أركسيلاوس
- هذه الموضوعة تتحدث عن الفيلسوف اليوناني، أما عن ملك برقة أنظر أركسيلاوس الرابع
الفلسفة الغربية الفلسفة القديمة | |
---|---|
أركسيلاوس وقرنيادس
| |
الاسم الكامل | Arcesilaus |
ولد | 316/5 ق.م. پيتانى، أيوليس |
توفي | 241/0 ق.م. أثينا |
المدرسة/التقليد | الأفلاطونية |
الاهتمامات الرئيسية | الأفلاطونية، الشكوكية الأكاديمية |
أفكار مميزة | مؤسس الشكوكية الأكاديمية |
أثر فيه
| |
تأثر به
|
أركسيلاوس ( //؛ باليونانية قديمة: Ἀρκεσίλαος؛ بالإنگليزية: Arcesilaus؛ عاش 316/5 – 241 ق.م./0)، هوفيلسوف يوناني، أسس الأكاديمية الثانية أوالوسطى —طوْر الشكوكية الأكاديمية. خلف أركسيلاوس قراطيس كسادس ناظر (سكولارخ scholarch) للأكاديمية ح. 264 ق.م. لم يحفظ أفكاره في كتابات، ولذلك يمكن فهم آرائه من كتابات لاحقيه. وكان أول أكاديمي يتخذ موقف الشكوكية الفلسفية، أي، أنه شكك في قدرة الحواس على اكتشاف الحقيقة حول العالم، بالرغم من أنه واصل الاعتقاد في وجود الحقيقة ذاتها. وقد كان ذلك هوبداية عصر التشكك في الأكاديمية. غرماؤه الرئيسيون كانوا الرواقيون واعتقادهم حتى الواقع يمكن فهمه بيقين.
سيرته
ولد أركسيلاوس في پيتانى في أيوليس، ودربه أوتوليكوس الرياضياتي، الذي هاجر معه إلى سارديس. ولاحقا تفهم الخطابة في أثينا، إلا أنه اختار الفلسفة، وصار من حواريي ثيوفراستوس ولاحقاً كرانتور، الذي قاده لكي يلتحق بالأكاديمية. ولاحقا أصبح صديقا حميما لپوليمون وكراتيس، الذي خلفه على رأس المدرسة. ويقول ديوجينس لايرتيوس أنه توفي بسبب إفراطه بالشرب، ولكن شهادة آخرين ومنهم كليانثس وكذلك مبادئه تنفي هذه السيرة، وكان من المعروف أنه حظي بالكثير من الاحترام بين الأثينيين.
فلسفته
بالنسبة لفكره فنحن نجمعه من كتابات آخرين مثل شيشرون وديوجينس ليرتيوس وسكستوس إمپريكوس، ويظهر فيها هجوما على الرواقيين ويبني هجومه على عنصر تشككي، والذي كان كامنا في كتابات أفلاطون الأخيرة. وهويعتبر حتى قوة الإقناع الفكري لا يجب حتى تعتبر ملزمة، بقدر ما هي من خصائص الإقناع المتناقض. والشك في بيانات محسوسة تنطبق بالمثل على تفسيرات المنطق، ولهذا فالإنسان يجب حتىقد يكون راضيا عن الاحتمالية التي تكون كافية كدليل عملي. ويقول "نحن لا نعهد شيئا، ولا حتى جهلنا"، ولهذا فإن الحكيم عليه حتىقد يكون راضيا عن الموقف اللاأدري. وقد استخدم المنهج السقراطي في التعليم ولم يهجر أي كتابات. وكانت تميز مناقشاته الفكاهة الحادة وخصوبة الأفكار.
وكان من سخريات الأيام حتى أتباع أفلاطون هم الذين وجهوا هذه الحملة على الميتافيزيقا. ذلك حتى أركسلوس الذي أصبح في عام 269 ق.م. رئيس "المجمع الفهمي الأوسط" حول رفض أفلاطون للمعلومات المستمدة من الحواس إلى تشكك تام يضارع في ذلك تشكك ديون، ولعلهم عملوا ذلك بتأثير بيرون نفسه. ومن أقوال أركسلاوس في هذا المعنى: "لا شيء مؤكد، حتى ذلك القول نفسه". ولما قيل له إذا هذه العقيدة تجعل الحياة محالة نطق إذا الحياة قد عهدت من زمن بعيد كيف من الممكن أن تدبر أمرها بالاحتمالات. وقام على رأس "المجمع الفهمي الجديد" بعد قرن من الزمان رجل كان أكثر تشككاً من أركسيلاوس، وأوصل عقيدة التشكك العام إلى العدمية الذهنية والأخلاقية، ونعني بذلك الرجل قرنيادس القوريني Carneades of Cyrene.
تعليق على أركسيلاوس
بليز پاسكال خط عن أركسيلاوس في منطقه Pensées (1669):
I have seen changes in all nations and men, and thus after many changes of judgement regarding true justice, I have recognized that our nature was but in continual change, and I have not changed since; and if I changed, I would confirm my opinion. The sceptic Arcesilaus, who became a dogmatist.
مصادر
- ^ Tiziano Dorandi, Chapter 2: Chronology, in Algra et al. (1999) The Cambridge History of Hellenistic Philosophy, page 48. Cambridge.
- ^ http://www.iep.utm.edu/a/arcesil.htm
وصلات خارجية
- Arcesilaus entry in the Stanford Encyclopedia of Philosophy by Charles Brittain
- أركسيلاوس entry in the Internet Encyclopedia of Philosophy
- Diogenes Laërtius, , translated by Robert Drew Hicks (1925).