شاكر مصطفى سليم
شاكر مصطفى سليم عبد الله العزاوي الدليمي ()، هوأستاذ أنثروپولجي عراقي.
حياته
من آل مصطفى سليم ، من الأسر البغدادية التي كانت تسكن في محلة (راس الساقية) في باب الشيخ ،كانوا متولي جامع الخفافين ،منهم أهل وجاهة وخير ومنهم الحاج عبد الرزاق مصطفى سليم المتوفي سنة 1954من أهل الفقه والفهم ، وكان والده أنتقل للعمارة موظفا حكوميا .
حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لندن، ولد في مدينة العمارة، ودرس في بغداد والقاهرة ولندن، وحصل على شهادة الدكتوراه في الانثروبولوجي، وهوأول أستاذ عراقي أدخل هذا الاختصاص إلى جامعة بغداد، ومادة لدراسة المجتمع العراقي، وذاع أسمه وشهرته عندما تصديه بقوة للأوضاع السياسية والاجتماعية التي حدثت بعد عام 1959، وتعرض بسبب نقده الاجتماعي إلى السجن والنقل من كلية إلى كلية، ثم تعرض للفصل من الوظيفة بعد كتابته فصولاً انتقادية هاجم فيها حكم عبد الكريم قاسم في جريدة الحرية عام 1960 ، وتأليفه جملة خط منها: (من مذكرات قومي متآمر) 1959 و(الإعصار الأحمر) 1960 و(نضال وحبال 1963) و(محكمة حسن الركاع)، وهوصاحب أول مبادرة في دراسة مجتمع الأهوار العراقية، وصدر كتابه في هذا المجال باسم: (الجبايش) وهوجزآن، طبع سنة 1956-1957، وكان فيما بعد مصدراً رئيساً لعديد من الدراسات في فهم الاجتماع العراقي، من مؤلفاته الأخرى: (الطيش القاتل) – سيرة 1936 و(محاضرات في الانثروبولوجي) 1959 و(الإنسان في المرآة) ترجمة 1964 وهوكتاب يبحث علاقة الانثوبولوجي بالحياة المعاصرة من تاليف كلايد كلوكهون، وله خط أخرى خطت بالإنجليزية، ذكره الدكتور معنّ خليل عمر في كتابه (رواد فهم الاجتماع في العراق).
بفضل جهوده أدخل تدريس الانثروبولوجي لأول مرة في كلية الآداب ثم أصبح مادة ثابتة من مواد الدراسة في جامعة بغداد. من الشخصيات العراقية الأكاديمية التي لعبت دوراً بارزاً في العقد الخامس والسادس من هذا القرن في مجال البحث والنقد الاجتماعي" الدكتور شاكر مصطفى سليم "صاحب دراسة مجتمع الجبايش في منطقة الجبايش في منطقة الأهوار الذي عاش فيها عاماً كانلاً (1953 ) واصفاً المجتمع القروي في جنوب العراق.
النقد
مارس النقد الاجتماع لأحداث سياسية متصارعة في جريدة الحرية ، أثارت انتباه قراء الجماعات المتصارعة وكان نقده أحادي الجانب . أي أنه انطلق من الجانب القومي ضد الجانب الشيوعي والمؤولين السياسيين أبان حكم عبد الكريم قاسم فتعرض لمشاكل سياسية ومهنية أدت إلى السجن والأبعاد والنقل من كلية إلى أخرى والفصل من الوظيفة .
أعماله
وخلال ربع قرن من حياته الأكاديمية قدمّ عطاءً فهمياً للمختصين في الانثروبولوجيا وفهم الاجتماع وتعبوياً للجماهير بشكل متميز نستطيع حتى نقسم عطاءه على ما يأتي:
1. دراسة ميدانية أكاديمية (الجبايش).
2. منطقات نقدية (جماهيرية قومية).
3. كتابات نقلية أكاديمية (تراجم وتأليف).
المصادر
- موسوعة فهم الاجتماع في العراق.
- مجلة علوم انسانية.