ضفدع

الضفدع
Frog
Temporal range: Early Triassic-Holocene, 250–0 Ma
PreЄ
Є
O
S
D
C
P
T
J
K
أنواع مختلفة من الضفادع.
التصنيف الفهمي
مملكة: الحيوان
Phylum: حبليات
فرع حيوي: القفازات
الرتبة: البتروات
دميريل 1806 (البتروات)
تحت رتب

Archaeobatrachia
Mesobatrachia
Neobatrachia
 –
قائمة فصائل البتروات

التوزيع الأصلي للضفادع (بالأخضر)

الضفادع Frogs، هي حيوانات فقارية من البرمائيات يتبع مجموعة البتراوات (Anurans)، وتعني الحدثة، بالغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل.

تعيش معظم الضفادع في بيئة شبه مائي، وتتحرك بالقفز، ويمكنها التسلق. تضع بيوضها في الجداول، والبرك ،والبحيرات، يرقتها تدعى شرغوف،وهي تمتلك خياشيم للتنفس في الماء. الضفادع البالغة من المفترسات وتتغذى على المفصليات والديدان الحلقية وبطنيات القدم وهي غالبا ما تلاحظ، من خلال أصوات نقيقها، في الليل،أوالنهار، أوفي فترات النزوالجنسي.

تتواجد الضفادع، في تام أنحاء العالم تقريبا، من المناطق الاستوائية، وصولا إلى المناطق شبه الباردة، لكن معظم أنواعها تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة، حيث سجل لها أكثر من 5000 نوع، وهي تعتبر من بين الفقاريات الأكثر انتشارا، ومع ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة ،تناقص في بعض تجمعاتها في أراتى مختلفة من العالم. هناك حيوان برمائي من رتبة عديم الذيل يشبه الضفدع ويسمى علجوم وكثيرا ما يتشابه على الناس ولا يميزونه عن الضفدع. هذا الحيوان خلافا للضفدع يتميز بخصائص خارجية وأنماط سلوكية تختلف عن الضفدع، فهومهيأ أكثر للعيش بعيدا عن المياه ويفتقر لمهارة القفز وتبعا لذلك جلده أثخن من جلد الضفدع وأرجله قصيرة مقارنة بالضفدع.

التصنيف

European fire-bellied toad (Bombina bombina)
الضفدع المضىي الپنمي.

تعتبر رتبة عديمة الذيل، الأكثر من بين البرمائيات، إذ حتى 88% من البرمائيات، من عديمة الذيل التي تحتوي على 5250 نوع، تصنف في 33 عائلة أكبرها دون رتبة (Leptodactylidae) وتحوي 1100 دون نوع، ودون رتبة (Hylidae) وتضم 800 دون نوع ،والضفدعيات (Ranidae) وتضم 750 دون نوع.. استخدام التسمية الشائعة ضفادع وعلاجيم، ليس لها أساس تصنيفي فمن وجهة نظر فهماء التصنيف، جميع أعضاء رتبة عديمة الذيل تعتبر ضفادع، وفقط أعضاء عائلة Bufonidae من العلاجم، تعتبر علاجم حقيقية ،والمصطلح الشائع لحدثة ضفادع ،يعني تلك التي تعيش في بيئة مائية أوشبه مائية ن وتمتلك جلد أملس ،ورطب ،أما تسمية علجوم ،فتتطرق لتلك التي تعيش في مناطق برية قليلة المياة ،وتمتلك جلدا ثخين غير ناعم الملمس ،وبه نتوءات ظاهرة ،يستثنى من ذلك علجوم (Bombina-Bombina)الذي يمتلك نفس خصائص جلد العلجوم، لكنه يفضل العيش قرب المياة.

  • الضفادع تصنف على نطاق واسع في ثلاثة رتيبات وهي:
  • (Archaeobatrachia) وهي تضم أربع عائلات قديمة.
  • (Mesobatrachia) وهي تضم خمس عائلات من الضفادع وسيطة التطور.
  • (Neobatrachia) هي أكبر رتيبة، وتضم 24 عائلة من الضفادع الحديثة المتبقية ،وهي تضم معظم الأنواع المنتشرة على الأرض تتفرع إلى قسمين وضفدعيات ranidae هذه القسمة مبنية على أساس البنية وهجريبة الجسم، مثل عدد الفقرات ،ومبنى الصدر ،والشراغف ،وهي متعارف عليها عموما، ومع ذلك ،لا زالت الروابط بين عديمات الذيل غير معروفة على وجه الدقة، وذلك متروك لابحاث فهم الوراثة لتسلط الضوء أكثر ،على العلاقات والروابط بين عديمات الذيل، فمثلا ضفدع البرك (Rana esculenta) هوضفدع هجين نتج عن تلاقح ضفدع (R.lessonae) مع ضفدع (R.ridibunda) وذكوره هي ذكور عاقرة ،أما إناثه فتستطيع التزاوج مع شريك إذا كانت مرتبطه معه بأحد الأبوين.


التطور

أحفورة ضفدع من التشيك، Palaeobatrachus gigas محتملة.


المورفولوجيا والفسيولوجيا

Skeleton of Pelophylax esculentus showing bones of the head, vertebral column, ribs, pectoral and pelvic girdles, and limbs.
A bullfrog skeleton, showing elongated limb bones and extra joints. Red marks indicate bones which have been substantially elongated in frogs and joints which have become mobile. Blue indicates joints and bones which have not been modified or only somewhat elongated.

مقارنة، بالرتبتين الأخرىتين، من البرمئيات عديمة الأرجل ذوات الذيل فالبنية الهجريبية لعديمة الذيل، تتميز بفقدان الذيل، وأرجلها مناسبة للقفز، أكثر من المشي، أما من الناحية، الوظيفية والفسيولوجية، فعديمات الذيل، تتشابه مع سائر البرمئيات، لكنها تختلف، مع الحيوانات الفقارية، فالضفدع، تتنفس بواسطة جلدها، الذي يذيب الأكسجين ويسمح له بالنفاذ بسهولة، إلى أغشية رطبة، تمرره للدم، من هنا يجب بقاء الضفدع، بالقرب من المناطق المائية، للحفاظ على رطوبة جسمه، لذلك يعتبر الضفدع حساسا ومعرضا للخطر من أي تلوث مائي تحدثه السميات، التي تؤدي إلى تناقص عشائر الضفادع. هناك خصائص ومميزات غير مشهجرة، بين جميع أنواع الضفادع، البالغ عددها 5250 نوع، وإن كانت الضفادع تتميز عن بقية البرمئيات بسيقانها الخلفية الطويلة وعظام كاحلها، التي استطالت، لتكون مناسبة للقفز، وعمودها الفقري، لذي لا يزيد عن عشر فقارات مرنة، ومرتبطة من الخلف بعظمة ذيلية (العصعص).أحجام عديمات الذيل تختلف من جنس لآخر فالضفدع البرازيلية والضفدع الكوبية لايزيد طولها عن 10مم بينما يصل طول ضفدع جالوت إلى 30سم.جلود الضفادع رخوة لعدم ارتباطها جيدا مع البدن ،نسيجها الجلدي إما أملس أومتدرن الشكل أومتثني. الضفدع تغطي عينه ثلاث أغشية أحدهما شفاف يحمي العين تحت سطح الماء ويسمح لها بالرؤية، والآخريين تختلف درجة شفافيتهما من متوسطة إلى معتمة. الضفدع لها أذن واحدة في جميع جانب من رأسها تكون أحيانا مغطاة بالجلد إلى حدما معظم الضفادع لها أسنان صغيرة ومخروطية الشكل تصطف في الفك العلوي وفي بعض الأحيانقد يكون لها أسنان حلقية غير تلك المصطفة على اللثة العلوية أما فيما يخص اللثة السفلية فلا يوجد للضفدع ما يمكن تسميته أسنان سفلية، إذ حتى أسنانها ليست معدة للمضغ بل لتساعدها في الإمساك بالفريسة، وتحريكها على نحويسهل تحطيمها وبلعها. أما فيما يخص العلجوم فهولا يمتلك أسنان.

السيقان والأرجل

Webbed hind foot of common frog
(Rana temporaria)
Tyler's tree frog (Litoria tyleri) has large toe pads and webbed feet.


Northern leopard frog (Rana pipiens) moulting and eating its skin.

مبنى السيقان والأرجل، عند الضفادع، يختلف من نوع لآخر، ومرتبط بالبيئة المحيطة، إذا كانت يابسة، أوشبه مائية أومليئة بالأشجار، ومهما تكن البيئة التي يعيش فيها الضفدع، فإن القدرة على الحركة السريعة مهمة للضفدع سواء كان ذلك لافتراس طعامه أوللفرار من مفترسيه. عديمات الذيل تمتلك أغشية سباحة، لاسيما التي تعيش في الماء، إذ حتى الفراغات، التي بين أصابعها، مغطاة بأغشية تجعل منها سباحا ماهرا، هذه الأغشية تتفاوت في مساحتها على الأصابع بين الضفادع، فهي تقل لدى تلك الأنواع التي تقضي أوقات طويلة على الأشجار، أوفوق اليابسة، فمثلا الضفدع الأفريقية (Hymenochirus) التي تعيش تقريبا ،بالكامل في بيئة مائية ،تغطي الأغشية جميع الفراغات التي بين أصابعها، في حين حتى الضفدع الأسترالي الأبيض (Litoria caerulea)الذي يقضي معظم أوقاته على الأشجار، تغطي الأغشية جزء ضئيل من أصابعه أما عديم الذيل من عائلة (Hylidae)، فإن ضفدع الشجر يمتلك وسائد متموضعة على أطراف أصابعها، تساعدها على التشبث على المسطحات بشكل أفقي، هذه الوسائد لا تعمل وفق مبدأ الفراغ، وهي مؤلفة من خلايا ذات قدرة عالية على التلاصق ببعضها، وسد المسافات فيما بينها، وعندما يضغط الضفدع على هذه الوسائد، تتقلص الفراغات بين الخلايا وتهجر أنابيب دقيقة ممتلئة بالمخاط، تستطيع الإمساك بالمسطحات الأفقية بقوة الخاصية شعرية.بعض الضفادع تمتلك غدة على طرف جميع إصبع، تساعدها على زيادة مساحة التلامس بالسطح ،ومن ثم زيادة قوة الإمساك، ونظرا لأن القفز بين الأشجارقد يكون أحيانا خطيرا، فان بعض الضفادع تمتلك مشروح وركي يساعدها على القفز أوالمشي، بحسب ما يتطلبه الأمر، كذلك لوحظ عدم فقدان بعض الضفادع التي تعيش على الأشجار، للأغشية التي بين أصابعها، نظرا لأنها تستخدمها، في التوجيه والموازنة، حين القيام بقفزات طويلة.


الجلد

Pouched frog (Assa darlingtoni) camouflaged against leaf litter

الضفادع بإمكانها امتصاص الماء عبر جلودها النفاذة، خصوصا من المنطقة الواقعة حول الحوض والوركين، لكن هذه الخاصية قد تعمل أحيانا لغير صالح الضفدع فهي تسمح أيضا، بتسرب الماء خارج جسمه، فإذا تعرض لحرارة الجولفترة طويلة قد يصاب بالجفاف، لهذا السبب بعض عديمات الذيل التي تعيش على الأشجار تمتلك طبقة جلدية لا تسمح بتسرب الماء من جسمها، كذلك بعض عديمات الذيل تبنت أنماط سلوكية للتكيف مع الحرارة، فاقتصر بعضها على النشاط ليلاً والاستراحة خلال النهار، وبعضها الآخر عند الاستراحة يقوم بوضع وركيه وهي الأكثر فقدانا للمياة تحت بدنه، كذلك تلجأ الضفادع للاستراحة بشكل جماعي فتتجمع وتتلاصق مع بعضها البعض، وبذلك تقلل نسبياً مساحة تلامس أشعة الشمس والهواء الخارجي مع جلودها. هذه التكيفات تعتبر كافية للضفادع التي تعيش على الأشجار أوبالقرب من المياة، أما تلك التي تعيش في مناطق قاحلة فيلزمها تكيفات إضافية أخرى لتستطيع العيش في تلك المناطق.

ثمة وظيفة أخرى تؤديها جلود عديمات الذيل، هذه الوظيفة مرتبطة بالتمويه والتخفي وهوأسلوب رائج لدى عديمات الذيل، ومن الملاحظ حتى معظم الأنواع التي تلجأ للتموية هي ضفادع تنشط ليلا، وفي فترة النهار تتخذ لها مكان مناسب وتموة نفسها معه فيصعب ملاحظتها على مفترسيها، بعض الضفادع تلجأ لتغيير ألوانها مثل الحرباء ولكن ليس لأكثر من لون أولونين من ألوان التمويه، ومثال على ذلك ضفدع الأشجار الأسترالي الأبيض فهويغير لونه من الأخضر إلى البني، وبعضها الآخر يتغير لون جلده ويتموه وفق تأثيرات عوامل الضوء والرطوبة.

عديمات الذيل التي تعيش على اليابسة تستخدم علامات تمويه على الجلد مثل البقع والترقيط والجلد الحبيبي الشكل، لحاجتها الضرورية لمثل هذه التمويهات التي تخفيها عن أعين مفترسيها بخلاف عديمات الذيل التي تعيش بالقرب من المياة والأشجار حيث الجلد الأملس هوما يناسب هذه البيئة.

السمية

ضفدع "السهم السام". جلدها يحتوي مادة قلوية سامة، يستخدمها السكان الأصليين لتسميم سهامهم.

كثير من عديمات الذيل، تحتوي أجسامها على سمية من درجة ما، تجعل منها هدف غير مفضل للضواري، ومثال على ذلك، تمتلك العلاجم لغدد سامة كثيرة، تتموضع بين الكتفين، وعلى قمة الرأس، وراء العينين، بعض الضفادع مثل ضفدع السهم السام تحدث مستويات متعددة، من التأثيرات السمية، مثل تهيجات، هلوسات، ونوبات، وسمية أعصاب، أوضيق خلايا الدم، مع ذلك ،عديد من مفترسات الضفادع السامة، طورت مع الزمن، حصانة ضد هذه السموم، ولكن، بقيت سموم الضفادع خطيرة لمعظم الحيوانات والإنسان.

بعض الضفادع، تراكمت لديها السمية، جراء أكل النمل وبعض المفصليات السامة، وبعض الأنواع من الضفادع، تنتج مادة قلوية سامة ،بدون حتى تستخلصها من قائمة طعامها، كذلك يقوم بعض السكان الأصليون لأمريكا الجنوبية، بوضع سموم أنواع معينة من الضفادع، على أطراف سهامهم، بغرض الصيد، على الرغم من قلة أنواع الضفادع المستخدمة لهذا الغرض ،كذلك من الملاحظ، حتى الضفادع السامة ،تعلن عن سميتها، بألوان زاهية براقة، لإخافة المفترسين، ومن الطريف في هذا الصدد ،أن بعض الأنواع من الضفادع الغير سامة، تماهت في ألوانها مع الضفادع السامة، بغرض خداع المفترسين، والظهور بمظهر ضفدع سام. تعدد المواد السامة للضفادع، لفت إليها نظر الكيميائيين كصيدلية غنية بالمواد الطبيعية، سيما وأن هذه المواد لها قلوية أكثر ب200 مرة من المورفين، والسموم المتوفرة من ضفدع السهم، وتلك المستخلصة من جلود الضفادع، لوحظ أنها تقاوم فيروس الإيدز وقد تفتح المجال، لصناعة الكثير من الأدوية العلاجية. إفرازات الجلد، لبعض العلاجم مثل علجوم نهر كولورادووعلجوم القصب تحتوي بافوتوكسين، والبعض الآخر مادة قلوية، ذات تأثير نفسي، تستخدم كمادة مخدرة ،من قبل البعض باستخلاصها وتدخينها، أوبمضغها، وهوأخطر من التدخين، إذ أنه يؤدي بالمتعاطي إلى اختلاق أكاذيب تشبه الأساطير مدينية.

التنفس والدورة الدموية

Anatomical model of a dissected frog: 1 Right atrium, 2 Lungs, 3 Aorta, 4 Egg mass, 5 Colon, 6 Left atrium, 7 Ventricle, 8 Stomach, 9 Liver, 10 Gallbladder, 11 Small intestine, 12 Cloaca

جلد الضفادع نفاذ للأكسجين وثاني أكسيد الكربون مثلما هونفاذ للماء إذ تتواجد أوعية دموية، بالقرب من سطح الجلد، وعندماقد يكون الضفدع في الماء، ينفذ الأكسجين مباشرة عبر الجلد إلى الدورة الدموية، أما على اليابسة، فالضفادع البالغة تستخدم رئتاها للتنفس، مع الاختلاف بأن عضلات الصدر غير مرتبطة بالتنفس، إذ لا توجد أضلاع وأغشية لدعم التنفس، بمعنى أنها تتنفس بإدخال الهواء إلى الخياشيم، فيؤدي ذلك إلى انتفاخ الحنجرة مما يسبب ضغط على أرضية الفم، فيجبر الهواء على الدخول إلى الرئة. في أغسطس 2007، اكتشف نوع من الضفادع، لا توجد له رئة، وهوأول ضفدع معروف للفهماء بدون رئة. قلب عديمات الذيل له ثلاث حجيرات، وهي صفة تشهجر فيها مع رباعي الأرجل عدا الثدييات والطيور،والدم المؤكسج (الغني بالأكسجين)الواصل من الرئتين، والدم المؤكسد (الغني بثاني اكسيد الكربون)الذي يصل من بقية خلايا الجسم، يدخلان للقلب بواسطة أذينين منفصلين، ومنه عبر صمامات خاصة، يصل الدم المؤكسج إلى الشريان أبهر ومنه إلى خلايا الجسم، أما الدم المؤكسد، فيمر عبر الشريان الرئوي، هذه الآلية الخاصة هي حيوية، من أجل الفصل بين الدم المؤكسج القادم من الرئة والدم المؤكسد القادم من خلايا الجسم، وهي تمكن عديمات الذيل من تحقيق استقلاب جيد، وتحقيق نشاط يومي أفضل.

الهضم والإخراج

الجهاز التناسلي

الجهاز العصبي

Close-up of frog's head showing eye, nostril, mouth and tympanum.

الإبصار


السمع

Surface rendering of the head of the frog Atelopus franciscus, with ear parts highlighted.

النقيق

A male Dendropsophus microcephalus displaying its vocal sac during its call.
Advertisement call of male Atelopus franciscus.

تصدر بعض الضفادع ،أصوات نقيق ،تسمع من مسافة تتعدى الميل، إذ حتى الصوت خاصية تميز أنواعها، وهويصدر حين مرور الهواء إلى الحنجرة في الحلق، وفي معظم أنواع الضفادع ،ثمة كيس يتكون من غشاء جلدي، تحت الحلق أوفي طرف الفم، ينتفخ كالبالون ،أثناء زيادة الصوت. يدرس حقل فهم السلوك العصبي نظام الدائرة العصبية ،التي تشكل أداء الصوت لدى الضفادع. بعض الضفادع ينعدم لديها كيس الصوت، مثل الضفادع من أجناس (Heleioporus وNeobatrachus)، ومع ذلك ،ما زالت هذه الأنواع، تصدر أصوات عالية، لأن فمها ،يحتوي على فراغ يعمل كغرفة ترديد الصدى تزيد من قوة الصوت. الأنواع التي لا تمتلك كيس للصوت ،ولا تستطيع ترديد صوت عالي ،تميل للسكنى، بالقرب من مصبات المياة، إذ حتى صوت خرير الماء ،يطغى على جميع صوت. السبب الرئيس للنقيق عند الضفادع، تمكين الذكور من جذب شريك تزاوج.وصوت الذكور سواء كان فردي أم جماعي يسمى كورس ،انثوات بعض الضفادع ،تصدر صوت استجابة للغزل تعمل كمحفز للذكر ،لزيادة التكاثر في مستوطنة الضفادع، بينما يصدر الضفدع الذكر، صوت تنبيه عندما يركبه ذكر آخر بطريق الخطأ، والأنواع الاستوائية ،تصدر صوت مطر اعتمادا على رطوبة الجو،للإعلان عن قرب هطول المطر ،والكثير منها تصدر أصوات تعلن بها عن ملكيتها على رقعة معينة من الأرض وتنذر من خلالها الذكور الأخرى من الاقتراب من منطقتها ،مع الفهم حتى جميع أصوات الضفادع تصدر حينماقد يكون الفم مغلقا تصدر بعض الضفادع صوت كنغمة عالية جدا بينما فمها مفتوح إذا ماشعرت بخطر داهم ولايعهد بالتحديد مدى تأثير هذا الصوت ولكن يعتقد أنه صوت تضليل لجذب عدد من الحيوانات مما يؤدي إلى تشتيت انتباة الحيوان المفترس.


الحركة

ضفدع يقوم بالسباحة

Different species of frog use a number of methods of moving around including jumping, running, walking, swimming, burrowing, climbing and gliding.

Rainforest rocket frog jumping.
Phrynomantis bifasciatus walking on a level surface
Purple frog (Nasikabatrachus sahyadrensis).
Burmeister's leaf frog

تاريخ الحياة

Life cycle of the green frog
(Rana clamitans).

منذ اكتشاف العصر البرمي المبكر، أي قبل 290 مليون سنة، عاش ضفدع قديم، يشابه السلمندر في بعض الصفات. أول ضفدع معروف ،كان يسمى Triadobatrachus، اكتششفت له إحاثة منذ 250 مليون سنة، في جزيرة مدغشقر، إبان العصر الترياسي له جمجمة عريضة، مع تجاويف عينين كبيرة، وهويشبه البرمائيات الحديثة، بحسب ملامح الخطوط الإحفورية، مع اختلافات في منطقة عظمة الحرقفة، وجسمه أطول بعدد فقرات أكثر ،مع وجود فقرات ذيلية منفصلة، تؤدي عمل الذيل، فهما بأن الضفدع الحديثة بدون ذيل ،والفقرات التي كانت تشكل الذيل ،اندمجت لتشكل فقرة عصعصية، عظام الساق للضفدع الأحفوري، مفصولة ومنفردة عن بعضهما، مما يجعله على الأرجح حيوان لا يجيد القفز.

ثمة ضفدع أحفوري آخر، اكتشف في أريزونا عام 1985 ويدعى بروساليروس يعود تاريخه الإحاثي تقريبا، إلى فترة ضفدع Triadobatrachus وهولم يكن لديه أرجل كبيرة، لكنه كان يمتلك المبنى النمطي ،للحوض ذي الثلاث محاور، المميز لضفادع هذه الأيام، وعلى خلاف ضفدع Triadobatrachus كان بروساليروس تقريبا، فاقد للذيل.

أحدث ضفدع حقيقي، هوفيريلا من العصر الجوارسي المبكر (188-213) مليون سنة عهد بحسب الأحفورة من طبعة ظهره وبطنه، التي تدل على حيوان فرد، حجمه من الأنف حتى فتحة الإست 33 مم. تعتبر Notobatrachus من العصر الجوراسي الوسيط، أحدث قليلا، أي حوالي 155-170 مليون سنة، متشابهة مع عديمات الذيل، والتي من المرجح أنها واصلت تطورها في الفترة الجوراسية، والتطور الرئيسي وقع بتقلص الجسم، وصغر حجمه، وفقدان الذيل.وأحدث احاثة مسجلة، لضفدع حديثة، كان لSanyanlichan التي عاشت قبل 125 مليون سنة، وكانت تمتلك جميع مواصفات الضدع الحديثة، مع فارق، انها كانت تمتلكتسعة فقرات بدل الثمانية، الموجودة في ضفادع أيامنا، تجدر الإشارة في هذا الجانب، حتى إحاثات وأحافير الضفادع، وجدت في جميع القارات ،بما في ذلك قارة انتاركتيكا.

التكاثر

Male and female common toads (Bufo bufo) in amplexus.

عندما تصل الضفادع لسن البلوغ، تتجمع بالقرب من بحيرة، أوجدول ماء ،فهما بأنها تفضل التزاوج في مواطنها، وأماكن توالدها، وهوما يؤدي لحدوث هجرة جماعية نحوهذه المواطن، تضم آلاف الأفراد من الضفادع، جميع يريد ايجاد شريك تزاوج، خلال هذه الرحلة تتعرض الضفادع لمخاطر جمة ،سيما من السيارات التي تقتل منها ،أعداد كثيرة ،لذلك لجأت بعض الدول ،ومنها الدول الاروبية ،إلى إنشاءحواجز وأنفاق وسبل بديلة لمرور الضفادع. عند وصول الضفادع لأماكن التزاوج، يصدر الذكر صوت نقيق، تنجذب اليه الأنثى التي من نوعه فقط ،والأنثى بدورها تستطيع تمييز الذكر الذي من نوعها ،في حين حتى بعض الأنواع من الضفادع، لا تستطيع ذكورها اصدار نقيق، فتقوم بمضايقة ومنع الاناث من الاقتراب من الضفادع ذوات النقيق. تتكاثر الضفادع، بواسطة الإخصاب خارجي، إذ حتى الذكر خلال عملية التزاوج ،يعتلي ظهرالأنثى، بكيفية تسمى زواج تراكبي، ويحكم القبض عليها بأطرافه، فتغوص الضفدع به في الماء، وتبدأ في وضع بيوض لونها بني أوأسود، بينما تنفلت حيوانات الذكر المنوية في الماء، حيث تقوم الخلايا الذكرية، بتخصيب البيض وهوفي الماء، بعد التلقيح، تأخذ البيضة في النمو، وتطرأ زيادة على حجمها، كما ينمولهاغطاء حماية يشبه مادة الجيلاتين. تتزاوج الضفادع، في الفترة ما بين نهاية الخريف والربيع، وهي الفترة التي تكون حرارة المياة منخفضة نسبيا، بمتوسط 4-10 درجة حرارة مئوية، وهي المناسبة لنمووتطور الشراغف، إذ حتى الأكسجينقد يكون هجريزة أكثر في المياة الباردة، ويكون الطعام متوفرا في هذه الفترة.


دورة الحياة

دورة حياة الضفادع، تشبه دورة حياة البرمائيات، وهي تضم أربع مراحل أساسية، بيضة شرغوف، فترة انتنطقية، ثم بالغ، في الفترة الأولى والثانية، وجود وسط مائي، هوأمر بالغ الأهمية بالنسبة لعديمات الذيل، إذ ينتج أنماط سلوكية عديدة ترتبط بعملية التكاثر مثل الصوت الذي يصدرة الذكر لجلب الإناث إلى منطقته، التي يختارها للتكاثر، فهما بأن بعض الضفادع، تقوم بحراسة البيض ،وفي بعض الحالات، تقوم حتى بحراسة الشراغف.

عديمات الذيل، تضع بيوضها في الماء، إذ تستطيع الانثى الواحدة من الضفادع، وضع عناقيد عديدة من البيض ،يحتوي جميع عنقود على مئات، أوآلاف البيوض، عادة تكون هذه البيوض مكشوفة للمفترسين، لذلك طورت الضفادع أساليب بقاء، لتأمين استمرارية النوع، أشهر هذة الأساليب هي وضع البيض بصورة جماعية، وبذلك يصعب على المفترسين افتراسها أجيالها بالكامل، إذ كثرة أعداد البيض، تحول دون القضاء عليهاجميعا من قبل، مفترسيها المتعددين، الأسلوب الثاني، هووضع البيوض على الأوراق التي تطوف على سطح الماء، وتغطيتها بغشاء لاصق للحماية ،بعض هذه الأنواع التي تستخدم هذا الأسلوب، بإمكان بيوضها التعهد على حركة الدبابير والثعابين بالقرب منها، فتقوم بالتفقيص بشكل مبكر، ومن ثم تغوص في الماء مبتعدة عن الخطر.

أجناس أخرى مثل العلجوم العملاق يضع بيوض تحتوي على سمية، تقلل من أعداد بيوضه التي تؤكل.فترة البيض ،تختلف من جنس لآخر من أجناس الضفادع، لكنها تفقص عادة بعد مرور أسبوع. بعد تفقيص البيوض ،تخرج الشراغف للحياة في الماء، وهي بدون أرجل أمامية أوخلفية، لها خياشيم تنفس، وزعنفة ذيلية وصولا للظهر، كي تساعده على الحركة. معظم الشراغف، هي كائنات نباتية ،تتغذى على الطحالب، لكن هناك، أنواع مفترسة، تتغذى على الحشرات وصغار الالأسماك وحتى على مثيلاتها من صغار الشراغف. الأخطار التي تحيق بالضفادع خلال هذه الدورة من حياتها، عديدة، ولعل أكثرها حتى تفترس من قبل الأسماك، والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية، هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع الفهم حتى بعض الشراغف سامة. فترة الشرغوف تستمر لاسبوع، وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء. في نهاية فترة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنية التشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ، تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية، تفقد الخياشيم، وتبدأ الرئة في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر ،وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهوتغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية، لممارسة الافتراس، كذلك تضم هذه الفترة تحول الضفدع من ضفدع صغير، إلى ضفدع بالغ، بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه.

بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الانتشار على اليابسة ،أويستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك، وصغار الضفادع، عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة، وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في اللقاء الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر ولكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغرير وحيوان القوطي.

ن تفترس من قبل الأسماك، والسلمندر والعصافير، سيما صياد السمك رمادي الرأس والخنافس المائية ،هذا فضلا عن أكلها لبعضها البعض، مع الفهم حتى بعض الشراغف سامة. فترة الشرغوف تستمر لاسبوع ،وان كان بعض أنواعها يستمر شرغوفا حتى نهاية الشتاء.

في نهاية فترة الشرغوف، تطرأ عليه تغييرات في (الشكل والبنيةالتشريحية) تحوله عمليا لضفدع بالغ ،تظهر أولا أرجله الخلفية ثم تعقبها الأرجل الأمامية، تفقد الخياشيم، وتبدأ الرئة في العمل بدل الخياشيم أمعاءها تأخذ في القصر، وطعامها يصبح مقتصرا على الكائنات الحية، تأخذ عينيها في التباعد وهوتغيير حيوي، يسمح لها بتوسيع مدى الرؤية، لممارسة الافتراس، كذلك تضم هذه الفترة تحول الضفدع من ضفدع صغير، إلى ضفدع بالغ ، بما يتبعه من استموات كثير من خلاياه.

بعد هذا التحول، يبدأ الضفدع في الانتشار على اليابسة، أويستمر في ممارسة حياته بالقرب من الماء. الضفادع البالغة، تتغذى على مفصليات الأرجل والحلزونات وبعضها تتغذى حتى على السمك ،وصغار الضفادع ،عديد منها تستخدم لسانها الطويل الدبق، للانقضاض على الحشرات سريعة الحركة ،وأخرىات يدخلن الفريسة إلى الفم، بمساعدة أطرافهن الأمامية، ومع ذلك يجب الذكر، ان بعض الضفادع تتغذى على النبات فقط. في اللقاء الضفادع تشكل فريسة وغذاء محبب، لبعض البشر ولكثير من الحيوانات، مثل الثعابين والثعالب وحيوان الغرير وحيوان القوطي.

البيض

Frogspawn


الشراغيف

تطور الشرغوف.



التحول الشكلي

البالغون

A Xenopus laevis froglet after metamorphosis.
A trophic pyramid showing frogs as primary predators.


الرعاية بالصغار

Male common midwife toad with eggs
(Alytes obstetricans).
Pouched frog (Assa darlingtoni)

ما هومعروف ،عن عناية الضفادع بنسلها ،قليل، ومع ذلك، يقدر بأن 20% من البرمائيات تعتني بصغارها ،بطريقة أوبأخرى ،وهناك أنماط كثيرة من صور السلوكيات الأبوية، مثلا بعض الأنواع، كضفدع السهم السام، تضع بيوضها ،على أرضية الغابة، وتقوم بحمايتها، من خطر المفترسين، وتحرص على بقاء بيوضها رطبة. بعض الضفادع، تبول على البيوض، لتحميها من الجفاف. وبعد حتى تفقس البيوض (في بعض الأنواع) تحمل الأنثى الصغار على ظهرها، وتمضى بهم إلى أيكة ماء حيث يقوم الوالدين بالعناية بها معا، حيث يضعا بيوضا غير مخصبة في الأيكة المائية لكي تتغذى منها الشراغف حتى تنموويتم تحولها. تحمل إناث أنواع أخرى من الضفادع البيض والشراغف على أرجلها الخلفية أوعلى ظهورها، بينما يقوم بعضها الآخر، بحماية الصغار بوضعها داخل جسمها، فضفدع الجيب الأسترالي يضع صغاره، في جيب على جانب جسمه، حتى تكبر ويتم تحولها ،وهنالك ضفدع أسترالية، تعمل ما أعجب، ومن المحتمل حتى تكون قد انقرضت، تسمى ضفدع الحضانة المعوية، إذ تبتلع الشراغف، الت تواصل نموها داخل المعدة، ولكن ذلك لم يكن ليحدث لولم تعطل الأم فعالية الإفراز الحامضي المعوي، واحباط الحركة الدودية للجهاز الهضمي.أيضا تقوم بعض الأنواع من الضفادع ،باستخدام ضفادع أخرى، كأم بديلة، لمراقبة البيض والمسكن.


الدفاع

The mildly toxic Ranitomeya imitator.
Strawberry poison-dart frog contains numerous alkaloids which deter predators.


A common toad adopting a defensive stance.


حالة الانتشار والحفاظ

الضفدع المضىي، شوهد آخر مرة عام 1989.


Deformed mink frog with an extra left leg


تستوطن الضفادع في معظم أنحاء العالم تقريبا، باستثناء المناطق القطبية، وعدد من جزر المحيطات، وأكثر تنوع لتجمهرات وعشائر الضفادع، موجود في المناطق الاستوائية من العالم، حيث المصادر المائية كثيرة ومتوفرة ،وسهلة الوصول، وبعض الضفادع تقطن في المناطق اليابسة من العالم، حيث الوصول لمصادر الماء، ليس بالأمر السهل، وللبقاء وحفظ النوع ،يتم الاعتماد على بيئات محددة.الضفدع الأسترالي من جنس cyclorana والضفدع الأمريكي من جنسptemohyla تدفن نفسها تحت أرض ،مياها غير قابلة للتسرب ،وتدخل في حالة بيات شتوي لا تخرج منها الا حين هطول الأمطار ،فتجد لها مستنقع مؤقت للتكاثر ،حيثقد يكون تطور البيض والشراغف سريع جدا، مقارنة ببقية الضفادع ،لذلك تكتمل عملية التكاثر قبل جفاف المستنقع. بعض أنواع الضفادع تكيفت للعيش في المناطق الباردة ومثال على ذلك ضفدع الخشب الذي تمتد أماكن انتشاره وصولا إلى شمال الدائرة القطبية حيث يقوم بدفن نفسه أثناء البرودة الشديدة وتتجمد معظم أجزاء جسمه.

تجمهرات الضفادع بدأت في التراجع بشكل محزن منذ عام 1950 ويعتقد حتى أكثر من ثلث أنواع الضفادع مهددة بخطر الانقراض والاختفاء من العالم وأكثر من 120 نوع يظن الفهماء انها اختفت منذ العام 1980 من بين هذه الأنواع العلجوم المضىي من كوستاريكا وضفدع التكاثر المعوي الأسترالية الملوثات والتغيرات المناخية وتكاثر منافسي الضفادع من الحيوانات الأخرى وظهور سقم (chytridiomycosis) الذي يفتك بالبرمائيات كلها عوامل أدت لتراجع تجمهرات الضفادع بشكل ملحوظ. يعتقد فهماء البيئة حتى البرمائيات بما فيها الضفادع هي مقياس ممتاز لسلامة النظام البيئي الخارجي بسبب مسقطها المتوسط من سلسلة الطعام.جلدها النفاذ وحياتها الثنائية في الماء واليابسة يظهر ان فترة البيض والشرغوف هي أكثر ما يعاني من التراجع والانحسار بينما تلك التي تتطور بشكل مباشر تكون أكثر مقاومة للعوامل البيئية وفي دراسة كندية أجريت عام 2006 أظهرت حتى أكثر ما يهدد الضفادع هي حركة المرور بالقرب من مواطنها. وفي بعض حالات برامج تنمية واكثارالضفادع في الأسر كان أمر ممتاز لانه خفف الضغط عن تجمهرات الضفادع التي تعاني من التناقص في مايو2007 تقرر اعتماد نوع معين من البكتيريا الدقيقة قد يحمي البرمائيات من سقمchytridiomycosis رواد فهم الحيوان والأحواض المائية حول العالم أعربوا عن عام 2008 عام حماية الضفادع للفت الانتباه إلى المشاكل والمخاطر التي تقابل الضفادع في بيئاتها.


الاستخدامات

لحوم ضفادع طازجة في سوق بمدينة هايكو، محافظة هاينان، الصين.
ضفادع مطبوخة في جيان‌يانگ، فوجيان، الصين.
الضفدعة المضىية السامة.


تستخدم الضفادع على نطاق تجاري، لأغراض متعددة ،فهي تستخدم كمصدر غذائي ،وأرجلها ،تعتبر مقبلات شهية، في بلدان، مثل فرنسا والصين وشمال اليونان ،والفلبين وبعض ولايات الجنوب الأمريكي ،سيما لويزيانا ،كذلك يتم استخدامها ،في إجراء دروس ،عن العمليات الجراحية، في المعاهد والجامعات وصفوف التشريح، ولهذا الغرض ،يتم حقنها بمادة تبرز وتضخم أعضاءها الحيوية ،ومع ذلك في السنوات الأخيرة، تقلصت هذه الدروس إلى حد بعيد، سيما بعد الإعلان عن الأخطار ،التي باتت تتهدد الضفادع ،في مواطنها.

في الحقل الفهمي ،كان للضفادع ،استخدامات مهمة خلال التاريخ الفهمي ،في القرن الثامن عشر اكتشف العالم البيولوجي لويجي جالفاني ،الصلة بين الكهرباء ،والجهاز العصبي، من خلال دراسة للضفادع، وضفدع المخلب الأمريكي ،الأول الذي استخدم على نطاق واسع في المعامل ،وبفضلة أجري درس على هرمون HCG الموجود في بول الحوامل، وتم حقنه في أنثى ضفدع تدعى X. laevis مما أدى، لتسريع الإباضة لديها.وفي عام 1952 استنسخ روبرت بريجز ،وتوماس كنج ،ضفدع بواسطة تقنية SCNT‏ (Somatic cell nuclear transfer)وهي نفس التقنية ،التي استخدمت فيما بعد لاستنساخ النعجة دولي وكانت تجربتهم ،تعتبر الأولى التي حازت نجاح. إضافة لاستخدام الضفادع، في أبحاث الاستنساخ وفي فروع أخرى من فهم الأجنة ،استخدم العلجوم الأخضر في الماضي ،في أبحاث فحص الحمل لدى النساء ،وقد نجح الباحثين في فحص تأثير السائل المنوي لذكر العلجوم ،على بول المرأة ،واتضح ان الخلايا المنوية ،اذا سبحت في اتجاه البول ،فهوعلامة على حتى المرأة حامل ،ومنذ ذلك الحين أخذت طرق فحص الحمل في التطور ،حتى أصبحت هذه الطريقة من الطرق القديمة ،التي لم تعد مستخدمة.

بدأ البيولوجيين، في استخدام ضفدع xenopus كعينة اختبار احيائية لأنه من السهل تربيتها في الأسر، ومن السهل التأثير على أجنتها، لكن الملاحظ ،انه في الفترة الأخيرة ،بدأ الباحثين، في التخلي عن ضفدع x.laevis الذي تبلغ فترة تكاثرة ،من عام حتى عامين ،والتعويل على ضفدع x.rtopicalis نظر الآن فترة تكاثره ،تبلغ خمسة أشهر ،وهوما يفترض أن يساعد في تقدم أبحاث حل الشفرة الجينية، لهذا الضفدع حتى عام 2015.ومن الفوائد الأخرى المرجوة من الضفادع، انهم وجدوا في الببتيد الذي يفرزه ،ضفدع الشجر الأسترالي الأبيض، مادة تدمر فيروس الإيدز ،بدون الإضرار بخلايا T (نوع من خلايا الدم البيضاء).


الاعتقادات الثقافية


المصادر

الهوامش

  1. ^ ضفدع، ويكيپديا العربية

المراجع

  • Beltz, Ellin (2005). Frogs: Inside their Remarkable World. Firefly Books. ISBN .
  • Cogger, H. G.; Zweifel, R. G.; Kirschner, D. (2004). Encyclopedia of Reptiles & Amphibians (2nd ed.). Fog City Press. ISBN . Missing or empty |title= (help)
  • Estes, R., and O. A. Reig. (1973). "The early fossil record of frogs: a review of the evidence." pp. 11–63 In J. L. Vial (Ed.), Evolutionary Biology of the Anurans: Contemporary Research on Major Problems. University of Missouri Press, Columbia.
  • Gissi, Carmela; San Mauro, Diego; Pesole, Graziano; Zardoya, Rafael (February 2006). "Mitochondrial phylogeny of Anura (Amphibia): A case study of congruent phylogenetic reconstruction using amino acid and nucleotide characters". Gene. 366 (2): 228–237. doi:10.1016/j.gene.2005.07.034. PMID 16307849.
  • Holman, J. A. (2004). Fossil Frogs and Toads of North America. Indiana University Press. ISBN .
  • San Mauro, Diego; Vences, Miguel; Alcobendas, Marina; Zardoya, Rafael; Meyer, Axel (May 2005). "Initial diversification of living amphibians predated the breakup of Pangaea". American Naturalist. 165 (5): 590–599. doi:10.1086/429523. PMID 15795855.
  • Tyler, M. J. (1994). Australian Frogs A Natural History. Reed Books. ISBN .

وصلات خارجية

Wikibooks Cookbook has an article on
ضفدع
هناك كتاب ، School Science، في فهم الخط.


اقرأ اقتباسات ذات علاقة بضفدع، في فهم الاقتباس.
توجد في فهمالفصائل معلومات أكثر حول:
Anura
  • مسقط يبين صورة للضفدع والعلجوم (ضفدع الطين)
  • مسقط يبين صورة لضفدع من النوع السام
  • مسقط عن الضفادع والعلاجيم
  • مشكلة ضفادع السكر السامة في أستراليا
  • AmphibiaWeb
  • Gallery of Frogs – Photography and images of various species of frogs
  • The Whole Frog Project – Virtual frog dissection and anatomy
  • "Disappearance of toads, frogs has some scientists worried" San Francisco Chronicle, 20 April 1992
  • Amphibian photo gallery by scientific name – Features many unusual frogs
  • Scientific American: Researchers Pinpoint Source of Poison Frogs' Deadly Defenses

الإعلام

  • Time-lapse video showing the egg's development until hatching
  • Frog calls – Short video clips of calling frogs and interviews with scientists about frog issues
  • Frog vocalisations from around the world – From the British Library Sound Archive
  • Frog calls – From Manitoba, Canada


تاريخ النشر: 2020-06-04 16:41:02
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Automatic taxobox cleanup, Articles with 'species' microformats, Taxoboxes with the incertae sedis color, Taxoboxes with no color, Pages with citations lacking titles, Commons category link is locally defined, مقالات مميزة, ضفادع, برمائيات, يمكنها تغيير لونها, Triassic first appearances

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

احياء مدينة سكيكدة تغرق في أول قطرات الغيث…

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:04
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 61%

التحضير لتسويق أولى منتجات العجائن “بدون غلوتين” بقالمة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:59
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

تعليق التظاهرات في منطقة سانتا كوز ببوليفيا بعد 36 يوماً على

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:37
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

خسائر كبيرة في وسط مربي الدواجن بسبب المرض بباتنة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:11
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

لتأييده للاحتجاجات.. إيران قد تحكم على مغني راب بالإعدام

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:22:19
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 70%

منتخبو المجلس الولائي بسكيكدة  يهددون بالتصعيد و يتهمون الرئيس

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:10
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

هلاك زوجين وإصابة أبنائهم الثلاثة بجروح في حادث سير بباتنة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:13
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 65%

تسقيف أسعار اللحوم البيضاء قريبا

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

ارتفاع طفيف في منسوب سد الشافية لولاية الطارف 

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

“سبقاق” في عنابة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:06
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

كوستاريكا تقلب الطاولة على اليابان وتسدي خدمة للمنتخب الألماني

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:36
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 75%

أوكرانيا: مقتل وإصابة 26 مدنيا في هجمات روسية خلال الساعات ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:40
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

شوارع شبه فارغة وأجواء حماسية بالمقاهي قبيل انطلاق مباراة المغرب وبلجيكا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:34
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 72%

حميدتي: «ناس يفتحو ليهم الطريق للقصر وناس يقفلو الكباري في وشهم»

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:53
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

في آخر اللحظات قبيل مباراة الأسود .. تعويض الحارس "بونو" بـ "منير المحمدي"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:31
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 84%

4 سنوات حبسا نافذا ومصادرة ممتلكات ولد عباس

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:24:01
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

مباراة الأرجنتين والمكسيك تسجل رقما قياسيا عالميا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:37
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 80%

جبريل إبراهيم: لم أفكر يوماً في رفع الدعم عن الدواء

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:23:55
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين في الانهيار الأرضي بجزير

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:22:41
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

آلاف الأكراد يتظاهرون تنديداً بالهجمات التركية في شمال شرق س

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:22:38
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب إندونيسيا إلى 321 قتيلا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:22:14
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية