سينما نظيفة
السينما النظيفة ، هومصطلح روجت له الصحافة الفنية والإعلام الفني والنقدي في المجلات والبرامج الفنية ، وبدأ استخدامه في وسط السينما المصرية في أواخر التسعينات من القرن العشرين، ويقصد به السينما الخالية من القبل ومشاهد التعري، بحيث تناسب الأفلام جميع أفراد الأسرة.
وقد اشتهر نجمات هذه الفترة برفضهن أداء مشاهد يرتدين فيها المايوهات أولها إيحاءات جنسية، ويمكن اعتبار حتى ذلك النوع من السينما ظهر استجابة لتوجهات الطبقة الوسطى البرجوازية المصرية التى اتجهت في تلك الفترة لما عهد بالإسلام المودرن. نتيجة لنموالتيار الديني والذي تجسد في اعتزال الكثير من الفنانات المصريات وارتدائهن الحجاب ثم عودة البعض منهن في شكل ملتزم مع الاعلان عن رغبتهن في الاستمرار في التمثيل مع الألتزام بما يمليه هذا الشكل والاتجاه الجديد.
أما الآن ، فهناك دلائل على انتهاء هذا المفهوم بعد ظهور عدة افلام في الفترة الاخيرة لا تعترف بهذا المفهوم المصطنع