إنوكنتي أننسكي
| إنوكنتي أننسكي | |
|---|---|
| وُلِد |
1 سبتمبر 1855 اومسك، روسيا |
| توفي | ديسمبر 13, 1909 (عن عمر 54 عاماً) سان بطرسبورگ، روسيا |
إنوكنتي فيودوروڤتش أنِنسكي (بالروسية: Инноке́нтий Фёдорович А́нненский، النطق الروسي: [Innokyentiy Fyodorovich Annyenskiy.ru.vorb.oga]؛ بالإنگليزية: Innokenti Feodorovitch Annenski؛ عاش 1 سبتمبر 1855 - 13 ديسمبر 1909 شاعر وناقد مسرحي روسي. ولد في مدينة سان بطرسبورگ، وتخرج في كلية التاريخ وفقه اللغة في جامعتها (1879)، عمل مدرساً للغات القديمة والأدب القديم واللغة الروسية في المدارس الثانوية فيها، ودرّس الأدب المقارن في المعهد العالي لإعداد المدرسات، ثم عيّن مفتشاً للتعليم، إلى غير ذلك أمضى أنِنسكي حياته في بطرسبورگ حتى وافته المنية. كان مترجماً متمكناً مجيداً، نقل إلى الروسية مختارات من أشعار بودلير Baudelaire، ورامبوRimbaud، وڤرلين Verlaine. وقد تأثر برؤية ڤرلين الشعرية تأثراً واضحاً.
حياتة العملية
بدأ أنِنسكي ينظم الشعر في العشرين من عمره، ودخل عالم الصحافة ناقداً ومحرر منطقات. وشرع منذ بداية التسعينات من القرن التاسع عشر بترجمة مآسي أوروپيدس، وأتمها في أواخر أيامه، إلا حتى مؤلفاته الشخصية لم تصدر إلا مع بدايات القرن العشرين، فقد نشر عام 1901 مأساة عنوانها «الفيلسوف ميلانيبه» Le Philosophe Melanippé، أتبعها عام 1904 مأساتين هما: لاودامية Laodamie، و«الملك إكسيون» Tsar Ixion، أما آخر مآسيه فهي «فاميرا ـ عازفة القيثارة» (1913) التي عرضت على مسرح الحجرة في موسكوعام 1916، وهي واحدة من المحاولات النادرة في المسرح الرمزي التي لاقت استحساناً من الجمهور. وله أيضاً ديوان شعر أسماه «أغنيات عذبة» (1904) Chants doux، ثم نشر بعد عامين من ذلك، مؤلفاً ضم مجموعة منطقات في النقد الأدبي تحت عنوان «كتاب الأصداء» Livre des reflets صدر المجلد الأول عام 1906، وأتبعه في عام 1909 المجلد الثاني. صدر له في عام 1910، أي بعد عام من وفاته، ديوان عنوانه «صندوق من خشب السرو» Le Coffret de cypres أكسبه شهرة. ويعد هذا الديوان، بجوّه الغامض المتردد الذي تضجّ فيه الأحاسيس، وتكثر فيه الصور، باكورةَ الشعر الرمزي الروسي، ونُشر ديوانه «قصائد قبل الموت» عام 1923.
بحث أنِنسكي مستعيناً بحدسه الشعري المرهف، في ماهية الأمور وحاول حتى يكشف كنهها فنطق:«إن العالم أشبه ماقد يكون بالبصلة، يختبئ الموت وراء قشرتها الأولى وتختبئ الحياة وراء قشرتها الثانية إلى غير ذلك دواليك إلى اللانهاية». وقد رأى في حب الأمور الخفية الحساسة وتقصّيها، عزاءً للإنسان في أوقات اليأس والعزلة. فالصور تتبلور من خلال تلك الأمور، وبها، في معنى رمزي.
يتسم شعر أنِنسكي بحس عفوي عميق، وجمالية مرهفة راقية، وكان انطباعياً قوي الملاحظة سريع الالتقاط جمّ التواضع مع عناية بالوقائع. ويلمس في شعره بعض التشاؤم، وهويعبر عن هذا المنحى بحدثات منتقاة بعناية مثل «ألم الروح» و«حطام النفس المريضة» و«الغربة في الحياة» وكان إحساسه بعبثية الكون موشّى برمزية «غسقية» ارتيابية تذكر المرء بكلٍ من تشيخوف Tchékov ، وڤرلين. وكان أيضاً شديد الشبه بالشاعر مالارميه Mallarmé. ولم يلق شعره رواجاً في حياته، ولكن كان له تأثير كبير في شعراء الأوجية (الأكميين) Acméisme بعد وفاته.
استطاع أنِنسكي حتى يوفّق بين الثقافة الاتباعية والتيار الرمزي الذي يميّز سنوات القرن التاسع عشر الأخيرة وبدايات القرن العشرين في روسيا ويطبعها بطابعه.
المصادر
-
^ نبيل اللو. "إنوكنتي أننسكي". الموسوعة العربية. Retrieved 19/6/2012. Check date values in:
|accessdate=(help)
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Innokenty Annensky. |
- Works of Innokenty Annensky - in Russian
- Works and Biography of Innokenty Annensky - in Russian
- Biography of Annensky - in Russian
- Yevgeny Bonver Translations of Annensky -in English
- Biography of Annensky- in English
- English translations of أربعة poems
