الحبيب الشطي
الحبيب الشطي | |
---|---|
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي | |
في المنصب 1979–1984 | |
سبقه | أمادوكريم گايه |
خلفه | سيد شريف الدين پيرزاده |
وزير خارجية تونس | |
في المنصب 1974–1977 | |
سبقه | محمد المصمودي |
خلفه | محمد الفيتوري |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
مساكن، تونس |
9 أغسطس 1916
توفي | 6 مارس 1991 | (عن عمر 74 عاماً)
القومية | تونسي |
المهنة | سياسي |
الدين | الإسلام |
الحبيب بن الحاج خليفة الشطي (9 أغسطس 1916 -ستة مارس 1991) مناضل ورجل سياسة.
ولد بمساكن يومتسعة أوت 1916. زاول تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه مساكن وفي فترة ثانية بالمدرسة الصادقية بتونس العاصمة. ولج الميدان الصحفي سنة 1937 وخط بجريدة الزهرة ثم تولى رئاسة تحرير جريدة الصباح اليومية منذ نشأتها سنة 1951. ساهم في النضال الوطني ضد الاستعمار الفرنسي واعتقل سنة 1952 و1955. تولى إدارة ديوان رئيس الوزراء الطاهر بن عمار. واختير في عام 1955 مديرا للإعلام في أول وزارة تونسية تكونت بعد الاستقلال الداخلي. ومن سنة1958 إلى سنة1972 تولى مهام سفير للبلاد التونسية في عدة دول. ثم تولى في بداية السبعينات إدارة ديوان رئيس الدولة الحبيب بورقيبة.
وفي 14 يناير 1974 عُيّن وزيرا للخارجية التونسية وبقي في منصبه إلى 24 يناير 1977.
الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي
انتخب بالإجماع أمينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي –ومقرّها جدّة بالمملكة العربية السعودية- منذ أكتوبر 1979 إلى سنة 1984. ومن نشاطه عقد مؤتمري قمّة أوّلهما بمكة المكرمة سنة1981 وثانيهما بالدار البيضاء سنة 1984. كما عقد ما لايقلّ عن عشرة مؤتمرات لوزراء الخارجية. وبعث أثناء فترته عدّة مؤسسات متخصصة في الميادين السياسية والإقتصادية والثقافية والفهمية. والمشهور عنه أيضا خلال توليه أمانة المؤتمر الإسلامي محاولاته الصلحية بين العراق وإيران في بداية الحرب التي دارت بينهما، واشتهرت أحاديثه مع الإمام الخميني (زعيم الثورة الإيرانية التي أطاحت بالشاه إمبراطور إيران).
وتولّى منذ 1984 رئاسة جمعية الإسلام والغرب ومقرها باريس. كان كثير الحيوية والنشاط ومعتزا بأصله من مساكن.
كانت له مساهمات في النهضة الثقافية بالبلاد التونسية. وزيادة على نشاطه الصحفي فقد اشهجر في ترجمة كتاب "أفريقيا تسير" للمؤرخ الفرنسي شارل أندري جوليان. وأصدر كتابا جمع فيه مختلف خطبه التي ألقاها وهورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي وأطلق عليه عنوان "الأمّة الإسلامية في لقاءة تحدّيات العصر - خطب وحدثات"، نشر الشركة السعودية للأبحاث والترويج، جدّة.
وفي آخر حياته خط مذكّرات شخصيّة تحدث فيها عن تجاربه الوطنيّة والعالميّة، وسمّى الجزء الأول منها "من مساكن إلى جربة". ومما اتى في مذكّراته رؤيته إلى الوَحدة مع ليبيا وخاصّة أنّه كان طرفا فاعلا –إلى جانب الوزير الأول الهادي نويرة- في إيقاف المعاهدة المبرمة بين الرئيسين الحبيب بورقيبة ومعمر القذافي الوحدويّة بجربة المؤرخة بـ12 جانفي 1974. ومنها أيضا حديثه عن تجربته الصّلحية بين إيران والعراق. ولا شك أنّ طبع هذه المذكّرات مفيد جدّ نظرا لخبراته وتجاربه في الميدان السياسي داخليا وخارجيا.
أمّا نشاطه المحلّي فيتمثل في تولّي رئاسة مجلس بلدية مساكن بين 1975 و1980.
وفاته
توفّي الحبيب الشطي يوم الأربعاءستة مارس 1991 بمستشفى لابيتيي سالباتريار بباريس إثر عملية جراحية على القلب المفتوح. وأعيد جثمانه إلى تونس ودفن بمقبرة سيدي عبد العزيز بالمرسى.
المراجع
الترجمة الواردة في كتابه الأمّة الإسلاميّة في لقاءة تحدّيات العصر، وعدّة منطقات بجريدة الصباح، وبوذينة، مشاهير التونسيين، 166-167، وفي مواضع متعدّدة من كتاب الطاهر بلخوجة، الحبيب بورقيبة، سيرة زعيم، تونس، دون تاريخ. رويس، منير، صفحات من تاريخ مساكن.
سبقه محمد المصمودي |
وزير خارجية (تونس) 1974- 1977 |
تبعه محمد الفيتوري |