وجه الحجر، البترون
تعددت تسميتها «وجه الحجر» او«وج الحجر» الى «وجه الشمس» او«وجه الالهة» على حد قول مسني المنطقة تبعد عن بيروت مسافة 50 وقع الى الشمال، وترتفع عن سطح البحر ما يزيد عن الـ200 م.
تقع «وجه الحجر» في قضاء البترون، فتصل اليها من السبلات ضيقة يتوزع على جوانبها 75 بيتا تحيط بها اشجار الزيتون والكرمة في ارض صلبة «كالحجر».
ويبلغ عدد سكان هذه الضيعة حوالى 450 نسمة. واهم عائلاتها: بوكرم، عساف، شما، مرشد، شاهين، عبود، دياب. ويعتمد بعض اهالي القرية تلك على مواسم الزيتون التي تدر عليهم غلالها.
والملفت ان «وجه الحجر» تخلت عنها وجوه غالبية ابنائها، حيث هاجر القسم الاكبر منهم الى «الاكوادور» منذ نصف قرن. ويجمع اقرباؤهم بالقول عن انقطاع الاتصالات بين القرية الام و«الإكوادور»، وان وصلتهم الاخبار عن الغربة فذلك عبر الابناء ومنها الزيارة الاخيرة التي قامت بها ابنة اخ الرئيس منذ ثلاثة أشهر ابلغتهم بترشيح عبد الله بوكرم (عمها) لرئاسة جمهورية الإكوادور وان الحظ سيكون الى جانبه.
والجدير بالذكر ان آل بوكرم في الاغتراب لم يقدموا يوما على بيع ممتلكاتهم في «وجه الحجر» (6000 م2) على الرغم من محاولات جمة لشرائها.