عموبابا
| ||
بطاقة شخصية | ||
---|---|---|
الاسم الكامل | عمانويل بابا داوود | |
الدولة | العراق | |
مكان الاقامة | بغداد | |
سنة الولادة | 1934 | |
سنة الوفاة | 2009 | |
النادي الحالي | معتزل | |
مسيرة كروية | ||
النادي | نادي القوة الجوية | |
عام البداية مع المنتخب | 1957 | |
الاعتزال | 1965 | |
الالقاب الفردية | شيخ المدربين العراقيين |
عموبابا (27 نوفمبر 1934 - 27 مايو2009)، مدرب كرة قدم عراقي ولاعب سابق في صفوف منتخب العراق لكرة القدم، ولد عمانويل داود (اسمه الحقيقي) وترعرع في مدينة الحبانية (98 كيلومترا غرب بغداد)، وبدا حياته الرياضية بعيدا عن كرة القدم فكان بطل العراق في 400 موانع (ألعاب قوى)، وبطل الرصافة بكرة المضرب ، وكان أول من أكتشف موهبته الكروية المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، ففي عام 1950م، وأثناء بطولة مدارس العراق في ملعب الكشافة، شاهد إسماعيل محمد لاعب في فريق مدرسة الحبانية الابتدائية ل(محافظة الأنبار)، فأستنادىه ليسأله عن اسمه فنطق: عمانؤيل! وجريا على العادة الإنكليزية في إطلاق أسماء مختصرة (nick names) فقد قرر إسماعيل محمد انقد يكون اسم اللاعب عموبابا إعتبارا من ذلك اليوم، وفي عام 1951م، شارك العراق في الدورة العربية المدرسية في القاهرة، وفي مباراة العراق ومصر منح المدرب إسماعيل محمد الفرصة لعموبابا للمشاركة لأول مرة، وبعد انتهاء الدورة نطق له : ستصبح ناراً على فهم في يوم ما ! ظل عموبابا يدري لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما تقيم عائلته في شيكاغوفي الولايات المتحدة وذلك حتى وفاته في السابع والعشرين من آيار/ مايو2009.
إنجازاته الرياضية
لقد قاد عموبابا فريق المنتخب العراقي في 123 مباراة دولية وودية، وحقق الكثير من الانجازات، ومن بينها الميدالية المضىية في دورة الالعاب الآسيوية في الهند عام 1982م، ولقب بطولة الخليج العربي ثلاث مرات، وهوصاحب أول هدف دولي لمنتخب العراق في عام 1957م، في شباك منتخب المغرب أثناء بطولة كأس العرب الثانية , واول من نفذ ضربة (double kick) في العراق اعتزل اللعب مبكراً نتيجة إصابة وتوجه نحوالتدريب في عام 1966م، مع نادي المواصلات العامة في بغداد ثم قام بتديب منتخب العراق العسكري لكرة القدم وقاد الفريق للحصول على كأس العالم العسكري لكرة القدم للاعوام 1972، 1977، 1977. وتسلم مهمة تدريب منتخب العراق لكرة القدم عام 1979م، وفاز الفريق في تلك السنة بكأس الخليج العربي لكرة القدم 1979، وقاد منتخب بلاده إلى حمل لقب كأس الخليج العربي للأعوام 1979 و1982 و1984، والوصول إلى نهائيات الألعاب الأولمبية ثلاثة مرات أعوام 80 و84 و88، وإلى احراز كأس العرب ومضىية دورة الألعاب الآسيوية. وأشرف على المدرسة الكروية التابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم.
وأكبر إنجاز له هوقيادة منتخب العراق في المباراة الأخيرة فقط أمام منتخب سوريا للتصفيات الؤهيلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1986 في المكسيك حيث ان المدير الفني للمنتخب العراقي المدرب المشهور واثق ناجي لم يستطع المشاركة في المباراة الاخيرة ذهاباً واياباً امام المنتخب السوري فقد كلف الاتحاد العراقي المدرب المعروف عموبابا لقيادة المنتخب العراقي فقط خلال المباراة الأخيرة أمام منتخب سوريا في مباراة محسومة سلفاً لان المنتخب السوري كان ضعيفاً جداً لدرجة إنه الاحتفال بالترشيح لكأس العالم في العراق كان قد بدأ بعد الفوز الكبير على منتخب الإمارات وقبل خوض المباراة النهائية مع سوريا. ومن الجدير بالذكر ان المدير الفني للمنتخب العراقي المدرب المشهور واثق ناجي أعتمد على الثلاثي حسين سعيد واحمد راضي وكريم صدام في تحقيق النصر الكبير بتأهل منتخب العراق لكرة القدم لأول مرة بتاريخه إلى كأس العالم لكرة القدم وخصوصاً في المباراة الحاسمة امام المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتوبيريرا. ولذلك فان المدرب عموبابا واتم مسيرة زميلهِ المدرب واثق ناجي في المباراة الأخيرة بالاعتماد على هذا الثلاثي لتحقيق الفوز على منتخب سوريا لكرة القدم.
على الصعيد المحلي قاد عموبابا فريق نادي الطلبة إلى كاس الدوري العراقي عام 1981 وقام بتدريب نادي الزوراء عام 1994. في اغسطس 2005م، واختارت اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة في السويد عموبابا، سفيراً للرياضة العراقية لدى السويد، تثميناً لتأريخه الزاخر بالانجازات مع المنتخبات العراقية .
نداء أستغاثة
في مايو2006 وجه عموبابا نداء استغاثة, بعدما أضطر الأطباء لبتر أصابع قدميه في أحد مستشفيات الأردن متأثرا من تفاقم سقم السكري حيث وحسب تعبيره "لف الجميع من مسؤولي الرياضة في بلاده له ظهره بالرغم من قضاءه 56 عاما في خدمة كرة القدم العراقية" . وقد اثارت هذه الإستغاثة استغرابا من قبل الشارع الرياضي العراقي حيث ان عموبابا يعتبر فهماً من أعلام كرة القدم في العراق وتم تغطية تكاليف العلاج من قبل الرئيس مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مع اهمال واضح من قبل حكومة العراق مع الفهم ان عموبابا يلقب بشيخ المدربين..
وفاته
توفي في 27 مايو2009 في مستشفى دهوك للطوارئ بعد حتى طرأ تغير مفاجئ على صحته. وشهد تشييع جثمانه حضور رسمي على أعلى المستويات إمتناناً له كلاعب ومدرب كبير، واجريت مراسيم جنازته في كاتدرائية مريم العذراء للكنيسة الشرقية القديمة ببغداد وقد دفن حسب وصيته قرب ملعب الشعب الذي شهد تألقه كلاعب ومدرب.
مراجع
- ^ [1]
- ^ [2]
- ^ [3]
- ^ [4]