فيلق عمر
فيلق عمر هوتنظيم مسلح معارض في الحرب الأهلية السورية، تشكل في أكتوبر 2015، منعشرة ألوية وكتائب عسكرية معارضة للنظام السوري، تشكيل " فيلق عمر"، وذلك في دمشق وريفها، بقيادة تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدوبقيادة زهران علوش.
اتى ذلك في بيان مصور نشره المخط الإعلامي لتجمع الشهيد أحمد العبدو، وأعرب فيه قائد عسكري تشكيل الفيلق ويضمعشرة فصائل مسلحة "بهدف الدفاع عن المظلومين والمستضعفين". وأكد المتحدث في البيان، الذي لم يذكر اسمه، أنه "إدراكاً من هذه الفصائل لحجم المخاطر والتحديات التي تحيط بهم من جميع جانب، من حصار في الغوطة الشرقية لأكثر من سنة ونصف، إضافة إلى أشد آلات القتل والدمار الذي يستخدمها النظام ضد المدنيين العزل بصمت عالمي، كان لا بد من توحيد الجهود ورص الصفوف، والعمل تحت قيادة عسكرية واحدة، استجابة لمطالب المحاصرين والمشردين والمظلومين فأعربت توحدها".
ويضم الفيلق الجديد كلا من "لواء جند التوحيد، لواء الشباب الصادقين، لواء أحباب الله، كتائب عباد الرحمن، كتيبة أبابيل الغوطة، كتيبة ابن تيمية، كتيبة علي بن أبي طالب، كتيبة جند الحق، كتيبة أبوبكر الصديق، كتيبة النخبة العسكرية".
ويأتي التشكيل الجديد بعد قرابة شهر من إعلان قيادة موحدة للفصائل العسكرية العاملة في الغوطة الشرقية، بقيادة قائد جيش الإسلام "زهران علوش".
وفي تصريحات صحفية، نطق أبوكرم، مدير العلاقات العامة بالفيلق، إنه "كان لا بد من توحيد الجهود، ورص الصفوف لكتائب الثوار والألوية العاملة على قطاعات المرج في الغوطة، خاصة حتى هذه القطاعات تمتد لمساحات واسعة تصل لأكثر من 25 كم".
وأضاف قائد آخر، وهوقائد عمليات الفيلق، لم يكشف اسمه، حتى "الاندماج الجديد ضمن غرفة عمليات موحدة، هي بمثابة غرفة عمليات لقطاعات جبهة المرج في الغوطة الشرقية، لمنع اختراق العدو(يقصد قوات نظام الأسد)، لأي قطاع من جبهات المرج، ووقف تقدمه باتجاه الغوطة الشرقية".
كما حتى فيلق عمر مشهور بأنه دافع عن الغوطة الشرقية ودمر دبابات للنظام ويقاتل بشراسة وضراوة ومقاتلوه أثبتوا حتى الآن حتى لا أحد يستطيع الدخول إلى الغوطة الشرقية بسبب فيلق عمر وإذا الطيران الروسي قام بضرب مركز رئيسي لفيلق عمر بأن معركة الغوطة الشرقية ستبدأ قريباً بمحاولة للجيش السوري الدخول ميدانيا إلى الغوطة وإذا ساند الطيران الروسي الجيش السوري ستنقسم الغوطة قسمين قسم على الجبهات وقسم على الحياد باستثناء فيلق عمر الذي يقتل من يريد الاستسلام وهوالوحيد القادر على التصدي لأي هجوم وإذا تسببت الغارات بقتل قيادات فيلق عمر ستكون إنتصار للجيش السوري وإنكسار لفيلق عمر مع الفهم حتى عدد سكان الغوطة الشرقية يبلغ 700 ألف نسمة قبل نزوح عدد كبير منهم، أي حتى العدد لم يعد 700 ألف حالياً (في أكتوبر 2015).