جابر عصفور

عودة للموسوعة

جابر عصفور

جابر عصفور
Gaber Asfour
وزير الثقافة
الحالي
تولى المنصب
17 يونيو2014
الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الوزراء ابراهيم محلب
سبقه أسامة الغزالي حرب
وزير الثقافة
في المنصب
1 فبراير 2011 –تسعة فبراير 2011
الرئيس حسني مبارك
سبقه فاروق حسني
خلفه علاء عبد الفتاح
تفاصيل شخصية
وُلِد 25 مارس 1944
المحلة الكبرى مصر
القومية مصري
الحزب الحزب الوطني الديمقراطي
الجامعة الأم جامعة القاهرة
الدين الإسلام

جابر عصفور (و.1944)، محرر ومفكر مصري ورئيس المجلس القومي للترجمة وكان أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة. كان وزيراً للثقافة من 1-9 فبرير 2011، ومرة أخرى من 17 يونيو2014 حتى الآن.

المؤهلات الفهمية

- ليسانس اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، يونيو1965.

- درجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة بتقدير ممتاز في يوليو1969.

- درجة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، بمرتبة الشرف الأولى، عام 1973.


التدرج الوظيفى

- معيد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، 19 مارس 1966.

- مدرس مساعد اعتبارا من 29 نوفمبر، عام 1969.

- مدرس بالقسم نفسه اعتبارا من 18 يوليو، عام 1973.

- أستاذ مساعد (زائر) للأدب العربى، جامعة وسكونسن – ماديسون – الولايات المتحدة الأمريكية من أغسطس 1977 إلى أغسطس 1978.

- أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة القاهرة اعتبارا من 11 أكتوبر 1978.

- أستاذ النقد الأدبى بالقسم نفسه، عام 1983.

- رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة من 19 مارس 1990 إلى فبراير 1993.

- أمين عام المجلس الأعلى للثقافة اعتبارا منذ 24 يناير 1993 حتى مارس عام 2007.

الهيئات التى ينتمى إليها

- عضوالمجلس القومى للمرأة.

- مقرر لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس القومى للمرأة.

- عضولجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة سابقاً.

- عضوالمخط التطبيقى بالمجلس القومى للمرأة منذ تأسيسه.

- عضولجنة الآداب والدراسات اللغوية بمخطة الإسكندرية منذ تشكيلها في مارس 2003.


أوجه النشاط

له نشاطه الثقافى المتميز من خلال عضويته ببعض الجمعيات الأدبية، ومنها:

- الجمعية الأدبية المصرية بالقاهرة.

- اتحاد الكتاب بالقاهرة.

- مجلس إدارة جمعية النقاد بالقاهرة.

- لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.

- سكرتير عام الرابطة المصرية لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا بالقاهرة.

- عضولجان تحكيم الجوائز القومية (جوائز الدولة التشجيعية بمصر – جائزة مؤسسة التقدم الفهمى بالكويت – جائزة سلطان العويس بالإمارت).

المؤتمرات التى شارك فيها

شارك في الكثير من المؤتمرات منها:

- مؤتمر الدراسات العربية بالولايات المتحدة، ديسمبر 1977.

- مؤتمر طه حسين بجامعة القاهرة، أكتوبر 1979.

- مؤتمر حافظ وشوقى، وزارة الثقافة، القاهرة، أكتوبر 1982.

- ندوة فهم النص بتونس، ديسمبر 1982.

- الندوة الدولية لذكرى طه حسين العاشرة في مدريد، أبريل 1983.

- شعر الشابى في تونس، أكتوبر 1984.

ثم الكثير من المؤتمرات النقدية والأدبية في معظم عواصم العالم العربى المتنوعة وجامعات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

المؤلفات والإنتاج الفهمى والأدبي

له الكثير من الخط والمترجمات والبحوث:

  • الخط ومنها:

- الصورة الفنية في التراث النقدى والبلاغى، عدة طبعات، من عام 1980 حتى 1985.

- مفهوم الشعر: دراسة في التراث النقدى، عدة طبعات من عام 1983 حتى 1995.

- أنوار العقل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام 1996.

- زمن الرواية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام 1999.

- قراءة النقد الأدبى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام 2002.

- أوراق ثقافية، المركز المصرى العربى للصحافة والنشر والتوزيع، عام 2003.

  • الترجمات ومنها:

- عصر البنيوية، عدة طبعات من عام 1985 حتى 1993.

- الماركسية والنقد الأدبى، الدار البيضاء، عام 1987.

- اتجاهات النقد المعاصر، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، عام 2002.

  • البحوث:

له الكثير من البحوث المؤلفة والمترجمة ومنها:

- الصورة الشعرية، مجلة المجلة، القاهرة، عام 1968.

- نظرية الفن عند الفارابي، المحرر، القاهرة، عام 1975.

- قراءة أولية في أدونيس، الحدثة، اليمن، عام 1977.

- نقاد نجيب محفوظ، فصول، القاهرة، عام 1981.

- النظريات الأدبية المعاصرة، جامعة الكويت، مارس عام 1987.

- شعراء السبعينيات في مصر، جامعة صنعاء، إبريل عام 1991.

- أبوحيان التوحيدى بعد ألف عام، فصول، القاهرة، نوفمبر 1995.

- استراحة البيان، منطق أسبوعى، جريدة البيان، دبى، منذ عام 1998.

- ستيفن أولمان، الأسلوب والشخصية، المجلة، القاهرة أغسطس 1971.

- موريس بورا، الخيال البدائى، الحدثة، صنعاء سبتمبر 1976.

- لوسيان جولدمان، فهم اجتماع الأدب، فصول، القاهرة يناير 1981.

- جاك دريدا، البنية والعلامة واللعب في خطاب العلوم الإنسانية، فصول، عام 1993.


الجوائز والأوسمة

- جائزة أفضل كتاب في الدراسة النقدية، وزارة الثقافة، القاهرة، عام 1984.

- جائزة أفضل كتاب في الدراسات الأدبية، مؤسسة الكويت للتقدم الفهمى، الكويت، عام 1985.

- جائزة أفضل كتاب في الدراسات الإنسانية، معرض الكتاب الدولى ، القاهرة ، عام 1995.

- الوسام الثقافى التونسى من رئيس جمهورية تونس، أكتوبر 1995.

- جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، الدورة الخامسة عام 1996 /1997 في حقل الدراسات الأدبية والنقدية.

- درع رابطة المرأة العربية فيثمانية مارس 2003.

نطقوا عنه

جابر عصفور: أنظر خلفي في رضا

طابق واحد يفصل بين المخط القديم للدكتور جابر عصفور ومخطه الجديد. لكن تبدوالمسافة بين الطابقين كبيرة. تماما كالمسافة بين منصب مهمته إدارة الثقافة المصرية بأكملها، وآخر مهمته إدارة مشروع للترجمة. هل تأثر صاحب مفهوم الشعر عندما هجر الطابق الأولي وصعد إلي الثاني،يا ترى؟ (إطلاقا) يجيب عصفور مشروحا: (الأمر ليس كذلك، أولا لأنني عندما أنظر خلفي أشعر بالرضا عما أنجزت طوال الأربعة عشر عاما التي قضيتها أمينا عاما للمجلس، لم أحوله فيها إلي جهاز نادىئي أوسياسي ، وثانيا لأن طبيعة المركز القومي للترجمة أقرب لطبيعتي الأكاديمية من عملي في المجلس)! لكن هل يسعي عصفور إلي تحويل المركز القومي للترجمة إلي مجلس أعلي للثقافة في الظل،يا ترى؟ يجيب أنه لا يتمني ذلك...ولكن جميع المؤشرات تدل علي حتى المركز القومي لن يكتفي بالترجمة ، وسيسحب الأضواء من مؤسسات الثقافة الأخرى بما فيها المجلس الأعلى للثقافة: جابر عصفور يجهز لمجلة جديدة للترجمة تصدر عن المركز، ويجهز لمؤتمر دولي في يوليوالقادم عن ( العلاقة بين الشرق والغرب)، ويجهز لإصدار 500 عنوان حديث سنويا ( علي الأقل خلال العامين الأولين من المشروع)!

هل جابر عصفور وزارة ثقافة داخل الوزارة؟

ربما أغضبه السؤال قليلا: (ليس لي علاقة سوي بالمركز القومي للترجمة). لكن المركز ليس منفصلا عن الوزارة ،يا ترى؟ أجاب: من طبيعة الحال ولكن ليس جميع مؤسسات الوزارة تحكمها نفس القواعد الصارمة، هناك قيادة مختلفة عن قيادة أخري، ولا تنس تأثير الفرد، لولا وجود علي أبوشادي علي رأس جهاز مثل الرقابة لم نكن نستطيع حتى نشاهد أفلاما علي هذا القدر من الجرأة. رهان عصفور علي الفرد إذن .. يجيب: ( للأسف نعم، وأمامنا وقت طويل حتى نصل إلي مجتمع قائم علي المؤسسات، وبالتأكيد سيتغير المجتمع كثيرا لواستطعنا حتى نصل إلي مجتمع مؤسسات، لا حتى تظل هذه المؤسسات مرهونة بفرد لوكان جيدا ستكون هي كذلك)...كانت هذه الجملة هي خاتمة الحوار ولكن البداية كانت عودة إلي أربعة عشر عاما عندما اقترح لطفي الخولي وآخرون اسمه علي وزير الثقافة لتولي أمانة المجلس الأعلى للثقافة، يقول عصفور: عندما عرض عليٌ وزير الثقافة المنصب ، كان لي ثلاثة شروط لقبوله: ألا يتدخل أحد في عملي، وأنقد يكون هناك دعم مالي للأنشطة، والثالث حتىقد يكون عملي في المجلس لفترة محدودة من السنوات أعود بعدها إلي عملي الأكاديمي، وتم تطبيق الشرطين الأول والثاني، ولم يتم تطبيق الشرط الثالث وتلك مسئوليتي. في البداية كنت اعتبر عملي في المجلس نوعا من الإعارة لفترة محدودة من السنوات أعود بعدها إلي عملي الأكاديمي، ولكن تورطت في مشروعات ثقافية طويلة المدى وكان لابد حتى تصل هذه المشروعات الثقافية إلي نقطة مهمة، وهذا ما وقع مع المشروع القومي للترجمة الذي أصبح مركز قوميا. وطوال هذه المدة كنت أشعر حتى هناك صدي إيجابيا لما أقوم به ..إلى غير ذلك مرت السنوات دون أدري.

خلال هذه السنوات تعرضت للكثير من الانتقادات.. بل راهن البعض علي فشلك في المنصب من قبل حتى تبدأ، ونصحك البعض بعدم قبوله.. لوطبقنا مفهوم المساءلة الذي تنادي به دائما علي السنوات التي قضيتها في المجلس الأعلى للثقافة..فماذا تقول؟

سأخرج مرتاح الضمير، لأن هناك مجموعة من الايجابيات التي أفخر وأعتز بها، واشعر أنني استطعت حتى أفتح ثغرة في جدار المحال، وأن رهاني كان سليما ورهان الذين رفضوا حتى أعمل في المجلس الأعلى للثقافة كان خاطئا. النقد الذي وجه إليٌ ( باطل) والدليل علي ذلك النتائج الايجابية التي تحققت ابتداء من جوائز الدولة التي توجهت إلي شخصيات كثيرة كان من غير الممكن حتى تحصل علي الجائزة من قبل، ونهاية بالمشروع القومي للترجمة وما بينهما الشئ الكثير. وبالمناسبة لوأنني شعرت أثناء عملي في المجلس حتى يدي أصبحت مكبلة ولا أستطيع حتى أعمل شيئا إيجابيا ذا فائدة كنت سأهجر منصبي، لأنني لست في حاجة إليه. ولكن عندما أنظر إلي ما صدر من ترجمات في المشروع القومي للترجمة أشعر بفخر واعتزاز شديدين.

ألم تشعر بندم في أي لحظة علي قبول المنصب؟

بالعكس أنا سعيد وغير نادم علي الإطلاق، وعندما كان محمود درويش يصعد إلي منصة الأوبرا لتسلم جائزته التي أثارت لغطا كبيرا، كنت أقول لنفسي لقد انتهت مهمتي بنجاح، وهذا النجاح ما كان ليحدث لولا مساندة الكثير من المثقفين الذين وقفوا بجانبي وكانوا بمثابة الضمير والأيدي المؤازرة، ومن هذه الأسماء يونان لبيب رزق، السيد يس، أحمد مستجير ، وآخرون كثيرون ، وأنا اذكر أسماء علي سبيل المثال لا الحصر، ودعم هؤلاء لي وتشجيعهم جعلني استمر في هذه المهمة ولا أندم عليها. ولكن جميع تجربة في العمل العام لا يمكن حتى تنتهي برضا الجميع ولا بسخطهم، لابد حتىقد يكون هناك من يؤازرك ويشجعك وهناك أيضا من يخذلك ويتهمك لأنك لا تهدي من أحببت. ولحسن الحظ أنا حصلت علي الاثنين معا ولكن أجد حتى العون المادي يغلب علي النقد السلبي والتجريح الشخصي في هذه التجربة.

وهل يغضبك النقد؟

إطلاقا، لم أغضب من النقد، ولكن بشرط حتىقد يكون نقدا، ولكن حتى تهاجم لشخصك بهدف إيذائك نفسيا ومعنويا فهذه مسألة لا تدخل في باب النقد، وللأسف لدينا طائفة تخلط بين النقد والسباب الشخصي ، وعلي العاقل ألا يلتفت إلي هذا التجريح ولا يوليه اهتمامه، ولكن إذا كان نقدا يمكن حتى يفيد عمليٌ حتى احترمه.وأنا شخصيا استفدت كثيرا من النقد الإيجابي في جميع أنشطة المجلس ولا التفت إلي السباب.

ولكن يظهر حتى المجلس لم يستفد من هذا النقد والدليل تكرار نفس الأخطاء، مثلا أحد المآخذ علي المجلس كثرة المهرجانات والمؤتمرات وهوما رآه البعض نوعا من الصخب الثقافي أكثر من كونه ينتج ثقافة حقيقية؟

أولا لم يقم المجلس طوال الفترة السابقة أي مهرجانات، حتى ما سمي مهرجان الشعر العربي، لم يكن مهرجانا، وإنما أقرب إلي الملتقي الشعري. وثانيا بالنسبة للمؤتمرات فأنا أختلف كثيرا مع جميع الذين يقولون أنها شكلية لا عائد من ورائها، بدليل حتى هذه المؤتمرات فتحت الباب أمام المثقفين العرب لكي يأتوا إلي مصر بعد سنوات من القطيعة. أما علي مستوي الفاعلية الثقافية فقد أتاحت هذه المؤتمرات للمثقفين المصريين حتى يلتقوا بنظرائهم علي امتداد العالم العربي، بل علي امتداد العالم. ثالثا أري حتى البحوث التي قدمت في هذه المؤتمرات ونشر الكثير منها في مطبوعات المجلس هي بمثابة كنوز حقيقية ومراجع ومصادر أساسية للفهم. لهذا أري حتى ما وجه من نقد إليٌ غير منصف.

تتحدث عن فاعلية ثقافية. كيف من الممكن أن يمكن حتى تحدث بينما جمهور المؤتمرات هم ضيوفها، ولم تستطع حتى تصل إلي رجل الشارع العادي؟

بالتأكيد أي مؤتمر لا يحدث تأثيرا فوريا، لأن التراكم المعهدي يحدث بمرور الزمن، وخاصة عندما تتحول أبحاث المؤتمرات ومناقشاتها إلي خط تظل مصدرا أساسيا للفهم. كذلك في الندوات أنت تتخذ نخبة من المثقفين من العالم العربي، ومن خلال هذا الحوار بينهم يزداد جميع فرد عمقا ، وهذا العمق ينعكس علي كتاباته، لهذا الأمر تأثير جماهيري غير مباشر عبر عرض هذه الكتابات. هذا جانب ، الجانب الآخر حتى هناك مؤسسات أخرى داخل وزارة الثقافة منوط بها إحداث التأثير في الجماهير، وليس المجلس ، وكذلك هيئة الكتاب المنوط بها التأثير المباشر في الجماهير عبر ما تطبعه من خط.

إذن لا تري في مؤتمرات المجلس المتعددة أي صخب ثقافي،يا ترى؟

ربما تولد لدي البعض إحساس بأن هناك "صخب ثقافي من هجريز الصحافة والإعلام علي المؤتمرات الكبرى، وليس الندوات الفكرية والحلقات النقاشية التي كانت تقيمها اللجان المتنوعة. كما حتى المجلس اتى بشخصيات فكرية وثقافية ذات ثقل ثقافي مثل جاك دريدا ويوسا، وكل هذه الأنشطة مجتمعة أعتقد أنها ذات فائدة كبيرة علي المستوي الثقافي العام، وبسبب ما فيها من مناقشات حرة جعلت المجلس ساحة وفضاء حرا لكل المثقفين العرب، ولم يحدث حتى اختتمنا مؤتمرا من هذه المؤتمرات ووجهنا فيه رسالة إلي رئيس الجمهورية كما يحدث في المؤتمرات الأخرى، لأننا كنا واضحين منذ اليوم الأول بأن هناك حدا فاصلا بين السياسي والثقافي، وأن الهجريز كله كان للعمل الثقافي.

ولكن البعض يمضى إلي حتى دور المجلس في الفترة الماضية كان دورا سياسيا .. أنت تتحدث علي سبيل المثال عن المؤتمرات التي نجحت في إعادة العرب إلي مصر بعد سنوات من المقاطعة في أعقاب معاهدة كامب ديفيد، هذا دور سياسي، ويري آخرون حتى جابر عصفور اتى أيضا إلي المجلس للعب دور سياسي ضد الجماعات الدينية؟

السياسة عنصر لأي نشاط، ولكن ما الذي يغلب علي أنشطتي: الهدف السياسي أم الهدف الثقافي،يا ترى؟ أنا شخصيا أرى حتى الهدف الثقافي هوالأهم والأبقى والذي يمكن حتى يؤثر في الأهداف السياسية. وأنا أري إلي الآن حتى من مسببات فشل التنمية في مصر أنها لا تبدأ بالثقافة، وأنه لا يمكن إصلاح الاقتصاد أوالزراعة أوالصناعة ولا أي شئ في هذا البلد إلا إذا غيرت الثقافة سواء أكانت ثقافة المشاركة السياسية أوثقافة حقوق الإنسان ..وهناك عشرات الأمثلة التي تؤكد حتى تغيير الثقافة السائدة هوالأصل والأساس في تغيير أي مجتمع.

وماذا عن دورك في التصدي لجماعات الإسلام السياسي؟

يشرفني حتى أكون ضد الجماعات الدينية وسأظل ضدها ما بقيت قادرا علي الإمساك بالقلم، وهذا موقفي ليس بحثا عن منصب وإنما بسبب طبيعتي واقتناعي الشخصي بما أقوم به، وهذا واضح من قبل ان أعمل في وزارة الثقافة واعهد وزيرها، كان لي كتاب (هوامش علي دفتر التنوير)، كنت في طليعة المثقفين الذين تنبهوا إلي خطر هذه الجماعات.

ما نسبة الدور الذي لعبه المجلس سياسيا في تقديرك؟

شخصيا، أري حتى المجلس لم يلعب دورا سياسيا بالمعني المتعارف عليه للدور السياسي، وإنما لعب دورا ثقافيا بالدرجة الأولي. وإذا كان هذا الدور الثقافي قد أدي إلي نتائج سياسية إيجابية فمرحبا بها، بدليل حتى كثيرا من الندوات والمؤتمرات التي أقيمت في المجلس كان واضحا جدا اختلافها مع الأداء الحكومي أومع الرأي الحكومي السائد.

تحدثت عن دور الثقافة الجماهيرية ، ودور هيئة الكتاب بأنها جهات منوط بها التأثير المباشر في الجماهير ... وكثيرون يرون حتى المجلس كان دائما يتجاوز الدور الذي ينبغي حتى يقوم به، ويلعب أدوار هذه المؤسسات: سواء بالنشر( الكتاب الأول، الأعمال الكاملة..المشروع القومي للترجمة وغيرها) أوحتى بالمؤتمرات ...؟

الكتاب الأول أنشأه يوسف السباعي عندما كان المجلس الأعلى يسمي في ذلك الوقت ب ( المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب) وقد نشر المشروع في ذلك الوقت ديوان للشاعر اليمني عبدالله البردوني، كما كان المجلس يقوم بدور في تحقيق التراث قبل حتى تقوم أي مؤسسة بذلك، وكان لدي المجلس أيضا مشروع للترجمة قبل حتى أتولي منصبي، وفي هذا المشروع صدر للدكتورة سامية أسعد ترجمتها لأحد أجزاء رواية مارسيل بروست (البحث عن الزمن المفقود). جميع ما وقع أنني وضعت إستراتيجية للنشر، وقمت ببرمجة هذه المشروعات وتنشيطها. وأنا في رأيي حتى سر نجاح أي مشتغل بالعمل العام حتىقد يكون لديه رؤية ، هذه الرؤية تصب في النهاية في غاية أساسية هي الانتنطق بالمجتمع من وهاد الضرورة إلي آفاق التغيير عن طريق الوسائط النوعية. فالمجلس غير مطالب مثلا حتى يمضى إلي جميع قرية ليعقد مؤتمرا وإنما من خلال الوسائط النوعية يمكنه حتى ينشر خطا مفيدة تحقق أهدافا معينة. وثانيا من خلال مشروع مثل المشروع القومي للترجمة، الذي يعد بمثابة مدفعية ثقيلة لا تستطيع حتى تقوم بها المؤسسات الخاصة.

ولكن المجلس كان يتجاوز دروه المنوط به إلي أدوار المؤسسات الأخرى؟

للمجلس ثلاثة أدوار: تخطيطي، وتطبيقي وتنسيقي. الدور الأول كان يتم عبر 24 مختبرا هي اللجان المتنوعة، والدور التطبيقي بأن يقدم المجلس النموذج المتميز للإنتاج الثقافي وتم فصل هذا الدور مؤخرا بعد حتى أنجزت استقلالية قطاع الإنتاج الثقافي، ومن خلال المجلس كان يتم التنسيق بين الخطط الثقافية المتنوعة وتوحيدها مع بعضها البعض في رؤية شاملة، وفي جميع اجتماع سنوي للمجلس كان يتم عرض تقرير عن أداء جميع مؤسسة ثقافية علي حدة، ومجموع هذه التقارير يعتبر النواة لتغيير السياسة الثقافية من وقت لآخر وإعادة صياغتها، بحيث لا تصبح السياسة الثقافية جامدة.

ولكن لم يكن هناك أي تجانس بين لجان المجلس المتنوعة؟

أمين عام المجلس مهمته فقط اختيار مقرري اللجان، وأما اللجان نفسها فيقوم جميع مقرر بتشكيلها مراعيا ثلاثة شروط: التنوع في الأجيال، التنوع في الاتجاهات، والتنوع الجغرافي. المشكلة تبدأ عندما لاقد يكون مقرر اللجنة قادرا علي خلق حالة حوارية بين التيارات المتنوعة.

وهل تعتقد حتى مقرري اللجان قاموا بهذا الدور؟

ليس في جميع اللجان، لأن التجانس يظهر حتى الآن محالا بسبب طبيعة المثقفين.

ماذا عنك لوعرض عليك عضوية إحدى اللجان قبل حتى تصبح أمينا عاما للمجلس؟

كنت سأرفض بالتأكيد، لأن صورة المجلس عندي كانت سيئة، وقد كنت عضوا في لجنة الدراسات الأدبية التي رشحني لها الراحل الدكتور عز الدين إسماعيل، وعندما يحدث واحضر أحد اجتماعات اللجنة كنت أشعر بعدم جدية وجدوى هذه الاجتماعات..

( 2 )

ثلاث مناسبات سنوية كانت سببا للهجوم علي جابر عصفور، إعلان جوائز الدولة، التفرغ، والمناسبة الثالثة اختيار الشخصيات المصرية المشاركة في المؤتمرات والندوات... بماذا تبدأ،يا ترى؟

ضحك : أحب حتى أبدأ من النقطة الثالثة، اختيار النقاد والأدباء المصريين المشاركين وسآخذ مثالا عن مؤتمر الشعر الأخير، لجنة الشعر اختارت الضيوف ، وكان من المحال حتى تتخذ جميع الشعراء ليلقوا أشعارهم، ولذا كان طبيعيا مسألة التمثيل النسبي، وهذا ليس دفاعا عن اللجنة. ولأن المنطقي ألا ترضي الاختيارات الجميع، ومجموعة الشعراء الغاضبين مضىوا وعقدوا مؤتمر الشعر البديل وأنا في أعماقي باركت هذا المؤتمر وكنت أتمني له النجاح، ولكن ما وقع في المؤتمر الكبير تكرر في المؤتمر البديل، ومن وجهة نظري حتى ما وقع في المؤتمرين طبيعي لأنه من المحال حتى تأتي بالكل، لابد من الاختيار الذي قد تنطوي بعض نتائجه علي بعض الظلم. ولكن في النهاية يبقي السؤال: هل جميع من اختارتهم لجنة الشعر يمثلون مختلف التيارات والاتجاهات،يا ترى؟ وسأجيبك نعم..شارك شعراء تفعيلة ونثر وعمودي.

أعتقد حتى الاعتراض لم يكن علي عدم المشاركة وإنما التمثيل نفسه لم يكن عادلا، مثلا كيف من الممكن أن تمثل البحرين شاعرة مثل بروين حبيب ويتم تجاهل شاعر مثل قاسم حداد،يا ترى؟

هناك لجنة يرأسها شاعر كبير وهجرت له حرية الاختيار، ولكن عندما تسألني من يمثل البحرين سأقول لك :طبعا قاسم حداد وأنا لا أعهد حتى بروين حبيب شاعرة من الأساس، لم أتدخل في اختيارات اللجنة.

ولكن لجنة الشعر تحملك مسئولية اختيار كثير من الضيوف؟

لم أتدخل في اختيارات اللجنة إلا في حالات معدودة، لأنه لم يكن من الممكن حضور شعراء كبار مثل درويش وأدونيس وسعدي يوسف إلا باتصالي الشخصي بهم. وبالمناسبة كان من المقرر حتى يحضر أدونيس ولكن وقع في اللحظة الأخيرة (ارتباك) في جدول مواعيده فاعتذر.

ألا تعتقد حتى حضوره كان سيشعرك بحرج طالما حصول درويش علي الجائزة؟

بالتأكيد ، ولكن في آخر الأمر الجائزة قرار لجنة التحكيم، وهي لجنة ينبغي حتى تحترم، ولكن لوجاء أدونيس كان يمكن التوصل لبعض الحلول لإزاله الحرج، مثل حتى تمنح جائزتان، كما وقع في جائزة العويس.

ولكن هذا ليس في سلطة لجنة التحكيم؟

لواللجنة انتهت إلي هذا مع حضور أدونيس، كان الأمر سيتغير، وكانت مهمتي حتى أقنع الوزير بمضاعفة قيمة الجائزة على حتى تمنح للإثنين، ولكن درويش جاء وحده واستقطب أصوات اللجنة.

ما تقوله يؤكد حتى (حضور) الشخصي للشاعر في المؤتمر هوالمؤثر في منح الجائزة..وليس قرار لجنة التحكيم وحدها؟

ليس الأمر كذلك، جاء سعدي يوسف أيضا وهوشاعر كبير، بل هوأحد الشعراء الثلاثة الكبار في الوطن العربي مع أدونيس ودرويش، ولكن رأت لجنة التحكيم حتى تمنح الجائزة لدرويش.

كيف تحدد الشاعر الكبير؟

علي أساس الإبداع، الشاعر الكبير هوالذي لا يتوقف عن الإبداع، ويتجدد دائما، ويبحث عن وسائل تعبيرية جديدة ويفكر في خرائط وقارات إبداعية لم يطرقها هوأوغيره من قبل. وأنا أظن حتى هذا هوسر توهج محمود درويش الدائم. وقد حضرت له أمسية شعرية مؤخرا في أبوظبي، وكان المسرح ممتلئا عن بكرة أبيه، استمعت إليه، ولم تكن قصائده الجديدة مثل قصائده التي خطها منذ عشر سنوات، فشعره يزداد تألقا ووهجا وهذا ما يجعله شاعرا كبيرا.

وهذا ما ينطبق علي سعدي وأدونيس؟

طبعا، لم يتوقف واحد من الثلاثة عن الكتابة مهما كان السبب، ومهما كان الثمن، وكل شاعر منهم لديه القدرة علي مفاجأة قرائه بالجديد. بعض الأصوات تري حتى أدونيس يكرر نفسه بعد ديوانه (الكتاب)، ويري آخرون حتى سعدي يعلوبين الذرى ويهبط أحيانا إلي وديان سحيقة، وأن شعره ليس كتلة واحدة ، وآخرون يرون حتى في شعر درويش بعض الإطناب خصوصا في قصائده المطولة..كل هذه وجهات نظر ينبغي حتى تحترم، ولكنها لا تنقص من قدرهم.

الاستمرار في الكتابة هومعيار الشاعر الكبير.. ولهذا لم تضع حجازي؟

بالنسبة لحجازي أرجوه كصديق حتى يعاود كتابة الشعر ويخرج من هذه الحالة سريعا ويعود إلي توهجه لأنه شاعر كبير ولا يقل عن الأسماء التي ذكرتها، ولكن لا يمكن لشاعر حتى يتوقف عن الكتابة، فالشعر مثل النار التي تظل تلتهب حتى تجد مخرجا لها ولا يمكن حتى تنطفئ.

هذا عن الاختيارات ..ماذا عن الجوائز ومنح التفرغ،يا ترى؟ ألم تحدث طوال السنوات ضغوط لمنح جوائز الدولة لأسماء بعينها؟

أنا الآن شاهد محايد، ولست عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، لم تمارس أي ضغوط من وزارة الثقافة لمنح الجائزة لأحد، للأسف الضغوط تأتي دائما من المرشحين أنفسهم علي أعضاء المجلس، وسأحكي لك حكاية : أحد المرشحين للجوائز اتصل بأعضاء المجلس واخبرهم بأنه مرشح، وهويعهد أنه لن يحصل علي الجائزة، ولا يريد إلا صوتا واحدا لكي يحفظ ماء وجه ولا ينطق أنه حصل على صفر، اتصل بالأعضاء عضوا عضوا، وبالعمل أعطاه جميع عضوصوته متصورا أنه يقوم بحفظ ماء وجه المرشح، وكانت النتيجة أنه حصل علي الجائزة. وهناك آخر هدد بالاعتصام والإضراب عن الطعام في المجلس. لم تمارس بالعمل ضغوط من الوزارة، ولومورست ضغوط لحصل على الجائزة فتحي سرور أوإبراهيم نافع، في السنة التي نافسهما عليها الدكتور يونان لبيب رزق. أما الجوائز التشجيعية فهي مسئولية اللجان التي لا أتدخل في عملها علي الإطلاق، وهناك بعض الحاصلين على الجوائز أري كناقد أنهم لا يستحقونها، ولكن طبيعة عملي تحتم على احترام قرارات اللجان. ونفس الأمر بالنسبة للتفرغ، محال حتى يحصل على المنحة جميع ما تقدم إليها، يكفي حتى تعهد حتى ميزانية التفرغ كانت عندما جئت إلى المجلس 20 ألف جنيه أصبحت الآن ثلاثة ملايين.

في اليوم الأول للدكتور جابر عصفور في منصبه الجديد، كان في استقباله علي أبوشادي أمين المجلس الأعلى للثقافة الجديد، وعشرات الموظفين في المجلس، كان جميعهم يحمل طلبات للندب إلى مركز الترجمة ... بعضهم بدافع شخصي: (اعتدنا العمل مع عصفور) ..والبعض الآخر لسبب مالي (ميزانية المركز مرتفعة وتختلف عن المجلس، وبالبتر ستكون المرتبات هناك أعلى). عصفور تأثر بمشهد العاملين معه كثيرا، من الممكن بكى، كما نطق أحد الذين شهدوا الموقف. ولكن ميزانية المجلس ليست كما يتصور البعض..يقول عصفور: (هي ميزانية متواضعة بالمعايير العالمية، ولكنها بالمعايير المصرية جيدة ( 20 مليون جنيه) مع وعد حتى يزيد المبلغ. ماذا عن سلبيات المشروع القومي للترجمة من وجهة نظرك..وكيف سيتمكن المركز من التغلب عليها؟

أول سلبيات المشروع من وجه نظري التوزيع، ثانيا التسليم اللغوي، وأحيانا كانت تحدث بعض المجاملات، وأخيرا لم نستطع حتى نكسر فكرة المركزية الأوروبية لأن معظم ما تمت ترجمته للأسف من الإنجليزية، ولم نستطع عمل توازن بين لغات العالم. الآن هناك نظام حديث للتسليم، وهناك مفاوضات مع شركات توزيع، وبعض الناشرين ليتولوا مسئولية الترويج والتوزيع، كما سنحاول إقامة أكشاك داخل الجامعات لتوزيع الخط.

أي حتى علاقتكم بصندوق التنمية الثقافية ستنتهي؟

هم قاموا بمهمتهم وزيادة، ولكن سيظل هناك تعاون ، فالصندوق هوالذي يتولي مسئولية تجهيز المبني الذي سننتقل إليه، كما أنه سيتولى تمويلنا حتى بداية السنة المالية الجديدة.

وماذا عن خطط المركز القادمة؟

خطتنا المستهدفة حتى نصل إلي 1000 عنوان سنويا، ولكن في هذا العام سنبدأ ب500 حتى تزيد الميزانية، وقد أوفدنا بالعمل خطابات إلي جميع المراكز المعنية بالثقافة والجامعات المصرية والعربية، كما اتفقنا مع دار النشر العربية للنشر المشهجر وبالعمل نشرنا كتابين لإدوارد سعيد، وسوف نحصل علي حقوق ترجمة كتاب (بدايات) لسعيد أيضا بعد حتى ينتهي إبراهيم فتحي من ترجمته. وأحد أحلامي أيضا في هذا المشروع حتى يحصل المترجم الذي يعمل معنا علي أعلى أجر للمترجم في العالم، وسوف نقيم عددا من المؤتمرات الخاصة بالترجمة. وقد كنت في أبوظبي ، وقد خصصوا هم مبلغ 200 مليون جنيه لترجمة 1000 كتاب سنويا، وقد اتفقت معهم على التنسيق المشهجر.

وهل سيكون للرقابة التي تقوم بها وزارة الثقافة الآن علي المطبوعات أي تأثير علي ما ينشر في المجلس؟

لم أخف من قبل، فهل سأخاف الآن،يا ترى؟ أول شروط ترجمة أي كتاب هواحترام النص وعدم العبث به، وإذا كان هناك كتاب لا أستطيع نشره فلن أترجمه، حتى لا أضطر إلي حذف أي جملة منه. وقد نشرنا أعمال برنارد لويس وقام الدكتور رءوف عباس بالرد عليه في مقدمة الكتاب، وأعتقد أنه سيأتي يوم من الأيام سنترجم فيه جميع شئ بما فيه ما محرم، التجربة تثبت ذلك، لا يجب حتى نخاف من اللقاءة، وفي المناخ المحافظ لابد حتى تكون أكثر جرأة.

أنت مع فكرة الصدمة؟

بالتأكيد، ليس الصدمة فقط، ولكن يجب حتى تنتزع أرضا جديدة جميع يوم من هذه العناصر.

هل تراهن على الترجمة لإنقاذ الثقافة العربية؟

المتخلف ليس أمامه في هذا العالم سوي ان يبدأ بالترجمة لأنها بداية لأي نهضة حقيقية. لأنك لكي تحمل درجة التخلف التي وصلنا إليها بحاجة إلي آلة حمل حتى تحملك لمستوي العالم، وهذه الآلة هي الترجمة، وهي شديدة الأهمية. وتجارب التاريخ تقول ذلك، بداية من محمد علي باشا الذي لم يستطع القيام بالتحديث إلا بعد حتى أسس مدرسة الألسن، وأصدر وقتها 191 كتابا مترجما، ورغم قلة الخط المترجمة إلا أنها فتحت الطريق للنهضة. وهناك أيضا المأمون ومشروعه للترجمة...,هكذا. وتاريخنا يقول حتى بداية أي تقدم وأي نهضة يبدأ من الترجمة لأنها المقدمة المنطقية الطبيعية لأي تقدم، فهي تتيح للعقل حتى يري ما يحدث في العالم، فيبدأ يحاكي أويقلد أويدخل في منافسة فيتحرك هذا العقل من سباته، وينتقل من منطقة التقليد إلي منطقة الانجاز .

أخيرا.. ماذا كانت نصيحتك لعلي أبوشادي عندما تسلم منصبه؟

الصبر والسماحة، لأن التعامل مع المثقفين قاسي للغاية، وينبغي حتى يفكر فيما يريده الآخرون قبل حتى يفكر فما يريده لنفسه!! محمد شعير مجلة أخبار الأدب 22 ابريل 2007


المصادر

  1. ^ Egypt's New Government Announced On State TV
  2. ^ "بالصور.. جابر عصفور يلتقى بقيادات الثقافة ويشدد العمل من التاسعة صباحًا". جريدة اليوم السابع. 2014-06-17. Retrieved 2014-06-17.
  • المجلس الأعلى للثقافة
  • [1]
مناصب سياسية
سبقه
محمد صابر عرب
وزير الثقافة
2014–الآن
تبعه
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:55:40
التصنيفات: كتاب مصريون, مواليد 1944, مثقفون مصريون, أشخاص من القاهرة, أمناء مؤسسة المعرفة, فائزون بجائزة الدولة التقديرية, كتاب صحيفة الشروق المصرية, وزراء ثقافة مصريون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إلغاء المباراة الودية بين المنتخب المغربي وغامبيا

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:02
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 75%

محطات المترو الجديدة تقضى على الزحام فى ساعات الذروة.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:23:57
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 44%

مجموعة مصر.. موزمبيق تكتسح جومو كوزموس الجنوب أفريقي بسداسية وديا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:23:53
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 36%

السعودية تدين التفجيرات "الإرهابية" التي استهدفت المدنيين في

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:25:15
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

العارورى ليس الأول.. إسرائيل والاغتيالات تاريخ الدم والنار (فيديو)

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:09
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 38%

الدفاع المدني اللبناني يعلن استشهاد 3 أشخاص بغارة إسرائيلية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:23
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

أحمد شوبير: صفقة الفلسطينى وسام أبو على مع الأهلي فى الرتوش الأخيرة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:23:36
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 35%

"تدعمون السنوار".. زوجة نتنياهو تهاجم عائلات الأسرى الإسرائي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:48
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 52%

المنظمة البحرية الدولية: 18 شركة شحن تغير مسار سفنها حول إفر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

أمريكا تطالب الحوثيين ضرورة وقف الهجمات على السفن بالبحر الأ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:38
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 68%

البيت الأبيض: لا نؤمن أن الهجوم العسكري سيقضي على فكرة حماس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:25:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

ردًا على تهديد نصر الله.. الاحتلال يغتال قيادي بحزب الله جنو

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:12
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

استبعاد أسامة جلال من المنتخب للإصابة واستدعاء ياسر إبراهيم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:02
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 45%

المحكمة الدستورية تُجرّد الزايدي والبوصيري من مقعديهما بمجلس النواب

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:06
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 81%

منتخب مصر يخوض تدريبه الثانى باستاد مصر استعدادا لأمم أفريقيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:23:30
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 35%

علماء بريطانيون يبتكرون سماعات للأذن بديلة لرسم القلب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-04 00:24:06
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 37%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية