إدريس العالي بالله
إدريس بن يحيى بن علي بن حمود | |
---|---|
العالي بالله
| |
| |
فترة الحكم1 | جمادى الآخرة 434 هـ - شعبان 438 هـ |
الحاكم السابق | ناتى الصقلبي |
الحاكم اللاحق | محمد بن إدريس المهدي بالله |
فترة الحكم | 444 هـ - 446 هـ |
الحاكم السابق | إدريس السامي بالله |
الحاكم اللاحق | محمد المستعلي بالله |
الاسم الكامل | |
إدريس بن يحيى بن علي بن حمود بن ميمون بن حمود بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبوطالب | |
العائلة الملكية | بنوحمود |
الأب | يحيى المعتلي بالله |
الوفاة | 446 هـ مالقة |
الديانة | مسلم |
العالي بالله إدريس بن يحيى بن علي بن حمود (المتوفي في عام 446 هـ) سادس حكام طائفة مالقة في عهد ملوك الطوائف، وابن خليفة قرطبة ومؤسس طائفة مالقة يحيى المعتلي بالله وشقيق الحسن المستنصر بالله.
حياته
بعد مقتل الحسن المستنصر بالله، اعتلى الوزير ناتى الصقلبي كرسي الحكم في طائفة مالقة الذي حرص أعوانه على سجن إدريس بن يحيى شقيق الأمير المقتول، وزجه إلى السجن ليأمن منافسته. إلا حتى ناتى لم يهنأ بالحكم طويلاً فبعد نحوشهر من حكمه، أطاح به عدد من الجند وقتلوه، وأخرجوا إدريس من سجنه، وبايعوه فيستة جمادى الثانية 434 هـ. تلقًب إدريس بالعالي بالله وذلك في جمادى الثانية 434 هـ، وأطاعته بربر غرناطة وقرمونة وجيان وغيرها.
كان إدريس جواداً شفوقًا برعيته، إلا أنه كان أميرًا سيء البطانة ضعيف الرأي،فانقلب عليه ابن عمه محمد بن إدريس في شعبان 438 هـ، ففر إدريس مع صحبه إلى ببشتر. حرص باديس بن حبوس زعيم غرناطة على معاونة إدريس بجنده على استعادة عرشه، فغزيا مالقة، ولكن دون جدوى. لذا، عبر إدريس بأهله إلى سبتة، في ضيافة واليه عليها سواجات البرغواطي، ثم انتقل لفترة إلى رندة عند حاكمها أبي نور بن أبي قرة اليفرني.
كان محمد بن إدريس شديدًا في التعامل مع معارضيه، لذا اجتمع رأي معارضيه من زعماء البربر وعلى رأسهم باديس بن حبوس بوجوب خلعه، والدخول في طاعة محمد بن القاسم المهدي بالله صاحب الجزيرة الخضراء، الذي فشل في هزيمة قوات محمد بن إدريس والدخول بقواته إلى مالقة للتأكيد على بيعة زعماء البربر له. فيما مضى رأي البعض الآخر كأبي النور بن أبي قرة اليفرني صاحب رندة على الاعتراف بطاعة إدريس العالي بالله. فلجأوا لقتل محمد بن إدريس بالسم في أواخر سنة 444 هـ، وبايعوا من بعده ابن أخيه إدريس بن يحيى السامي بالله.
بعد حتى تولى السامي بالله بفترة قصيرة، أصابته لوثة، فغادر مالقة، وهام على وجهه في صفة تاجر، وعبر إلى المغرب، فأمسكه بعض رجالها، وأخذوه إلى سبتة، حيث قتله حاكمها سواجات في عام 444 هـ. ولما توفي السامي بالله، سار إدريس العالي بالله إلى مالقة واستقبله أهلها ونصبوه من جديد، واستمر في الحكم حتى توفي عام 446 هـ بعد حتى عهد بالحكم لابنه محمد.
المراجع
- ^ ابن حزم1 1982, p. 50
- ^ الحميدي 1966, p. 33
- ^ ابن عذاري 1983, p. 217
- ^ دي لوثينا 1992, p. 42
- ^ عنان 1997, p. 673
- ^ الحميدي 1966, p. 34
- ^ عنان 1997, p. 674
- ^ دي لوثينا 1992, p. 43
- ^ دي لوثينا 1992, p. 44
- ^ الحميدي 1966, p. 35
- ^ دي لوثينا 1992, p. 45-46
- ^ دي لوثينا 1992, p. 47
- ^ ابن عذاري 1983, p. 218
- ^ دي لوثينا 1992, p. 48
- ^ عنان 1997, p. 675
مصادر
- Empty citation (help)
- Empty citation (help)
- Empty citation (help)
- Empty citation (help)
- Empty citation (help)
سبقه ناتى الصقلبي |
أمير طائفة مالقة جمادى الآخرة 434 هـ - شعبان 438 هـ |
تبعه محمد بن إدريس المهدي بالله |
سبقه إدريس السامي بالله |
أمير طائفة مالقة 444 هـ - 446 هـ |
تبعه محمد المستعلي بالله |