إدوارد المعترف
إدوارد المعترف Edward the Confessor | |
---|---|
ملك إنگلترة | |
الحكم | 8 يونيو1042 –خمسة يناير 1066 |
التتويج | 3 أبريل 1043 |
سبقه | هارثاكنوت |
تبعه | هارولد گودوينسون |
Consort | إديث من وسكس |
البيت الملكي | بيت وسكس |
الأب | إثلرد غير المستعد |
الأم | إما من نورماندي |
الدفن | كنيسة وستمنستر، وستمنستر، إنگلترة |
القديس إدوارد المُعتَرِف Edward the Confessor (و. 1033 - ت. 1066)، هوملك إنكلترومن 1042 حتى 1066، من أصول سكسونية، والده هوالملك إيثلرِد الغير مستعد.
من أبرز أعماله تأسيس دَيْر ثم كاتدرائية "وستمنستر" (Westminster) في لندن، ليدفن فيها لاحقا. كان لحَمْوه (والد زوجته) "إيرل گودوين" (Earl Godwin) ت(1053) تأثير كبير عليه، واعتُبِر الحاكم العملي للبلاد أثناء أغلب الفترة التي قضاها إدوارد على رأس السلطة. لم يكن الأخير متحمسا لممارسة دوره في الحكم، فهجر المهمة لأحد أبناء غودوين، والذي توج لاحقا ملكا باسم: هارولد الثاني.
تنسِب المصادر القديمة إلى إدوارد أعمالا جليلة كثيرة، كما تصفه بالوَرَعِ والتقوى، قامت الكنسية بضمه إلى قائمة القديسين (والمصطلح الرسمي هو: طَوَّبته) عام 1161 م، ونظرا لموته مَيْتة طبيعية، فقد أُطلق عليه لقب "المُعترِف" -ويستعمل لفظ "الشهيد"، على القديسين الذين يُقتلون أويُعذبون حتى الموت-.
حياته
إدورد المعترف كان غريباً عن البلاد بقدر ما كان أي دنمرقي آخر غريباً عنها. فقد نقله أبوه إلى نورمندية وهوفي العاشرة من عمره، وقضى ثلاثين عاماً في بلاط النورمنديين، وتربى على أيدي أعيانهم وقساوستهم ونشئوه على التقي والصراحة. واتى الملك الجد إلى إنجلترا بلغته وعاداته الفرنسية وأصدقائه الفرنسيين، وأصبح هؤلاء الأصدقاء من كبار موظفي الدولة ورؤسائها الدينيين؛ وتلقوا هبات ملكية، وشادوا في إنجلترا قصورا نورمندية منيعة، ولم يخفوا ازدراءهم للغة الإنجليزية وأساليب الحية الإنجليزية، وبدءوا الفتح النورمندي قبل وليم الفاتح بجيل من الزمان.
ولم يكن يستطيع في التأثير في الملك الرقيق المطواع إلا رجل واحد هوإيرل جدون حاكم وسكس ومستشار الدولة الأول في عهد كنوت وهرلد وهارثكنوت وكان إيرل جدون واسع الثراء حكيماً، داهية في الديبلوماسية صبوراً عليها، فصيح اللسان، قوي الحجة، بارعاً في الأعمال الإدارية؛ فكان بذلك أول الساسة العظام من غير رجال الدين في التاريخ الإنجليزي. وقد حملت تجاربه في شئون الحكم منزلته فوق منزلة الملك نفسه. وأضحت ابنته إديت زوجة إدوارد، ولولا إذا إدوارد لم يكن له خلف لكان من المحتمل حتى يصبح جدون جد ملك من الملوك. ولما حتى تزوج تستنج ابن جدون يوديث ابنة كونت فلاندرز، وأصبح سوين ملكاً على الدنمرقة أنشأ إيرل جدون بهذه الصلات الزوجية حلفاً ثلاثياً جعله أقوى رجل في أوربا الشمالية كلها لا نستثني من ذلك التعميم مليكه نفسه. لكن أصدقاء إدوارد النورمنديين أثاروا في نفسه عوامل الغيرة، فعزل دون، وفر الإيرل إلى فلاندرز، كما خرج ابنه هرولد Harold إلى إيرلندة وحشد فيها جيشاُ ليقاتل به إدوارد المعترف (1051). ولم يكن أعيان الإنجليز راضين عن سيادة النورمنديين عليهم، فطلبوا إلى جدون حتى يعود، ووعده بتأييد جنوده له. وغزا هرولد إنجلترا، وهزم جيوش الملك، ونهب ساحل إنجلترا الجنوبي الغربي وعاث في أرضه فساداً، ثم انضم إل والده وزحفا معاً إلى أعالي نهر التاميز، وثار الشعب في لندن على حكامه واستقبل الغزاة بالترحاب، وفر الموظفون ورجال الدين النورمنديون، واجتمع وتناجمور (مجلس) من أعيان الإنجليز وأساقفتهم، واستقبل جدون استقبال الظافرين؛ واسترد جدون سلطانه السياسي وما صودر من أملاكه (1052)، ولكنه توفي بعد عام واحد بعد حتى أنهكه الاضطراب والنصر.
وعُيّن هرولد إيرل وسكس، وخلف أباه في بعض ما كان له من سلطان. وكان وقتئذ في الحادية والثلاثين من عمره، طويل القامة، بهي الطلعة، قوي البنية، شهماً، مقداماً جريئاً، قاسياً في الحرب، كريماً في السلم شن حملة جريئة خاطفة على ويلز انتهت بضمها إلى إنجلترا، وقدم رأس جروفيد زعيم ويلز هدية إلى الملك المسرور المروع (1063). وفي فترة هادئة من حياته العاصفة جاد بالمال الكثير لبناء كنيسة ولتام، (1060) وإعانة الكلية التي نشأت من مدرسة هذه الكنيسة، قابلت أنظار إنجلترا كلها إلى هذا الشاب الذي لا يفترق في شيء عن أبطال الروايات.
وأهم ما وقع في عهد إدوارد من الناحية المعمارية هوالشروع في بناء دير وستمنستر (1055). وكان الملك قد ألِفَ الطراز المعماري النورمندي أثناء حياته في رُوَن ، فلما أمر ببناء الدير الذي أًبح فيما بعد مزاراً مقدساً ومقبرة لعباقرة إنجلترا، أمر أوأجاز حتى يقام على الطراز النورمندي الرومانسي على نسق كنيسة الدير العظيمة التي بدئ في تشييدها قبل ذلك الوقت بخمس سنين لا أكثر في جومييج ، وكان هذا أيضاً فتحاً نورمندياً قبل أيام وليم. وكان بناء دير وستمنستر إيذاناً ببداية نهضة معمارية أوجدت في إنجلترا أجمل المباني الرومانسية في أوربا بأجمعها.
وفي مقبرة وستمنستر دفن إدوارد في بداية سنة 1066 ذات الأحداث الجسام، واجتمع الويتناجمور في السادس من يناير واختار هرودلد ملكاً على إنجلترا.
فيما بعد
انظر أيضاً
- Vita Ædwardi Regis, near contemporary historical source on the king
- Játvarðar Saga, Icelandic saga about the king
- قائمة ملوك وسكس
- تاج القديس إدوارد
الهامش
-
^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
المراجع
- Anglo-Saxon Chronicle, tr. Michael Swanton, The Anglo-Saxon Chronicles. 2nd ed. London, 2000.
- Aelred of Rievaulx, Life of St. Edward the Confessor, translated Fr. Jerome Bertram (first English translation) St. Austin Press ISBN 1-901157-75-X
- Barlow, Frank (1997). Edward the Confessor. Oxford: Oxford University Press.
- O'Brien, Bruce R.: God's peace and king's peace : the laws of Edward the Confessor, Philadelphia, Pa. : University of Pennsylvania Press, 1999, ISBN 0-8122-3461-8
- The Life of King edward who rests at Westminster ed. and trans. Frank Barlow, Clarendon Press, Oxford, 1992
- The Waltham Chronicle ed. and trans. Leslie Watkiss and Marjorie Chibnall, Oxford Medieval Texts, OUP, 1994
- William of Malmesbury, The History of the English Kings , i, ed.and trans. R.A.B. Mynors, R.M.Thomson and M.Winterbottom, Oxford Medieval Texts, OUP 1998
وصلات خارجية
- Media related to Edward the Confessor at Wikimedia Commons
- Westminster Abbey: Edward the Confessor and Edith
- Steven Muhlberger's 'Edward the Confessor and his earls'
- Illustrated biography of Edward the Confessor
- BBC History: Edward the Confessor
- The Rise of Godwine, Earl of Wessex
- Edward the Confessor At Find A Grave
- BBC News: Ancient royal tomb is uncovered
سبقه Harthacnut |
ملك الإنگليز | تبعه هارولد الثاني |