الشهاب فتيان الشاغوري
الشهاب فتيان الشاغوري
سيرته
الشهاب فتيان بن على بن فتيان بن ثمال، الأسدى الخزيمى الحنفى الدمشقى المعروف بالشاغورى المفهم. كان فاضلاً، وشاعرًا ماهرًا، وخدم الملوك ومدحهم وفهم أولادهم. ومولده بعد سنة ثلاثين وخمسمائة (530هـ). وأقام مدة بالزَّيدَانى، وله فيها أشعار لطيفة. وكان قد تعلق بخدمة الأمير بدر الدين مودود بن المبارك رشحنة دمشق ، وهوأخوعز الدين فَرَّوخ شاه ابن أخى السلطان صلاح الدين لأمه، وكان يفهم أولاده الخط. وكانت بينه وبين الشاعر شرف الدين بن عنين ممحررات ومداعبات، وله ديوان شعر نشر بدمشق سنة 1967م، وفيه مقاطيع حسنة، ومنها قوله :
- علام تحركى والحظ ساكن
- وما نَهْنَهْتُ في طلبٍ ولكنْ.
- أرى نذلاً تقدمه المساوى
- على حُرّ تؤخره المحاسِنْ.
الشاغورى: وهذه نسبة إلى الشاغور، وهى عمارة بظاهر دمشق من جملة ضواحيها. الزّيْدانى : وهى قرية بين دمشق وبعلبك كثيرة الأشجار والمياه، وهى في غاية الحسن والطيب.
وفاته
وتوفى سنة خمس عشرة وستمائة (615هـ).
المصادر
موسوعة الحضارة الإسلامية