أحمد كمال زكي
أحمد كمال زكي (1927 - 2008) ناقد وشاعر وأديب مصري.
ولد أحمد كمال زكي في الاسكندرية عام 1927 وتخرج في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1948 حيث تتلمذ على الشيخ أمين الخولي مع نخبة من الادباء والمفكرين من أمثال: د. عبد الحميد يونس، د. شكري عياد، ود. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ) وأسهم في تكوين الجمعية المصرية للنقد الأدبي بالقاهرة مع جميع من:صلاح عبد الصبور، فاروق خورشيد، د. عز الدين إسماعيل ود. حسين نصار وغيرهم.
ويعتبر الدكتور أحمد كمال زكي أحد رواد قصيدة التفعيلة، وله ديوان شعري مهم بعنوان: (أناشيد صغيرة) صدر عام 1963 وكان له نشاط أدبي ونقدي رائع عندما كان في القاهرة. ويعد كتابه (الاساطير) من أفضل الخط التي أنجزها الراحل، بالاضافة إلى خط مهمة مثل النقد الأدبي الحديث: أصوله واتجاهاته، التفسير الأسطوري للشعر القديم، ابن المعتز، الأصمعي والجاحظ.
وقد نال جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه "الاصمعي" عام 1963، كما طبعت رسالتاه في الماجستير والدكتوراه في كتابين بعنوان: "شعر الهذليين"، و"الحياة الأدبية في البصرة حتى نهاية القرن الثاني الهجري".
وعندما كان في الرياض نشر عدداً من الموضوعات، ومنها منطقات تناول فيها شعر الاستاذ الدكتور منصور الحازمي الذي كان يكن له محبة واحتراماً كبيراً، وله منطق بعنوان "الخطيئة والتكفير للغذامي" نشر في مجلة الفيصل، أكتوبر 1985.
وبالرغم من حتى الدكتور أحمد كمال زكي أقام عدداً من السنين في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، إلا أنه لم يقدم دراسات نقدية متكاملة عن الادب السعودي، ويقول احد النقاد (لا أذكر اسمه الآن): "لوحتى الناقد الدكتور أحمد كمال زكي أنفق جزءاً من وقته لدراسة الأدب السعودي لكان قد هجر لنا شيئاً ذا بال".
ومن ديوانه "أناشيد صغيرة" الذي قدمه هدية لي قبل حتى يرحل إلى القاهرة، يقول في احدى قصائده:
هما البحر - لولا الدفء - عيناك اشهد
هما الموج - لولا الصفو- والموج عسجد
فكيف هوالمقدور.. كيف من الممكن أن أرى غدي
أيركب ريحاً أم على النجم يقعد،يا ترى؟
وأمضي إلى حيث الذرى تحضن الذرى
وعند مدارات المدى.. اتوسد
ثم يقول:
على انني اخترت الرحيل ولم يزل
يلوح لي من فوق فوقي فرقد
ومهما يكن قلعي فإني صاعد
تودعني كف واخرى تسدد
نعم، نودعك بقلوبنا، ونرجولك الرحمة والغفران، ولأهلك الصبر والسلوان.
خطه
- الأساطير (أحمد كمال زكي)
المصادر
- جريدة الرياض اليومية