بورسعيد (مدينة)
مدينة بور سعيد هي مدينة من مدن القناة وهم ( السويس ، الاسماعيلية ، بورسعيد ) وتلك هى الثلاث مدن التى تمر بها قناة السويس
سميت بورسعيد اى (ميناء سعيد ) نسبة إلى الخيدوى سعيد
تعتبر مدينة بورسعيد ذات مسقط متميز في جمهورية مصر العربية
فيحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط ومن الشرق قناة السويس
ولذلك فاعتبرت بورسعيد بوابة مصر الشرقية إلى العالم الخارجى.
تاريخ بورسعيد
الجزء الأول
سبب اختيار مسقط بورسعيد
عقب صدور تقرير اللجنة الدولية أصدر الخديوي سعيد فرمان الامتياز الثانى وكان من بنوده (البند الثالث) حتى حفر القناة من ميناء السويس إلى البحر المتوسط عند نقطة خليج الفرما.
- . في 25 ابريل عقدت اللجنة اجتماعا واتخذت عدة قرارات من بينها إقامة فنار لإرشاد السفن القادمة لمدخل القناة ومسقط الميناء وإنشاء ورش وآلات وجميع المنشآت اللازمة لإعداد تلك الورش للعمل وإنشاء كوبرى من بورسعيد إلى داخل البحر وقد يكون أيضا رصيف لرسوالسفن عليه لتفرغ بضائعها .
- . في 22 نوفمبر 1858 قام المجلس الأعلى لأعمال وأشغال قناة السويس (أثناء الاكتتاب في أسهم الشركة) تسقط عقدين لتطبيق الفترة الأولى من الأعمال مع مسيوهاردون .
- . 21 ابريل 1859 وصل مسيودى لسبس لبورسعيد برفقة مسيوموجل بك المدير العام للأشغال ومسيولاروش وهاردون وغيرهم من رؤساء المشروع والوكلاء ومائة وخمسين من البحارة والسائقين والعمال ومعهم ما يكفهم من الطعام والشراب ووصلوا لبورسعيد عن طرق الجميل وكان بها قرية الجميل وبها صيادى الأسماك وتقع على بعدتسعة كم من بورسعيد واقتنع مسيودى لسبس حتى هذا المكان صالح لإنشاء بورسعيد.
- . استمرت أعمال بناء بورسعيد وقامت الشركة بتشجيع العمال المصريين على العمل وأقامت لهم العشش بمنطقة العرب وقامت بتعيين إماما للمسلمين بمسجد القرية .
- . قامت الشركة بالهجريز على جعل بورسعيد صالحة لرسوالسفن فقامت بإنشاء الورش الميكانيكية مثل ( نجارة وحدادة وخراطة وسبك معادن وشدت مصنعا للطوب وحوضا للميناء وحفرت قناة داخلية صناعية تصل ما بين منشئات الميناء وبحيرة المنزلة لنقل مياه الشرب ومواد التموين بواسطة القوارب .
أعمال الردم
فى بداية الأشهر الأولى لإنشاء بورسعيد استخدمت غالبية الايدى العاملة في إعمال ردم أجزاء من بحيرة المنزلة حيث لم يكن يتجاوز عرض بورسعيد من 40 إلى 50 متر وقامت الكراكات بإزاحة كميات مهولة من الرمال من حوض الميناء استخدمت في أعمال الردم وامتدت المدينة للجنوب حيث حوض الترسانة عام 1862 حث توجد الورش التى بدء في استخدامها عام 1863 وأخذت المدينة شكلا مستطيلا تقرباً أما قرية العرب فكانت في أقصى غرب بورسعيد وكانت لا تتعدى عشر بورسعيد في البداية واخذ شكلها شكلا بائساً فكانت عششا من البوص ثم استخدمت الألواح الخشبية بعد ذلك وقد فصل ما بين القرية والمدينة ارض فضاء مساحتها حوالى 500 متر وتقلصت تلك المساحة إلى 200 متر عام 1869 ثم تلاشت وانضمت القرية للمدينة وفى عام 1868 انتهت أعمال ردم أجزاء من بحيرة المنزلة غرب شارع الترسانة وبلغ الحجم الكلى لكميات الردم 628.300 مت مكعب وساعدت على إكساب بورسعيد أراضى جديدة وتم بناء الورش عليها .
حواجز المياه والأحواض الفنار
بعد بداية عمل ميناء بورسعيد أثناء حفر القناة واستقباله للمواد والمهمات اللازمة للحفر وبعد إقامة رصف اوجينى كان لابد من إنشاء حاجزان للأمواج عند مدخل القناة احدهم عند الشرق والأخر في الغرب لحماة الميناء من العوامل الطبيعية ولجعل المياه هادئة داخل مجرى القناة وللقاءة الرواسب والرمال التى يدفعها التيار البحرى والتى قد تؤثر سلباً على منسوب عمق القناة وعهد الحاجز الشرقى باسم حجر سعيد والغربى باسم رصيف دى لسبس وبدىء في إنشاؤه عام 1859 بدأً من شارع أوجينى والتقاؤه مع شارع فلسطين ( السلطان حسين أوشارع دى ليسبس حاليا ) وينتهى في عمق المياه على عمقعشرة أمتار وبلغ طوله 2500 متر وارتفاعه 2 متر عن مستوى سطح الأرض أما الحاجز الشرقى فينتهى في المياه على عمقثمانية أمتار وبدىء العمل فه عام 1866 وفرغ منه عام 1868 وبلغ طوله 1900 متر وارتفاعه 1 متر ويتقابل كلا الحاجزين جزئيا عند مدخل الميناء وصنعت الأرصفة بالإضافة لجزيرة ميناء الصيد من الحجر الجيرى واسند صنعه ونقله إلى إخوان داسووتم صنعه بالإسكندرية بمحاجر المكس وزنة الحجر الواحد 20 طن وصنعوا 250000.00 (مائتين وخمسون ألف) مكعب من الصخور الصناعية وتصنع من خرسانة الدقشوم والجير المائى لمنع تسرب الرمال وبدىء في غمرها في أغسطس عام 1865.
وفي عام 1870 كان ببورسعيد ثلاثة أحواض بالشاطىء الغربى للفناة هى حوض التجارة (خصص للمراكب المحلية والرسوالصغير) والترسانة ( خصص لأجهزة القناة ووجدت حوله ورش الشركة ) وحوض شريف ( وخصص لرسوالسفن التجارية الضخمة الخاصة بالشركات الكيرى مثل اللويدز النمساوية والمساجيرى امبريال الفرنسية والروسية للملاحة ومارفرسنيه من مرسيليا) .
تم خلق فنار مؤقت من الخشب عام 1859 على الساحل وكان يضىء لمسافةعشرة اميال وبعد بناء رصيف دى لسبس بدىء في بناء الفنار الجديد بمسقطه الحالى في مارس عام 1870 وبنى من الخرسانة وكان ذا لون رمادى أما الحاجز الشرقى فقد وضع به فانوس يضىء على مدى 20 ميل وكان يضىء بغاز الاستصباح .
تنظيم بورسعيد
عنيت شركة قناة السويس ببناء وتنظيم بورسعيد على أحدث الطرز الموجودة وقتها بحيث لا يخرج شكل المدينة عن الموجود لديها على الخرائط وكم من مرة تدخلت لدى محافظة بورسعيد لإزالة العشش المخالفة التى أزالها الاهالى وكانت الشركة مسئولة عن شوارع بورسعيد وكانت تحصلستة قروش عن جميع منزل تحته مطعم وخمسة عن جميع دكان و2.5 قرش عن جميع عشة بقرية العرب بالإضافة لمتحصلاتها ممن يرغب بالبناء نظير ردم الاراضى اللازمة للبناء والتى هى ملك للدولة أساسا وراعت الشركة عدم تسكين الأجانب بقرية العرب ومنع الباعة الجائلين من السار في الشوارع .
وقامت الشركة أيضا بتعبيد الطرق بالحجارة والقيام بأعمال البناء والترميم والنظافة ومطالبة الحكومة بدفع تلك التكاليف ، كما قامت الشركة بتحصيل عوا يد على العربات وعلى عربات الكارووقيمتهاخمسة فرنكات عن العربة الكاروذات الحصان الواحد وثمانية عن العربة ذات الحصانين تدفع شهرياً وتقل عن العربات التى تجرها البغال أوالحمير.
وقامت الشركة بالتعاون مع مفتش البوليس بتحرر مخالفات للمخالفين مثل مطلقى النار أومن يلقون القاذورات في الشارع أومن يسبب إرباكا لحركة المرور وتحال جميع تلك المخالفات لمحكمة الإسماعيلية لنظرها .
واتصفت شوارع بورسعيد باتساعها وتوازيها تقاطعها وكان عرض الشوارع 30 متر والطرق ما بين 12 و15 متر والحارات ما بنتسعة وعشرة أمتار والشوارع كلها موازية للقناة وتتجه من البحر إلى الصحراء ولذا فهى صحة حيث يمر بها الرياح وأشعة الشمس وبذلك فان بورسعيد اكتسبت طابعا اوربى التخطيط وخاصة على النسق الفرنسى علاوة على إضاءة المدينة بغاز الاستصباح وبالتالى فان بورسعيد كانت بحق مدينة مميزة.
أحياء بورسعيد
الحى الأول
وهوالمدينة ويقع غرب قناة السويس مباشرة ويحده شمالا البحر المتوسط ويتكون من بر الانجليز وبر الرسوة والبر الشرقى والذى عهد فما بعد ببورفؤاد وكان في البداية تعبير عن مجموعة ورش تابعة لشركة قناة السويس وأطلق على المدينة اسم الحى الافرنجى وكان يسكنه الأجانب وقليل من المصريين.
الحى الثانى
وهوقرية العرب ويقع غرب المدينة ويقيم به الوطنيون وأبناء العرب الموجودين بالمنطقة وقسم إلى حارات وشوارع ولكل حارة شيخها وعهد الحى باسم الحى العربى واختير هذا المكان لبعده عن تأثيرات الاختلاط بالأجانب بالإضافة لقربه من بحيرة المنزلة حيث الصيد وسهولة التنقل لدمياط والمنزلة
المساكن
فى البداية أقام مهندسووعمال الشركة في ابريل عام 1859 في خيام وسرعان ما استبدلت بأكشاك خشبية تم صفها على شاطىء بورسعيد أما العرب فقد أقاموا في عشش يرثى لها سرعان ما آتت عليها الحرائق واستبدلت بمنازل من مواد البناء ويحضر من المطرية والخشب ويحضر من دمياط. وفي عام 1861 بلغ عدد المساكن في بورسعيد 209 منزل و132 عشة وزادت إلى 1600 منزل عام 1865 ثم قفزت إلى 2005 منزل وبقرية العرب إلى 990 مسكن عام 1872 .
بورسعيد بعد حرب 1973
مدن شقيقة
- فولجوجراد, روسيا
أبرز أبنائها
- عمرودياب
معرض الصور
The unique type of houses in Port Said making use of Arches
Port Said, and the entrance to the Suez Canal, viewed from the ISS
انظر أيضا
- قناة السويس
- محافظة بورسعيد
- الإسماعيلية
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Port Said
| Port Said ]]. |
- Portsaid Free-zone forums