محمد خير الدين
محمد خير الدين ⵎⵓⵀⴰⵎⵎⴰⴷ ⵅⴰⵢⵔ ⴷⴷⵉⵏ | |
---|---|
| |
الميلاد |
1941 قرية أزروواضوببلدية تفراوت عمالة تزنيت |
الوفاة | 1995 |
المهنة | محرر |
محمد خير الدين (1941 - 18 نوفمبر 1995) يعتبر محمد خير الدين أوالطائر الازرق من أبرز الشخصيات الأمازيغية الأدبية المغربية في القرن العشرين.
ولادته
الأدب المغربي |
قائمة الكتاب
أدب المغرب |
المؤلفون المغاربة |
الروائيون كتاب المسرحيات -
الشعراء |
الصيغ |
الروايات - الشعر - المسرحيات |
النقد والجوائز |
النظرية الأدبية -
النقاد |
انظر أيضاً |
المجدوب - عوزل |
بوابة المغرب |
بوابة الأدب |
ولد الشاعر والروائي الأمازيغي المغربي محمد خير الدين بـقرية أزروواضوالتابعة لـبلدية تفراوت عمالة تزنيت،-وسط العظمة الأمازيغية.أعماق مملكة نوميديا، وحيث الأدب الرائع الذي يسري على ألسنة الناس إلى أيامنا هذه.- هاجرت أسرته إلى الدار البيضاء حيث كبر محمد وترعرع. هجر الدراسة باكراً وعمل وهوفي العشرين من عمره مندوباً بالضمان الاجتماعي من عام 1961 إلى 1963 في أكادير ثم في الدار البيضاء.
هجرته إلى فرنسا
استنطق سنة 1967 من منصبه وهاجر إلى باريس هارباً من الملاحقة القانونية لاشتراكه في انتفاضة مارس 1965 ليلتحق هناك بعد ثلاث سنوات في ثورة طلاب فرنسا (مايو1968). وكان من بين الطلاب الذين احتلوا مسرح الأوديون بباريس. ولأنه استوعب حتى “الطائر الأزرق” لا يتنفس كما يشاء في فضاء ضيق ولا يحلق عاليا في السموات الخفيضة، فأضاءت باريس طريقه بأنوارها، ونشر له سارتر قصيدة “الملك” في افتتاحية مجلته الشهيرة “الأزمنة الحديثة”
رجوعه إلى المغرب
رجع محمد خير الدين إلى المغرب سنة 1970 بعد غياب ستة عشر عاما وبقي في بلاده حتى وفاته بعد حتى أصيب بسقم عضال قاتل.
حكايته مع الكتابة
بدأ محمد يخط الشعر وهوبعد مراهقاًَ. وكان ينشر قصائده في صحيفة " لا فيجي ماروكين" LA VIGIE MAROCAINE. وكانت قصائده محبوكة على الطريقة الكلاسيكية وبلغة فرنسية أنيقة. وبرز في الستينات كواحد من ألمع الشعراء المحدثين إلى جانب الطاهر بن جلون وعبد اللطيف اللعبي ومصطفى النيسابوري وعبد الكبير الخطيبي. وكان هؤلاء الشعراء قد تحلقوا آنذاك حول الشاعر اللعبي ومجلته " أنفاس ".
صدور أول عمل له
صدر لخير الدين كتابه الأول في لندن سنة 1964 بعنوان "غثيان أسود" وقد ضم قصائد تشي بيأس وجودي متأصل. وفي سنة 1967 نشرت له دار سوي (Seuil) الفرنسية رائعته "أغادير" التي خطها في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة المغربية سنة 1960. وكانت المخطوطة تحمل عنوان "التحقيق" قبل حتى يقترح الناشر تغيير الاسم إلى أغادير. وفي هذه الرائعة نكتشف شاعراً حانقاً متأثراً بما شاهده في المدينة بعد الزلزال من شقاء الناس، متسلحاً بالسخرية والرفض. وفي العام التالي نشرت له دار سوي روايته الشعرية " الجسد السالب " حيث كرس أسلوبه الثائر عبر سرد شعري النفس يحبس الأنفاس. وفي سنة 1969 جمع قصائد تعكس إحساساً حاداً باليأس والتمرد في ديوان شعري سماه " شمس عنكبوتية". ثم تتالت أعماله التي نشرتها دار سوي بينها:
- الملك 1966 Le Roi
- أغادير 1967 Agadir
- الجسد السالب 1968 Corps négatif
- شمس عنكبوتية 1969 Soleil arachnide
- أنا الحاد الطباع 1970 Moi l'aigre
- النباش 1973 Le Déterreur
- هذا المغرب 1975 Ce Maroc
- رائحة المانتيك Une odeur de mantèque, 1976
- حياة وحلم شعب دائم التيهان Une vie, un rêve, un peuple, toujours errants, 1978
- انبثاق الأزهار المتوحشة Résurrection des fleurs sauvages, 1981
- أسطورة وحياة أكونشيش Légende et vie d'Agoun'chich, 1984
- كان يا مكان زوجين سعيدين Il était une fois un vieux couple heureux, 1993
بعد عودته إلى المغرب أصدر محمد خير الدين ديوان شعر حديث سماه " انبعاث الورود البرية". وواظب في المغرب على نشر نصوص متفرقة في جريدة " المغرب" الفرنكوفونية التي كانت تصدر في الثمانيات من القرن الماضي. وشكلت هذه النصوص نواة رواية جديدة غاص فيها عميقاً في أصوله السوسية الغابرة ونشرتها كالعادة دار سوي الفرنسية سنة 1984 بعنوان "أسطورة وحياة أغونشيش".
اخر عمل له
كان آخر عمل شعري أصدره قبيل وفاته ديوانه "نصب تذكاري". وبعد موته نشرت له ترجمات ثلاث لمذكراته الأخيرة على فراش الموت.
خط محمد خير الدين بالفرنسية فقط، ولم يخط مطلقاً بالعربية أوبالأمازيغية، وبذلك ظل مجهولاً عربياً. كان شاعراً متمرداً سريع الغضب حاد المزاج متوقد الذهن توفي في 18 نوفمبر 1995.