موزي
| ||||||||||||||||||||
|
موزي Mozi (صينية تقليدية: 墨子; پنين: Mòzǐ; ويد-جايلز: Mo Tzu، باللاتينية: Micius, ح. 470 ق.م.-ح. 390 ق.م.), كان فيلسوفاً صينياً عاش في زمن مدارس الفكر المائة (في مطلع فترة الممالك المتحاربة). وأسس مدرسة الموزية وجادل بشدة ضد الكنفوشية والطاوية. أثناء فترة الممالك المتحاربة، وقد تطورت الموزية ومورست في الكثير من الدول، إلا أنها سقطت من الاهتمام عندما اتىت أسرة چين القانونية إلى السلطة. وأثناء تلك الفترة، اندثرت الكثير من الكلاسيكيات الموزية عندما نفذ چين شيهوانگ حرق الخط ودفن الدارسين. وقد تدنت أهمية الموزية إلى حضيض أدنى عندما أصبحت الكونفوشية مدرسة الفكر المسيطرة أثناء أسرة هان، ثم اختفت تماماً في منتصف أسرة هان الغربية .
موزي العيري هوفيلسوف صيني اتى بعد كونفيشيوس وقد نطق عنه خصمه منشيوس: "لقد كان يحب الناس جميعاً، وكان يود لويستطيع حتى يبلى جسمه كله من قمة رأسه إلى أخمص قدمه إذا كان في هذا خير لبني الإنسان؛ وقد نشأ مودي في بلدة لوالتي نشأ فيها كنفوشيوس، وذاعت شهرته بعد وفاة الحكيم الأكبر بزمن قليل. وكان يعيب على كنفوشيوس حتى تفكيره خيالي غير عملي، وأراد حتى يستبدل بهذا التفكير دعوة الناس جميعاً لأن يحب بعضهم بعضاً. وكان من أوائل المناطقة الصينيين ومن شر المجادلين المحاجين في الصين ؛ وقد عهد القضية المنطقية تعريفاً غاية في البساطة فنطق: هذه هي التي أسميها قواعد الاستدلال الثلاث: أين يجد الإنسان الأساس،يا ترى؟ ابحث عنه في دراسة تجارب أحكم الرجال الأقدمين. كيف من الممكن أن يلم الإنسان به إلماماً عاماً،يا ترى؟ افحص عما في تجارب الناس العقلية من حقائق واقعية. كيف من الممكن أن تطبقها،يا ترى؟ ضعها في قانون وسياسة حكومية ، وانظر هل تؤدي إلى خير الدولة ورفاهية الشعب أولا تؤدي إليهما. وعلى هذا الأساس جَدَّ مودي في البرهنة على حتى الأشباح والأرواح حقائق واقعية، لأن كثيرين من الناس قد شاهدوها، وكان من أشد المعارضين لآراء كنفوشيوس المجردة غير المجسمة عن الله ، وكان من القائلين بشخصية الله. وكان يظن كما يظن بسكال حتى الدين رهان مربح في كلتا الحالين: فإذا كان آباؤنا الذين نقرب لهم القرابين يستمعون إلينا فقد عقدنا بهذه القرابين صفقة رابحة ، وإذا كانوا أمواتاً لا حياة لهم ولا يشعرون بما نقرب إليهم فإن القرابين تتيح لنا فرصة الاجتماع بأهلينا وجيرتنا ، لنستمتع جميعاً بما نقدمه للموتى من طعام وشراب". وبهذه الطريقة عينها يثبت موزي حتى الحب الكامل هوالحل الوحيد للمشكلة الاجتماعية؛ فإذا ما عم الحب العالم أوجد فيه بلا ريب الدولة الفاضلة والسعادة الكاملة التي بها "يحب الناس كلهم بعضهم بعضاً، ولا يفترس أقوياؤهم ضعفاءهم ، ولا تنهب كثرتهم قلتهم ، ولا يزدري أغنياؤهم فقراءهم، ولا يسفه عظماؤهم صغارهم، ولا يخدع الماكرون منهم السذج". والأنانية في رأيه مصدر جميع شر سواء كان هذا الشر رغبة الطفل في التملك أورغبة الإمبراطوريات في الفتح والاستعمار.
ويعجب موزي كيف من الممكن أن يدين الناس أجمعون من يسرق خنزيراً ويعاقبونه أشد العقاب، أما الذي يغزومملكة ويغتصبها من أهلها، فإنه يعد في أعين أمته بطلاً من الأبطال ومثلاً أعلى للأجيال المقبلة. ثم ينتقل مودي من هذه المبادئ السلمية إلى توجيه أشد النقد إلى قيام الدولة حتى لتكاد عقيدته السياسية تقترب جميع القرب من الفوضى، وحتى أزعجت هذه العقيدة ولاة الأمور في عصره. ويؤكد لنا كتاب سيرته حتى مهندس الدولة في مملكة جوهَمَّ بغزودولة سونج ليجرب في هذا الغزوسلماً جديداً من سلالم الحصار اخترعه في ذلك الوقت ؛ فما كان من مودي إلا حتى أخذ يعظه ويشرح له عقيدة الحب والسلم العالميين حتى أقنعه بالعدول عن رأيه ، وحتى نطق له المهندس: "لقد كنت قبل حتى ألقاك معتزماً فتح بلاد سونج، ولكني بعد حتى لقيتك لا أحب حتى تكون لي ولوسلمت إلي من غير مقاومة ومن غير حتىقد يكون ثمة سبب حق عادل يحملني على فتحها". فأجابه موزي بقوله: "إذا كان الأمر كذلك فكأني قد أعطيتك الآن دولة سونج. فاستمسك بهذه الخطة العادلة أعطك ملك العالم كله".
وكان الفهماء من أتباع كنفوشيوس والساسة أتباع لوينج يسخرون من هذه الأفكار السلمية ؛ ولكن مودي رغم هذه السخرية كان له أتباع ، وظلت آراؤه مدى قرنين كاملين عقيدة تدين بها شيعة تدعوإلى السلام ، وقام اثنان من مريديه وهما سونج بنج ، وجونج سون لونج بحملة قوية لنزع السلاح ، وجاهدا في سبيل هذه الدعوة حق الجهاد. وعارض هان- في أعظم النقاد في عصره هذه الحركة ، وكان ينظر إليها نظرة في وسعنا حتى نسميها نظرة تخصصية ، وكانت حجته في معارضته حتى الحرب ستظل هي الحكم بين الأمم حتى تنبت للناس بالعمل أجنحة الحب العام. ولما أصدر شين هوانج- دي أمره الشهير "بإحراق الخط" ألقيت في النار جميع الآداب المودية كما ألقيت فيها جميع الخط الكنفوشية ؛ وقضى هذا الحريق على الدين الجديد وإن لم يقض على عقيدة المفهم الأكبر وكتاباته.
هوامش
1 Traditionally, Mozi was supposed to be descended from the Lord of Guzhu (صينية تقليدية: 孤竹君; پنين: Gūzhú Jūn), himself descended from Shennong the legendary emperor. The descendants of the Lord of Guzhu had the clan name Motai (صينية تقليدية: 墨胎; پنين: Mòtāi), which later was shortened to Mo.
2 Modern scholarship suggests that "Mo" was not in fact the clan name of Mozi, as this clan name/family name is not encountered during the Spring and Autumn and Warring States periods, but that "Mo" was rather the name of the mohist school itself, derived from the name of a criminal punishment (tattooing of the forehead of criminals; "mo" literally means "ink"), usually inflicted on slaves. It signals the mohists' identification with the lowest of common people. The actual ancestral name and clan name of Mozi is not known. It may be that, because he was born into the lower classes (which seems to be established), he did not have ancestral or clan names. During Chinese antiquity, the vast majority of the Chinese people, who were not related to aristocratic families, did not possess ancestral and clan names.
انظر أيضاً
- A Battle of Wits, a historical film themed around Mohism
- History of geometry
وصلات خارجية
- Full text of the Mozi (Chinese with English translation)
قراءات اضافية
- Yi-pao Mei (I-pao Mei), Motse, the Neglected Rival of Confucius (1934, reprinted 1973), is a general study of the man and his age, his works, and his teachings, with an extensive bibliography.