سمير نقاش
سمير نقاش روائي ومحرر سيرة قصيرة، ومحرر مسرحي عراقي، من مواليد بغداد عام 1938، هاجر إلى إسرائيل توفي عام 2004.
السيرة الذاتية
ولد سمير نقاش في بغداد عام 1938، وهوأول واحد من ستة أطفال ولدوا لعائلة يهودية عراقية ثرية. التحق بالمدرسة في سن أربعة أعوام، وبدأ الكتابة في سنستة أعوام.
في عام 1951 وعندما كان عمره 13 سنة، هاجر هووعائلته إلى إسرائيل، توفي والده عام 1953 اثر نزيف في الدماغ خلال وجود عائلته في "المعبراه"، ( وهوالاسم الذي كان يطلق على معسكرات اللجوء التي كان يوضع فيها اليهود الشرقيون القادمون إلى إسرائيل)، وهذا كان له تأثير قوي عليه، مما جعله يعقد العزم على مغادرة إسرائيل.
انتقل من 1958 إلى 1962 بين هجريا، إيران، لبنان، مصر، الهند، والمملكة المتحدة. وقابل فيها صعوبات جمة مما إضطره العودة إلى إسرائيل، حيث تولى وظائف مختلفة. .
ألتحق عام 1970 بالجامعة العبرية في القدس، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي. وكان معروفًا في العالم العربي وبين الجالية العراقية في إسرائيل، ولكن تمت ترجمة واحد فقط من أعماله إلى العبرية.
فاز النقاش بجائزة من رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي للأدب العربي.
وفي عام 1990 أنتقل إلى مدينة لندن ليستقر فيها.
اللحظات المصيرية وتأثيرها على رواياته
تحت ضغط "قانون إسقاط الجنسية" الذي أصدرته حكومة توفيق السويدي في العام 1950 وسمحت بموجبه "لليهود الراغبين في هجر العراق" بالتخلي عن جنسياتهم العراقية في دائرة خاصة في مديرية الجنسية والسفر أنشئت لتطبيق الطلبات التي يتقدم بها اليهود للتخلي عن الجنسية العراقية ومغادرة العراق إلى إسرائيل.
وكانت هذه اللحظة المصيرية موضوع واحدة مـن أفضـل روايات سمير نقاش هـي تلـك التي حمــلت عنــوان "نزولـة وخـيط الشيطان". "إني يهودي لكني لست بخائن... كيف من الممكن أن أخون أرضاً ممتزجاً بثراها رفات آبائي وأجدادي؟!"، بهذه الحدثات التي تشكل جزءاً من مونولوغ داخلي ليعقوب بن عمام، الشخصية اليهودية العراقية في الرواية المذكورة، بدأ يعقوب بن عمام مونولوغه فاتىت حدثاته صدى لمشاعر المحرر الذي لم يستطع الاندماج في المجتمع الإسرائيلي فحاول الهرب من إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، وهناك قبض عليه وسجن وأعيد إلى إسرائيل. وقد كانت هذه "المغامرة" موضوع رواية "الرجس".
عاش سمير نقاش حياةً مضطربة والتي كانت محور أعماله الروائية والقصصية والمسرحية الكثيرة. وفي عام 1991 أصدر رواية "عورة الملائكة" ، وكانت بغداد حاضرة من خلال ذاكرة بطل الرواية الذي كان تلميذاً متفوقاً في العراق. كان النقاش متزوجًا، وكان له ابنان وابنة واحدة.
وفاته
توفي سمير نقاش فيسبعة يوليو2004 عن عمر يناهز 66 عاماً وفي داخله ألم بسبب هجره للعراق حيث كان يعتبر نفسه أنه توفي عندما كان في الثلاثة عشرة من عمره، حيث كان يرى حتى حياته الحقيقية تقتصر على تلك الأعوام التي قضاها في العراق وأن ما تلا ذلك هومجرد ظلال لتلك الأعوام.
مصادر وصلات خارجية
سمير نقاش: لا أستطيع التعبير عن نفسي إلا بالعربية رحل سمير نقاش: المحرر اليهودي العراقي الذي اعتبر وجوده في إسرائيل مؤقتاً 2004-11-07 الجزيرة نت: أديب يهودي يخط بالعربية فقط
مراجع
- ^ http://www.geocities.ws/ruti_v/biograph.htm
- ^ http://www.banipal.co.uk/contributors/70/samir-naqqash/