هجرمانستان
Turkmenistan Türkmenistan
| |
---|---|
الفهم
Emblem
| |
النشيد: Independent, Neutral, Turkmenistan State Anthem
| |
العاصمة | عشق أباد |
أكبر مدينة | Ashgabat |
اللغات الرسمية | Turkmen |
Language for inter-ethnic communication |
Russian |
صفة المواطن | Turkmen |
الحكم | Presidential republic Single-party state |
• President
|
Gurbanguly Berdimuhamedow |
Independence from the الاتحاد السوڤيتي | |
• Declared |
27 October 1991 |
• Recognized |
25 December 1991 |
المساحة | |
• إجمالي |
488,100 kم2 (188,500 ميل2) (52nd) |
• Water (%) |
4.9 |
التعداد | |
• تقدير 2009 |
5,110,000 (112th) |
• Density |
10.5/كم2 (27.2/ميل2) (208th) |
ن.م.إ. (PPP) | تقدير 2009 |
• الإجمالي |
$31.966 billion |
• للفرد |
$5,971 |
HDI (2010) | 0.669 Error: Invalid HDI value · 87th |
العملة | Turkmen new manat (TMT) |
منطقة التوقيت | TMT (UTC+5) |
• الصيفي (DST) |
not observed (UTC+5) |
القيادة في الجانب | right |
Calling code | 993 |
Internet TLD | .tm |
هجرمانستان إحدى دول آسيا الوسطى وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي. تحدها شمالا قزخستان وأوزبكستان وجنوبا أفغانستان وإيران وتطل من الغرب على بحر قزوين. يدين أغلب سكانها بالإسلام ومن أبرز مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي.
التاريخ
ارتبط سكان هجرمنستان بشعوب آسيا الوسطى ولاسيما سكان الصحارى من القبائل، مثل الداخي والمصّاغيت وقبائل أخرى أصغر، وتمثل جميعها نواة الشعب الهجرماني. وفي النصف الأول من الألف الأولى ق.م، ومع قيام الدولة الميدية أصبحت المنطقة تابعة لها، أعقبتها الدولة الأخمينية. وفي القرن الرابع ق.م احتل الاسكندر المقدوني أجزاء واسعة من البلاد، ومن ثم تشكلت مملكة بارفان قرب عشقباد، وفي القرن السابع الميلادي وصلها العرب المسلمون وانتشر الإسلام بين أكثر القبائل الهجرمانية، وفي القرنين التاسع والعاشر الميلادي، هيمن الطاهريون ثم السامانيون على البلاد، وبرزت قبائل الأوغوز Ogouz، ولربما أصل التسمية هي أوكوز (الثور)، التي اعتنقت الإسلام وتشكلت على إثرها الدولة السلجوقية، وحدث في ظلها تمازج بين مختلف القبائل، واختفت تدريجياً تسمية الأوغوز وحلت مكانها تسمية هجرمان واستقرت وشاعت.
ومع اجتياح جنكيز خان الدولة السلجوقية، نزحت قبائل هجرمانية كثيرة إلى شمال وشمال شرق البلاد مثل الأنيلي واليازير والصّايد. تلا ذلك غزوتيمورلنك للبلاد وامتداد نفوذ خانات بخارى وخيوه إلى شرقي البلاد وجنوبيها، وكذلك امتداد نفوذ الصفويين الإيرانيين إليها. ومع ذلك سيطر العنصر الهجرماني على جميع أنحاء البلاد، وفي هضبة أوست يورت ومانغيشلاب بدءاً من القرن السادس عشر. ومع بدء علاقات تجارية وسياسية قوية مع روسية القيصرية بالظهور، ونتيجة للصراع القبلي من جهة والصراع مع الدول المجاورة (إيران)، استنجدت بعض القبائل الهجرمانية بالروس، فأوفد هؤلاء جيشاً كبيراً تمركز في مدينة كراسنا فودسك التي كانت معسكراً لهم، ومنها انطلق الروس شرقاً، ليحتلوا عام 1882 تام البلاد. وفي العهد البلشفي انتقلت السلطة للشيوعيين عام 1924، حتى نالت البلاد استقلالها عام 1991 إثر انهيار الشيوعية.
الجغرافيا
التضاريس
تُقسم تضاريس هجرمنستان إلى تضاريس ساحلية وأخرى داخلية، فالساحلية على بحر الخزر سهلية طينية رملية ومستنقعية سباخية في الجنوب، سواحلها قليلة التعاريج، تصبح في الشمال خليجية واسعة مثل قره بوغازغول الذي يمثل بحيرة ماء ملح أجاج، وإلى جنوبه خليج كراستا فودسك، ويحمل اسم المدينة التي تعد الميناء الأساسي، وإلى الجنوب منه يظهر خليج هجرمنستان المفتوح بسعة على البحر، والسواحل هنا كذلك رملية طينية غنية باللاغونات (السبخات الساحلية)، فيها الكثير من أشباه الجزر مثل كراسنا فودسك وتشيكلين ودارجة.
وتُقسم التضاريس الداخلية إلى قسمين واسعين هما: القسم الشمالي وهوالأقل مساحة، ويُعهد بهضبة «زا أونغوز»، التي لا يزيد ارتفاعها المتوسط على (60-80م)، وأعلى جزء منها يصل إلى 203م. تغطي الهضبة التشكلات الصخرية الحجرية والحصوية، وفيها الكثير من الحفر الحتية والبنائية الغنية بالرمال والطين والحصى، وبعضها سباخ مختلفة السعة.
إلى الجنوب من هذه الهضبة منخفض بنائي ـ حتّي، يُعهد بـ«أونغوز»، يصل طوله إلى 470كم، وتطل عليه سفوح منحدرة شمالية، وأخرى جنوبية أقل ارتفاعاً وانحداراً، والمنخفض يُقسم إلى الكثير من الحوضات بفواصل تضريسية شديدة الانحدار، وفي المنخفضات تكثر الرمال والوحول والسباخ.
القسم الجنوبي ويشغل الجزء الأكبر من البلاد، وهوهضبة نشأت عن حوض بحري سابق تكثر فيه الصخور الغنية بالأملاح الكربونية والسولفانية الصودية والجص والكونغلوميرا. وقد تعرض هذا الجزء للارتفاع في بداية الحقب الرابع، كمانهضت كذلك المرتفعات الجبلية الجنوبية، ورافق ذلك تشكل منخفض بنائي بين الهضبة والجبال سلكته بعض الأنهار، مثل أموداريا (جيحون) ومورغابا وتيجين، وأسهمت توضعاتها بفعالية في تكوين تضاريس صحراء قره قوم (الرمل الأسود)، وهذه الصحراء هي الأوسع وسط الصحارى الرملية في آسيا الوسطى، وتمتد جنوبي البلاد من مشارف بحر قزوين إلى أفغانستان بمساحة تزيد على نصف البلاد، وهي منخفضة (80-150م) غنية بالرمال، المثبت أكثرها بالنباتات.
إلى الجنوب من صحراء قره قوم تمتد سهول أقدام جبال ترتفع إلى (250-2350م)، ومكونة من التوضعات اللوسية، وإلى خلفها تمتد قرب الحدود مع إيران وأفغانستان سلسلة من الجبال، أهمها سلسلة هجرستان ـ خراسان، وكوبت داغ، وتصل الارتفاعات في ريزية إلى 2942م وإلى 3147م في خزار مسجد في إيران، وهي جبال نشطة بنائياً وغنية بمياهها المعدنية.
المناخ
مناخ هجرمانيا صحراوي متطرف بارد في الشتاء تصل درجة الحرارة أحياناً إلى ما دون الصفر. حار في الصيف. غير حتى الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً .وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشمالها. ركمنستان بلد تسيطر فيه السهول والهضاب، فتتغلغل فيه كتل هوائية متباينة الأصول، وبخاصة القطبية وشبه القطبية الباردة شتاءً، والمدارية وشبه المدارية صيفاً بحرية تامة. يتميز المناخ بالجفاف الكبير والقارية الشديدة، كما حتى عناصر المناخ، وبسبب ما تقدم، تتعرض لتبدلات كبيرة في خصائصها، وبخاصة شتاءً وصيفاً، إذ لكل فصل مناخه المميز.
يمكن القول إنّ مناخ هجرمنستان قاري، ومما يزيد من فعاليته القارية، البعد الكبير عن المحيطات والبحار وقلة الهطل وعدم انتظامه، وبسبب ذلك يحدث تباين حراري كبير بين الصيف والشتاء، ففي الصيف تصل الحرارة إلى 30-32درجة جنوباً و25-30 درجة مئوية شمالاً وفي الجبال الجنوبية، أما في الشتاء وبسبب وصول الكتل الهوائية القطبية الباردة الجافة، تنخفض الحرارة في كانون الثاني إلى أقل من الصفر، وكحد أقصى إلى -25ـ -30 درجة مئوية.
وترتبط حالة الرطوبة الصعبة بالظروف الحرارية وحركة الهواء الفصلية، فالهطل قليل وهوثلجي شتاء ومطري في الربيع والخريف، والصيف حار وجاف جداً، وأشد المناطق جفافاً هي صحراء قره قوم المركزية، التي يراوح معدل أمطارها السنوية بين 50-70مم، ويزداد الهطول نسبياً في الشمال (100-170مم)، ويرتفع في مناطق الجبال، إذ يبلغ (250-400مم) عند أقدام الجبال، وأكثر من ذلك في الجبال نفسها.
المياة
هجرمنستان فقيرة إلى المياه الجارية، بسبب سيطرة الجفاف والصحارى وقلة الجبال، ولايوجد فيها جريان سطحي حقيقي إلا عند الحدود الجبلية الجنوبية والجنوبية الشرقية على طول حدودها مع إيران وأفغانستان، ومن أبرز الأنهار نهر أموداريا الذي يصب في بحر آرال[ر] الآخذ بالجفاف حالياً، ويصل طوله إلى 1425كم وصبيبه المتوسط 2000م3/ثا والأعظمي الربيعي الصيفي 7000-9000م3/ثا، وتشارك في تغذية النهر بالمياه هطولات الربيع وذوبان الثلوج صيفاً، ويحمل النهر كميات كبيرة من الطمي، وقد اشتُقت منه قناة قره قوم التي تروي أراضي واسعة بمحاذاة السفوح الجبلية الجنوبية حيث ترب السيروزم اللوسية الجيدة، وتصل القناة إلى ما وراء عشق أباد باتجاه الشمال الغربي. ومن الأنهار الأخرى التي تنبع من الجبال الأفغانية والإيرانية نهر مورغابا (مورغ ـ آب) وتيجين Tebjen، وتستغل مياههما في الري.
النبات
تتنوع النباتات في هجرمنستان بسبب تباين الظروف الحرارية والصخرية وتأثير الجوار، وعليه يمكن تمييز النماذج الآتية: 1ـ نباتات الصحارى العشبية، 2ـ نباتات صحارى الأشجار والشجيرات، 3ـ نباتات التربة الرملية، 4ـ نباتات الأماكن المنخفضة الطينية والمالحة. وتكثر في الصحارى السهلية الحصوية والحجرية النباتات الأليفة للجفاف الشديد، وتكثر الحشائش الحولية والمعمرة الربيعية، وفي السبخات والمنخفضات الطينية الملحة تكثر ألياف الملوحة، وتكثر الأشجار والشجيرات الشوكية في مناطق الرمال، وهي صغيرة ومتساقطة الأوراق (نفضية) وعميقة الجذور ومن أهمها الساكساؤول والأثل، ومعها تكثر الأعشاب والحشائش المتنوعة.
التربة
أرض هجرمانيا تتكون من هضبة تبدأ من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تنحدر إلى صحراء قراقوم (أي الرمال السوداء) وهي سهل رملي فسيح تغطية الكثبان الرملية. وتمتد في القسم الشمالي من السفوح الغربية لجبال (كوجي داغ)حيث حدودها مع إيران. وتمثل السلاسل الجبلية الوحيدة بها ولوجود عددمن الأنهار بمنطقة هجرمانيا أثره في تخغيف حدة الجفاف .فيجري بها قسم من نهر جيحون (أموداريا) وتصلها بعض الأنهار المنحدرة في أفغانستان وإيران مثل نهر هري ونهر مورغاب وتقع عليه مدينة مروذات الشهرة في التاريخ الإسلامي ومن إيران نهر هاري رود . اتصفت ترب هجرمنستان بالرداءة بنية وبناءً وخصوبة لشدة الجفاف وبرودة الشتاء، وضآلة دور الكائنات الحية واحتواء الصخور على الأملاح، وتستثنى من ذلك الترب السيروزمية الجنوبية المتاخمة للجبال وترب الأودية النهرية. ولتنوع الصخور أثر بارز في تنوع الترب وذلك لشدة الجفاف، إذ يبرز أثر القاعدة الصخرية أكثر من أثر العناصر الأخرى المكونة للتربة، وعليه توجد في البلاد الترب الأساسية الآتية:
1ـ الترب الرمادية البنية (السيروزمية): وتقع في السهول الهامشية الجبلية الجنوبية، وتنموفوق قاعدة لوسية هشة نفوذة غنية بالمركبات الكربونية، وهي من الترب الجيدة.
2ـ أما في الشمال حيث الهضبة الحصوية الحجرية، فالترب رديئة مشبعة بالكربونات، ولا تخلومن أملاح ضارة سهلة الانحلال، ودور النبات محدود كثيراً، وهي مناطق رعي ربيعية بالدرجة الأولى.
3ـ الترب الرملية: واسعة الانتشار في المناطق الصحراوية الرملية، وهي ترب نفوذة خفيفة القوام سهلة التذرية قليلة الخصوبة، ولكنها غير مَلِحة، ولا تُستغل سوى بالري والرعي.
4ـ ترب المنخفضات الطينية والملحية: وهي ترب ملحة بدرجات مختلفة وغير صالحة للزراعة، وتوجد في بطون الأودية العريضة وفي نهاياتها وبين الكثبان الرملية وفي مناطق الصحراء الحجرية الحصوية.
أما في شواطئ بحر قزوين فتكثر ترب السبخات والمستنقعات، وكلها ملحة بشكل واضح، وفي الأودية القديمة وفي مصاطب البحر ومصاطب الأنهار ترب صالحة إلى حد ما.
الأنطقيم والمقاطعات
عدد المدن في الجمهورية غير كبير وتتمركز في الشريط الجنوبي من البلاد، وفي شرق بحر قزوين حيث المراكز الصناعية الكبرى، وأكبر هذه المدن مدينة عشق أباد (أشقباد)[ر] العاصمة ويصل عدد سكانها إلى 517200نسمة (عام 1993)، وهي مركز ثقافي كبير تشتهر بجامعاتها وبأكاديميتها وبكثير من المعاهد المتخصصة، كما أنها تحتضن الكثير من المصانع (صناعات تحويلية وغذائية ومكائن وصناعات نفطية وكيمياوية)، وتشتهر بصناعة السجاد والحرير الطبيعي. في المدينة أربعة مسارح وخمسة متاحف. تليها في الأهمية مدينة كراسنا فودسك، وهي الميناء الأساسي في البلاد وعدد سكانها 59500نسمة (1993)، وفيها صناعات نفطية وكيمياوية وسمكية متطورة. وتحتل تشارجو(166400نسمة) المركز الثالث في الأهمية، وتتميز بالصناعات الغذائية والقطنية والصوفية والحرير والسجاد.
هنالك مدن أخرى مهمة مثل مدينة تاشوز (117000نسمة)، ومدينة ماري (94900) الواقعة على نهر مورغابا، وهي مركز زراعي مهم.
التقسيم | ISO 3166-2 | العاصمة | المساحة (كم2) | المساحة (ميل2) | السكان (1995) | الكود |
---|---|---|---|---|---|---|
عشق أباد | عشق أباد | 604,000 | ||||
ولاية أخال | TM-A | Annau | 95,000 | 36,680 | 722,800 | 1 |
ولاية بلكان | TM-B | بلكان أباد | 138,000 | 53,280 | 424,700 | 2 |
ولاية داش اغوز | TM-D | Daşoguz | 74,000 | 28,570 | 1,059,800 | 3 |
ولاية لباپ | TM-L | هجرمن أباد | 94,000 | 36,290 | 1,034,700 | 4 |
ولاية مرو | TM-M | مرو | 87,000 | 33,590 | 1,146,800 | 5 |
الإقتصاد
نشاط السكان ينصب على الزراعة والرعي وتقوم الزراعة على مشروعات الري. ويصل مجموع الأراضي الزراعية ستمائة ألف هكتار تغرس على الكثير من القنوات والعاملون في الزراعة قرابة ثلث مليون. وأهم المحاصيل الحبوب والقطن. وتشكل الأغنام أبرز حيونات الثروة الرعوية .ويستخرج البترول قرب بحر قزوين. والإنتاج السنوي يفوق ستة عشر مليوناً من الأطنان. من الغاز الطبيعي كميات تصل إلى ثلاثة ملايين. اقتصاد هجرمنستان زراعي ونفطي وغازي متطور، وفيها صناعات كيمياوية وتحويلية وغذائية مهمة، وتقسم البلاد إلى خمس مناطق اقتصادية:
1ـ المنطقة المركزية (عشق أباد) وهي زراعية صناعية.
2ـ المنطقة الغربية (كراسنا فودسك) صناعية نفطية غازية وكيمياوية.
3ـ المنطقة الجنوبية الشرقية (ماري) زراعية.
4ـ المنطقة الشرقية (تشارجو) صناعية زراعية.
5ـ المنطقة الشمالية (تاشوز) زراعية.
الصناعة
ازداد حجم الإنتاج الصناعي 70مرة، منذ 1920 وحتى الآن، وتشكل الصناعات نصف الدخل القومي، والدور الأساسي فيها للصناعات النفطية والغازية ثم الصناعات الكيمياوية والتحويلية والغذائية وإنتاج المواد الخام. ويحتل النفط المركز الأول بين موارد هجرمنستان، إذ يُقدر إنتاج النفط حالياً بنحو16مليون طن سنوياً، والبلاد مرشحة لقفزة إنتاجية كبرى بعد اكتشاف مكامن نفطية مهمة في منطقة بحر قزوين، وهنالك تنافس دولي لاستثمار النفط.
تتمركز مكامن النفط في غربي البلاد (سواحل بحر قزوين) وفي شمالها الغربي وفي وسطها، وفي البلاد مراكز تكرير نفطية عديدة مثل كراسنا فودسك وتشارجو، ولكنها لا تستوعب جميع إنتاج النفط الخام. أمّا الغاز الطبيعي فيُقدر إنتاجه بأكثر من 52مليار م3، وينتج ويصنّع في غربي البلاد (كراسنا فودسك) وسائل إنتاج وتقطير النفط والغاز.
ويغطي إنتاج الطاقة حاجة البلاد، ولقد ازداد بأكثر من 50مرة عما كان عليه عام 1930، ويعادل نحو7.2مليار كيلوواط ساعي، ويتم إنتاج الطاقة من محطات الطاقة الغازية والمائية (السدود المائية)، ومن أبرز محطات التوليد محطة ماري وكراسنا فودسك وتشارجووبيزميت.
تستخرج من سواحل بحر قزوين الكثير من الأملاح ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة، مثل ملح الطعام والكبريت والصودا واليود والبوتاس، ولهذه الأملاح أهمية كبرى لصناعة الأسمدة الكيمياوية التي يصل إنتاجها إلى أكثر من نصف مليون طن، فهماً حتى حاجة البلاد لا تقل عن مليون طن. وينتَج الإسمنت في أماكن متعددة من البلاد، ويقدر إنتاجه بنحو600ألف طن، وهي كمية غير كافية فيستورد المزيد من جمهوريات آسيا الوسطى وروسية الاتحادية. والصناعات التحويلية في هجرمنستان متطورة، ومن أبرزها حلج القطن والصناعات النسيجية والورقية، إضافة إلى صناعة الحرير الطبيعي والسجاد، وفيها صناعات غذائية (زيوت، أغذية، لحوم) تغطي حاجة البلاد تقريباً.
الغاز الطبيعي والبترول
تمتلك هجرمنستان رابع أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم يقدر حجمه بـ 101 تريليون قدم مكعب ، هذا وتتسقط وكالة الطاقة الدولية إلى حتى إنتاج الغاز في جميع من أذربيجان وكزاخستان وهجرمانستان وأوزبكستان سيصل إلى 201 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2010 وعلى أقل تقدير فإنه لن يقل عن 164 مليار متر مكعب سنويًا ،كما يوجد لدى هجرمنستان احتياطي مؤكد من النفط يصل الى 60 مليون برميل.
الاقتصاد الزراعي
الزراعة الهجرمانية متطورة لاعتمادها الأسس الفهمية في الزراعة والإنتاج ولتوافر وسائل الإنتاج، فهناك في الكُلخوزات والسوفخوزات (السابقة) أكثر من 42ألف جرار و7000حصادة و14ألف شاحنة نقل، وفي البلاد مراكز تصنيع لهذه المكائن، كذلك فإن الأسمدة المصنعة محلياً والمستوردة متوافرة، أضف إلى ذلك غلبة الزراعات المروية، إذ حتى ما يزيد عن 85٪ من الزراعات مروية، فمن 813ألف هكتار يروى 779ألف هكتار، وتشغل الأراضي الرعوية 53.2 مليون هكتار، وتتمركز في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد، وذلك في المناطق الجبلية (كبيت داغ) ومناطق الكثبان الرملية المثبتة بالنباتات القريبة من الحدود الأفغانية.
اعتمدت الزراعات المروية على مياه قناة قره قوم التي يصل طولها إلى 1400كم، وتروي مع فروعها البالغ طولها 2500كم أكثر من 440ألف هكتار، أما بقية الأراضي المروية فتوجد في مجرى نهر أموداريا وواديه، وفي واحات بعض الأنهار كمورغاب وتيجين.
تحتل مساحة الأرض المزروعة بالقطن 60٪ من الأراضي المروية، ويزيد الإنتاج على مليون طن سنوياً، في حين لا تزيد مساحة الأرض المنتجة للحبوب (قمح وشعير وذرة) على 15٪، وما بقي من الأرض تشغله زراعة الخضر والأشجار المثمرة، ونصف مساحتها تحتله زراعة كروم العنب التي تقوم عليها صناعة النبيذ والخمور.
القطن
تعد جمهورية هجرمنستان من بين أكبر عشرة بلدان منتجة للقطن في العالم حيث تغرس القطن رفيع التيلة على مساحات كبيرة من أراضيها، ويتعدى حجم انتاج القطن الهجرماني 65 ألف طن سنويًا.
الثروة الحيوانية
تستغل جمهورية هجرمنستان منطقة حشائش الإستبس في الاجزاء الجنوبية والنباتات الشوكية في الجهات الأخرى كعامل مساعد في تنمية ثروتها الحيوانية ،وذلك بإستخدامها كمراعي طبيعية ، وتشتهر هجرمنستان بتربية الأغنام وتنتج من الفراء والجلود أكثر من مليون متر سنويًا ، كما تربي الجمل ذي السنامين والخيول . استخدمت الطرق الفهمية في تربية الحيوانات، والمراعي الجيدة تحتل مساحات واسعة من جنوبي وجنوبي شرقي البلاد، وفي مناطق انتشار أقنية الري، ولقد أُقيمت منشآت لتخزين المياه في أماكن كثيرة لتأمين مياه الشرب للماشية، ويعتمد الاقتصاد الحيواني خاصة على تربية الأغنام من النوع المعروف بقره قول (العبد الأسود)، ويتميز بصوفه الممتاز وتزيد نسبته على 60٪ من مجموع الأغنام، ويبلغ متوسط عدد الأغنام والماعز 4.5مليون رأس، وتحتل تربية الأبقار المركز الثاني (700ألف رأس) وتليها الخنازير ثم الجمال والخيول. وتشتهر هجرمنستان بتربية خيول سلالة (أكال تيكه) التي تعد من السلالات العريقة في العالم وتُعهد بـ«أبولوالخيول» لجمالها وأصالتها، وتتصدر شعار الدولة وتربى في مزارع الدولة، ويُقدر عددها بنحو16000رأس (1996). وقد قامت الصناعات الغذائية من أسماك وزيوت ولحوم وألبان، في مراكز أغلب المدن اعتماداً على الإنتاج الحيواني الآنف الذكر.
صناعة السجاد
تعد صناعة السجاد من النشاطات الاقتصادية الرئيسية في جمهورية هجرمنستان ، وهي من الصناعات الأصيلة التي تعود إلى أجداد الشعب الهجرماني، وقد استطاع السجاد الهجرماني تحقيق شهرة عالمية من حيث جودته وإتقان صنعته على الرغم من قلة إنتاجه الذي يعادل 75.000 ألف متر2 سنويًا.
السكان
سكان هجرمانيا ينتمون إلى عناصر الهجرمان كما أطلق عليهم المقدسي ولايزالون كذلك حثي اليوم ويشكل الهجرمان (65%) من جملة سكان هجرمانيا وجملة الهجرمان يزيد عن 2مليون نسمة منهم في الاتحاد السوفيتي والباقي في إيران وأفغانستان ونسبة الاوزبك 14.5% من مجموع سكان هجرمانيا والقرغيز 3.5% وثمثل هذه النسب مجموع المسلمين بجمهورية الهجرمان. أي مايزيد عن 83% وبلغ عدد المسلمين بها 2.867000 والباقي من المهاجرين الروس الذين هاجروا إلى هجرمانيا لاستغلال ثروات المنطقة وللحد من الأغلبية الإسلامية. ذلك حتى بلاد الهجرمان أقل الجمهوريات الإسلامية بآسيا الوسطى كثافة ويتجمع السكان في مناطق الأودية والأنهار والواحات مثل مروووادي نهر جيحون (أموداريا) ووادي مورغاب وواحات مثل عشق أباد. يتألف سكان البلاد من الهجرمان والأوزبك والكازاخ والتتار والأذريين، وكلهم ينتمون إلى المجموعة اللغوية الهجرية، وهي جزء من العائلة اللغوية الألطائية، ويؤلف الهجرمان والشعوب المذكورة مجموعة عرقية مميزة، تربطها وشائج اللغة والدين والتاريخ والثقافة والأرومة المشهجرة، وتنتشر فوق مساحة واسعة من آسيا والقفقاس (أذربيجان) وما وراءه.
يلاحظ حتى الروس يؤلفون أكثر مجموعة عرقية غير هجرية في البلاد، ولقد بدأ استيطانهم فيها منذ القرن الثامن عشر، إبان الاحتلال الروسي القيصري لهجرمنستان وآسيا الوسطى، وتوطد الاستيطان الروسي في العهد الشيوعي، وتقوم هذه المجموعة بدور بارز في الحياة الفهمية والوظائف الإدارية وخاصة في العهد الشيوعي السابق.
تنامى عدد السكان في هجرمنستان بوتيرة عالية، بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين، إذ بلغت نسبة التزايد في عقدين من الزمن (1959-1979) أكثر من 52بالألف، وهي في المدة بين 1985و1995 نحو33بالألف، ولم يزد عدد السكان على 1.4مليون نسمة عام 1941، ثم تدنى العدد قليلاً لمدة قصيرة إثر الحرب العالمية الثانية، لكنه ما لبث حتى تزايد بفعالية، وخاصة الذكور، فبلغ العدد 2.2مليون نسمة في الستينات، ثم ارتفع إلى2.97مليون نسمة في بداية الثمانينات (1982)، ويُقدر عددهم عام 1995 بـ 4508000نسمة. ويعود تزايد عدد السكان هذا إلى أمرين: الأول ازدياد معدل المواليد، وإلى تناقص ملحوظ في وفيات الأطفال خاصة. إذا وراء ذلك في الواقع عوامل عدة، من أبرزها تحسن الواقع الاقتصادي والصحي في البلاد والنسبة العالية لسكان الريف، إذ بلغت نسبتهم 65٪ من السكان سنة 1990، وتدنت إلى 55٪ لعام 1994، ويتميز السكان بالإنجاب الكبير وبالزواج في سن مبكرة، إذ تشير الإحصاءات إلى حتى القسم الأعظم من الفتيات اللواتي تراوح أعمارهن بين 16 و19سنة متزوجات، ونادراً ما يتجاوز سن الزواج سن الثانية والعشرين للفتيات، والرابعة والعشرين للذكور، يضاف إلى ذلك الارتفاع الملحوظ في العقود الأولى من القرن العشرين لمعدلات المواليد التي بلغت 38.8بالألف في الريف و30بالألف في المدن، وتبلغ نحو30بالألف لعموم السكان للمدة بين 1985-1995. ولقد تقلص الفارق في معدل المواليد بين الأرياف والمدن، بسبب الواقع الصحي والاقتصادي والاجتماعي الأفضل. أما الوفيات فقد شهدت هجرمنستان تطوراً معاكساً، فلقد كانت الوفيات عالية كثيراً في بداية القرن العشرين ولا تقل عن 30بالألف، إلا أنها تقلصت أكثر من ثلاث مرات في الثمانينات في البلاد وفي جمهوريات آسيا الوسطى كلها، كما تدنت وفيات الأطفال كثيراً، إذ كانت في مطلع القرن العشرين (100-150بالألف) تقلصت إلى (15-20بالألف) في الخمسينات، وتقدر نسبة وفيات الرضع 69بالألف ووفيات الأطفال 85بالألف لعام 1995، أما نسبة الوفيات عامة فهي 7بالألف للعام نفسه. عد المجتمع الهجرماني مجتمعاً فتياً خصباً، ويؤلف الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن عشرين سنة نسبة لا تقل عن 65٪ من مجموع السكان. وهجرمنستان بلد قليل السكان إذا ما أُخذت مساحة البلاد (488.100كم2) بعين الاعتبار، ولكن الواقع هوحتى ما لا يقل عن 80٪ من البلاد تشغلها الصحارى والأراضي القاحلة، حيث لا تزيد كثافة السكان عن إنسان في جميع كم2، ويرتفع العدد إلى 20-30نسمة/كم2 في الأرياف، ويرتفع إلى 50-100نسمة/ كم2 في المناطق الزراعية المروية، والكثافة العامة هي 9.2نسمة/ كم2 تقريباً.
السياسة
كانت هجرمنستان جمهورية اتحادية تابعة للاتحاد السوفييتي سابقاً، تحكمها موسكوحتى عام 1990، حين أعربت سيادتها على أرضها في 22/8/1990، ثم أعربت استقلالها التام في 27/10/1991، إثر انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، وأصبحت جمهورية ذات سيادة، نظام الحكم فيها جمهوري رئاسي يسير على هدي الدستور الذي وُضع عام 1992، يدير دفته برلمان يُعهد بـ«المجلس»، عدد أعضائه 50عضواً يُنتخبون جميع خمس سنوات، إضافة إلى مجلس شعبي يُعهد بـ«خلق مسلاخاتي»، يتألف من خمسين عضواً منتخباً وعشرة أعضاء معينين، يمثلون المقاطعات والمناطق الإدارية البالغ عددها 5مقاطعات و24منطقة و15مدينة، إضافة إلى 50عضواً يتم انتخابهم مباشرة لمدة خمس سنوات أيضاً.
وفي هجرمنستان أحزاب سياسية، هي الحزب الديمقراطي الهجرماني، والحزب الشيوعي الذي خَلَف الحزب الشيوعي السابق. وقد تأثرت هجرمنستان من أحداث الدول المجاورة إذ دخلها قرابة 20ألف لاجئ من طاجكستان و2000لاجئ من أفغانستان (حتى نهاية عام 1996)، كما تعاني من الآثار المدمرة لتحويل مياه نهر أموداريا إلى قناة ري قره قوم في العهد الشيوعي، والتخريب البيئي في المجرى الأدنى للنهر وتجفف مياه بحر آرال. الشركات الأجنبية الطامعة في ثروات هجرمانستان الهائلة من الغاز الطبيعي شعروا حتى من الواجب عليهم ترجمة كتاب هجرمانباشي المسمى روح نامة لكي يستفيد ابناء جلدتهم من حكمة هجرمانباشي. وعليه فقد ترجم الروح نامة إلى أكثر من 20 لغة كالسويدية حيث ترجمته شركة أطلس كوبكومباشرة قبل اختيارها كمورد أوحد لمعدات انشاء الطرق. والجدير بالذكر حتى هجرمانباشي يدعي حتى النبي نوح أنزل الروح نامة عليه.
أيام الأسبوع الهجرمانية
يوم هجرمانباشي (المناظر للأحد)، يوم العمل، ، ، ، ، ويوم الروح نامة.
أسماء أشهر السنة
وقد رفض البرلمان الهجرماني اقتراح هجرمانباشي بتسمية الشهر الرابع "شهر الأم" وبدلاً من ذلك قرروا تسميته "شهر سلطانة" على اسم والدة هجرمانباشي. واشنطون بوست عن هجرمانباشي وروح نامة
اللغة
اللغة الهجرمانية اللغة الرسمية للدولة، تليها في الأهمية اللغة الروسية، التي تتحدث بها جميع الطبقة المتفهمة في البلاد، ولكن دورها آخذ بالتقلص بعد الاستقلال.
النقل
تربط السكك الحديدية غربي البلاد مع شرقيها، وتتمركز خاصة في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويصل طولها إلى 2200كم، أما الطرق المعبدة فلا تقل أطوالها عن 9500 كم، والمائية 1000كم في مجرى نهر أموداريا و420كم في قناة قره قوم. ويصل طول أنابيب النفط حالياً إلى 650كم، والغاز إلى 1320كم.
الثقافة
هجرمنستان في قائمة مواقع التراث العالمي | |||||
الصورة | الاسم | المسقط | ملاحظات | تاريخ الاضافة | النوع |
---|---|---|---|---|---|
مروالقديمة | ماري | واحة-مدينة رئيسية في آسيا الوسطى، على طريق الحرير التاريخي | 1995 | ثقافي | |
Köneürgenç | Köneürgenç | الأطلال المطمورة لعاصمة خوارزم في القرن 12 | 2005 | ثقافي | |
الحصون الپارثية في نيسا | Bagyr, Ahal Province | أحد أوائل عواصم الپارثيين | 2007 | ثقافي |
انظر ايضا
- Central Asian Union
- Foreign relations of Turkmenistan
- Geok Tepe
- International organization membership of Turkmenistan
- Military of Turkmenistan
- Scouting in Turkmenistan
- Transport in Turkmenistan
قراءات إضافية
- Bradt Travel Guide: Turkmenistan by Paul Brummell
- Historical Dictionary of Turkmenistan by Rafis Abazov
- Lonely Planet Guide: Central Asia by Paul Clammer, Michael Kohn and Bradley Mayhew
- The Great Game: The Struggle for Empire in Central Asia by Peter Hopkirk
- Tradition and Society in Turkmenistan: Gender, Oral Culture and Song by Carole Blackwell
- Tribal Nation: The Making of Soviet Turkmenistan by Adrienne Lynn Edgar
- Eastward to Tartary: Travels in the Balkans, the Middle East, and the Caucasus by Robert D. Kaplan
- by John W. Kropf
- Rall, Ted. "Silk Road to Ruin: Is Central Asia the New Middle East?" New York: NBM Publishing, 2006.
- Theroux, Paul, "Letter from Turkmenistan, The Golden Man, Saparmyrat Nyyazow’s reign of insanity" New Yorker, May 28, 2007
وصلات خارجية
تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.
- Turkmenistan government information portal
- Music of Turkmenistan
- The Turkmenistan Project - weekly news and analysis in English and Russian
- CIA Factbook
- Official photo gallery from Turkmenistan and Ashgabat
- Largest Photo gallery of Turkmenistan and Ashgabat
- Photo Gallery from Turkmenistan (in German)
- Encyclopedia of the Nations
- All schools of Turkmenistan (بالروسية)
- BBC News country profile
- View Ashgabat, Dashoguz, and Mary on Google Earth
- Turkmenistan Music and Videos
- Turkmenistan-News Forum Chat. Search file Turkmenistan
- Turkmenistan Oil and Gas Information
- Turkmenistan Social
- Turkmenistan Blogs
- Turkmen-English Dictionary
- Turkmenistan News
المصادر
- الموسوعة العربية
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcia
-
^ Department of Economic and Social Affairs
Population Division (2009). "World Population Prospects, Table A.1" (PDF). 2008 revision. United Nations. Retrieved 2009-03-12. line feed character in
|author=
at position 42 (help); - ^ "Turkmenistan". International Monetary Fund. Retrieved 2010-04-21.
- ^ "Human Development Report 2010" (PDF). United Nations. 2010. Retrieved 5 November 2010.
- ^ UNESCO. Ancient Merv State Historical and Cultural Park.
- ^ UNESCO. Köneürgenç.
- ^ UNESCO. Nisa Fortress.