فانوس رمضان
Iman123 |
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
الفانوس من معالم شهر رمضان في الكثير من البلدان، حيث تحمل الفوانيس في شهر رمضان ويخرجون بها إلى الشوارع وهم يؤرجحونها ويغنون.
قبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ جميع طفل في التطلع لشراء فانوسه، كما أنّ كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر احتفالا بقدوم الشهر الكريم.
من بين جميع الدول الإسلامية، مصر هي أكثر الدول استخداماً للفانوس كتقليد في شهر رمضان.
تطور الفانوس
غالباً يعود هذا التقليد إلى العصر الفاطمي حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس ويوضع بداخله شمعة، بعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع من الصفيح والزجاج الملون، أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع من البلاستيك وتعمل بالبطاريات ولها أحجام وأشكال مختلفة. كان الأطفال في العصر الماضى قبل انتشار الكهرباء يستمتعون بالفانوس حيث كان يستمتع جميع طفل بالإضاءة التى يحصل عليها من فانوسه. كانوا يخرجون للشوارع بعد الإفطار حيث تكون الشوارع مظلمة إلا من أنوار فوانيسهم. كانوا يجتمعون معاً ويغنون بعض الأغانى مثل "وحوى يا وحوى"، ويستمتعون باللعب معاً أويمضىون لزيارة أحد الكبار ليحكى لهم حكاية.
سيرة الفانوس
هناك الكثير من القصص عن أصل الفانوس.
- أحد هذه القصص حتى الخليفة الفاطمى كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. كان جميع طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغانى الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
- هناك سيرة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد حتى يضئ شوارع القاهرة طوال ليالى شهر رمضان، فأمر جميع شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.
- وتروى سيرة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمى، لم يكن يُسمح للنساء بهجر بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكى يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد حتى أصبح للسيدات حرية الخروج في أى وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.
- وهناك سيرة أخرى تقول حتى الفانوس تقليد قبطى مرتبط بوقت الكريسماس حيث كان الناس يستخدمونه ويستخدمون الشموع الملونة في الاحتفال بالكريسماس.
المصدر
www.sohbanet.com