أنواء
أنواءanwa جمع نوء والنوء هوسقوط النجم من المنازل القمرية في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه وهونجم آخر يقابله من ساعته في المشرق . والنوء اعتقاد جاهلى ربط فيه العرب في العصر الجاهلي بين ساعات شروق المنازل القمرية وغروبها وأحوال الرياح والأمطار والحر والبرد.
التاريخ
وقد خط العرب في الأنواء عددا من الخط وصلنا القليل منها وقد عهد ابن قتيبة النوء في كتابه الأنواء في مواسم العرب بقوله: معنى النوء سقوط النجم منها في المغرب مع الفجر وطلوع آخر يقابله من ساعته في المشرق وسقوط جميع نجم منها في ثلاثة عشر يوما خلا الجبهة فإن لها أربعة عشر يوما فيكون انقضاء سقوط الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة ثم يرجع الأمر الى النجم الأول في ابتداء السنة المقبلة.
وكانت العرب تقول لابد لكل كوكب من مطر أوريح أوبرد أوحر فينسبون ذلك الى النجم واذا مضت مدة النوء ولم يكن فيها مطر قيل :خوي أوأخوى.
الأنواء في الإسلام
والأنواء في الإسلام محرمة لانها تنسب الأحوال الجوية الى النجوم والمنازل لا الى الله تعالى خالقها وقد اتى في الحديث الشريف (ثلاث من أمر الجاهلية الطعن في الأنساب والنياحة والأنواء).
أنظر أيضا
- الأنواء -ابن قتيبة (كتاب)
- الأنواء -أبوحنيفة (كتاب)
المصادر
- مؤمن, عبد الأمير (2006). قاموس دار الفهم الفلكي. بيروت، لبنان: دار الفهم للملايين.