الحسناء والوحش (فيلم 1946)
الحسناء والوحش Beauty and the Beast | |
---|---|
اخراج | جان كوكتو |
انتاج | أنرديه پولڤيه |
الحوار السينمائي | جان كوكتو |
مبني على |
الحسناء والوحش by جان-مارين لوپرينس ده بيموت |
بطولة |
جان مارياس جوزت داي ميلا پارلي نان جريمون ميشيل أوكلير مارسل أندريه |
موسيقى | جورج أوريك |
سينماتوگرافيا | هنري ألكان |
تحرير | كلود إبريا |
توزيع | لوپيرت پيكتشرز |
تواريخ العرض | 29 أكتوبر 1946 |
طول الفيلم | 93 دقيقة |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية |
الحسناء والوحش (بالفرنسية: La Belle et la Bête)، فيلم فانتزايا رومانسية فرنسي لعام 1946، مقتبس من حكاية خرافية تقليدية بنفس الاسم، خطتها جان-ماري لوپرنس بيمونت ونشرتها عام 1757. الفيلم من إخراج جان كوكتو، وبطولة جوزيت داي في دور بـِل وجان مارياس. يعتبر الفيلم من أفضل أفلام الفانتازيا في تاريخ السينما.
ملخص الفيلم
وربما كان اهتمام جان كوكتوبالشرق وافتتانه بطرق سرد حكاياته وأساطيره (خط نصا مميزا عن مصر بعنوان «مهلش») هوسر افتتاح سيناريوالفيلم على النحونفسه الذى تبدأ به حواديتنا، إذ نعهد بسرعة: أنه كان بإمكان في سالف العصر والأوان، تاجر واسع الثراء رزقه الله بأربعة أبناء أولهم هذا الشاب الشقى اللعوب «لودفيك»، ثم ثلاث بنات هن «إدلاييد» و«فليسى» الشريرتان المدعيتان، بينما البنت الثالثة والصغرى «بيل» على النقيض تماما، فهى إلى جمالها الأخاذ رقيقة المشاعر وخلوق وطيبة جدا وقد جعلتها هذه الصفات مضطهدة ومعذبة ومحسودة من شقيقتيها.
تنطلق وقائع الفيلم ذات مساء عندماقد يكون الأب في جولة داخل غابة كثيفة، ومن دون حتى يقصد أويدرى عواقب عملته، يقطف الرجل زهرة من مقتنيات وحش مخيف له جسد إنسان ورأس أسد يعيش معزولا وسط أحراش الغابة في قصر غامض مظلم.. يعهد الوحش الذى يظهر دائما وهوغارق في حزن عميق وكآبة واضحة، بما اقترفه التاجر الثرى فيغضب ويثور ويطالب بتعويض عن زهرته المقطوفة، هذا التعويض ليس مالا ولا جواهر أوأشياء مادية ثمينة، وإنما ما يريده الوحش هوالجميلة بيل التى يطلب حتى تأتى لتعيش معه في القصر حتى يتسامح وينسى اعتداء والدها على زهرته الأثيرة.
الابنة الطيبة المخلصة لا تتردد في تطبيق شرط الوحش لكى يعفوعن أبيها، وتقرر التضحية بنفسها والذهاب إلى القصر المخيف، وهى على أتم استعداد لتحمّل جميع صنوف العذاب الذى تسقطت حتى تكابده هناك، غير أننا وإياها نكتشف حتى شيئا من ذلك لا يحدث، وإنما يحدث العكس، إذ يظهر هذا الوحش الغامض بالغ العذوبة والرقة فيغمر الجميلة «بيل» بلطفه وكرمه الزائدين، مُظهرا حقيقة أخرى مختلفة جميع الاختلاف مع الانطباع المرعب الذى يهجره شكله الدميم المشوه.
وفى يوم تعود بيل إلى بيتها وأهلها، فيندهش هؤلاء وهم يرون أمارات الهناء والسعادة تلون ملامحها، بينما هى ترفُل في ملابس غالية شديدة الأناقة تبرز جمالها وبهاء طلعتها.. عندئذ يتفجر حقد أختيها عليها ويعود الحسد أقوى مما كان، ثم يبدأ صراع ضارٍ يخوضه شبان الحكاية للفوز بالجميلة الصغيرة وحرمان الوحش الطيب منها، غير حتى هذا الصراع ينتهى بموت الفتى «أفنان» رفيق شقيقها «لودفيك» بعدما تهور وهاجم الوحش في عرينه، لكن «وحشنا جميل الطبع» لا يخسر في هذا الصراع الدموى شيئا سوى جلده وملامحه الخارجية المخيفة، بتأثير فورى ومباشر من نظرة حب ساحرة أوفدتها له «بيل» في أثناء المعركة، فيعود جميلا شكلا وموضوعا وجوهرا. وبهذا انتصر الحق والخير والجمال الحقيقى على الشر والقبح المزوق بالكذب.. وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
فريق العمل
- جان مارياس — في دور الوحش/الأمير
- جوزيت داي - في دور بـِل
- ميلا بارلي - في دور فيليسي
- نان جرمون - في دور أدلياد
- ميشيل أوكلير في دور لودفيك
- رائول ماركوفي دور المرابي
- مارسل أندريه في دور والد بـِل
الانتاج
نقد
اقتباسات
المصادر
مصادر متخصصة:
- ^ "الحسناء والوحش". جريدة الشروق المصرية. 2012-10-28. Retrieved 2012-11-01.
مصادر عامة:
- Marie-Cathérine d'Aulnoy, La Chatte blanche, in: Les Contes des Fées, Paris 1697-1698, reprinted in German in: Franz?sische M?rchen, Auswahl und Einleitung von Jack Zipes, Frankfurt/Main, Verlag Zweitausendeins, Lizenausgabe des Insel-Verlages, Mainz/Leipzig 1991, S. 123-156.
- Jeanne-Marie Le Prince de Beaumont, La Belle et la bête, in: Le Magasin des Enfants, ou Dialogues entre une sage gouvernante et ses élèves, London 1757, reprinted in German in: Franz?sische M?rchen, Auswahl und Einleitung von Jack Zipes, Frankfurt/Main, Verlag Zweitausendeins, Lizenausgabe des Insel-Verlages, Mainz/Leipzig 1991, S. 321-336.
وصلات خارجية
- at the TCM Movie Database
- at Allmovie
- في قاعدة بيانات الأفلام الإنترنتية
- at Metacritic
- at Rotten Tomatoes
- Criterion Collection Essay by Geoffrey O’Brien
- Criterion Collection Essay by Francis Steegmuller