العلاقات الإثيوپية العربية
العلاقات الإثيوپية العربية هي العلاقات الثنائية بين حكومتي إثيوبيا ووالدول العربية.
التاريخ
- هجرة المسلمين إلى الحبشة بعيدا عن اضطهاد مشركي مكة، مما جعل لأقباط الحبشة مكانة عزيزة في قلوب المسلمين.
- مسيحيوالحبشة أصبحوا أقل عددا من مسلميها.
- الأمهرة، الأقلية العرقية الحاكمة في الحبشة على مر العصور، لديها حساسية مفرطة تجاه مختلف الأعراق المساكنة والمجاورة ومنهم المصريين والعرب.
- تحالف حكام الحبشة، في القرون 16 و17، مع مختلف الدول الأوروبية (مثل البرتغال وهولندا وإيطاليا) ضد الدول الإسلامية المجاورة (مصر، اليمن، الصومال، العفر، الحجاز، مروي).
- مسيحيوالحبشة كانوا يتبعون الكنيسة القبطية المصرية (حتى عام 1974) بما تستدعيه تلك العلاقة من حميمية واحتكاكات.
- سيرة سيف بن ذي يزن، من عيون التراث العربي والمكتوبة في العصر المملوكي، تدور في مجملها حول الحروب المصرية الحبشية.
- أكثر من 70% من فيضان نيل مصر يأتي من النيل الأزرق الذي ينبع من الهضبة الحبشية. مشاريع إثيوبيا لإقامة سدود على النيل الأزرق تقابل بقلق بالغ من المصريين.
- حملة الحبشة (1874 - 1877) المصرية في عهد الخديوي إسماعيل.
- تحالف سفاري المضاد للمد الشيوعي (عام 1975) (والمكون من الولايات المتحدة ومصر السادات والمغرب والسعودية وكينيا وإيران الشاه) اعتبره منجستوهايلا مريام مؤامرة مصرية موجهة ضد إثيوبيا. وفي خطبة له عام 1979 حطم زجاجات مملوءة دماً على اسمي مصر والسعودية.
- منذ 1991 أتت إلى الحكم حكومة يتزعمها ملس زيناوي قائد جبهة تحرير تجراي (TLF الإنفصالية سابقاً) وهي على علاقة وثيقة بالخرطوم. شهدت علاقات إثيوبيا تحسنا ملحوظا مع جميع دول الجوار العربية ماعدا إريتريا التي يحكمها إساياس أفويرقي قائد الجبهة الشعبية للتحرير التجرينية (TPLF)، والتي كانت شديدة القرب (عرقياً وسياسياً) من جبهة تحرير تجراي (TLF) خلال سني الثورة.