رستم باشا
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
رستم باشا Rüstem Pasha Opuković، (ح. 1500 - ت.عشرة يوليو1561)، هورجل دولة عثماني. كان صدر أعظم للسلطان سليمان القانوني. اشتهر أيضاً بدماط رستم باشا، دماط تعني "عريس" الأسرة العثمانية.
حياته
تزوج من ابنة السلطان سليمان، يعتبر من مؤرخي الهجر، من مصنفاته: «تواريخ آل عثمان»، وقد شيد عدة مساجد في أنحاء مختلفة من هجريا، بنى بعضها المعماري العظيم سنان، رستم باشا الذي كان يربي الخيول في قصر السلطان وهوالمسؤول عنها. تولى رستم باشا وظيفة الصدر الاعظم بعد اعدام الباشا ابراهيم (الصدر الاعظم الاول الذي عينه السلطان سليمان القانوني) والذي كان دمية تحركها زوجة السلطان خرم سلطان والذي كان لها دور في اعدام الباشا ابراهيم وساعد رستم خرم في دسائسها ومكايدها التي غيرت نظام الحرملك (الحرم العثماني).
لما تضايق الألمان من حرب الاستنزاف التي قامت بها قوات الصاعقة العثمانية على الجبهة النمساوية المجرية، فجنحوا إلى السِّلمِ، ووقَّعُوا مُعاهدة الصُّلح الأولى مع العثمانيين في العاشر من أكتوبر سنة 1545 م/ شعبان 952 هـ، ثم أوفدوا وفداً إلى الآستانة للتفاوض مع العثمانيين، والتقى الوفد المفاوض مع مندوبي الديوان في سراي الصدر الأعظم رستم باشا صهر السُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ، وزوج ابنته مهرماه سلطان، وتم توقيع المعاهدة الثانية بالحروف الأولى في 19 حزيران/ يونيوسنة 1547 م، ثم صادق عليها الإمبراطور شارلكان في أول أغسطس، ثم صادق عليها الخليفة سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ في الثامن أكتوبر سنة 1547 م، وتضمَّنت المعاهدةُ اعترافاً أوروبياًّ بالفتوحات الإسلاميَّةِ العُثمانيّةِ، واعترفت بفرديناند ارشيدوقا يدفع ضريبة سنوية عن الأراضي المجرية، ويقرّ شارلكان بشروط المعاهدة بصفته إمبراطور ألمانيا وملك إسبانيا، إلى غير ذلك حقَّقت الخلافة العثمانية فوزاً سياسيا بعد ثلاثين سنة من الإنتصارات العسكرية الإسلامية ضِدَّ أوروبا الصليبية. ولم يكن رستم باشا هذا سوى تحفة من صنائع خرم، حتى أنها استطاعت حتى تقنع السلطان بتزويج ابنتها منه، حيث حتى العثمانيين لمقد يكونوا يهتمون بالنسب بقدر ما يهتمون بكون المرء عثمانيا.
تاريخيا، يعتبر رستم باشا من أوائل الصدور العظام المرتشين فقد كان معروفا عنه انه يقبل الرشاوى ويعين احبائه في الوظائف الهامة فساءت أحوال الولايات العثمانية خاصة مصر وسوريا. واخذت كراهيه الناس له في الازدياد خاصة مع محبة الناس لولى العهد شاه زاد مصطفى وانجازاته في اماسيا تحت حكمه.
واستغل رستم باشا والسلطانه خرم الأحداث التي كانت تجري بين الفرس والدولة العثمانية عام 954 ه / 1553 م، حيث كان مصطفى يقود جيش الدولة العثمانية في محاربتها للصفويين، فخط للسلطان سليمان بأن ابنه يعتزم اغتصاب الخلافة كما عمل جده سليم الأول بأبيه بايزيد، وهويحرض الإنكشارية على ذلك.
وامتلأ صدر السلطان سليمان غضباً على ولده مصطفى، فاستنادىه يوم 12 شوال سنة 954 هـ إلى خيمته ثم أمر بعض الخدم فخنقوا مصطفى حتى قتلوه بخيط حرير حسب العادات العثمانيه في اغتال الشخصيات المهمة حتى قتلوه، وعندما بلغ الخبر الناس ثارت الانكشارية وهموا بعمل انقلاب، وطالبوا السلطان بقتل رستم باشا إلا أنه اكتفى بعزله لتهدئة الاضطرابات، وعين بدلا منه أحمد باشا، لكن روكسلانا استطاعت إقناع السلطان سليمان بقتل الصدر الجديد، ليعود زوج ابنتها مرة أخرى للصدارة العظمى. وتوفى رستم باشا سنة 1561 وقيل انه اغتال بعد اكتشاف سليمان لمكائده هووخرم تجاه مصطفى وتجاه ابراهيم باشا زوج اخته خديجة خاصة مع ما تواتر عن موت خرم مسمومة.
أنجاله
أنجب من خرم سلطان إبن وإبنة:
- "سلطان زاد عثمان باي"
- "عائشة حماة شاه هانم سلطان"
انظر أيضاً
- قائمة الصدور العظام للدولة العثمانية
المصادر
الهوامش
المراجع
- Fine, John Van Antwerp (2006). When Ethnicity Did Not Matter in the Balkans: A Study of Identity in Pre-Nationalist Croatia, Dalmatia, and Slavonia in the Medieval and Early-Modern Periods. Michigan: University of Michigan Press. ISBN .
- Lybyer, Albert Howe (1913). The government of the Ottoman empire in the time of Suleiman the Magnificent. Cambridge, Massachusetts: Harvard University Press. OCLC 1562148.
- Denny, Walter B. (2005). Iznik: The Artistry of Ottoman Ceramics. Thames & Hudson. ISBN .
- Faroqhi, Suraiyah (2005). Subjects of the Sultan: Culture and Daily Life in the Ottoman Empire. I B Tauris. ISBN .
سبقه خادم سليمان باشا |
الصدر الأعظم 1544–1553 |
تبعه قرة أحمد باشا |
سبقه قرة أحمد باشا |
الصدر الأعظم 1555–1561 |
تبعه سميز علي باشا |