نيكولا ده ستال
نيكولا ده ستال Nicolas de Staël،(بالفرنسية: [ni.kɔ.la də stal]; و.خمسة يناير 1914، سانت پطرسبورگ – ت. 16 مارس 1955، أنتيب) (فرنسي الجنسية،من أصل روسي) كان رساما معروفا باستخدام a thick impasto and his highly abstract landscape painting. كما عمل بالكولاج (فن التجميع)، والصور التوضيحية والمنسوجات.
حياته المبكرة
ولد في سانت پطرسبورگ، وتوفي منتحراً في جزر الأنتيب Antibes في البحر المتوسط عام 1955. كان والده جنرالاً في جيش القيصر الروسي، وبعد وفاته عام 1922 انتقل ستال إلى بروكسل ليعيش في ملجأ للمهاجرين الروس، لكنه هرب منه، فتبناه أحد الأثرياء، وهومن أصل روسي، وأمّن له دراسة الفن الكلاسيكي في أكاديمية فنون بروكسل.
بدايات المهنة
زار في هذه المدة هولندا، وتعهد أعمال رمبرانت، ويوهانس ڤرمير، ثم سافر إلى پاريس وتعهد أعمال پول سيزان، وهنري ماتيس، وجورج براك، وحاييم سوتين. وفي عام 1935 عاد إلى بروكسل وعمل مساعداً في محترف أحد الفنانين، ثم تنقل بين بروكسل وفرنسا وإيطاليا والجزائر وتونس، وعاش فقيراً، وأمّن معيشته من نسخ لوحات جان سيمون شاردان واوجين ديلاكروا المعروضة في متحف اللوڤر. ولكن بعد عام 1943 بدأت شهرته تتسع، وأخذ الناس والتجار يهتمون بأعماله.
سنوات الحرب
النجاح المهني
في عام 1943 عرض، لأول مرة، أعماله في معرض للفن التجريدي، والتقى الفنان جورج براك عام 1944 وارتبطا بصداقة متينة.
مرت تجارب ستال الفنية بمراحل مختلفة ومتمايزة، فقد توجه، خلافاً للسائد، نحوالصورة انطلاقاً من التجريد. وبعد حتى رسم لوحات الطبيعة الصامتة والصورة الشخصية بتر صلته بالتشبيهية الواقعية عام 1942، ليصور لوحات تجريدية، متبعاً أسلوباً هندسياً مصدره التكعيبية الهجريبية، ليتحول بعد ذلك تدريجياً نحوالأشكال الواضحة المؤلفة من مساحات لونية، يوحي تجاورها وتناسقها بمناظر طبيعية أوأشكال إنسانية.
وفي عام 1952، بعد حتى شاهد مباراة في كرة القدم، اهتم بهذه اللعبة، ورسم لوحات عدة بمقاسات كبيرة اقترب بها من التشبيهية. وامتازت هذه الأعمال بحركات اللاعبين العنيفة وبالألوان النضرة والسخية، وبالاهتمام بالإنارة التي أضفت على المشاهد طابعاً خيالياً. وكان يسود في هذه اللوحات لونان اثنان في أغلب الأحيان هما: الأزرق المائل إلى السواد، والأحمر الصاخب، وبينهما لمسات زهرية أوزرقاء، صفراء أوسمراء، موزعة على سطح اللوحة.
وفي أعماله التي تلت هذه الفترة، أصبحت التشبيهية أكثر ظهوراً، إلا حتى الواقعية ظلت بعيدة جميع البعد عنها. وإذا كانت اللوحة تمثل أجساماً عارية أم مشاهد طبيعية أوطبيعة صامتة، فالمهم عند ستال هوابتكار الصورة، وإذا كانت الأشكال تقترب من حقيقتها في الحياة، فإنه لا يستوحي الألوان إلا من نفسه، ومن أحاسيسه، ومن محاولاته التصويرية التي يقترب فيها من الموضوعية (التشبيهية)، ولكنها تحافظ في الوقت نفسه على قيمها التجريدية العامة.
في عام 1954، قام برحلة إلى صقلية، وكانت بداية للوحات، يشاهد فيها أرض حمراء وسماء بنفسجية، أوسماء أرجوانية فوق أرض صفراء وبرتنطقية، وفيها نقل مباشر للحرارة الشديدة في صيف صقلية.
الوفاة المبكرة
سافر ده ستال عام 1954 إلى جزر الأنتيب، وعاش وحيداً في مرسم قرب البحر، حيث أصيب بانهيار عصبي دفعه للانتحار.
ذكراه
وفي أقل من 12 سنة ابتكر ده ستال 1060 لوحة زيتية ونقوشاً ولوحات محفورة على الخشب، وطبعات حجرية. وأقيم أول معرض لأعماله بعد وفاته في متحف الفنون الحديثة في پاريس عام 1956، ثم تبعه معرض في روتردام عام 1965، ومعرض استعادي عام 1966، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1972.
معرض الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
انظر أيضا
- مدرسة پاريس
- Tachisme
- التجريد الغنائي
الهوامش
- ^ In France, Staël is pronounced [stal]. In Switzerland, it is also pronounced [stɛl]. It is never pronounced [sta.ɛl].
- ^ نزار صابور. "ستايل (نيكولا دي ـ)". الموسوعة العربية.
المصادر
- Exhibition Catalogue, Nicolas de Staël, paintings 1950–1955, Mitchell-Innes & Nash, NYC. 1997, ISBN 0-9660769-1-5.
- Douglas Cooper, Nicolas de Staël, Masters and Movements, Weidenfeld and Nicolson Ltd. London, 1961.
- Lefevre Fine Art, Thomas Gibson Fine Art, "Works on Paper" Nicolas de Staël, "Sans Titre", page 60
للإستزادة
- جورج مدبّك، قاموس الرسامين في العالم (دار الراتب الجامعية، بيروت).
- جوزيف إميل مولر، ترجمة مهاة فرح الخوري، الفن في القرن العشرين (دار طلاس، دمشق).
- محمود أمهز، الفن التشكيلي المعاصر (دار المثلث، بيروت 1981).
وصلات خارجية
- Nicolas de Staël
- Nicolas de Staël, in French
- artcyclopedia entry
- Pompidou Center show, in French
- Nicolas de Staël, in French
- The composition of a picture to and around Nicolas de Staël
- Nicolas de Stael: In Memoriam