بوبي ساندز
بوبي ساندز Bobby Sands ع.ب. | |
---|---|
ساندز في لون كيش، 1973 (عمره 18–19) | |
عضوبرلمان عن فرماناگ وجنوب تيرون | |
في المنصب 9 أبريل 1981 –خمسة مايو1981 | |
سبقه | فرانك ماگوير |
خلفه | اوين كارون |
الأغلبية | 1,447 (2.4%) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
9 مارس 1954 وايتبي، نيوتاونبي أيرلندا الشمالية |
توفي |
5 مايو1981 ميز، كاونتي داون أيرلندا الشمالية |
القومية | أيرلندي |
الحزب | Anti H-Block |
الزوج | گرالدين نواد (1972–1981، حتى وفاته) |
الأنجال | گرارد ساندز |
الدين | كاثوليكي |
منظمات أخرى | Provisional Irish Republican Army volunteer |
المسقط الإلكتروني | صندوق بوبي ساندز |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | Provisional IRA |
سنوات الخدمة | 1972–1981 |
الرتبة | Officer Commanding |
الوحدة | First Battalion South West Belfast, Belfast Brigade |
المعارك/الحروب | المشكلات |
روبرت گرارد "بوبي" ساندز (بالأيرلندية: Roibeárd Gearóid Ó Seachnasaigh;تسعة مارس 1954 –خمسة مايو1981)، كان عضوفي الجيش الجمهوري الأيرلندي الانتنطقي توفى في اضراب عن الطعام أثناء اعتنطقه في سجن ميز.
كان ساندرز زعيم الاضراب عن الطعام 1981 الذي احتج فيه السجناء الجمهوريون الأيرلنديون على سحب حالة التصنيف الخاص. أثناء اضرابه كان قد انتخب في البرلمان البريطاني كمرشح لحزب Anti H-Block. اتىت وفاته في أعقاب موجة جديدة من تجنيد ونشاط الجيش الجمهوري الأيرلندي الانتنطقي.
خلفية
عام 1976، قرر المساجين من الجيش الجمهوري الأيرلندي، في سجن لونج كش، قرب بلفاست في أيرلندا الشمالية، البدء في احتجاجات استمرت خمس سنوات، بسبب تغيير وضعهم في السجن من سجناء سياسيين إلى سجناء عاديين، بما يقتضي ارتداءهم يونيفورم السجن، والقيام بأعمال في السجن، وهوما رفضوه، وطالبوا بالعودة إلى الوضع الذي اكتسبوه عام 1972 بعد إضراب ضخم عن الطعام، قاده بيلي ماكي، نتج عنه إعطائهم مميزات سجناء الحرب باعتبار أيرلندا محتلة من قبل إنجلترا، ونطق كيران نوجنت، أول من حاولوا جعله يرتدي اليونيفورم: "يجب حتى تدقوه على جسدي بالمسامير لأرتديه، وبالعمل ارتدى البطانية فقط".
تضمنت الاحتجاجات عدم الاستحمام، عدم حلق اللحى، ارتداء البطانيات، عدم تنظيف الزنازين، عدم إفراغ المخلفات، دهان جدران الزنازين بالمخلفات الآدمية، لهذا يسمى هذا الاحتجاج في بعض المراجع بالاحتجاج القذر، تخلله عدد من الإضرابات عن الطعام لم تزد عن 50 يوما، كما تم اغتيال 19 من حراس السجن، في عمليات للجيش الجمهوري خارج السجن، كان أولهم پاتريك ديلون، واتبعت إدارة السجن سياسة العزل الانفرادي: سحب الأثاث من الزنازين، ليناموا على البلاط، التجويع وتقديم الشاي والخبز فقط للمساجين، إطالة مدة العقوبة، والحرمان من ثلاث زيارات عائلية من أصل أربعة في الشهر، أومنع الزيارات تماما، وأحيانا الاعتداء بالضرب، لينتهي الاحتجاج بالإضراب الدرامي عن الطعام في 1981.
الاضراب عن الطعام
كان إضراب 1981 بمثابة تحدٍ شخصي لمارگريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في تلك الفترة، ونزال بينها وبين المساجين، بل كان تحديا لها من الشعب الأيرلندي الذي انتخب بوبي ساندز، أحد المضربين عن الطعام في السجن ليصير عضوا في مجلس العموم. لكن، للأسفن انتهى الإضراب بوفاة عشرة من المضربين ومنهم بوبي ساندز بعد إضراب دام 66 يوما بسبب عناد وإجرام مارجريت تاتشر في وجه صلابة وإصرار المضربين، لكن جنازة بوبي ساندز حضرها 100 ألف مشيع، وكان هذا الإضراب بداية للاعتراف بالشين فين وتحوله إلى حزب سياسي.
من جرائم تاتشر أيضا تدمير اتحاد عمال المناجم أقوى اتحاد عمالي هناك، التستر على كارثة ستاد هيلزبورو، حرب فوكلاند، استخدام سكان اسكوتلندا كفئران تجارب لضرائبها قبل حتى تفرضها في إنجلترا، واختبارات اليورانيوم المنضب في جنوب اسكوتلندا. وأثارت وفاة ساندز عاصفة من الغضب حول العالم، فأحرق الطلاب فهم بريطانيا في ميلانو، واقتحمت القنصلية البريطانية في بلجيكا، وسارت مسيرة بالآلاف خلف صورة لساندز في باريس، ووقفت المعارضة البرتغالية في البرلمان حدادا، وقذف المتظاهرون في أوسلوملكة انجلترا بالطماطم أثناء زيارتها للنرويج.
جنازته
كانت جنازة بوبي ساندز مهيبة بطول ثلاثة أميال، توفي سجينا وعضوا في البرلمان في الوقت ذاته، مع اهتمام دولي في جميع أنحاء العالم بقضيته، والجيش الجمهوري الأيرلندي يطلق 21 طلقة في جنازته، بينما حظيت وفاة مارجريت تاتشر عام 2013 بالفرح والحبور، وتطايرت أغطية زجاجات الشمبانيا فرحا بموتها، ليس في أيرلندا، لكن في عقر دارها، في ليفربول وبريكستون وويلز واسكوتلندا، وغنت الجماهير أغنية من فيلم الساحر أوز تقول حدثاتها: "ماتت الساحرة الشريرة"، وأغنية أخرى تقول: "احترقي في الجحيم يا ماجي، وهذا من أجل ما عملته بعمال المناجم". لقد كرهها من احتلتهم وكرهها فقراء شعبها الذين حرمتهم من كثير من الميزات والخدمات لتطبق سياساتها الاقتصادية التي لم تخدم إلا الأغنياء.
ذكراه
جدير بالذكر حتى عددا من المدن الفرنسية بها شوارع باسم بوبي ساندز: نانت، سان اتيان، لومانس، سان دنيس، كما أوفد سجناء فلسطينيون رسالة إلى عائلة بوبي ساندز تم تهريبها ووصلت بلفاست، تحمل تعازيهم.
وهناك ثلاثة أفلام أنتجت عن بوبي ساندز: Some Mother’s Son أو"ابن أم ما" عام 1996، وفيلم H3 عام 2001، وفيلم Hunger أوالجوع سنة 2008، ونال ستيف ماكوين عن الأخير جائزة الكاميرا المضىية.
انظر أيضاً
- قائمة أعضاء برلمان المملكة المتحدة الأقصر خدمة
- ترنس مكسويني - لورد عمدة كورك عام 1920 الذي توفى في سجن بريتسكتون بعد اضراب عن الطعام استمر 74 يوماً.
الهامش
-
^ http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/april/10/newsid_2453000/2453183.stm. Missing or empty
|title=
(help) - ^ "Legacy of Cage Eleven". Nuzhound.com. Retrieved 26 April 2010.
- ^ "Hunger Strike 1980–82". BBC News. Retrieved 26 April 2010.
- ^ "CAIN: Politics: Elections: Westminster By-election (NI) Thursdayتسعة April 1981". Cain.ulst.ac.uk.تسعة April 1981. Retrieved 26 April 2010.
- ^ "CAIN archive at the University of Ulster". Cain.ulst.ac.uk.خمسة May 1981. Retrieved 26 April 2010.
- ^ وائل عباس (2014-09-04). "وائل عباس يخط: جنازة بوبي ساندز وجنازة مارجريت تاتشر". هنا صوتك.
وصلات خارجية
- Bobby Sands Trust – Official website of poetry and writings by Bobby Sands MP
- Biography from Irish Republican website
- Bobby Sands diary entries & biographies of the ten hunger strikers
- Timewatch: Hunger Strike – a Hidden History (Otmoor Productions/BBC 1993.)
- The Diary of Bobby Sands secret diary written during the first seventeen days of his hungerstrike, before being moved to the prison hospital.
پرلمان المملكة المتحدة | ||
---|---|---|
سبقه فرانك ماگوير |
عضوبرلمان عن فرماناگ وجنوب تيرون 1981 |
تبعه اوين كارون |
سبقه ستفن دورل |
Baby of the House 1981 |
تبعه ستفن دورل |