جزية
الجزية، هي قدر من المال يدفعه من هوقادر على القتال في بلاد المسلمين من الديانات الأخرى، لقاء حمايتهم ويعفى منه الكهول والنساء والاطفال والعجزة والمعاقين واللذين يقاتلون في صفوف المسلمين.
جزية أهل الذمة (الضرائب)
أهل الذمة كان واجب عليهم ان يدفعوا الجزية - وهي شرط مركزي للذمة بشكل عام. سورة 9:29 تقول حتى الجزية يجب ان تأخذ من غير المسلمين كشرط لايقاف الجهاد. عدم دفع الجزية قد يؤدي إلى إلغاء عهد حماية حياة وممتلكات الذمّي ، وبهذا يقابل الذمّي ان يتحول بدينه إلى الإسلام ، أوحتى يصبح عبداً، أوحتى يقتل (أوحتى يسجن، حسب ما قرر أبويوسف ، القاضي الأعلى - قاضي ديني - للخليفة العبّاسي هارون الرشيد ),
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الجزية هي ما يؤخذ من أهل الذمة، نطق القرطبي إنها مشتقة من جزى يجزى إذا كافأ عَمَّا أسدى إليه فكأنهم أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن، وهي إنما تؤخذ من الحر البالغ العاقل المقاتل عند القدرة على دفعها، ولا تؤخذ من النساء والصبيان والعبيد والمجانين والشيوخ الهرمين ولا من العاجز عن دفعها فقد أعفى عمر منها يهوديا فقيراً وجده يسأل، وهي من محاسن الإسلام فقد كان ملوك الروم يأخذون من العاملين نصف إنتاجهم، وأحياناً يغتصبون منهم مالهم بغير حد، فاتى الإسلام وأخذ منهم ديناراً واحداً كما في حديث الترمذي عن معاذ بن جبل نطق: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فأمرني حتى أخذ من جميع ثلاثين بقرة تبيعاً ومن جميع أربعين مسنة ومن جميع حالم ديناراً. والحديث صححه الألباني.
ثم إذا فرض الجزية عليهم لا يعني إكراههم على الإسلام، فإنه لا إكراه في الدين، كما في الآية، وكما في المصنف لعبد الرزاق: كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن ومن كره الإسلام من يهودي ونصراني فإنه لا يحول عن دينه وعليه الجزية.
ولكنها فرضت عليهم لقاءة لحماية أرواحهم وأموالهم وتأمينهم على ذلك، وقد كان الصحابة عندما يخافون الخطر على أهل الذمة يردون إليهم ذمتهم، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1672، 8520، 6052، 14614، 39284.
المصادر
- ^ Lewis (1984), pp. 14–15
- ^ English Wiki http://en.wikipedia.org/wiki/Dhimmi#Taxation
- اسلام وب