بشير الصنطق
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد | 1324هـ - 1906م
|
|||
الوفاة | 1407هـ - 1986م
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | الموصل | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
العقيدة | أهل السنة والجماعة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1349هـ - 1407هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | عبد الله النعمة | |||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
بشير الصنطق (1324-1407هـ/1906-1986م) هوعالم دين من الموصل.
نشأته ودراسته
ولد بشير بن احمد بن عزالدين الصنطق في مدينة الموصل عام 1906 في بيت فهم وتقى، ولج الكتاب كعادة اطفال المدينة، وقرأ القرآن الكريم على السيد عبد الله البحراني وبعد حتى تفهم القراءة والكتابة انتقل إلى المدرسة العثمانية الاميرية، وواصل فيها الدراسة حتى الصف السادس الابتدائي، ثم هجرها ليلتحق بحلقات الشيوخ من فهماء الموصل للحصول على العلوم الشرعية، فدرس على احمد حميد الحمداني المعروف بالمسدّي، وعلى الشيخ صالح الجهادي الشهير بالبربر والسيد داود الوضحة، واتصل بعد ذلك بالشيخ محمد الرضواني ولازم حلقة الشيخ عبد الله النعمة وقرأ عليه العلوم النقلية والعقلية واللغة العربية وأخذ عنه الاجازة العالمية سنة 1349هـ.
تدريسه
وفي تدريسه كان الصنطق يصطحب خطه كطلابه، ويراجع الموضوع أوالباب الذي يّدرسه قبل عرضه على طلبته، ومن تلامذته الذين لهم اثر في الحياة الدينية والشرعية في مدينة الموصل:محمد ياسين، ومحمد العمر، ومحمود حسن عكله، وعبد الرحمن احمد المحمود، وابراهيم نعمي ذنون، ونوري عبد الله، واكرم عبد الوهاب، وابراهيم النعمة. وجلس الصنطق للوعظ في جامع النبي جرجيس عصر يومي الاثنين والخميس من جميع اسبوع وكان الناس يئمون مجلس وعظه لسماع ما يقوله الشيخ الصنطق في الرد على اعداء الإسلام وخط في صحف عديدة، محلية وعراقية وعربية في سوريا وفلسطين ومصر، وكانت مراسلات بينه وبين شكيب ارسلان وورد في احدى رسائله إلى الصنطق "ان الموضوعات التي تخطونها لمما تقّربها اعين امثالي" ولم يكن الصنطق بعد قد تجاوز السابعة عشرة من عمره وذكر النعمة أيضاً طموح الصنطق في اصدار جريدة، تمكن من اصدارها باسم الشيخ عبد الله الصوفي وحملت اسم (البرهان) اصدرت عدة اعداد وتوقفت عن الصدور بعد حتى نشر فيها الصنطق منطقاً يشرح فيه بنود اتفاقية عقدت بين انكلترا والعراق، وفيها انتقاد صارخ لسياسة العراق آنذاك.
يقول إبراهيم النعمة في صدد توقف جريدة البرهان وأداء للامانة الفهمية، اقرر هنا ما ذكره لي استاذنا الصنطق من حتى الدافع لكتابة ذلك الموضوع:«قرر هنا ما ذكره لي استاذنا الصنطق من ان الدافع لكتابة ذلك الموضوع:ان تقوم الحكومة باغلاق الجريدة بعد ان ضاقت السبل في امر اصدارها.اذ ان الدوائر الحكومية لاتنشرعنده شيئاً من الاعلانات وتسليم الجريدة يتحمل هوعبئه الأكبر، إلى غير ذلك اغلقت الجريدة والغى امتيازها».
واتبع الصنطق نهج الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في شرح الإسلام والرد على المستشرقين، وكان يرى في كتاباتهما النموذج الذي يسير في ظله، وقد تأثر بـمحمد عبده تأثراً كبيراً ونطق فيها لهذا رجل عظيم، استطاع ان يخدم الإسلام خدمة كبيرة هوواستاذه جمال الدين الأفغاني، واذا كانت السهام قد انتقلت وريشت ورمي بها هذان العالمان فلأن كلا منهما بذل جهوداً كبيرة في ايقاظ العالم الإسلامي.
وقد اجاز الصنطق عدداً من طلبته الذين اخذوا الفهم عنه، منهم: محمد علي الياس العدواني، وشاكر النعمة، ومحمد ياسين ومحمد عمر الحديدي ونعمان حسين الموالي، وشمس الدين البدري ومحمود حسن عكله وعبد الهادي الحاج علي وابراهيم خلف عنيز.
عمله وذكراه
عمل قوطجيا (أي بائعا للشاي والسكر) لفترة في باب السراي. امتهن الصنطق التجارة مصداراً للرزق بعد حتى فصل من وظائفه عام 1948 على الرغم من حتى التدريس عنده أفضل من اية مهنة أخرى لانه تصله بطلابه وبالفهم مباشرة وجهوده في إنشاء الجمعيات الإسلامية في الموصل معروفة فقد قام بتشكيل جمعية البر الإسلامية، وفي هذه الجمعية ميتم يقبل فيه سبعون طالباً من الطلاب اليتامى وصار رئيساً للجمعية بعد وفاة شيخه عبد الله النعمة.وكان كاتم سر جمعية الشبان المسلمين وله فيها مجلس يشرح فيها احاديث سليم البخاري، وقام بتأسيس فرع جمعية الهداية الإسلامية في الموصل وعقرة وله كتاب اليقظة الإسلامية في العصر الحديث.
يذكره اهل الموصل، من مسلمين ونصارى، بالخير ويكنون له الاحترام والتوقير.
شعره
كان الصنطق خطيباً وشاعراً، جمع الحاج حسين محمد العلوي بعض أشعاره المنشورة في الصحف، وأضاف إليها ما خصه بها من قصائد، فتكون لديه مجموع أسماه «ديوان الصنطق»، ولاكنه لم ينشر بعد.
وهوالقائل في الشعر:
عصر الكلام تصرمت اوطاره | فعدا يجـر وراءه الانغاما |
لوكان ينفعنا الكـلام منمـقاً | لملأت اذان الزمـان كلاماً |
المراجع
- ^ إبراهيم النعمة، اليقظة الاسلامية، ص13
- ^ إبراهيم النعمة، اليقظة الاسلامية، ص14
- ^ بشير الصنطق 1906-1986 أعلام الموصل في القرن العشرين للعلامة الدكتور عمر محمد الطالب
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ خطأ في استخدام نطقب template:cite web: Parameters url and title must be specified
وصلات خارجية
الشعـر الدينـي في الموصـل في القـرن العشريـن - الشيخ بشير الصنطق نموذجا عمر محمد الطالب - مسقط الدكتور عمر الطالب.