التنمية الاقتصادية تعبير عن عملية يتم فيها زيادة الدخل الحقيقي زيادة تراكمية وسريعة ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذة الزيادة أكبر من معدل نموالسكان مع توفير الخدمات الانتاجية والاجتماعية وحماية الموارد المتجددة من التلوث والحفاظ علي الموارد الفير متجددة من النضوب.

هناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية.ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمومرتفع لمتوسط ولج الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذللك تدهور في توزيع الدخل أوزيادة في مستوى الفقر في المجتمع.

كما يعهد أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم.

المصادر التاريخية للنمو

نشأة المفهوم

إن ما يجمع عليه اللاقتصاديون في إطار بحثهم لإيجاد تعريف محدد للنموالاقتصادي economic growth هوصعوبة تحديد هذا المتغير لكونه يخضع لعوامل وأنماط وتأثيرات بالغة التعقيد. وعلى الرغم من حتى أكثر التعريفات قبولاً للنموالاقتصادي هي تلك التي هجرز على قدرة الاقتصاد في زيادة إنتاج سلع وخدمات ذات صفة استمرارية، يرى بعضهم حتى ظاهرة الزيادة المستمرة في الناتج لابد وأن تصاحبها مجموعة من التغييرات النوعية والكمية في البنى المتنوعة للاقتصاد والمجتمع.

ويستعين بعض الكتاب بمقارنة معدل الناتج القومي الحقيقي الإجمالي للفرد بين سنة أساس معينة وسنة مقارنة للاستدلال على النموالاقتصادي من جهة الرفاه المادي على الرغم من الاعتراضات الكثيرة على استخدام هذا المؤشر من حيث دقة التقديرات وكيفية توزيع الناتج القائم، إضافة إلى أنه لا يعني بالضرورة التحسن في مستوى معيشة الفرد standard of living. أما الاقتصادي الأمريكي كوزنتس Kuznets فيرى حتى النموالاقتصادي هوعملية تضمن إحداث زيادة مستمرة في إنتاج الثروات المادية.

وفي هذا الصدد لابد من التفريق بين النموالاقتصادي والتنمية الاقتصادية economic development، فبالرغم من كونهما مترادفين يستخدمان للدلالة على معنى محدد في بعض الأحيان، وكلاهما يتضمن تغييراً في الظاهرة نحوالأفضل، لكن ثمة فارق من جهة، وثمة تشابه بينهما من جهة أخرى، ويطلق بعض الاقتصاديين تسمية النموالاقتصادي على تحليل تطور الاقتصادات في الدول المتقدمة، أما التنمية الاقتصادية فهي متعلقة باقتصادات الدول النامية.

يمكن التمييز بين التنمية الاقتصادية والنموالاقتصادي من خلال افتراض حتى للتنمية الاقتصادية متطلبات واسعة المدى وصعبة التحقيق، في حين حتى عملية النموالاقتصادي هي عملية ذات مدى أضيق وأسهل في التحقيق. لذلك يميز الاقتصاديون بين نمواقتصادي ترادفه تنمية اقتصادية وبين نموبلا تنمية growth without development.

وكمثال على النموغير المترادف بتنمية اقتصادية ما يجري في الكثير من الدول النامية والمتمثل بالنموالسريع في إنتاج المواد الأولية المعدة للتصدير من قبل الشركات التي يملك رأسمالها أشخاص أجانب أودول أجنبية، ومن جانب آخر فإن من غير الممكن تصور حدوث تنمية اقتصادية من دون نمواقتصادي، ويمكن الربط بين التطور التاريخي للتطورات الاقتصادية وبين التمييز بين التنمية الاقتصادية والنموالاقتصادي، فالتنمية الاقتصادية مصطلح انتشر استخدامه حديثاً، وتحديداً بعد الحرب العالمية الثانية في إشارة إلى حاجة بعض الدول النامية developing countries إلى جهود إضافية لإحداث تغييرات هيكلية structural changes ومؤسساتية institutional. وباللقاء فإن النموالاقتصادي لا يتضمن التوسع في كمية ما ينتج من سلع وخدمات من خلال التوسع في استخدام عوامل الإنتاج ولكن من خلال الكفاءة efficiency في استخدام عوامل الإنتاج، في الوقت الذي تمضى فيه عملية التنمية الاقتصادية إلى أبعد من ذلك لتتضمن تغييراً في هجريب الإنتاج وهيكله الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي إضافة إلى الزيادة في الإنتاج.

إن التغييرات التي حصلت للاقتصاد الإنجليزي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر على سبيل المثال لا يمكن مقارنتها بما حصل من زيادة في إنتاج قطاعات المواد الأولية (الاستخراجية) في بعض البلدان النامية. فبالرغم من حتى هناك زيادة في الإنتاج في كلتا الحالتين، فإن ما حصل في البلدان النامية ـ والدول المنتجة للنفط مثال لها ـ تم عن طريق شركات خارجية تديرها وتشرف عليها ملاكات بشرية أجنبية، وإن ما ينتج مخصص ليستهلك في الخارج. وهذا يماثل قيام دولة خارجية بمنح دولة نامية قدراً معيناً من الهبات والمساعدات التي لا يمكن عدّها لجهة التطور في أي حال من الأحوال.

إن أبرز التغييرات البنيوية التي يفترض حتى تصاحب عملية الزيادة في الإنتاج من أجل حتى ينطق إذا هنالك عملية تنمية هي زيادة المساهمة النسبية لقطاع الصناعة في مجمل الناتج المحلي الإجمالي، وازدياد نسبة سكان المدن مقارنة بسكان الريف، إضافة إلى حتى الدول التي تمر بعملية تنمية عادة ما تحقق زيادات في نسب نموالسكان في المراحل الأولى من عملية تنميتها ثم تتباطأ تلك النسب في مراحل لاحقة. ومن التغييرات التي تحدث يمكن ملاحظة التغيير في أنماط الاستهلاك، حيث تحصل زيادة في استهلاك السلع المعمرة durable goods والسلع الكمالية وسلع الرفاه الاجتماعي وخدماته. يضاف إلى ذلك ضرورة حتىقد يكون القائمون بعملية التغيير هم أبناء البلد مباشرة،وتمتعهم بفوائد التغييرات التي يجرونها.

== نظريات مختلفة على النموالاقتصادي

==

سعت النظرية الاقتصادية إلى دراسة وتحليل عملية النمووطبيعة آلياته على مستويين: الأول هوالسعي إلى تحديد المتغيرات التي يمكن عدها مسببات للنموالاقتصادي، والثاني إيجاد أوخلق تعميمات مفيدة لوصف العلاقة بين المتغيرات بصيغ رياضية.

إن نظريات النموالاقتصادي ليست جديدة، فهي قد حظيت باهتمام الرعيل الأول من أقطاب المدرسة الكلاسيكية من أمثال آدم سميث Adam Smith وديفيد ريكاردوDavid Ricardo ومالثوس T.R.Malthus، إلا حتى الجديد هوتوجيه الاقتصاديين اهتمامهم في أعقاب الحرب العالمية الثانية للدراسات والبحوث ذات العلاقة بالنموالاقتصادي ولاسيما الاقتصادات النامية، إذ نشأت النظرية الحديثة في النموبعد عام 1945.

نظرية النموالكلاسيكية

تصدى مفكروالمدرسة الكلاسيكية Classical School لظاهرة النمو. وقد افترض آدم سميث في كتابه «ثروة الأمم» The Wealth of Nations حتى الزيادة في الثروة (النمو) يتحقق عن طريق تقسيم العمل والمجال، ولكي يتحقق ذلك لابد من تراكم لرأس المال capital accumulation، ولابد من سوق واسعة كافية لاستيعاب ما ينتج. ولم ينس آدم سميث أهمية تأثير التغييرات التكنولوجية technological changes من خلال افتراض وجود تدفق تلقائي من الابتكارات.

وعموماً فإن هذه المدرسة ركزت على حتى النموالاقتصادي يعتمد على عدد من عوامل الإنتاج الرئيسية تتمثل بالعمل ورأس المال والموارد الطبيعية، بما فيها الأرض والتقدم التقني، كما اعتبرت تراكم رأس المال محركاً أساسياً لعملية النمو. ومن بين طروحات الكلاسيكيين الأخرى هي وجود علاقة تبادلية بين النموالسكاني والتراكم الرأسمالي.

نظرية النموالكلاسيكية الحديثة

بنت نظرية النموالكلاسيكية الحديثة the neoclassical growth theory طروحاتها على ما استجد في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، وخاصة معدلات النموالمرتفعة والارتفاع في معدلات الأرباح والأجور الحقيقية، وهوما يتعارض وطروحات المدرسة الكلاسيكية. وأعتقد بعضهم حتى طروحات هذه المدرسة اتىت في جانب منها رداً على طروحات نادىة الماركسية. ومن أبرز أعلام هذه المدرسة التي يطلق عليها بعضهم اسم المدرسة الحدية Marginal School، الاقتصادي البريطاني ألفريد مارشال Alfred Marshall وستانلي جيفونز Stanley Jevons وكارل مينجر Carl Menger وآخرون. وقد ركزت هذه النظرية على الجانب الجزئي في النظرية الاقتصادية، وعدّت حتى عنصري الإنتاج، العمل ورأس المال يمكن حتى يحل substitute أحدهما محل الآخر في عملية الإنتاج. وأن هنالك معدلات مختلفة لمعاملة رأس المال (معدل رأس المال إلى الإنتاج)، كما عدَّ عائد الإنتاج ثابتاً constant return to scale.

نظرية النموالحديثة

أكدت نظرية النموالحديثة the new growth theory التي ظهرت في منتصف عقد ثمانينيات القرن العشرين حتى العوامل المحددة للنموالاقتصادي لا تحمل في طياتها طابعاً مادياً مثل الموارد الطبيعية ورأس المال فحسب بل تحمل طابعاً بشرياً. أوكما وضعها رومر P.Romer، والمعروف اليوم حتى المقترح الكلاسيكي القائل بإمكانية حتى يصبح الناس أثرياء من خلال تراكم عدد أكبر من بتر رأس المال المادي كالرافعات الشوكية هوأمر خاطئ، وأن السبب الأساسي في ذلك هوحتى أي نوع من رأس المال المادي خاضع في النهاية للعوائد المتناسيرة، ولا يمكن للاقتصادات النموبإضافة النوع نفسه من رأس المال أكثر فأكثر. وإن الجزء الأساس في نظرية النموالحديثة هجرز على الدور الذي تؤديه الفهم فيجعل النموممكناً. والفهم بالمفهوم الواسع تتضمن جميع ما معروف عن الكون، وهي إضافة إلى ذلك «سلعة» خاضعة للعوائد المتزايدة وتختلف عن المعروف في الأدبيات الاقتصادية.

بينت الدراسات الكمية الحديثة حتى مصادر النموالاقتصادي متباينة، ولكن تظل التطورات التكنولوجية، أوما يصطلح عليها إنتاجية العامل الكلي total factor productivity (TFP) العامل الأكثر أهمية في النموالاقتصادي للبلدان المتقدمة، في حين حتى الاستخدام الواسع لعوامل الإنتاج (العمل ورأس المال) هوالعامل الأكثر فاعلية في نمواقتصادات البلدان النامية.

النظرية الماركسية

وطبقاً للنظرية الماركسية Marxian theory التي أطلقها كارل ماركس فإن الإنتاج وزيادته يعتمد على العناصر نفسها التي اعتمد عليها الإنتاج من وجهة النظر الكلاسيكية. وقد استخدم ماركس التحليل الكلاسيكي ليؤسس عليه نظريته في القيمة theory of value وتسقط انهيار النظام الرأسمالي، ولكن لأسباب سياسية وليس لسبب الركود الاقتصادي. وعموماً فإن ماركس كان يهدف من مقولته تأكيد تناقضات النظام الرأسمالي أكثر من محاولة تحليل ديناميكية النظام وعرض آليات تطوره.

نظريات النماذج الكنزية

تصدرت نظريات النماذج الكنزية The Keynesian models theories أزمة الركود الاقتصادي التي سادت العالم في السنوات 1929- 1933، وقد وضع لبنات هذه النظريات الأساسية الاقتصادي الإنجليزي جون مينارد كينز John Maynard Keynes. وعُدَّت آراؤه انعطافاً كبيراً في الفكر الاقتصادي من حيث تأكيده حتى المشكلات التي يمر بها النظام الاقتصادي لا تكمن في تحقيق «توليفات» موردية تزيد في ربحية الموارد المستخدمة أي لا تكمن في جانب عرض السلع والخدمات، بل تكمن في جانب الطلب العملي وتصريف تلك السلع والخدمات، وعدَّ قصور الأسواق جوهر المشكلة في تلك الحقبة التاريخية من تطور الرأسمالية.

نظرية النموالذاتية

نظرية الثروة المعهدية (الإدراكية الرأسمالية)

نظرية النموالموحدة

التدمير الخلاق والنموالاقتصادي

التنمية التحويلية

التنمية التحويلية ودورات الأعمال

نظرية نموالعمل المفيد

مؤاشرات قياس التنمية

من أكثر المؤاشرات استخداما اقياس مستوى التنمية الاقتصادية التي تحققت في دولة ما بالمقارنة بدولة أخرى:

1. دليل التنمية البشرية
2. متوسط ولج الفرد

أهمية التنمية الاقتصادية

1. زيادة الدخل الحقيقي وبالتالي تحسين معيشة المواطنين
2. توفير فرص عمل للمواطنين
3. توفير السلع والخدمات المطلوبة لاشباع حاجات المواطنين وتحسين المستوي الصحي والتعليمي والثقافي
4. تقليل الفوارق الأجتماعية والاقتصادية بين طبقات المجتمع
5. تحسين وضع ميزان المدفوعات
6. تسديد الديون أولا بأول
7. تحقيق الأمن القومي للدولة .

متطلبات التنمية الاقتصادية

1. التخطيط وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة
2. الانتاج بجوده وتوفير التكنولوجيا الملائمة
3. توفير الموارد البشرية المتخصصة
4. وضع السياسات الاقتصادية الملائمة
5. توفير الأمن والاستقرار اللازم
6. نشر الوعي التنموي بين المواطنين

النموالاقتصادي لقاء دورة الأعمال

النموالاقتصادي للفرد

قياس النموالاقتصادي

قوة النموالسنوي

عدم المساواة والنموالاقتصادي

تأثير التفاوت في النموالاقتصادي

النظرية الكلاسيكية

النظرية الكلاسيكية الجديدة

النظرية الحديثة

تأثير التنمية على عدم المساواة

المالية والنموالاقتصادي

المؤسسات والنمو

رأس المال البشري والنمو

نوعية الحياة

الآثار السلبية للنموالاقتصادي

الاستهلاك

استنفاد الموارد

الأثر البيئي

النموالعادل

الآثار المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري

see Economics of global warming

الاقتصاديون البارزون

انظر أيضاً

المصادر

• [1]
• [2]

قراءات خارجية

• Edward J. Nell (1980) Growth, Profits and Property, edited by E.J. Nell, Cambridge: Cambridge University Press, 1980.
• Edward J. Nell (1988) Prosperity and Public Spending: Transformational Growth and the Role of the State, London, UK: Unwin and Hyman.
• Joseph Halevi, David Laibman and Edward J. Nell (eds.) (1992) Beyond the Steady State: Essays in the Revival of Growth Theory, edited with , London, UK:
• Barro, Robert J. (1997) Determinants of Economic Growth: A Cross-Country Empirical Study. MIT Press: Cambridge, MA.
• Edward J. Nell (1998) The General Theory of Transformational Growth: Keynes After Sraffa. Cambridge University Press, 1998.
• Edward J. Nell (1998) Transformational Growth and the Business Cycle, London, Routledge.
• Argyrous, G., Forstater, M and Mongiovi, G. (eds.) (2004) Growth, Distribution, And Effective Demand: Essays in Honor of Edward J. Nell. New York: M.E. Sharpe.
• Galor, O. (2005) From Stagnation to Growth: Unified Growth Theory. Handbook of Economic Growth, Elsevier.
• Jones, Charles I. (2002) Introduction to Economic Growth 2nd ed. W. W. Norton & Company: New York, N.Y.
• Kirzner, Israel. (1973) Competition and Entrepreneurship
• Edward J. Nell and Willi Semmler (eds.) (1991) Nicholas Kaldor and Mainstream Economics: Confrontation and Convergence, edited with Willi Semmler, Essays from the Kaldor Conference, London, UK: Macmillan, 1991.
• Puthenkalam, John Joseph, "Integrating Freedom, Democracy and Human Rights into Theories of Economic Growth", Manila, 1998.
• Lucas, Robert E., Jr. (2003) The Industrial Revolution: Past and Future, Federal Reserve Bank of Minneapolis, Annual Report online edition
• Mises, Ludwig E. (1949) Human Action 1998 reprint by the Mises Institute
• Schumpeter, Jospeph A. (1912) The Theory of Economic Development 1982 reprint, Transaction Publishers
• Weil, David N. (2008) Economic Growth 2nd ed. Addison Wesley.
• Vladimir N. Pokrovskii (2011) , Springer, Berlin.

وصلات خارجية

منطقات ومحاضرات

• Economic Growth by Paul Romer, The Concise Encyclopedia of Economics.
• "Economic growth." Encyclopædia Britannica. 2007. Encyclopædia Britannica Online. 17 November 2007.
• Beyond Classical and Keynesian Macroeconomic Policy. Paul Romer's plain-English explanation of endogenous growth theory.
• Does Economic Growth increase Living Standards?
• Who's afraid of economic growth? Essay by Daniel Ben-Ami on the contemporary anxiety about economic growth.
• CEPR Economics Seminar Series Two seminars on the importance of growth with economists Dean Baker and Mark Weisbrot
• On global economic history by Jan Luiten van Zanden. Explores the idea of the inevitability of the Industrial Revolution.
• The Economist Has No Clothes - essay by Robert Nadeau in Scientific American on the basic assumptions behind current economic theory
• World Growth Institute. An organization dedicated to helping the developing world realize its full potential via economic growth.
• Economics for Everyone- Evaluating Economic Growth
• Understanding the world today Multiple reports on economic growth

بيانات

• Historical data - since 1954 - comparing the US GDP growth rate versus the US Fed Funds Rate
• Angus Maddison's Historical Dataseries -Series for almost all countries on GDP, Population and GDP per capita from the year 0 up to 2003
• OECD Economic growth statistics
• multinational data sets easy to use data set showing gdp, per capita and population, by country and region, 1970 to 2008. Updated regularly.