الغارة على تونس

غزوتونس
	جزء من الحروب العثمانية-الهابسبورگية; والحروب البرتغالية-العثمانية
	; شارل الخامس ينزل في رادس (بريشة Jan Cornelisz Vermeyen)
التاريخ	1535
المسقط	تونس العاصمة
النتيجة	العثمانيون يخسرون تونس
الخصوم
امبراطورية شارل الخامس; جمهورية جنوة; البرتغال; الدويلات البابوية; فرسان مالطة	الدولة العثمانية
القادة والزعماء
شارل الخامس, الامبراطور الروماني المقدس; ألڤارودي بـَزان; لويز دي ركوسنس; گارسيا دي تولـِدو; أندريا دوريا; لويز الطفل, دوق بـِخا; ڤيرجينيواورسينو	خير الدين برباروسا
القوات
إجمالي الكثير: 60,000; السفن:; 207 سفن إسبانية ; 60 فلمنكية سفينة ثقيلة hulk; عشرة قوادس صقلية ; ستة قادس ناپولية ; 19 قادس; 1 galleon, 20 caravels; ثمانية galleys; أربعة galleys	غير معروفة
الخسائر
الكثيرون سقطوا بسقم الدسنتاريا	على الأقل 30,000 مدني لقوا مصرعهم

غزوتونس كان غارة على مدينة تونس, التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية, شنتها الامبراطورية الإسبانية في 1535.

المعركة

في 1535, بدأ العثمانيون بقيادة خير الدين برباروسا مهاجمة السفن المسيحية في البحر المتوسط، انتقاماً لمحاكم التفتيش لمسلمي الأندلس، منطلقين من قاعدتهم في مدينة الجزائر. في تلك السنة استولى على تونس ليتخذها قاعدة تموين للمزيد من الحملات البحرية في المنطقة. شارل الخامس , أحد أقوى الرجال في اوروبا في ذلك الوقت, جمع جيشاً جراراً قوامه 60,000 جندي ليطرد العثمانيين من المنطقة وليواصل الانتقام من المسلمين في شمال أفريقيا. محمياً بالأسطول الجنوي, دمر شارك الخامس أسطول برباروسا^{[بحاجة لمصدر]} وبعد حضار باهظ لكن ناجح عند حلق الوادي, استولى على تونس. على إثر ذلك قام بمذبحة في مدينة تونس راح ضحيتها أكثر من 30,000 شخص.

الحصار أظهر في ذلك الوقت استعراض قوة أسر هابسبورگ آنئذ; فشارل الخامس كان تحت سيطرته معظم جنوب إيطاليا, صقلية, إسبانيا, الأمريكتين, النمسا وأراضٍ في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك, فقد كان امبراطوراً رومانياً مقدساً وكان له سيطرة قانونية de jure على معظم ألمانيا كذلك.

باب البحر والترسانة أثناء غزوتونس بجيوش شارل الخامس.

تبعات الغزو

العثمانيون ردوا باستعادة المدينة في 1574. إلا حتى الحكام العثمانيين لتونس بايات شبه مستقلين عملوا ك privateers ضد الملاحة المسيحية (باستثناءات). وبالتالي, فالغارات في المتوسط تواصلت حتى أخضع الفرسيون المنطقة كمحمية بعد ثلاثة قرون.