30
مستوى الصحة: 62% الأهمية: 80%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية