كنيسة المسكوبية
تعد كنيسة دير الإرسالية الروسية المسماة كنيسة المسكوبية من أبرز الأملاك الروسية في منطقة الضفة الغربية وهي الكنيسةُ الوحيدة في منطقة الخليل.
وتمتاز كنيسة دير الإرسالية الروسية بقبابها المضىية وجدرانها العتيقة ، والتي تقف شامخة على احدى تلال مدينة الخليل. وتحكي لزائريها أحداث تاريخ يمتد لأكثر من 130 عاماً.
وقد أخذت تسمية دير المسكوبية نسبة إلى حدثة موسكو، فالمسكوبية هم النصارى الروس الذين أتوإلي فلسطين عام 1868م. والدير من أبرز المعالم الأثرية التي تعود ملكيتها لروسيا في منطقة الضفة الغربية.
يتكون المسقط من كنيسة بنيت عام 1906 ، وقلعة وبيوت الرهبان وقبور من خدموا الكنيسة.
ولا يفتح هذا المكان أبوابه، إلا في المناسبات الدينية الخاصة اولاستقبال وفود السياح وبالتدقيق الروس منهم، فباستثناء الزهر والشجر والبناء القديم لا يقع ناظرك الا على حارس الكنيسة الفلسطيني الذي خدم فيها مدة 40 عاماً وتوارث خدمتها أبا عن جد.
وتعد الكنيسة الوحيدة في منطقة الخليل موضع مفخرة بالنسبة للسكان وغالبيتهم من المسلمين.
وقد إسترجعت روسيا ملكية هذه الكنيسة بمساعدة من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عهدات عام 1997.
وفي نهاية المطاف يمكن القول حتى آلاف السياح يزورون الكنيسة ليتباركوا من شجرة بلوط يقدر عمرها بحوالي 4,500 عام، بالقرب من الكنيسة الروسية، حيث يعتقد حتى سيدنا إبراهيم وزوجته استظلا بها، كما ويقول البعض ان الملائكة بشرت سيدنا ابراهيم بقدوم مولوده إسحاق حين كان تحتها.
المصادر
-
^ "الكنيسة الروسية في الخليل شاهد على تاريخ يمتد لأكثر من 130 عاما". روسيا اليوم. 2008-10-8. Retrieved 2008-10-13. Check date values in:
|date=
(help)