آڤار
فهم الآڤار
| |
التعداد الإجمالي | |
---|---|
(تقريباً 1 مليون) | |
المناطق ذات التواجد المعتبر | |
روسيا: 814,500 (2002),
أذربيجان: 50,900 (1999) | |
اللغات | |
آڤار | |
الديانة | |
الإسلام السني | |
الجماعات العرقية ذات الصلة | |
الشعوب القوقازية الشمالية الشرقية |
آڤار القوقاز Avar شعب قوقازي يسكن شمال شرق القوقاز (أساساً داغستان). ولا علاقة لآفار داغستان بآفار شمال الصين أوالشرق الأقصى في القرن السادس الميلادي، وهذ خطأ تاريخي يرتكبه البعض عن عدم فهم. آفار شمال الصين حاربوا بيزنطة وانهزموا وسكنوا منطقة المجر والمجريون المحدثون هم احفاد اولئك الآفار، والدراسات الفهمية أثبتت ذلك. وتطابق الاسم صدفة وينطق حتى القبائل الهجرية القديمة عندما اتجهت غرباً لشمال القوقاز أطلقوا على قبيلة (المعرلوأي الجبليون) القاطنة في شمال القوقاز اسم آڤار وذلك لطباعهم الحربية وتكرار غزواتهم وحروبهم للأمم الاخرى تشبيهاً منهم لطبائع اولئك الآڤار الألطائيون الهجر من شمال الصين أومنطقة الشرق الأقصى.
اللغة
سبب التسمية
وينطق بان احد ملوك افار داغستان كان اسمه آڤار أواوار ولذلك تم اطلاق اللقب على الشعب في داغستان كلها.
أهم أبناء الآڤار
ومن أبرز أبناء الآفار الإمام تام والحاج مراد الذي خلده تولستوي في روايته (الحاج مراد) والأئمة السابقون لتام الغازي محمد وحمزات بك جانقا.
التاريخ
ظهور المريدية الصوفية في داغستان في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر قد لعب دورا جذريا في تغيير البناء السلطوي في داغستان حيث جرى صراع مرير بين الامراء (الخانات) وعاصمتهم خومزاق (خونزاخ) وأئمة المريدية (الغازي محمد وحمزات بك وشامل)، انتهى بفوز المريدية والقضاء على الخانات، اذ كان للخانات دور كبير في الساحة السياسية والعسكرية في القوقاز لغاية فوز المريدية عليها.
ومن اشهر الخانات (أوما خان (عمر خان الأواري) الذي كان يقوم بغزوجورجيا دائما كاسلافه من الخانات في القرون الماضية حتى حتى أمراء وملوك جورجيا استنجدوا باستمرار بقياصرة روسيا البعيدة بواقع الممضى الواحد، إلا حتى روسيا لم تستطع في البداية تقديم المساعدة إلا عندما توسعت ووصلت اراضيها إلى شمال القوقاز استطاعت إغاثة ومساعدة جورجيا في ارسال الجيوش النظامية لمحاربة الداغستان وجيوش خانات الآڤار وذلك قبل ظهور المريدية بزمن مما أدى إلى خسارة داغستان إلى كثير من أراضيها الواقعة حالياً في أذربيجان (زاكاتالي وبليكاني). ويعتقد بعض المؤرخين بان دموية بعض الجنرالات الروس مثل يرمولوڤ قد مهد الطريق لظهور الحركة المريدية الصوفية في داغستان بقيادة الأئمة الملا محمد اللزغيني والغازي محمد وحمزات بك وتام وهم من قبيلة الآڤار والتي استمرت في الفترة 1825-1859 بقيادة الامام شامل، حتى ان زعماء الشيشان والشركس كانوا يراسلونه سراً وجهرا لتوحيد الجهود في محاربة روسيا خاصة عندما كان بعض جنرالات الجيش الروسي دمويين في علاقاتهم مع القوقازيين.
إلا حتى تام في نهاية المطاف انهزم وتم أسره بشكل مشرف في قلعة غونيب في داغستان بعد معركة طاحنة وقد اكرمه الامير بارياتنسكي وتم اسره لمدة عشرة اعوام في ضيافة القيصر الى ان جاز له بالحج وتوفي في المدينة المنورة عام 1871 ودفن في البقيع، وقد وصى الامام تام خيرا بروسيا بعد ان تم اسره وحتى بعد ان تم السماح له بالسفر للديار المقدسة والولاء لها، عاش ومات ولم يدر تام بأنه قد مهد الطريق لروسيا لحكم القوقاز لانه اسس نظام حكم دولة قائم على احترام القانون (الشريعة) لم تعتد قبائل القوقاز على نظام حكم دولة بل نظام قبائلي.
المصادر
- ^ Russian 2002 census
- ^ The State Statistical Committee of Azerbaijan Republic: "Population by ethnic groups"
- ^ An Ethnohistorical Dictionary of the Russian and Soviet Empires, By James Stuart Olson, Lee Brigance Pappas, Nicholas Charles Pappas, pg. 58
انظر أيضاً
- اوار
- ڤايناخ