دحان ولد أحمد محمود
دحان ولد أحمد محمود (17 يوليو1952)، سياسي موريتاني ووزير خارجية موريتانيا.
ولد بتاريخ 17 يوليو1952، في بيت من أبرز بيوتات الفهم والدين في مدينة شنقيط التاريخية" أسرة آل أحمد محمود" متزوج وأب لستة أبناء (أربعة ذكور وابنتين) ترقى في مراحل التعليم النظامي، بدءا من المدرسة الآبتدائية بشنقيط، وانتهاء بالمدارس الأكادمية بفرسنا، وأسبانيا، حيث نال باكالوريا رياضيات بتقدير جيد في فرنسا، ثم التحق بالمدرسة البحرية بفرنسا (لانفئوك بولميك)، وكان الأول في دفعته، كما حصل على دبلوم مدرسة الضباط المتخصصين في الطاقة بفرنسا (سانت ماندرييه)، بدرجة ممتاز، ونال شهادة المتريز في العلاقات الدولية بأسبانيا.
كما تلقى المرشح دحان ولد أحمد محمود تكوينا مهنيا عاليا، في جميع من الولايات المتحدة على منتجات سويبكو(الشركة النفطية للجنوب الغربي ـ فورت وورث)، وألمانيا على محركات م ت يوفريدريش هافن، وفرنسا على باخرة البحث في المحيطات أوريني في بولون، وموريتانيا على قيادة الباخرة إيديني، وله خبرة واسعة بالمعلوماتية ولغات البرمجة.
وعمل جاهدا على تفهم الشريعة الإسلامية فلازم بعض كبار الفهماء، وتلقى على أيديهم دراسات قرآنية وشرعية، واشتغل بمطالعة تفسير القرآن الكريم والفقه الإسلامي، والحديث النبوي الشريف وسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وختم سليم البخاري - مع شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني، وموطأ الإمام مالك بشرح ابن عبد البر "التمهيد لما في الموطإ من المعاني والمسانيد" عدة مرات، كما ختم كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض أكثر من عشرين مرة
وفي حقل العمل السياسي والمهني تولى حقيبة وزارة الخارجية والتعاون بجدارة "وكان عمره لا يتجاوز29 سنة"، ووزارة الإعلام، كما شغل منصب الأمين الدائم للجنة العسكرية للخلاص الوطني، التي كان عضوا بها ما بين 1979 – 1981، وتولى وظائف أخرى عديدة من ضابط رئيس في عدة وحدات من البحرية الموريتانية، إلى قائد للبحرية الموريتانية.
فضلا عن الوظائف الدبلوماسية التي تقلدها حيث شغل منصب الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب، قبل حتى تعينه [[جامعة الدول العربية سفيرا لها في جميع من الهند، وأسبانيا.
واشتغل في القطاع الخاص، فكان رجل أعمال ناجح، حيث تولى الإدارة العامة، لشركة مشرف لإصلاح السفن في نواذيبو، ورئاسة مخط مروة للدراسات الفنية.
له اهتمامات فكرية وعليمة واسعة، وشارك في عدد كبير من الندوات الفهمية، والمؤتمرات الدولية، والملتقيات الفكرية. وأسس ملتقى الحوار العربي الأوروبي في طليطلة، وبقى راعيا له لمدة (6 سنوات)، راجع معجم الكتاب الأساسي متعدد اللغات، الصادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ونشر دراسات ومنطقات تناولت مجالات متنوعة من القانون إلى السياسة، ورد على نظرية صدام الحضارات لصمويل هنتنگتون.
يجيد العربية والفرنسية والإنجليزية والأسبانية، تحدثا وكتابة، وله إلمام بالألمانية والروسية له اطلاع واسع على التراث الموريتاني أدبا وفنا وتاريخا وفهم أنساب.