إنجيل العبرانيين
إنجيل العبرانيين إنجيل ضائع توجد له مقتطفات في كتاب إبيفانوس الذي عاش في القرن الرابع. الإنجيل أقدم من ذلك حيث أكد إريانوس حتى الإبيونيين استخدموا إنجيل إنسان اسمه متى (يسمى إنجيل الإبيونيين) في أواخر القرن الثاني، واقتطف إريانوس بابياس الذي نطق إذا متى خط إنجيله بالخط العبري. لم يكن إنجيل العبرانيين معروفا كثيرا في الكنائس التي أنشأها بولص، فقليل من أتباعه المتفهمين عهدوا الآرامية التي كانت تخط بالأحرف المربعة نفسها التي استخدمتها العبرية.
title
يبدوحتى الاسم استخدم كعبارة عامة لأناجيل اليهود المسيحيين مما أدى لخلطه مع إنجيل الناصوريين وإنجيل الإبيونيين والإنجيل حسب العبرانيين وإنجيل متى الآرامي الضائع. وبسبب الأجزاء القليلة الباقية لهذه الأناجيل فمن الصعب تحديد هوياتها وعلاقاتها ببعضها البعض إلا من خلال تعليقات آباء الكنيسة. لكن من الواضح حتى عامة الكتاب المسيحيين لم يعطوها أسماء تدل على قبولها بل سموها نسبة للطوائف التي استخدمتها.
تعتبر الموسوعة الكاثوليكية (1908) الإنجيل أصلا آراميا لإنحيل متى معدلا قليلا خط بالأحرف العبرية، وذلك اعتمادا على أقوال جيروم. لكن من المعروف حتى جيروم خلط بينه وبين إنجيل الإبيونيين وإنجيل الناصوريين الشبيهين به. يعتقد حتى حدثة العبرانيين تشير لليهود المسيحيين الساكنين في مصر، حيث يحتوي النص مواضيع ميثولوجية بأسلوب كتابة مشهور في مصر في ذلك العصر.
القراء
عهد عدد من الكتاب المسيحيين التقليديين عن هذا الإنجيل مثل كيرلس الأورشليمي الذي اقتطف منه. وذكر إيوسبيوس حتى الإنجيل حسب العبرانيين كان معورفا لمؤرخ الكنيسة هيجيسبوس. وقد استخدم الإنجيل إحدثندس الإسكندري وأوريجن حسب جيروم الذي نطق
متى المدعولاوي أيضا وهورسول [للمسيح] وجابي ضرائب سابق ألف إنجيلا عن المسيح نشر في اليهودية أولا لفائدة المؤمنين بالختان، وترجمه إنسان غير معروف لاحقا إلى اليونانية. ظل الأصل العبري محفوظا لليوم في مخطة قيصرية... ويلاحظ حتى الإنجيلي يقتطف العهد القديم حسب الأصل العبري وليس الترجمة السبعونية.
يذكر جيروم حتى محرر الإنجيل وقراءه يهود محافظون على الشريعة على خلاف اليهود الذين انصهروا في الحضارة اليونانية، والذين ترجم لهم العهد القديم إلى اليونانية.
وذكر جيروم أيضا أنه ترجمه لليونانية واللاتينية، وهذا جهد غريب إذا كان الإنجيل شبيها جدا بالإنجيل القانوني. لكن حتى هذه الترجمات ضاعت.
المحتوى
إحدى خصائص النص التي تميزه عن إنجيل متى القانوني حتى الروح القدس يشار إليه على أنه أم عيسى/يسوع، حيث أشار إلى ذلك أوريجن في تعليقه على إنجيل يوحنا. يشير M. R. James إلى حتى ذلك يعود لكون حدثة الروح في العبرية أنثى. اقترح البعض حتى مريم العذراء هي تجسد لروح القدس حسب ذلك النص.
يركز الإنجيل أيضا على يعقوب البار كرئيس لكنيسة القدس وعلى واجب اتباع الشريعة الموسوية، وأن يعقوب أول من رأي قيام عيسى من الأموات.
يقر أغلب الفهماء الحديثين حتى اسم الإنجيل غير معروف، لكن إبيفانوس نطق "إن الإنجيل المستعمل عندهم عامة يسمى (حسب متى) وهوناقص ومزور وممزق، ويسمونه إنجيل العبرانيين" ويقول إنهم يقبلونه ويرفضون باقي الأناجيل. وخط أيضا أنهم يقولون حتى المسيح لم يولد من الله، بل خلق كأحد كبار الملائكة.
انظر أيضا
- الأناجيل اليهودية المسيحية
- إنجيل الإبيونيين
- إنجيل الناصريين
مواقع خارجية
- إنجيل العبرانيين
- Gospel of the Hebrews at Wikisource
- "The Development of the Canon of the New Testament": Gospel of the Hebrews