حي المطرية
المطرية حي من احياء مدينة محافظة القاهرة, ويقع ضمن أحياء المنطقة الشرقية وتم انفصال الحي عن حي شرق القاهرة في عام 1991 بالقرار رقم 510, ويتميز بوجد الاثار مثل مسلة سنوسرت.
وهي من أجمل حياء القاهرة ويسكن بها الكثير من المثقفين الجدد. وبها كلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان وهي واحدة من اعرق كليات الهندسة في مصر, أنشئت الكلية باسم المعهد العالى الصناعى في عام 1967 ثم أصبحت كلية المفهمين الصناعية ثم ضمت إلي جامعة حلوان عام 1975 باسم كلية الهندسة بالمطرية وبها بعض الاقسام التي لا توجد لها مثيل في مصر مثل هندسة السيارات والجرارات وهندسة الطاقة.
- عدد السكان التقديري في 1/7/ 2010: ( 534823) نسمة
- المساحة الكلية : 13.4 كم2
- المساحة المأهولة: 4.14 كم 2
الحـدود الإدارية للحي
- الحد الشرقي : سكه حديد المترومن محطة الحلمية إلى محطة عزبة النخل( حي عين شمس (الحد الغربي : شارع بورسعيد (محافظة القليوبية) الحد الشمالي : ترعة التوفيقية..
- الحد الجنوبي : شارع الكابلات ( حي الزيتون(
الشياخات
- المطرية البحرية
- المطرية الغربية
- المطرية القبلية
- عرب أبوطويلة
- عرب الحصن
- عـين شمس الغربيــــة
- شجرة مريم
- المطرية البحرية
المعالم
- مسلة الملك سنوسرت الأول : «مسلة المطرية» وهي الأثر الوحيد الباقي من معالم مدينة (أون) أوهليوبوليس باليونانية وتعني البرج أوالفنار ويرجع تاريخ هذه المسلة إلي عصر الدولة الوسطي أي الالفية الثانية قبل الميلاد والملك الذي شيدها هومن ملوك الأسرة الثانية عشرة الذين بذلوا جهدا كبيرا في بناء الدولة بعد فترة اضمحلال سبقت هذه الفترة وهي لا تعد أقدم مسلة في العالم كما هومشاع حيث ان هناك في نفس المكان تم اكتشاف مسلة تعود لعهد الاسرة السادسة دولة قديمة وكذلك من قبل هناك مثلات تعد مسلات جنائزية علي أبواب المقابر في الجيزة وسقارة وتعود للاسرة الخامسة وبعضها يخلومن الكتابة والبعض الاخر مذكور علية أسماء المتوفي وبعض الادعية لة حيث اختلفت وظيفة المسلة تماما من الدولة القديمة الي الدولة الوسطي وما بعد لكن المسلة نفسها كفكرة دينينية موجودة منذ القدم لكن علي شكل مصغر ومختصر في مثلث البنبن الذي كان اصلة في مقصورة في عين شمس يعبد علي انة رمز "رع" ثم اتخذت المقابر شكل البنبن ووضع المثلث اعلا الأهرامات ثم منذ الاسرة الخامسة بدأت تظهر اشكال المسلة المعروفة بعدما ارتفع المثلث البنبن علي العمود المكتوب علية الكتابات المعروفة والتي تطورت وظيفتها أيضا مع الوقت والكتابت علي المسلة تعد اثر مميز جدا حيث انها تعطينا فكرة عن الوظيفة التي كانت تؤديها المسلة وتغير هذة الوظيفة حسب الدولة قديمة - وسطي - حديثة.
- كانت مدينة المطرية أحد أجزاء مدينة هليوپوليس بمثابة المركز الديني والفهمي لمصر.
- مسجد ومستشفى النور المحمدي : التابعة للجمعية الشرعية، ويعتبر مجمع خدمات إسلامي كبير به المسجد ودار لاستضافة الأطفال الأيتام ودار للمغتربين ومستشفى كبرى ومعهد لإعداد النادىة.
- مستشفى المطرية.
- بئر وشجرة مريم.
التعذيب في قسم المطرية
سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية، الضوء على التعذيب الذى تفاقم في مراكز الشرطة المصرية ، مستدلة بشهادات حول انتهاكات الشرطة وحجم السخط الشعبي بسبب عدم خضوع أعوان الأمن المتورطين في التعذيب لأي محاسبة. وأضافت الصحيفة في تقريرها ، إذا سكان حي المطرية في القاهرة؛ أطلقوا على مركز الشرطة اسم "المسلخ"، فقد اشتهر مركز الشرطة في هذا الحي الشعبي بشمال القاهرة، بأنه مكان لممارسة العنف والتعذيب، "حيث يمر المعارضون السياسيون، والمجرمون وتجار المخدرات؛ بأسوأ ساعاتهم في هذا المركز". وأوضحت حتى الحي يعيش على إيقاع المظاهرات والعنف الذي تمارسه الشرطة، حيث يعد الحى معقلا لتيار الإخوان المسلمين، مما عرضه لقمع شديد من قبل نظام عبدالفتاح السيسي منذ عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي". ونطقت الصحيفة إلى إذا صور الشهداء منتشرة في جدران أزقة الحي، الذي يعيش فيه ثلاثة ملايين مصري، وكل واحد منهم لديه قريب أوجار من بين ضحايا العنف البوليسي فيما بعد الثورة. وأشارت الصحيفة إلى حادثة وفاة المحامي كريم حمدي (26 عاما) في 24 فبراير، بعد يومين من احتجازه في قسم شرطة المطرية، لافتة إلى حتى تقرير تقرير التشريح كشف تعرضه للتعذيب، "فإلى جانب الكدمات والكسور في مستوى الأضلع؛ تبين وجود إصابات في اللسان والأعضاء التناسلية". وأشارت الصحيفة أيضا إلى حادثة وفاة إمام العفيفي، في 22 أبريل الماضي، وهومحام يبلغ من العمر 63 عاما، لفظ أنفاسه في مستشفى المطرية بعد نزيف في الجمجمة ناجم عن تعرضه للضرب، مضيفة أنه اعتقل فيعشرة أبريل، خلال مظاهرة أقيمت في المنطقة، فيما تقول الشرطة إنه تعرض للضرب من قبل "مواطنين شرفاء"، أي "البلطجية". واعتبرت "لوموند" حتى "هذه القائمة الطويلة من انتهاكات الشرطة؛ قد عززت الشعور بالتضامن بين سكان المطرية، وأشعلت الرغبة في الانتقام عند بعضهم"، مستدلة بواقعة مقتل العقيد وائل طاحون، الرئيس السابق لقسم الشرطة، مع سائقه، في 21 أبريل على يد شخصين ملثمين. وإختمت "لوموند" تقريرها بالقول: "إلى غير ذلك أصبح لا يمر يوم في مصر إلا ويتعرض فيه رجال الشرطة للهجوم، كان أبرزها في يوم 29 يونيو، الذي استهدف النائب العام هشام بركات في القاهرة".
الهامش
- ^ [البوابة الإلكترونية لمحافظة القاهرة]
- ^ ". المصريون (مسقط إخباري). 2015-08-11.