جمشيد
جمشيد أوجم أوجمشيذ بن طهمورث بن سيامك بن كيومرث من أهمّ الشخصيات الشاهنامة وقد ذكر اسمه في الأساطير الآرية الدينية والتاريخية.
اسمه ولقبه
حدثة مختصرة من « يما خشَيتا» أى« يما الملك» فلفظ« شيذ» لقب، ومعناه« المتلألئ». ولذلك يذكر جمشيذ في بعض الخط العربية كالطبري باسم جم الشيذ.
في الشاهنامه
أصبح جمشيد ملكاً في الإيران عندما توفي ابيه طهمورث. فأوّل شيء اشتغل به في نوبة ملكه إعداد آلات الحرب، فانه هوالذي اعدّ السيوف والجواشن وأنواع الأسلحة. وجمشيد هوالذي اتخذ الملابس فاستخدم ثياب الكتان. ثم أمر جمشيد الجن بنحت الأحجار، وتخمير الأطيان. ثم تتبع المعادن فاستخرج منها بدقائق فطنته المضى والفضة والياقوت والفيروزج. ثم أخرج أنواع الطيب من مستونادىتها كالمسك والكافور والعنبر. وسمّي جمشيد أوّل يوم من السنة وقت حلول الشمس في برج الحمل فسمى ذلك اليوم بالنيروز. بقى النوروز سنة مشهورة عند الفرس والمجوس. ثم تقسيم جميشد الناس أصنافا في الشاهنامه يشبه في الأبستاق تقسيم زردشت الناس إلى رجال الدين والمحاربين والزرّاع. وينطق إذا جمشيد أتم بناء المدائن وسماها طيسفون، وبنى أصفهان، ونميسوز في العراق العجمى وشيد قصره بها. ويقول القزوينى حتى أطلاله بقيت إلى زمانه. وبنى همدان ونيشابور في فارس واصطخر، واليه تنسب أعظم نيران الفرس. وهى آذَرخُره التي كانت بخوارزم ونقلها أنوشروان إلى الكاريان. ولكن جمشيد طغي وفارقه المجد الملكي حسب الشاهنامة والأفستا. اغتال ضحاك جمشيد وأصبح الضحاك ملك الفرس. كانت لجمشيد ابنتان اثنتان اسمهما شهرناز وارنواز فتزوج بهما ضحاك.
قراءات إضافية
- The Heroic Age of Persia