موقف ملوك وسلاطين الممالك الإسلامية من سقوط غرناطة

عودة للموسوعة

موقف ملوك وسلاطين الممالك الإسلامية من سقوط غرناطة

خروج الملك أبوعبد الله محمد الثاني عشر لتسليم مفاتيح الحمراء إلى ملكي قشتالة وأرغون. لوحة لفرنثيسكوبراديا، القرن 19

هذه الموضوعة متعلقه بأوضاع المسلمين عقب سقوط غرناطة . وفيها نحاول تسليط الضوء على موقف ملوك وأمراء المسلمين ، سواء الذين عاصروا فترة حصار غرناطة ، أوالذين شهدوا سقوطها في ما بعد.

موقف سلاطين بني مرين:

كان مسلموالأندلس حدثا اشتد بهم الأمر استنجدوا بملوك المغرب ، لا سيما ملوك بني مرين الذين ساروا على نهج المرابطين ، والموحدين الذين كانوا ينهضون للتدخل لحماية الأندلس حدثا ضاق الأمر بأهلها .

فالسلطان المريني أبويوسف المنصور (815 هـ/1286م) مثلا ، عبر إلى الأندلس أربع مرات لإغاثة أهلها . ووصلت جيوشه إلى طليطلة ، وقرطبة . بل إلى مدريد وهي قريبة من آخر معقل وصل إليه الإسلام في الأندلس . فساهم بذلك في إنقاذ غرناطة من الانهيار السريع أمام ضربات ملوك قشتالة وأرغون .

لكن رغم الجهود التي بذلها بنومرين لحماية الأندلس ، فإنهم لم يتمكنوا من تحقيق فوزات ساحـقة ، كتلك التي حققها المرابطون في معركة الزلاقة ، والموحدون في معركة الأرك . والسبب في ذلك يرجع إلى حتى المرينيين كانوا يقاتلون بإمكانياتهم الذاتية فقط ، بينما كان المرابطون والموحدون يقاتلون بإمكانيات المغرب العربي كله .

ومهما يكن من أمر ، فإن بني مرين ساهموا في دور فعال في حماية الأندلس قبل حتى يدخلوا في دوامة من الفوضى والاضطراب ، والحروب الداخلية ضد منافسيهم من جهة ، وضد جيرانهم من جهة ثانية . بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المزرية التي كان يمر بها المغرب في هذه الفترة من تاريخه على وجه الخصوص ، والتي حالت دون تمكن المرينين ، أوالوطاسيين من إنقاذ الأندلس ، بل جعلتهم عاجزين حتى عن حماية سواحلهم من الاحتلال الإسباني والبرتغالي .

يقول المؤرخ الرحالة المصري عبد الباسط بن خليل الحنفي الذي زار شمال إفريقيا في مطلع القرن السادس عشر ، وعاين أوضاع المغرب في هذه الفترة :« ...وسقط بفاس وأعمالها خطوب ، وحروب ، وفتن ، وأهوال ، وفساد عظيم ، وخراب بلاد ، وهلاك عباد . وأخذت الفرنج في تلك الفترات عدة مدن من منابر العـدوة . مثل طنجة ، وأصيلا وغير ذلك .. ولا زالت الفتن والشرور قائمة مستصحبة بتلك البلاد مدة سنين ، بل إلى يومنا هذا ...»

ومنذ حتى كانت الحواضر الأندلسية تتهاوى أمام ضربات الإسبان ورسائل الاستغاثة تتوالى من أهل الأندلس على ملوك المغرب ، لكن هؤلاء كانوا أعجز من حتى يقوموا بتقديم عون جدي لمسلمي الأندلس .

يقول المؤرخ الأندلسي المجهول الذي عاصر مأساة غرناطة :«...إن إخواننا المسلمين من أهل عدوة المغرب بعثنا إليهم ، فلم يأتنا أحد منهم ، ولا عرج على نصرتنا وإغاثتنا ، وعدونا قد بنى علينا وسكن ، وهويزداد قوة ، ونحن نزداد ضعفا، والمدد يأتيه من بلاده ، ونحن لا مـدد لـنا ...»


موقف السلاطين الحفصيين:

وكما كان أهل الأندلس يستغيثون بملوك المغرب ، فإنهم كانوا يلجئون إلى ملوك بني حفص . خصوصا عندما لا يجدون من ملوك المغرب أذانا صاغية . فمن ذلك أنه عندما سقطت بلنسية ، أوفد أهلها إلى أبي زكريا الحفصي يستمدون منه النجدة والمدد . وجعلوا على رأس بعثتهم شاعرهم ابن الأبَّار القُضاعي الذي ألقى بين يديه قصيدته الشهيرة التي مطلعها :

أدرك بخيلك خيل الله أندلسا إذا السبيل إلى منجاتها قد درسا

ولم تكن بلنسية وحدها هي التي بايعت أبا زكريا الحفصي ، وطلبت منه المدد . بل قد بايعه كذلك أهل إشبيلية ، وأهل المريَّـة . إلا حتى موقف أبي زكريا الحفصي من استنجاد أهل الأندلس لم يكن يتناسب مع خطورة الوضع . ذلك لأنه لم يكن يملك القوة الكافية التي تمكنه من إنقاذ الأندلس التي كانت ظروفها تقتضي اقتحام الحفصيين للأندلس ، والقضاء على رؤوس الفتنة من ملوك الطوائف . وهوما لم يكن يقدر عليه أبوزكريا الحفصي . ولذلك اكتفى بإرسال أسطول مشحون بالطعام والسلاح والمال . لكن هذا المدد لم يصل إلى المحصورين في بلنسية . كما أوفد بمدد آخر أثناء حصار إشبيلية ، لكن المدد استولى عليه العدو، كما استولى على إشبيلية فيما بعد .

وأثناء حصار غرناطة ، أوبعد سقوطها لم نجد فيما رجعنا إليه من المصادر ما يشير على حتى أهل الأندلس استغاثوا بأمراء بني حفص . ولعل ذلك راجع إلى حتى الدولة الحفصية كانت تعيش أخريات أيامـها ، ولم يكن بمقدور أمرائها حتى يقدموا أي جهد جدي لدعم مسلمي الأندلس .

خصوصا إذا فهمنا حتى سواحل تونس نفسها لم تنج من الاحتلال الإسباني . أضف إلى ذلك حتى الجيش الحفصي الذي كان ذات يوم يعتبر من أفضل جيوش شمال إفريقيا ، قد تحلل وأصبح عاجزا عن مقاومة أي عدو. بل فقد سيطرته حتى على الأعراب الذين كانوا يعيثون فسادا في البوادي ، وأطراف المدن ، الأمر الذي جعل الملوك الحفصيين يستعينون بالمرتزقة من الجنود الإيطاليين والإسبان والزنوج وغيرهم .

موقف ملوك الدولة الزيانية:

لم تكن أحداث الأندلس بعيدة عن اهتمامات ملوك بني زيان . ذلك لأن أهل الأندلس كانوا يلجئون إلى الزيانيين مستنجدين بهم عندما تضيق بهم السبل . فمن ذلك أنه عندما ضيق الإسبان الخناق على غرناطة أستصرخ ملكها أبوعبد الله بأبي حموالزياني ، بقصيدة من نظم الشيخ الفقيه أبي البركات محمد بن أبي إبراهيم البلفيقي مطلعها :

هل من مجيب دعوة المستنجد أم من مجير للغريب المفرد

وبرسالة من إنشاء الوزير لسان ابن الخطيب يذكر فيها أنهم :" ... لم يعانوا منذ حتى فتحت الأندلس شـدة ، وضيقا أشدّ مما هم عليه الآن . وذكر بأن ملك النصارى جمع لهم جيوشا من سائر الأمم النصرانية . وأنهم قاموا بإحراق الزروع . والمسلمون ليس لهم مغيث يلجأون إليه – بعد الله – سوى إخوانهم في الدين . وذكر بأنهم كانوا قد أفهموا المرينيين بهذا الخطر ، وأنهم يقومون بما يقدرون عليه من دعم ومساندة . وأنهم لا يملكون غير أنفسهم ، وقد بذلوها في سبيل الله . وهم ينتظرون نجدتكم " . فقام أبوحموالزياني بإرسال الأحمال الكثيرة من المضى والفضة ، والخيل ، والطعام . وبفضل هذا المدد أمكن لأهل غرناطة حتى يثبتوا للدفاع عن مدينتهم فترة أطول .

وكما كانت أوضاع الحفصيين ، والمرينيين ، ثم الوطاسيين لا تؤهلهم للدفاع عن بلادهم ، فضلا عن إنقاذ الأندلس ، كانت المملكة الزيانية تعيش نفس الظروف المتدهورة . ولذلك تعذر على ملوكها تقديم أي دعم جدي لأهل غرناطة أوغيرها . وسوف يتبين لنا لاحقا حتى المملكة الزيانية كانت أضعف من حتى تساهم في إنقاذ الأندلس .

موقف سلاطين دولة المماليك في مصر

في سنة 1487 وصل مبعوثي أبوعبد الله الصغير ملك غرناطة، إلي القاهرة للقاءة سلطان مصر المملوكي الأشرف قايتباي وقد حمل هؤلاء السفراء رسالة إستغاثه بالسلطان تطلب منه تجهيز حمله كبري لصد الخطر الصليبي المحدق بمملكة غرناطة وبيان أنها قد أشرفت علي السقوط.

علي أثر ذلك عقد الأشرف مشورة فيما بينه وبين كبار الأمراء ووصل رأيهم لأن يرسل السلطان تهديداته لبابا روما بأنه يفترض أن يغلق كنيسة القيامة وأنه سيمنع الحجاج المسيحيين الوافدين علي الأراضي المقدسة، لكن وعلي حد تعبير المؤرخ ابن إياس، حتى ذلك كله لم يغن شيئاً بدليل ما كان من سقوط غرناطة بعدها بحواليخمسة سنوات.

ولكن من الواضح تماماً حتى هذا الحدث وهذه الظروف المريرة في الأندلس لم تلقي العناية الكافية لدي سلطان مصر الدولة الإسلامية الأقوي حينها في الشرق، وكذلك فإنه لم يلقي العناية الكافية لدي المجتمعات الإسلاميه في هذه المنطقة وليس أدل علي ذلك من إشارة إبن إياس - وهوأحد أبرز أدباء ذلك العصر - لحادثة سقوط غرناطة في حوادث سنة 897 هـ حيث كان مروره علي هذه الحادثة مروراً سريعاً جداً بالرغم من وصفه لتلك الواقعه بأنها " من أعظم الوقائع المهوله في الإسلام".

لكن مسببات هذا التغييب لهذا الحدث تُحِتم علينا ان ننظر لظروف المشرق الإسلامي بنظره أكثر تدبر وأكثر شموليه.

فقد كانت مصر في هذه الفترة تمر بأحد المراحل العصيبة من تاريخها وألم بها حدثين في غاية الشدة؛

أولهما: الحرب المستعرة بين المماليك والعثمانيين والتي كانت قد استنزفت موارد المملكة وخزينتها بالإضافه إلي حتى غالب الجند المصري كانوا علي الجبهه أمام العثمانيين في وسط وشرق الأناضول.

ثانيهما: وقوع الطواعين التي فتكت بالمصريين وأهلكت الكثير من الناس حتي حتى ذوي السلطان لم يسلموا منها وكذلك الأمراء وقد كان وقوع أحد أكبر الطواعين في نفس السنة التي سقطت فيها غرناطة وكان ضمن سلسلة من الطواعين من الممكن كانت أقل اثراً.

هذه الأسباب تضاف إلي دواعي أخري منعت قايتباي من التعامل بجديه مع هذه الحادثة وأبرز هذه الدواعي حتى بعد المسافه بين مصر والأندلس ووجوب نقل الجنود عبر البحر ليتمكنوا من الوصول للأندلس ولم يكن للمماليك في هذه الفترة من تاريخهم الباع في العمليات العسكرية البحرية.

وقد يحدث للعامل الإقتصادي تأثيره ايضاً في هذا الشأن، فقد إرتبطت مصر بمعاهدات تجارية مع الكثير من الدول الأوربية والتي لابد من اخذها بالإعتبار لدي حكام مصر فقد كانت مرور تجارة الشرق بمصر هي المورد الأساسي الذي تعتمد عليه خزانة الدوله المملوكية.

ربما تكون هذه هي الأسباب العامه وراء غياب دور مصر المملوكيه في حادثة سقوط الأندلس وهذا الموقف الضعيف لم يكن سوي إنعكاس لمظاهر كثيره عجلت بمغيب شمس هذه الدوله كما كانت إنعكاس لتغيرات جذريه في موازين القوي والعلاقات الإسلاميه - الإسلاميه في شرق المتوسط .


موقف سلاطين الدولة العثمانية:

موقف السلطان محمد الفاتح

أوفد أهل غرناطة في منتصف سنة 1477 - أي قبل سقوط غرناطة بأربعة عشر عاما – سفارة على إستانبول ، وجهوا فيه نظر السلطان محمد الفاتح إلى تدهور أوضاع المسلمين في الأندلس ، وناشدوه التدخل لإنقاذهم . لكن كان في حكم المحال حتى يستجيب السلطان الفاتح لهذه الاستغاثة ، لأنه كان هوالآخر مضطرا إلى لقاءة تحالف صليبي ضم البابا سكست الرابع TX. Sixte (1471-1484 ) ، وجنوة ، ونابولي ، والمجر ، وترانسلفانيا ، وفرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس ، وعددا من الزعماء الألبان الذين كانوا يضمرون عداء شديدا للدولة العثمانية .

موقف السلطان بايزيد الثاني

ثم استنجد الأندلسيون مرة أخرى بعد وفاة الفاتح بابنه السلطان بايزيد الثاني ( 1480-1511 ) ، حيث أوفدوا إليه رسالة مع الشاعر أبي البقاء صالح بن شريف الرندي الذي ألقى بين يدي السلطان قصيدته مرثية الأندلس الشهيرة ، والتي مطلعها :

لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغتر بطيب العيش إنسان

إلا حتى السلطان بايزيد كانت قد تزاحمت عليها أزمات داخلية وخارجية كثيرة منعته من إغاثة مسلمي الأندلس منها : صراعه مع أخيه جم ( 1481-1495 ) ، وحربه مع المماليك في أدنة سنة 1485-1491 ، بالإضافة إلى الحرب مع ترانسلفانيا ، والمجر ، والبندقية. ثم تكوين تحالف صليبي آخر ضد الدولة العثمانية من طرف البابا يوليوس الثاني ، وجمهورية البندقية ، والمجر ، وفرنسا . وما أسفر عن هذا التحالف من حرب أدت إلى تنازل العثمانيين عن بعض ممتلكاتهم . وانتهى حكم السلطان بايزيد بصراع بين أبنائه ، أضفى إلى تنحيته عن العرش ، ثم موته في ظروف مشبوهة .

لكن رغم الظروف الصعبة التي كانت تعيشها الدولة العثمانية في هذه الفترة الحرجة من تاريخها ، فإن السلطان بايزيد لم يهمل استغاثة أهل الأندلس ، بل حاول حتى يقدم لهم ما يستطيعه من أوجه الدعم والمساندة .فأوفد إلى البابا رسولا يفهمه بأنه يفترض أن يعامل المسيحيين في إستانبول ، وسائر مملكته بنفس المعاملة إذا أصر ملك قشتالة على الاستمرار في محاصرة المسلمين في غرناطة ،والتضييق عليهم . وبالعمل أوفد أسطولا بحريا بقيادة كمال رئيس إلى الشواطئ الإسبانية سنة 1486. فقام هذا الأخير بإحراق وتخريب السواحل الإسبانية والإيطالية ومالطا ونقل أولى قوافل المهاجرين المسلمين واليهود إلى هجريا . وحسب رواية أخرى- لم نتمكن من التأكد من صحتها - فإن السلطان الحفصي عبد المؤمن بعد نجاح وساطته في عقد صلح بين الدولة العثمانية ودولة المماليك ، تم عقد اتفاق آخر على تحالف بين الحفصيين والعثمانيين والمماليك لدعم مسلمي الأندلس . وكان الاتفاق يقضي بأن يرسل العثمانيون أسطولا إلى سواحل إيطاليا تكون مهمته إلهاء الإسبان ؛ بينما يستغل الفرصة ويقوم المماليك بإرسال قوات تنطلق من شمال إفريقيا إلى الأندلس لنجدة المسلمين هناك .

إلى غير ذلك بسبب المشاكل الداخلية والخارجية التي كانت تعيشها الدولة العثمانية ، لم يتمكن العثمانيون في عصر بايزيد ، وقبل ذلك في عصر الفاتح من إغاثة مسلمي الأندلس ، كما حتى التهديدات ، والغارات التي شنها كمال رئيس على السواحل الإسبانية لم تثن الملكين الإسبانيين عن قرار إنهاء الوجود الإسلامي من إسبانيا المسيحية. وبهذه المواقف التي رأيناها يتضح لنا حتى سقوط غرناطة وضياع الفردوس المفقود ارتبط بعدد من الأسباب التي كان يمر بها العالم الإسلامي وقتها . وضياع غرناطة ، وما تبعه من طرد المسلمين كان نتيجة متسقطة في ضوء الأحداث التي مرت بها الأمة .

المصادر والمراجع :

1. صلاح فضل ، ملحمة المغازي الأندلسية

2. المطوي ، محمد العروسي ، الحروب الصليبية في المشرق والمغرب

3. عبد الباسط بن خليل الحنفي ، الزهر الباسم

4. المقري ، أحمد بن أحمد ، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

5. المقري ، أحمد بن أحمد ، أزهار الرياض في أخبار عياض

6. ابن خلدون ، عبد الرحمن ، العبر وديوان المبتدأ والخبر ( المشهور بتاريخ ابن خلدون )

7. نيقولا إيفانوف ، الفتح العثماني للأقطار العربية ( 1516-1574 ) ، ترجمة يوسف عطا الله

8. ابن خلدون ، أبوزكريا ، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد

9. ابن إياس ، بدائع الزهور في وقائع الدهور

10. التميمي ، عبد الجليل ، رسالة من مسلمي غرناطة إلى السلطان سليمان القانوني سنة 1551 ، المجلة التاريخية المغربية ، تونس ، العدد ثلاثة ، ( يناير 1975 )

11. عنان ، محمد عبد الله ، نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين

12. حتاملة ، مصير المسلمين الأندلسيين بعد سقوط غرناطة عام 1492 ، درس ألقي في ندوة الأندلس التي نظمتها جامعة الأسكندرية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية في ( 13-15 أبريل 1994 ) .

13. الشناوي ، عبد العزيز ، أوربا في مطلع العصور الحديثة

14. Özdemir,Mehmet ،Endülüs Müslümanları

15.نشانجي محمد باشا ، نشانجي تاريخي ( بالهجرية العثمانية )

16. فريدون بك ، مجموعة منشئات السلاطين ( بالهجرية العثمانية )

17. الصديقي ، محمد البكري ، المنح الرحمانية في تاريخ الدولة العثمانية

18. التميمي ، عبد الجليل ، الدولة العثمانية وقضية الموريسكيين ، درس منشور في المجلة التاريخية المغربية ، العددان : 23-24

19. نطقي ، سليمان ، محاربات بحرية عثمانية ( بالهجرية العثمانية )

20.Uzunçarşıl,İsmail Hakkı,Osmanlı Tarihi

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:32:47
التصنيفات: الأندلس

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

قال ابن مصلح: ودي أفدا النشاما بالرخوم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:29:13
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 52%

سياسي / الأمين العام للأمم المتحدة يبدأ زيارة رسمية إلى العراق

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:30:52
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

رياضي / سموُّ الأميرِ فهد بن جلوي: دعم القيادة أسهم في نجاح رياضة الهجن

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:30:57
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

استراتيجية قطاع الطرق.. تعزيز مستويات السلامة والجودة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:28:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

قطارات المغرب نقلت أزيد من 45,9 مليون مسافر سنة 2022

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:28:13
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

قطارات المغرب نقلت أزيد من 45,9 مليون مسافر سنة 2022

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:28:08
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

جائزة ضياء عزيز

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:29:07
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

AUBE CONSEIL CANADA: مطلوب عمال مؤهلين في عدة تخصصات بكندا

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:27:27
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 97%

عام / الأرصاد: أمطار خفيفة إلى متوسطة على العاصمة المقدسة

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:30:54
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

رياضي / نتائج البطولة العربية للأندية لكرة الطائرة بمصر

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:30:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

سياسي / رئيس وزراء ماليزيا يلتقي وزيرةَ خارجية أستراليا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:30:55
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

محددات نجاح المدير العالمي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:29:10
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

كيف تقضي رحلة عامرة بالأنشطة في صحراء ثهلان؟ إليك التفاصيل

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-01 00:28:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية