الأسرة البرقية

الأسرة البرقية Barcid كانت أسرة من الوجهاء في مدينة قرطاج القديمة؛ الكثير من أفرادها كانوا أعداء أشداء للجمهورية الرومانية. والاسم "برقة" هونسب إلى برق، في اللغات السامية، أوإلى منطقة برقة بشرق ليبيا الحالية.

أعضاء العائلة

الأفراد المعروفون لهذه العائلة هم التالون—

عميد العائلة، حملقار برقة (275-228 ق.م.)، كان قائدا عسكرياً قرطاجياً في الحرب الپونيقية الأولى وفي حرب المرتزقة التالية لها. ويشيع أنه جعل ابنه الأكبر يُقسِم يميناً مقدساً على مذبح الآلهة "ألا يصادق روما." وبعد فوز الرومان، قام بتوسيع أملاكه الاستعمارية في هسپانيا (إسپانيا والبرتغال الحديثتان)، حيث غرق أثناء عبوره نهر.

وزوجته؛ اسمها غير معروف.

وقد أنجبا ستة أطفال، ثلاث أبناء أصبحوا قادة عسكريين شهيرين، جميع على حدة. وبناتهم الثلاث تزوجن حلفاء أقوياء للعائلة البرقية.

أكبر بناته (اسمها مجهول) تزوجت Bomilcar, وأم Hanno.

ثاني أكبر بناته (اسمها مجهول)، وتزوجت صدربعل the Fair.

صدربعل the Fair (?-221 ق.م.)، زوج ابنة حملقار، وقد تبع حماه في حملته على الأرستقراطية الحاكمة في قرطاج حين وضعت الحرب الپونيقية الألوى أوزارها، وفي انجازاته اللاحقة في فتح هسپانيا. بعد وفاة حملقار (228 ق.م.)، خلفه صدربعل في القيادة ومدد الامبراطورية حديثة التكوين بدبلوماسيته الماهرة. وقد قواها بتأسيس قرطاگونوڤا، مؤسساً إياها كعاصمة المقاطعة الجديدة. وحسب معاهدة مع روما فقد حددا نهر إبروليكون الحد الفاصل بين الدولتين. وقد قتله مأجور كلتي.

أصغر بناته (مجهولة الاسم) تزوجت نراڤاس، الزعيم النوميدي. اسمها المفترض سلامبوهوفي الواقع عنوان رواية خطها گوستاڤ فلوبير .

حنبعل (247-182 ق.م.) أكبر أبناء حملقار برقة، وأحد أفضل القادة العسكريين في القدم الكلاسيكي، and arguably the greatest enemy of the الجمهورية الرومانية. انتصر في معركة كاناي الشهيرة إلا أنه في النهاية خسر معركة زاما. وقد اشتهر حنبعل بعبوره جبال الألپ على رأس 60,000 جندي و38 فيل.

صدربعل، (245-207 ق.م.) ثاني أبناء حملقار برقة. وقد دافع عن المدن القرطاجية في هسپانيابينما كان حنبعل في طريقه إلى إيطاليا في 218 ق.م. وقد قاد تعزيزات لشقيقه حنبعل في 207 ق.م.، حيث انهزم وقـُتِل في معركة المتاوروس الحاسمة.

ماگون (وتُخط أحياناً ماگو) (243 - 203 ق.م.) ثالث أبناء حملقار برقة، كان حاضراً في معظم معارك شقيقه الشهير ولعب دوراً رئيسياً في الكثير منهم، وكثيراً ما قاد القوات التي تقوم "بالاقتحام الحاسم".