لماذا تفشل الأمم

لماذا تفشل الأمم: جذور السلطة والازدهار والفقر
المؤلف	دارون عجم‌أوغلووجيمس روبنسون
البلد	الولايات المتحدة، هجريا
اللغة	الإنگليزية
الموضوع	السياسة المقارنة
الصنف	غير روائي
الناشر	كراون بزنس
تاريخ النشر	20 مارس 2012
نوع الوسائط	غلاف مقوى، كتاب مسموع، Amazon Kindle
الصفحات	546
ISBN	ISBN 0307719219
	729065001

لماذا تفشل الأمم: جذور السلطة والازدهار والفقر. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.

لماذا تفشل الأمم: جذور السلطة والازدهار والفقر، هوكتاب من تأليف الاقتصادي الأمريكي-الهجري دارون عجم‌أوغلومن معهد مساتشوستس للتكنولوجيا والعالم السياسي جيمس روبنسون من جامعة هارڤرد. يستعين الكتاب بأفكار من الاقتصاد المؤسسي، الاقتصاد التنموي والتاريخ الاقتصادي للإجابة عن لما تنموالأمم بطريقة مختلفة، ويستطيع بعضها النجاح في تراكم السلطة والمال، بينما تفشل الأمم الأخرى.

حلل روبنسون وعجم‌أوغلو، استناداً إلى أبحاث معمقة دامت 15 عاما، الأدلة التاريخية من الدول-المدن في حضارة المايا، والامبراطورية الرومانية، وجمهورية البندقية في القرون الوسطى، والاتحاد السوڤيتي، بهدف انتاج نظرية جديدة ومتبصِّرة حول الاقتصاد السياسي تكون ذات أهمية للعالم العربي المضطرب والصاخب هذه الأيام.

المحتوى الكتاب

أسباب النجاح

يوضح روبنسون أنه على رغم حتى عنوان الكتاب يتساءل عن مسببات فشل الأمم، إلا حتى ثمة سؤالاً آخر لايقل أهمية هولما تنجح الأمم. وهويشير إلى شبه الجزيرة الكورية للدلالة على أهمية مؤسسات سياسية واقتصادية من خلق الأنسان في تحقيق الازدهار الاقتصادي. ويقول حتى كوريا الشمالية مبتلية حالياً بمجاعة واسعة النطاق، وسوء تغذية، ومستويات معيشة متدهورة بلا حدود، هذا في حين حتى كوريا الجنوبية بلد ديناميكي ومزدهر، على رغم الحقيقة بأن معظم الصناعات كانت موجودة في الشمال قبل 50 عاماً. ويجادل روبنسون حتى اقتصاد كوريا الشمالية مركزي التخطيط أعاق الفرص والحوافز لدى مواطنيه، فيما دعمت المؤسسات السياسية والاقتصادية الكاملة للجميع في كوريا الجنوبية النمو.

المؤسسات الكاملة للجميع

يوضح روبنسون حتى جوهر الكتاب هوالفكرة بأن المجتمعات الناجحة اقتصاديا، تتدبر أمر تطوير مروحة من المؤسسات التي ترعى وتُوجّه المواهب والكفاءات والطاقات لدى مواطنيها. وهويشير إلى هذه الشروط بوصفها مؤسسات اقتصادية شاملة للجميع، بالمقارنة مع المؤسسات الاقتصادية الاستخراجية التي تعيق الانتاجية وتفقدها زخمها وحوافزها. لماذا ينتهي الأمر بالمجتمعات المتنوعة إلى إقامة مؤسسات اقتصادية مختلفة؟

يجادل روبنسون حتى المجاميع المتنوعة من المؤسسات السياسية، تشكّل أيضاً أساس الهياكل الاقتصادية المتنوعة. ويوضح هنا حتى ثمة مجالين على وجه الخصوص يعتبران مركزيين للمؤسسات الكاملة للجميع:

التوزيع الواسع للثروة

يورد المؤلف أمثلة من بريطانيا القرن السابع عشر وجنوب إفريقيا في حقبة مابعد النظام العنصري، كمدخل لمناقشة المؤسسات السياسية. ويلاحظ أنه في جميع حالة، انتهج كلا البلدين نموذجاً استخراجيا. لكن جنوب إفريقيا، على وجه الخصوص، بدأت جهداً طويل الأمد من1 العام 1976 لتوسيع السلطة وخلق مؤسسات شاملة للجميع.

دولة مركزية فعالة

يجادل روبنسون حتى الحكومة المركزية الفعالة تزوّد مواطنيها بالحاجات الأساسية، إضافة إلى الحفاظ على النظام العام. وهويثير هنا مثل الصومال التي افتقدت إلى حكومة مركزية فعالة على رغم التوزيع واسع النطاق للسلطة فيها بين مختلف القبائل. والحصيلة حتى الصومال تحوّلت إلى دولة فاشلة في التسعينيات. أي النزاعات تقود إلى مؤسسات اقتصادية شاملة للجميع؟

إئتلاف المصالح

يجادل روبنسون، مستخدماً التاريخ كدليل هادٍ، بأن إئتلافات المصالح الواسعة والاستراتيجيات هي عوامل أساسية لتوليد المؤسسات الكاملة للجميع. فخلال ثورة انكلترا العام 1688، على سبيل المثال، التحمت قطاعات واسعة من المجتمع معاً في سبيل وقف الحكم الملكي المطلق. وهذا الائتلاف الواسع تواصل وأسفر في نهاية المطاف عن النجاح الاقتصادي.

نقص التناسق والترابط

يضع روبنسون، بهدف المقارنة، مثال انكلترا جنباً إلى جنب مع الثورة البولشفية في روسيا. ويقول بأن هدف إطاحة الملكية الروسية لم يُربط بخطة شاملة، ما أدى في وقت لاحق إلى قيام مؤسسات اقتصادية وسياسية لم تكُ شاملة للجميع. ويخلص روبنسون في محاضرته إلى أنه لم يجد دليلاً على حتى أي قيم دينية أوثقافية بعينها يحتمل حتى تؤدي أكثر إلى الازدهار الاقتصادي. بدلاً من ذلك، يظهر تحليله للأدلة التاريخية حتى المؤسسات التي يصنعها الإنسان تظلل أي نجاح اقتصادي وتكمن في صلبه. وهويقول، باختصار، حتى تطوير المؤسسات الاقتصادية الكاملة للجميع هوالعامل الأكثر قدرة على التنبؤ بنجاح الدولة.