العالم من دوننا (كتاب)
| العالم من دوننا | |
|---|---|
| العنوان الأصلي | The World Without Us |
| المؤلف | آلان وايزمان |
| المحقق | أمين الأيوبي |
| اللغة | العربية |
| البلد | لبنان |
| النوع الأدبي | كتاب فهمي |
| الناشر | |
| تاريخ الإصدار | 2008 |
| فهم المصادر | ابحث |
| ترجمة | |
| ترجمة | أمين الأيوبي |
| ناشر الترجمة | الدار العربية للعلوم ناشرون |
| التقديم | |
| نوع الطباعة | ورقي غلاف عادي |
| عدد الصفحات | 357 |
العالم من دوننا بالإنگليزية: The World Without Us هوكتاب فهمي يتناول التسقطات المحتملة التي يمكن حتى تصيب البيئة المشيدة والبيئة الطبيعية عند اختفاء البشر. مؤلف الكتاب هوالصحفي الأمريكي آلان وايزمان، وقد تم نشر الكتاب من خلال دار توماس دن للخط في عام 2007. حاز الكتاب على جائزة أفضل الخط المسموعة من مجلة أوديوفايل، وجائزة الاستماع من دار الناشرين الأسبوعية، وجائزة دائرة الكتاب النقاد الوطنية النهائية من دائرة الكتاب النقاد الوطنية، وجائزة الخط الإشارة للكبار عن مجلس الخط الإشارة.
يعتبر العمل نسخة موسعة من منطق الأرض من دون البشر بالإنگليزية: Earth Without People لنفس المؤلف والذي تم نشره في مجلة ديسكفر في فبراير من عام 2005. خط المؤلف على سبيل التجربة ملخص للكتاب، فأشار إلى شكل المدن والمنازل وهي تتدمر، وكم هي الآثار الصناعية التي ستقاوم وتبقى سائدة، وكيف ستتطور أشكال الحياة المتبقية. يستنتج وايزمان حتى الأحياء السكنية ستتحول إلى غابات خلال مدة لا تتجاوز خمسمائة عام، وأن النفايات الملوثة بالإشعاع والتماثيل البرونزية والبلاستيك وكذلك جبل راشمور ستظل من بين الأدلة الأكثر دوامًا لوجود الإنسان على كوكب الأرض.
يتحدث وايزمان، بالاعتماد على مناطق خالية من البشر أصلاً (آخر بترة من الغابات الأوروبية البدائية؛ والمنطقة الكورية منزوعة السلاح؛ وتشيرنوبيل)، عن قدرة الأرض الهائلة على الشفاء من تلقاء نفسها، فيقول أنَّ المزارع المُعالجة بالمواد الكيميائيَّة والعضوية ستتحوَّل إلى بريّة بسرعةٍ هائلة، وأنَّ مليارات الطيور ستتكاثر وستعود الحيوانات الضخمة إلى الظهور. ويسترسل متخيلًا كيف من الممكن أن حتى البُنى التحتية الهائلة ستنهار وتختفي في نهاية الأمر في ظل غياب الجنس البشري، ويستعرض الأدوات اليومية التي ستخلد على شكل متحجرات، وكيف حتى الأنابيب والأسلاك النحاسية ستسحق وتصبح مجرد عروق في صخور حمراء، وكيف حتى بعضاً من الأبنية القديمة من الممكنقد يكون آخر المعالم المعمارية التي تظل بعد البشر.
بعد حتى خط وايزمان أربع خط والكثير من الموضوعات للمجلات، سافر إلى أماكن عدة لإجراء لقاءات مع الأكاديميين والفهماء وذوي السلطات الفهمية من المهندسين الخبراء، والفهماء الجوّيين، والقيّمين على الأعمال الفنيّة، والمختصين بفهم الحيوان والعاملين في منشآت تكرير النفط، وفهماء الاحياء البحرية، والفهماء بالفيزياء الفلكية، ورجال الدين من الحاخامات إلى الدالاي لاما، والفهماء بأصول الإنسان القديم. وبعد ذلك، استخدم نتائج اللقاءات لتوضيح الآثار الناتجة في الطبيعة، لإثبات صحة التنبؤات التي تحققت حتى الآن حول الموضوع. تُرجم هذا العمل ونشر في الكثير من الدول، حيث احتل الكتاب المرتبة السادسة في قائمة الكُتب الأكثر مبيعاً وفقًا لإحصاء صحيفة نيويورك تايمز في الولايات المتحدة الأمريكية والمرتبة الأولى وفقًا لإحصاء صحيفة سان فرانسيسكوكرونيكل في سبتمبر 2007. كذلك، احتل المرتبة الأولى بين الكُتب الأكثر تداولاً في القوائم الموضوعة من قبل مجلة تايم، ومجلة انترتينمنت ويكلي. وقد اشترت شركة تونتيث سينتشوري فوكس للإنتاج السينمائي حقوق هذا العمل بهدف إنتاج فيلم يتناول موضوع الكتاب.
خلفية العمل
خط المؤلف آلان وايزمان أربعة خط قبل العالم من دوننا، من بينها كتاب نوارس الذي يتحدث عن إعادة تكوين العالم عام 1998، متخذًا مثالاً قرية في كولمبيا تتوفر فيها جميع المؤهلات السليمة للتطور. كما نشر كتاب صدى في دمي عام 1999، والذي يدور حول هجرة عائلة المؤلف من أوكرانيا إلى الأراضي الأمريكية. عمل وايزمان كصحفي في مجلات عالمية وصحف أمريكية، وفي الفترة التي خط فيها الأعمال التي تجاوز ذكرها، كان يشغل منصب أستاذ مساعد في الصحافة والدراسات الأمريكية اللاتينية في جامعة أريزونا. وقد أجبرته هذه المهنة على إعطاء محاضرة واحدة فقط جميع نصف سنة في أثناء فترة الربيع، إلى غير ذلك تمتع بالحرية ليسافر وينهي أبحاثه.
اعتمد وايزمان في كتابة العالم من دوننا على بعض الموضوعات التي كان قد خطها بنفسه من قبل، ومن بينها إنديانا جونز الحقيقي التي يتناول محتواها ثقافة حضارة المايا. بالإضافة إلى التفاصيل التي حصل عليها من لقاءته مع المختص في فهم الإنسان آرثر ديمارس عن فترة ازدهار حضارة المايا.
وفي عام 2003، ألهم مفهوم "العالم من دوننا" "خوسي جالوسيوز" الناشرة في مجلة ديسكفر، وشغلتها لسنوات، فطلبت من المؤلف حتى يخط منطقة عن هذا الموضوع بعد قرائتها منطق رحلة عبر الاراضي المنكوبة، وهومنطق لوايزمان نشر في مجلة "هاربر" عام 1994، والذي يتحدث عن حالة مدينة تشيرنوبل بعدثمانية سنوات من هجرتها بسبب تلوثها بالإشعاع الناجم عن انفجار المفاعل النووي. نشرت منطقته الأرض من دوننا في مجلة ديسكفر في نسخة فبراير 2005، وأعيد طبعها في مجلة أفضل الكتابات الفهمية الأمريكية عام 2006. وفي هذه الموضوعة، وصف المحرر كيف من الممكن أن ازدهرت البيئة في المنطقة منزوعة السلاح بكوريا، وكيف استطاعت الطبيعة بنفسها سحق المساحة الحضرية في مدينة نيويورك. استعان وايزمان بلقاءات مع متخصصين في علوم البيئة، وفي هذا الموضوع تكهن بأن الكائنات الحيوانية الضخمة قد تعود مرة أخرى، كما في غابة بيلوفيجسكايا، التي تمتد في جميع قارة أوروبا وشرق الولايات المتحدة. وفي نفس الوقت، ناقشت الموضوعة احتمال وجود نقص في محطات توليد الطاقة والمصانع الكيماوية ومكامن وخزانات النفط.
وجد وكيله ناشر في دار نشر سان مارتن برس لتوسيع نطاق هذا المحتوى في كتاب، ومن بين الثلاثة وعشرين موضوع في الكتاب، هناك منطقتين كُتبتا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز حول الملوثات العضوية المستمرة وإنديانا جونز الحقيقي في حضارة المايا، وواحدة نشرت في كوندي ناست ترافيلر عن الماس في البرية الذي يعالج عملية استخراج الماس، ومنطقة أرض بلا شعب التي نشرت في مجلة ديسكفر. من أجل التوسع في بحثه الأصلي، أجرى دراسة استقصائية إضافية في إنجلترا وقبرص وهجريا وبنما وكينيا، حيث أجرى لقاءات مع أكاديميين كالأحيائي إدوارد أوسبورن ويلسون، للحصول على معلومات حول المنطقة المنزوعة السلاح في كوريا. لجأ أيضاً للمتخصصين كعالم الآثار وليام راثجي الذي أجرى معه لقاءة حول موضوع البلاستيك كمخلفات للنفايات، وعالم النبات المتخصص في الغابات أوليفر راكهام عن الغطاء النباتي في المنطقة البريطانية، وعالم الإنسان والأثار آرثر ديمارس لمناقشة نهاية حضارة المايا، وعالم الأحياء القديمة دوغلاس إيروين لمناقشة القضايا ذات الصلة بعملية التطور، والفيلسوف نيك بوستروم للحصول على تفاصيل حول حركة بعد إنسانية.
ملخص
تحدث آلان وايزمان عن العمل فنطق:
| ستشتاق النباتات بالتأكيد لموسيقى بيتهوفن، الكثير من الأنواع ستشكرنا بعد هجرنا الجسور، وعجائب البشر الأخرى. الآن أسنفتقد الأرض بكاملها،يا ترى؟ سنحتاج إلى موازنة الدمار والخلق الناشئ بسبب البشر{... أُفضل هجر هذه المسألة مفتوحة. |
ينقسم الكتاب إلى 19 فصل مع مقدمة وخاتمة وقائمة مراجع وفهرس. يتناول جميع فصل موضوعاً مختلفاً، كالمصير المحتمل للبلاستيك والبنية التحتية للنفط والمرافق النووية وأعمال الفن. وهومكتوب وفقاً لوجهة نظر صحفي فهمي، مع تفسيرات وأدلة تدعم انادىءته. والجدير بالذكر، أنه لا يوجد أي تقدير سرد عالمي معالج في فصل واحد الذي يجمع المحتوى في شكل أطروحة.
هجرز التجربة العقلية عند وايزمان على مسألتين أوليتين: كيف من الممكن أن ستكون ردة عمل الطبيعة على اختفاء البشر،يا ترى؟ وما الإرث الذي ستهجره الإنسانية بعد غيابها،يا ترى؟ لتسقط كيف من الممكن أن ستستمر الحياة بدون الوجود البشري، قام بفحص مناطق حيث تعرضت البيئة الطبيعية لأقل نسبة من التدخل البشري مثل غابة بيلوفيجسكايا وحيّد كينجمان المرجاني وجزر بالميرا المرجانية. أيضاً قابل وايزمان عالم الأحياء إدوارد أوزبورن ويلسون، ووزراء أعضاء الاتحاد الكوري للحركة البيئية في المنطقة الكورية منزوعة السلاح، حيث انضم عدد قليل من الأشخاص منذ سنة 1953. وبنفس الطريقة حاول تصور كيفية تطور الحياة من خلال وصف التطور لنباتات وحيوانات ما قبل التاريخ، بالرغم من تحذير دوغلاس إيروين حول أنه: "لا نستطيع تصور ماسيكون عليه العالم خلال خمسة ملايين عام من دراسة الناجين فقط". خصص وايزمان الكثير من الفصول للحديث عن الكائنات الحيوانية الضخمة، كما فحص في تحليله عينات من التربة ترجع إلى القرنين الماضيين واستنبط هجريزات المعادن الثقيلة والمواد الغريبة في مستقبل حيث لايوجد دراية بالمدخلات الصناعية. كما تفهم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وآثارها على تغير المناخ.
استخدم مسألة نهاية حضارة المايا مع مواد لمنطقاته السابقة لتوضيح أنه من الممكن لمجتمع متأصل حتى يختفي وأن البيئة الطبيعية قادرة على إخفاء أي أثر بطريقة سريعة. لشرح كيف من الممكن أن يمكن للغطاء النباتي حتى يهدد البنية التحتية التي أنشأها الإنسان، تقابل مع فهماء المياه والعاملين في قناة بنما التي تطلب صيانة مستمرة لتجنب تقدم الغطاء النباتي على الغابات وإزالة الطمي من السدود. ولتوضيح صورة المدن التي سيتم هجرها بعد الإستسلام للتأثيرات الناتجة من المحيط الطبيعي "البيئة الطبيعية"، لجأ إلى تشيرنوبل بأوكرانيا، المهجورة منذ عام 1986، وفاروشا في شمال فاماغوستا بقبرص المهجورة عام 1974.
حول الموضوع، يعتقد حتى الهياكل تنهار عندما يُحدث المناخ أضرار غير إشارة، وعندما تبتكر أشكال الحياة الآخرى موطن حديث في تلك الأماكن. تناقضت في هجريا ممارسات البناء للمدينة النامية في اسطنبول التي تعتبر نموذج من المدن الكبيرة في البلدان الأقل تطوراً مع المدن الخفية من قباذق. نظراً لارتفاع الطلب على السكن في اسطنبول فقد تطور جزء كبير من المدينة بسرعة، بما هومتاح من المواد وهوما سيجعلها تنهار أمام زلزال قوي أوغيره من الكوارث الطبيعية. على العكس فقد بنيت مناطق المياه الجوفية في قباذق منذ الآف السنين على المناطق حيث يوجد طفلة بركانية وهومن المرجح حتى تظل لعدة قرون.
استخدم المؤلف أيضاً مدينة نيويورك كنموذج لإعطاء فكرة عامة عن شكل المناطق الحضرية التي لم تظل على حالها، فشرح في الكتاب حتى المجاري المائية ستُسد والتيارات الجوفية ستغمر ممرات المترو، وستتآكل الأرض تحت الطرق إلى حتى تؤدي في النهاية إلى تدميرها. واستناداً إلى لقاءاته مع أعضاء جمعية المحافظة على الحياة البرية،والحديقة النباتية في نيويورك، يتسقط عودة الغطاء النباتي الأصلي وتفريقه من الحدائق وزيادة الأنواع الغازية. يوفر البشر الغذاء والدفء ومن دونهم ستنقرض الفئران والصراصير.
وفي نفس الوقت يفسر حتى منزل عادي بدأ في السقوط بمجرد حتى تسربت المياه من السقف وحول الحشوات مسببة تآكل الخشب وأكسدة المسامير. وهي الحالة التي ستؤدي إلى سقوط الجدران إلى ما مقدر وقوعه وهوانهيار سلامة البنية. وبعد خمس سنوات بعد ذلك جميع ما سيتبقى في هذا المكان، سيكون أجزاء من الألمنيوم لغسالة الصحون وأدوات المطبخ من الفولاذ المقاوم للصدأ ومقابض من البلاستيك. ستكون المواد المشعة والفخارية والتماثيل البرونزية وجبل راشمور من الأدوات الاصطناعية الأكثر استمرارية على الأرض، بينما في الفضاء الخارجي، فإن لوح بایونیر والقرص المضىي لمسبار فوياجر والموجة الراديوية ستستمر لفترة أطول بكثير من عمر الأرض.
وضع وايزمان مسألة البيئة وتطورها جانباً بمجرد عدم وجود الحياة الإنسانية، وناقش ما يمكن حتى يؤدي إلى الإختفاء المفاجئ والكامل للبشرية دون حتى يلحق ضرر خطير على البيئة الطبيعية والمحيط الحضري. على ضوء ذلك، يلخص أنه مستبعد جداً. ولذلك يأخذ في الاعتبار في المقام الأول ثلاث جوانب: بعد إنسانية وحركة الانقراض الطوعي للجنس البشري وعمل نهاية العالم: الفهم وأخلاق الانقراض البشري للفيلسوف الكندي جون أندروليزلي.
ينتهي الكتاب مع عرض طبعة جديدة لسياسة الطفل الواحد. بعد الإعتراف حتى ما يجري الآن هوإجراء دراكو(مشّرع إغريقي). يوضح في الخاتمة أيضاً حتى الهدفكان لفت النظر إلى حتى أي نوع يتجاوز الموارد المتاحة لبقاءه يعاني من انخفاض في عدد جمهرته. والحد من الإنتاج البشري سيكون صعباً ولكن الحد من الغرائز البشرية يمكن ان يصبح أكثر صعوبة. رد وايزمان على الانتقادات المشتقة من هذه التصريحات مشيراً إلى: «كنت أعهد مسبقاً حتى ما يلمس مشاعر بعض الأشخاص هوطرح معضلة السكان، ولكن عملت ذلك لأني فقدت وقت كثير في مناقشة كيف من الممكن أن يجب حتى نتعامل مع حالة نمونا الاقتصادي والديموغرافية التي هزتنا جداً حالياً».
نوع الكتاب
مع حتى الكتاب تمت فهرسته على إنه عمل قصصي، إلا إذا بعض المعلقين أكدوا أنه من الأفضل وصفه بأنه خيال تأملي. وبالطريقة نفسها صُنف كتاب العالم من دوننا في فئة الصحافة الفهمية والبيئية، كباقي الخط البيئية التي تناقش التأثير الذي أحدثه الإنسان في الارض. وتزيل تجربة وايزمان المحاكمات ومعاناة البشر من خلال الهجريز على عالم ما بعد الإنسان الافتراضي. هذا النهج لهذا النوع، والذي هجرز على الارض نفسها، اعتُبر عملاً مبنادىً وموضوعياً. كانت هناك منشورات أخرى تعالج قضايا مماثلة، مثل كتاب عمق الزمن: كيف من الممكن أن تتصل الإنسانية عبر آلاف السنين الصادر عام 1999 لمحرر الخيال الفهمي والعالم الفيزيائي الفلكي الأمريكي غريغوري بنفورد.
وقد خط بعض كتّاب الخيال الفهمي مثل هربرت جورج ويلز في كتابه حرب العوالم عام 1898، ويوم التريفيدس عام 1951 لجون ويندهام، عن المصير المُحتمل للمدن وغيرها من المنشآت البشريَّة بعد الاختفاء المفاجئ لمبدعيها. تفاصيل مماثلة عن تراجع الحضارة ضمتها رواية الخيال الفهمي وتبقى الأرض من عام 1949 للأستاذ الأمريكي جورج ستيوارت.
وحول النهج البيئي، أشار المحرر أنه بالقضاء على العنصر البشري فإن "عامل الخوف" من حتى الناس تعمل شيئا خطأ أوبأنها يفترض أن تموت قد أزيل، ولذلك وفقا للمحرر يجب حتى يقرأ الكتاب كما لوكان ضربا من الخيال. وقد ربط جوسي أبليتون من مجلة إسبيكت، الكتاب بالتمجيد المعاصر للطبيعة، بمعنى حتى يرتبط الانحطاط والانفصال في مجتمع استهلاكي حديث بالجهل الواضح في الجهود الازمة لتوليد المنتجات. كما رأى أبليتون أيضاً حتى الكتاب يقابل فكرة "الطبيعة تعلّم" للتأكيد على عشوائية الطبيعة.
ويستخدم المحرر أسلوب الصحافة الفهمية اللقاءات مع الهيئات الأكاديمية والمهنية لدعم الاستنتاجات، مع المحافظة على لهجة باردة ونزيهة كمراقب فهمي أكثر منها كناشط. وقد أشار وايزمان أنه تجنب عن قصد مضمون التسمية ناشط ونطق: «جزء من أفضل كتابنا وفهمائنا وفهماء البيئة يُقرأ لهم من ناس متفقة مع تصوراتهم. إنه من الجيد الحصول على شيء من التأكيد لأي شئ حتى لوتعتبره كحقيقة، وبالرغم من أني كنت أرغب حقاً في كتابة شيء يود الناس قراءته... دون التقليل من أهمية ما يحدث، ولا الاستهانة به أوتبسيطه أكثر من اللازم». وقد قارن ريتشارد فورتي الكتاب بأعمال أخرى لجارد دايموند وتيم فلانري وإدوارد أوزبورن ويلسون، مشيراً في هذا الصدد إلى حتى العالم من دوننا "يتجنب تقريبا مفهوم الحزن والإشمئزاز والكراهية التي تميل لشمول القارئ بعد قراءته نشرة عن جشع الإنسان". ونطق مارك لونس في مجلة نيوستيتسمان بالأخذ في الإعتبار بأن "معظم خط البيئة تقع تحت وطأة أخبارها السيئة، فإن العالم من دوننا يظهر منعش وإيجابي". للتدليل على التفاؤل فيما يتعلق بالموضوع الأكثر صعوبة، إقتبس أبليتون لعالم بيئة في الكتاب: «إذا استطاع الحفاظ على هذا الكوكب من العصر البرمي, اذا فيمكن استعادته من البشر».
نشر الكتاب
نُشر الكتاب لأول مرة فيعشرة يوليو2007 ، وظل في صورة طبعة بغلاف مقوى. وفي وقت لاحق في يوليو2008، ظهرت نسخة الكتاب في غلاف عادي.
| الدولة | دار النشر | الاسم بلغة الإصدار |
|---|---|---|
| الولايات المتحدة | توماس دن للخط | The world without us |
| المملكة المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية | فيرجن بوكس وهاربركولينز للنشر وراندوم هاوس | The world without us,El mundo sin nosotros |
| فرنسا | جروب فلاماريون | Homo disparitus |
| ألمانيا | بايبر | Die Welt ohne uns |
| البرتغال | استريلا بولار | O Mundo Sem Nós |
| إيطاليا | جوليوإينودي | Il mondo senza di noi |
| بولندا | س.ك.أ | Świat bez nas |
| اليابان | هاياكاوا | Jinrui ga kieta sekai |
وقد صمم الغلاف الفنان بيت غارسولإصداره في القارة الأمريكية، وقد اعتبر أحد النقاد حتى النتيجة كانت تعبير عن "طبقة سميكة من السكر مغلفة بنغمة حلوة في محاولة لا تؤدي إلى ترويع القارئ"، وكأن الغلاف يقول: "نعم أنا كتاب عن البيئة، ولكن أنا غير ضار، حسنا أنا لست كذلك". وكانت النسخة الكندية التي صممها إلين سيبريانوهي الأشبه للغلاف الأمريكي، ولكن كانت تشتمل على صورة بدلاً من كاريكاتير للتوضيح، في حين حتى التصميم في الإصدارات الدولية، كانت يناقض البيئة الطبيعية ببيئة حضرية متحللة. وقد كُلف آدم جروبر بتسجيل النسخة المسموعة من الكتاب باللغة الإنجليزية والتي تستغرقعشرة ساعات، وقد وزع جميع من ماكميلان للصوتيات وبي بي سي للخط السمعية النسخة المسجلة، وتم إصداره بالتزامن مع تاريخ إصدار الطبعة الفنية. وقد كرمت مجلة أوديوفايل العرض الصوتي بجائزة إيرفونز، محررة ما يلي: «دون الخوض في الإثارة والبقاء موضوعي، أخذ جروبر الموضوع الذي يمكن حتى يؤدي إلى الاكتئاب وحوله إلى كتاب ببساطة لا يمكن حتى تتوقف عن سماعه».
مكانة الكتاب وموقف النقاد منه
عندما صدر الكتاب، جال وايزمان في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفي بضعة مدن خارجية مثل لشبونة وبروكسل. وبالإضافة إلى ذلك، وافق على إجراء عدة لقاءات تلفزيونية في برامج مثل ذا توداي شو وذا ديلي شو، كذلك في البرامج الإذاعية ويك إند إديشن، توك أوف نيشن، ديان ريم شو، ليفنج أوذا أرث، ماركت بليس، إز إيت هبنز. وفي 29 يوليواتى كتاب العالم من دوننا لأول مرة في قائمة الأكثر مبيعا في صحيفة نيويورك تايمز، ودخل في المرتية العاشرة ضمن فئة الطبعات المجلدة، محتواه ليس ذوطابع خيالي، واستمر حتى تسعة أسابيع في المراكز العشرة الأولى وحقق المرتبة السادسة في 12 أغسطسو9 سبتمبر. في السوق الكندية كان طيلة عشرة أسابيع على قائمة الخط الأكثر مبيعاً في جلوب آند ميل، وحصل على المرتبة الثالثة في المراكز العشرة الأولى في 11 أغسطس. وترأس قائمة صحيفة سان فرانسيسكوكرونيكل في 21 سبتمبر، وظل حوالي 11 إسبوع في قمة المائة وخمسين كتاباً الأكثر تداولاً في صحيفة أمريكا اليوم، حيث حل في المرتبة الثامنة والأربعين. أوصى نقاد صحيفة المخطة بالكتاب لجميع المجموعات التي تعالج المحتوى عن البيئة، بينما ظهرت الخط المسموعة لمجموعات الخط المسموعة التي تنتمي لمعظم مخطات الولايات المتحدة العامة والأكاديمية. وفي اللقاء، وصل الكتاب للمرتبة الأولى في المراكز العشرة الأولى في سنة 2007 في مجلتي تايم وإنترتينمنت ويكلي، وظهر أيضاً على قائمة أفضل المنشورات في ذات العام لمبيعات هدسون. نشر مسقط الويب أمازون الكتاب في فئة أفضل الخط في سنة 2007، واتى الكتاب في المركز الرابع على مستوى عام في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما ترأس مجموعة الخط القصصية في كندا.
ظهر بعض المدح للكتاب من ناحية: أسلوب الصياغة وطريقة معالجة القضايا الفهمية، على الرغم من حتى بعض الصحفيين من بينهم صحفي من صحيفة واشنطن بوست، أعربوا عن معارضتهم بشأن غياب تحليل ممضى التأنيس للمحتوى.
حقق أيضاً أسلوب الكتابة ردة عمل إيجابية، وتأهل ليكون جيد أوحزين في بعض الأحيان، لكن مع استخدام مناسب للغة. حتى في استعراض السلبية في عبارات عامة، يشير مايكل جرونوالد من صحيفة واشنطن بوست:
| أن أسلوب الكتابة واضح دائمًا وأحيانًا أنيق. |
وذكرت جنيفر شويسلير من صحيفة ذا نيويورك تايمز في قسم مراجعة الخط أن:
| وايزمان لديه نوعٌ من المغازلة مع اللغة الدينية، بينما تظهر لا مبالاته العجيبة من حين لآخر في الخطاب العائلي الموجه إلى الجحيم البيئي. |
تكشف جانيت ماسلين من صحيفة نيويورك تايمز حتى كتابة فايسمن ذات أسلوب قاحل وسهل وتبدوكاللهجة الموحدة. وخطت كاميا في التقنيات المستخدمة في التقرير أن
| الطريقة الفهمية لتقرير فايسمن في وقت واحد واضحة ورائعة، وهي قلب وروح هذا الكتاب، مضيفة حتى الكتاب كُتب كما كأن المحرر كان مراقب غريب ورحيم قادم من كوكب آخر. |
وفي نفس الوقت، نطقت محررة صحيفة ذا بلين ديلر كارين لونج: حتى فايسمن
| استخدم لغة دقيقة وصادرة من محرر فهمي جيد، كما عرض القدرة على تحليل مصادر أحداث غير متسقطة ومثيرة. |
لكن لاحظ بعض النقاد حتى عدم وجود وجهة نظر مجسمة تتلف بطريقة ما أهمية محتوى الكتاب. خط روبرت بريل من صحيفة بوسطن غلوب عن الكتاب:
| ليس به سياق حقيقي ولا عقلاني لإثبات حتى هذا الخيال غير مثبت، فهوعند فايسمن ليس أكثر من فرضية يجدها الناس رائعة. |
ناقش الفرضية أيضاً مايكل جرونوالد من صحيفة واشنطن بوست فنطق:
| تخيل مرور الإنسانية في عالم ما بعد الإنسان يجب حتىقد يكون ممتع لمدخنين الحشيش الجاهلين، الذي في الواقع قد حل شكوك حول وجود الله والمثير في فيرغي، لكنه غير واضح لما البقية منا بحاجة إلى هذا المستوى من أدلة وثائقية. |
ومن جانب آخر، لاحظت آلانا ميتشيل في استعراضها لصحيفة جلوب آند ميل وجود مستوى ذات معايير هامة بخصوص سلبية الشعب في استنفاده للموارد، جنباً إلى جنب مع التصور الممزوج بالغرور المشبهة بالإنسان:
| تم تصميم هذا الكتاب لمساعدتنا لإيجاد وسيلة من أجل البقاء، تم تصميم الكتاب لمساعدتنا لإيجاد وسيلة من أجل البقاء، محاولا إخراجنا من الرقص السلبي مع الموت. |
وقد كان الهجريز البيئي للكتاب موضع نقد كما في حالة كريستوفر أورليت من مجلة ذا أمريكان سبيكتاتور، والذي خط
| هومثال ساطع على وجهات نظر المتطرفة والخاطئة من أنصار البيئة. |
واتفق برايلي مع الرأي القائل:
| أن الكتاب من الممكن حتىقد يكون كابوساً لأنصار البيئة، والذي من الممكن يغذي الضربات السفلية المعتمدة من قبل الحركة الخضراء... ومن قبل النقاد الذين يقولون حتى أنصار البيئة دائما ما يهتموا بالطبيعة عن البشر. |
وكما لاحظ إليكس إستيفن حتى الكتاب لا يحتوي على مواد جديدة باستثناء استخدام الوصف الكلي والمفاجيء للبشر مع أنها غير مثير للاهتمام. ومن المثير أيضاً، حتى هناك اثنين من النقاد قاما بتصنيف العمل كنواحٍ متطاول ولكن بالرغم من ذلك، أعطوا له تقييمًا إيجابيًا. وقد ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية: "في سياق هذا الكتاب يجعلنا وايزمان نشعر بالرضا عن اختفاء البشر من على سطح الأرض".
وعلى العكس من ذلك، فقد أشاد بعض النقاد الآخرين بالمنظور البيئي، فيما وصف تشونسي مابي من جنوب ولاية فلوريدا الكتاب بأنه واحد من أكثر الخط إرضاءا في الآونة الأخيرة وأنه خالي من التنبؤات الذاتية أوالتهويل الممل. وقد ذكر توم سبيرز من ويست نيوز أنه:
| أشبه بصورة من أنفسنا، تم التقاطها من خلال عدسة غريبة... وربما اعُتبر النعي أحيانا هوأفضل سيرة. |
مقاربات للعمل
خط تتناول محتوى مشابه لكتاب العالم من دوننا
- حركة انقراض البشرية التطوعية VHEMT (بالإنجليزية:Voluntary Human Extinction Movement).
- بعد الإنسان (بالإنجليزية:After Man) هوكتاب يتأمل تطور الحياة على وجه الأرض 50 مليون سنة بعد انقراض الجنس البشري.
- الأساس والأرض (بالإنجليزية:Foundation and Earth) هي رواية ذات طابع خيال فهمي خطها إسحاق أسيموف تظهر كوكب الشفق القطبي الشمالي مكان للسكن هجره البشر منذ آلاف السنين. لكن كان يسكنها البشر من قبل، وحافظوا بتوازن على بيئتهم المحدودة. في حالة عدم وجود البشر، حتماً سيبدأ كوكب الأرض في التدهور.
برامج تلفزيونية تستند إلى محتوى مشابه للكتاب
هناك بعض البرامج التلفزيونية الخاصة ذات الصلة بالموضوع نفسه المناقش في كتاب العالم من دوننا وهي:
- برنامج الأرض دون البشر (بالإنجليزية:Life After People) يظهر ماذا سيحدث إذا اختفت الإنسانية على الفور، وقد نقلته قناة التاريخ.
- عقب: العالم بعد البشر (بالإنجليزية:Aftermath: Population Zero) برنامج مشابهه كثيرا لبرنامج الأرض دون البشر ولكنه يعرض مزيدا من التفاصيل بشأن جوانب محددة، وقد نقلته قناة ناشونال جيوغرافيك.
- المستقبل وحشي (بالإنجليزية:The Future Is Wild) على الرغم من عدم التعمق في توضيح اختفاء البشر، يبين البرنامج كيفية تطور الحياة على كوكب الأرض (من غير البشر) بعد خمسة ومائة ومئتين مليون عام في المستقبل، وقد نقلتها قناة ديسكفري.
مصادر
- The Earth After Us explores the geological legacy of the human species.
- There Will Come Soft Rains, a 1920 poem by Sara Teasdale.
- After Man: A Zoology of the Future considers the evolution of life on Earth 50 million years after the extinction of human beings.
- The plot of Foundation and Earth by Isaac Asimov (a continuation of his Foundation Trilogy), includes Aurora, a habitable planet which was abandoned by people for thousands of years. That planet, however, was settled by people, and its limited ecology was maintained by them, leading to its deterioration in the absence of human beings.
There have been several TV specials relating to the same topic:Tucker, Neely (March 8, 2008), "Depopulation Boom", The Washington Post: C01, http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2008/03/07/AR2008030703256.html, retrieved on 2008-06-14
- Life After People shows what would happen if humans disappeared instantly.
- Aftermath: Population Zero is the same as the above, but gives more detail into certain things.
- The Future Is Wild, while not seeking to explain our disappearance, shows how life on Earth (without humans) would evolve 5, 100 and 200 million years in the future.
قائمة المراجع
- ^ Weisman, Alan (2007). El mundo sin nosotros (in spanish). Debate. ISBN .CS1 maint: unrecognized language (link)
- ^ The World Without Us (in الإسبانية). نيويورك: Thomas Dunne Books/St. Martin's Press.عشرة July 2007. ISBN . OCLC 122261590.
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Weisman, Alan (10 نوفمبر2007). (in الإنجليزية). pp. 60–65. Retrieved فبراير 2005. Check date values in:
|accessdate=, |date=(help) - ^ مسقط نيل وفرات: كتاب العالم من دوننا؛ نبذة الناشر
- ^ الجزيرة الثقافية؛ العالم من دوننا. تأليف: آلان وايزمان - ترجمة: أمين الأيوبي. بيروت: الدار العربية للعلوم، 2008
- ^ (in الإنجليزية). نيوييورك تايمز. 2 فبراير 2007. Check date values in:
|date=(help) - ^ (in الإنجليزية). San Francisco Chronicle.
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ World Without Us" to be adapted as sci-fi film". Reuters. 2009-04-02.
-
^ Williams, Wilda (15 مايو2007). The Lonely Planet. Reed Business Information. p. 112. Check date values in:
|date=(help) - ^ Weisman (2007), 277.
-
^ apellidos, Alan (فبراير 2005). "Earth Without People". The Best American Science Writing (in الإنجليزية). ISBN . Check date values in:
|date=(help) - ^ Weisman (2007), 289–311.
- ^ Weisman (2007), 129, 189–190.
- ^ Weisman (2007), 119–120.
- ^ Weisman (2007), 150–151.
- ^ Weisman (2007), 224–229.
- ^ Weisman (2007), 229–232.
- ^ Weisman (2007), 240–244.
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Weiler, Derek. (in الإنجليزية).
- ^ Appleton, Josie (يوليو2007). (in الإنجليزية). Check date values in:
|date=(help) - ^ Weisman (2007), 183–188.
- ^ Weisman (2007), 232.
- ^ Weisman (2007), 223–8.
- ^ Weisman (2007) 173–178.
- ^ Weisman (2007), 103–105.
- ^ Weisman (2007), 106–111.
- ^ Weisman (2007), 22–24.
- ^ Weisman (2007), 28–32.
- ^ Weisman (2007), 18
- ^ Weisman (2007), 249–254
- ^ Weisman (2007), 239–244.
- ^ Weisman (2007), 272.
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Stott, Philip. (PDF) (in الإنجليزية). pp. 17–18.
- ^ Lynas, Mark. (in الإنجليزية).
- ^ Gary Kamiya (2007-07-23)
- ^ Fortey, Richard. (in الإنجليزية). لندن: The Daily Telegraph.
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Weisman, Alan (4 de mayo de 2007) (بالفرنسية)
- ^ Weisman, Alan (agosto de 2007) (بالألمانية)
- ^ Weisman, Alan (2007) (بالبرتغالية)
- ^ Weisman, Alan (agosto de 2007) (بالإيطالية)
- ^ Weisman, Alan (2007) (بالبولندية)
- ^ Weisman, Alan (agosto de 2008) (باليابانية)
- ^ Fwis (21 de agosto de 2007)
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Hardcover bestsellers, CTVglobemedia, 11 de agosto de 2008
- ^ Hardcover bestsellers, CTVglobemedia, 29 de septiembre de 2007
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Sapp, Gregg (15 de mayo de 2007)
- ^ El, I. Pour (15 de septiembre de 2007)
- ^ Kate Harrison (14 de diciembre de 2007)
- ^ Jennifer Reese (18 de diciembre de 2007)
- ^ Hudson Group (23 de octubre de 2007)
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Grunwald, Michael (29 de julio de 2007)
- ^ Schuessler, Jennifer (2 de septiembre de 2007)
- ^ Maslin, Janet (13 de agosto de 2007)
- ^ Long, Karen (19 de agosto de 2007)
- ^ Braile, Robert (18 de agosto de 2007)
- ^ Michell, Alanna (21 de julio de 2007)
- ^ Orlet, Christopher (1 de agosto de 2007)
- ^ Alex Steffen (23 de julio de 2007)
- ^ Heinegg, Peter (15 de septiembre de 2007)
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ Mabe, Chauncey (12 de agosto de 2007)
- ^ Spears, Tom (2 de septiembre de 2007)
وصلات خارجية
- The World without Us
- نظرة عن كتاب العالم من دوننا The world without us
- وصف كتاب العالم من دوننا The world without us
- العالم من دوننا من تأليف: آلان وايزمان وترجمة: أمين الأيوبي ونشرت في بيروت في الدار العربية للعلوم عام 2008
- صدور "العالم من دوننا" لآلان وايزمان عن الدار العربية للعلوم
