الشهادتان
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
نطقب:التوحيد في الإسلام
الشهادتان في الإسلام هما الشهادة بأن "لا إله إلا الله" والشهادة بأن "محمدا رسول الله". بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل الإسلام بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله" موقنا بمعناها.
الشهادتان اصل جميع شيء
الشهادتان هما أصل جميع شيء للمسلم فهي مجمل الإيمان ,نطق باللسان وإقرار وتصديق بالجنان فبدونها لا يصح أي عمل للمسلم ولا يؤجر عليه أبدا فلا تصح صلاة ولا يصح صوم ولايصح نكاح شرعي بدون تحقيق أصل الإيمان المتمثل في الشهادتين. فقوله تعالى في سورة محمد (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)) نطق الشافعي بأولوية فهم التوحيد المتمثل بالشهادتين ،بعدها تكون الصلاة كفارة للذنوب ويكون الوضوء كفارة والزكاة تطهير للمال طبعا كله بعد تحصيل الأصل الشهادتين, فلا ينوب عنها شيء فمن توفي من المسلمين على اعتقاد سليم محققا لمعنى الشهادتين ولم يأتي بشيء مخالف يحكم له بترا بالجنة وأن لم يدخلها ابتداء. أما من نطقها وأتى بما يخالفها بقول أوعمل اوإعتقاد اي إرتد لا ينفعه قول أستغفر الله أبدا بل يجب عليه النطق بها مرة أخرى للعودة للإسلام وبعدها يستغفر ويتوب.
معنى الشهادتين
والمعنى الذي يقصده الإسلام من هذه الجملة هو : الإقرار بأنه لا إله يستحق حتى يعبد سوى الله ،الذي هوالخالق أي أنَّه لا معبود بحق إلا الله. وأنَّ محمداً هوالرسول الذي أوفده الله إلى البشر لينشر بينهم الإسلام ويتبعوا رسالته. وتعد الشهادتان أول أركان الإسلام ولايتم الإسلام لله الا بها.
وتتضمن الشهادتان إجمالاً شيئين أساسيين يقوم عليهما دين الإسلام، ألا وهما الإخلاص والاتباع. الإخلاص لله في العقائد والعبادات والأعمال، واتباع سنة رسوله.
ومن مقتضيات شهادة حتى محمداً رسول الله، طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أبلغ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعبد الله إلا بما شرع.
شروط الشهادة
| |
أركان الإسلام | |
|
لا تقبل الشهادتان ممن أتى بها إلا إذا حقق:
- الفهم بمعناها نفياً وإثباتاً.
- استيقان القلب بها.
- الانقياد لها ظاهراً وباطناً.
- القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها.
- الإخلاص فيها.
- الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط.
- المحبة ، نطق الله عز وجل : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله " ( البقرة : 165 )
وزاد بعضهم شرطا ثامنا وهوالكفر بما يعبد من دون الله ( الكفر بالطاغوت ) ، نطق صلى الله عليه وسلم : " من نطق لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز جل " رواه مسلم .
وقد نظمها الفهماء في البيتين التاليين:
فهم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأنداد قد ألها
ويضيف الشيعة تعبير "علي ولي الله" عادة ودون أدنى مرشد على صحة هذه الإضافة التي لم ترد في القرآن والسنة.
مواضيع متعلقة
- أركان الإسلام
- الشهادة الثالثة
وصلات خارجية
شروطها
المبحث الخامس شروط الشهادتين ، مسقط الشيخ عبدالله بن جبرين